لَو أَنَّ الكْونَ يُجْمَعُ فِيْ كَفَايْ .. لا آخْتَرتُ مُصَافَحَتُكَ دُوناً عَنْ كُلِّ الأَشيَاءْ ..
أَقْبَلْتَ إَلّيْ مُنُاجِياً رَاغِبا .. شعَرتُ وَكأَنْ الأرضَ آِستَوقَفَتْ بِيْ مَدَاراَ ..
وَرَبِّيْ دُمُوعِيْ حَارَبتِني والسطُورْ ..
أَعْجَزَتْنِيْ عَنْ آِسْتِكمال نَبْضٍ سَرَقَ القَلْبَ وَما آِحْتَوىَ ..
مَا زِلْتُ أَتَعَطَشُكَ سُقْيَاً فِيْ يَومٍ مُمْطِرْ .. مَا زِلْتُ أَنَاجِيكَ يَوْمَاً عَنْ كُلّ الأَيَامْ …
مَالحَيَاةُ إِنْ لَمْ تَحْضَىَ الأَنْفَاسُ بِـ” لِقاءْ ” … ؟!
أَحْبَبْتُكَ حَتَىَّ شَعَرْتُ أَنّيْ لَنْ أَعُودَ كَمَا كُنْتْ إِنْ أَطْلْتَ الغِيَابْ ..
مَا زِلْتُ أَرثِيْ دَقَائِقَ الوَصلِ بِدُموعٍ تَحِرقِ خَدَّايَ بِوَابِلٍ كَالسُيولْ
{
~ْ} ..؟!
لاَ أُرِيدُ أَنْ أبِكيْ .. لاَ أَريدُ أَنْ أَصْمُتْ … وَلاَ أُرِيدُ شَيئَاً مِنْ دُنِيَا الأَحْزانْ …
بَلْ أَرِيدُكَ { أَنْتَ } وَحْدَكْ .. أُرِيدُكَ لِيْ وَحْدِيْ لِيْ” أَنا ” ..
أُرِيدْ أَنْ أَعِيشَكَ يَومِيْ وَ زَادِيْ شُعُورِيْ وَنَبْضيْ .. حُزِنيْ .. وَسَعْدِيْ ..
أَريدُ أَنْ تَكَونَ أَدقّ تفاصِيليْ هِيْ ” أَنتْ ” ..
أُرِيدَكَ أَنْ تَحْضُنَنِيْ عُمْقَاً .. يَكْفِيْ عَن ألآفِ الأَعْوامْ ..
تُسْقِيْنَيْ مِنْ حُبِكَ خَمْرَهْ .. تُفْقِدُنِيْ عَقَلاً وَمَسّرَهْ ..
يَكْفِيِنيْ أَنْ أَلْمَحَ عَيْنَاكَ بِلَمْعَةِ حُبٍ تُحِيِنيْ ألآف المرّاتْ ..
مَا زِلْتُ أُقْوَلِبُ أَورَاقَكْ حَرفَا حَرفَا .. أَكْتُبَكَ سَطْرَاً سَطْرَا …
مَا زِلْتُ أَطْربُ على تِلْكَ النوتاتْ التَيْ عَزفْتَها لِعَيْنايْ ..
بَرَاءَةُ عَيَني ذَاكَ الطِفْلُ لا تُفَارِقُنِيْ أَبدَاً أَبدا …
أُحِبْبتُكَ كَثِيراً كَثِيراً .. وَمازلِت ” أَفْتَقِدُكَ ” …
وَ سَأَبْقَىَ تِلْكَ الأُنْثَى ” التَيْ هَوَتْكَ بِجُنُونٍ يَتْلُوهُ جُنُونْ ” …