إذا مر يوم ولم أتذكر، بهِ أن أقول صباحك سكر
ورحت أخط كطفلٍ صغير، كلاماً غريباً على وجه دفتر
فلا تضجري من ذهولي وصمتي، ولا تحسبي أن شيئاً تغير
فحين أنا لا أقول أحب! فمعناهُ أني أحبك أكثر
أشتهي سفراً طويلاً وبعيداً جداً أبتعد فيه عن الناس وعن الدنيا
لأكون قريبة جداً من خالق الناس والدنيا ..
أشكوا اليهِ حالي وضعفي وقلة حيلتي
أشكوا اليهِ في تلك الساعات الاخيرة من كل ليلة
عل الله يجلي أحزاني وهمومي وكل ما بي من ألم
عل الله يمحي كل تلك الآلام وكل من تسبب بها
وعل الله يمنحني القوة لأسامح كل من طعنني في ظهري وهو يبتسم في وجهي!!
أذهب الى هناك بكل هذه الذنوب والهموم والآلآم لأعود كيوم ولدتني أمي
يا إلهي أن قلبي لم يعد موجود فرده عليَّ يا أكرم الأكرمين
آمين آمين آمين
بعض الحرمان، كثير من الحزن .. بعض الفراق وكثير جداً من البكاء
قلبل من لحظات السعادة .. وكثير جداً جداً جداً من الألم..
إنها الوصفة السحرية لأي قصة حب مستحيلة .. لأي قصة عشق خيالية
تدور أحداثها فقط في قلوب العشاق .. والمحبين ..
وما الحل إن كنتُ قد إبتُليتُ بحبك..!!
وإلى أين أهرب منكِ وأنتِ تحيين داخل شراييني؟!
أدمنتكِ وأدمنت عبيركِ الفواح ..
أدمنت قوامكِ الذي ليس له مثيل، عشقتُ طعمكِ المُر
فمرارة طعمكِ هذه بالنسبة لي ألذ من العسل!
وما الحل إن كنتُ قد إبتُليتُ بحبك..!!
وإلى أين أهرب منكِ وأنتِ تحيين داخل شراييني؟!
أدمنتكِ وأدمنت عبيركِ الفواح ..
أدمنت قوامكِ الذي ليس له مثيل، عشقتُ طعمكِ المُر
فمرارة طعمكِ هذه بالنسبة لي ألذ من العسل!
حلمٌ جميلٌ طاردتهُ منذُ لآح ..
بعتُ لأجلكَ كلُ نفيس وتحديتُ المحال ..
وتخطيتُ لعيونكَ الخطوبَ والصِعابْ ..
ونسَفتُ لِوصلكَ التقاليدُ والأعراف ....
وسكبتُ دمعي بل دموعي لك كل صباح!
وقدمتُ حبي وحياتي وكل مآ هو مُبآح ..!
وتغاضيتُ عن كثيرٍ وسكبتُ السماح ..
لكن للأسف! لم تكُن إلا وهماً بل سرآب...!!
طاووساً جميلاً وفي داخِلهِ غُرآب نواح!!
أبكي على قلبي المحطم ..
أبكي على قلبي الذي تذروه الرياح!!
دائماً ما يكون الحب مقترناً بالعذاب..
يمكن أن نتحمل هذا العذاب من أجل من نحب، ولكن هل للعذاب نهاية؟!
وهل نيران الحياة كفيلة بأن تقضي على الحب؟!
هل تستطيع أن تحمي حبك ومن تحب من نيران العِشق؟!
العشق وحده لا يكفي، وليحيى هذا الحب فعليك أن تحارب بكل ما أوتيت من قوة حتى تعبر به ..
الى بر الأمان .. بعيداً عن كل العواقب، بعيداً عن كل ما يأخذك بعيداً عنه ..
فحآرب
وعِش بالحب .. وبهِ ولهُ ومن أجله!!
بالأمس وأنا في طريقي الى المنزل، إلتقيت إحدى الأخوات وفي طريقنا مررنا
بمدينة من الالعاب فيها الأرجوحة وبعض الالعاب الاخرى
فقالت: أريد أن ألعب، وأتبعت كلامها بسؤال: متى كانت آخر مرة لعبتي بها؟!!
إنها المرة الأولى التي أُسأل فيها هكذا سؤال ..
بقيت صامتة لبعض الوقت، احاول تجميع الكلمات لأصنع الإجابة!!
خانني لساني ونطق بكل قوة!!
أنا لم أكن يوماً صغيرة!!
لقد كبرت وأنا في الثامنة من عمري
فلا وقت للعب ولا وقت لصغري والعبث!!
بالأمس وأنا في طريقي الى المنزل، إلتقيت إحدى الأخوات وفي طريقنا مررنا
بمدينة من الالعاب فيها الأرجوحة وبعض الالعاب الاخرى
فقالت: أريد أن ألعب، وأتبعت كلامها بسؤال: متى كانت آخر مرة لعبتي بها؟!!
إنها المرة الأولى التي أُسأل فيها هكذا سؤال ..
بقيت صامتة لبعض الوقت، احاول تجميع الكلمات لأصنع الإجابة!!
خانني لساني ونقطع بكل قوة!!
أنا لم أكن يوماً صغيرة!!
لقد كبرت وأنا في الثامنة من عمري
فلا وقت للعب ولا وقت لصغري والعبث!!