كلّ ما هنالك أنّي معبأة بالكلام الذي لن ألفظه أو أتلفظ به أبداً ثمّة أمور بالحياة نعالجها بالصمت و الصمت هو ردة الفعل الوحيدةلعدّة أحداث قالوا أن الصمت حكمة .. الصمت لعنة ..الصمت موت .. و الصمت قهر .. و في السكوت السلامة تعدّدت المسميات .. و الإختناق بـ حرفك واحد
هكذاُ ، حين نحبّ الأشياءَ من حولِنا بعمق .. ونتمسّك بهابقوّة ، ونجعلها من يوميّاتنا .. نُحبّها ، نختزِنها ، نتحدّث عنها كثيراً .. ونُماطِلُ لتركها .. نحاول البقاءَ معها طيلَة اليوم .. لا نملّ منها ومنالجلوسّ معها ! تلكَ الأشياء التي نشّعر دائِماً بأنّها نعمة غاليَة ، وهدية عظيمَة نزلت من السماء .. لتجبرنا على تركِ أحزاننا واحتضانَ الفرح لأيامٍ طويلة !
تلكَ الأشياء المسمّاة " صدآقة " ، ليسّت أكثر من بشرُ يسيرون أمامناَ ويضحكُون ويبكُون ؛ ويعطوننا من أوقاتِهم كثيراً ، ليسُت أكثر منقلوبٍ صافية ، تفعل أحياناً الكثير من المستحيلاتَ لتجعلنا نشعر بالفرح ، ليست أكثر من هداياَ ضخمة التأثير ، وكثيرة الآثار في دواخِلِنا ، ليست أكثر من أياديُ تمسح دموعِنا حين نبكي وننتحِب ، ليست أكثر من صباحٍ مشرق كل بدايَة يومٍ نراه لأكثر من نصفِ ذاك اليوم ، ليست أكثر من أجسادٍ تبعث الراحةَ .. ليست أكثر من " وجوهُ " جميلة ، نريد كل صباحَ أن نراها !
تلكَ الأشياء ، معظمَ الأيّام حين يرحلون ، نشعر أنّهم تركو لنا ذكرياتٍ صعبة النسيان ، تركو لنا ألماً يسعُ لكل بِقاع الأرض ..
تركو لنا أمنية ب وجودِ أجنحَة نركّبها في أكتفانا في هذه اللحظةَ ، لنذهب إليهم طائِرين ! نراهُم ونُشبِعُ حواسِّنا بالنظر إليهم والإستمَاعِ إلى أصواتهِم ونمسّك أياديهَم !
تلكَ الأشياء كانوا اصدقآئي ! كانوا !
عُذراً. سأحبّهُمكثيراً حتى وإن رحلو .. سأحبّهم كثيراً حتى تبدُو ملامِح العجزَ عن السير والحديث على أوجِهِهم ! سأحبّهم حتى تركضُ أقدامُ الأطفال إليهم رغبةً في قصصً الـ جدة ! سأحبهم حتى أعجزُ عن فتحَ عيناي والسؤالِ عنهم ! سأحبهمَ كثييييراً ! لأنّهم كانوا ضمّاداً لجراحي وبلسماً كُل الأشياءِ الداكنة من حولي ! لأنهمّ اصدقآئي سأظل أحبّهم حتى يُغلقُ كتابي وأجتمِع معهم تحت ظلال الكريم .. وأراهم .. أولئِك الذين أحببتهمَ في الله في دنياه !
دفَن آلمهرج آبنه آلوحيد آلمتوفّي ثم صعد آلى آلمسرح فضحك آلجمهور ... نفض آلمهرج يديه مـِْـن الترآب وهو حزين وضحك آلجمهور آكثر آنفجر آلمهرجٌ (بآكياً ) تعآآآلت آلضحكآت في كل مكآن
وقف آلجمهور يصفق بحرآرة
هذة هي الحقيقة نسعى لرضا الآخرين في زمنْ الرضى بضرائب كلمآأضحكناهم نضع ثقلاً على عاتقنا يبتسمون يقهقهون نحن نساندهم يبكون نعمل جهداً مضاعفاً لإسعادهم الورقيحترق والضرائبتتضاعف أمامهم حين الحاجه و يلوون ووجهمإذا فرغوا تتغير أبجديات المشاعر حسب الضرورة !! وللضرورة أحـــكـــآم !؟ يرونا كدمى أتى بها الزمان يبدلونها كيفما يشآؤن ينادونها كيفما يرقون يقذفونها باي طريقة يرون و حينمآ نحتاح من يساندنالنتجاوز منعطفات الحياة .. ولا نجدهم ! أليست ورقة وأحترقت وضريبة الحزن تضاعفت ؟
عندمآ يسآورنا البلاء و تغلفنا الآهات ولا نجد من يجلي هذا عنّا حتى لو بدمعة يشاركونا بها ! أليست ورقة و أحترقت وضريبة الحزن تضاعفت ؟
تمر بنا أيام نحتاج من ْ أضحكناهم أن يضحكونآ ! فنرى الصّد برق بالعين قبل أنّ نسمع الرنين !
أليست الورقة أحترقت وضريبة الحزن تضاعفت ؟
همْ البشر كالأوراق أحتفظت بهم ذاكرتي لاني كنتْ وببسآطة جزء من يومهم السعيد وكلْ أياهم الآخرى فكآنو كليومي . فهمْ مذكرتي كل ورقة منهم لها ذكرى داخل كتابي كل ورقة تحترق تشلع فتيلها بخلجان قلبي فتنصهر من حنيايا الروح ذكرهآ لتعّبر عيناي فتغسل وجنتاي بقطرات أشد ملّوحة من سابقاتها فورقة تحترق وضريبة الحزن تتضاعف ليكون القلب هو من يدفع تلك الضرائب فتزداد الضربات وتزدادوتزاد !!! إلى أنْ تتوقف ّ! فلاأحد ! لا أحد !