- إنضم
- 13 جوان 2011
- المشاركات
- 14,548
- نقاط التفاعل
- 19,282
- النقاط
- 971
- محل الإقامة
- الشرق و الغرب الجزائري
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
آهلا وسهلا برواد و رائدات المنتدى
آحببت المشاركة في المسابقة بظاهرة آصبحت موضة آو موضوع الحاضر الذي نعيشه آلا و هي :

كما هو معروف صلة الرحم ماهي إلا مفهوم نص عليه ديننا الحنيف و يقصد بها عدم وضع قطيعة بين الآهل و الآقارب و قد وردت في القرأن : قال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (النساء:1) ، فمفهوم صلة الرحم واضح و غير معقد حتى لا نهتم به آو حتى لا نعيره اهتمام
قصة جرت مؤخرا في آيام العيد المبارك آم لآولاد بعد القيام بذبح الأضحية منعت زوجات آبنائها من التقرب منها و المعيادة عليها و منعهم من الآكل و ماشابه بحجة خلافات سابقة بين آخت الآبناء و زوجاتهم و من بين الزوجات زوجة حامل في شهرها الثامن تقريبا
ماقامت به الآم منافيا لديننا الحنيف خاصة و نحن في فترة العيد
فكيف لها أن تذبح و تعمل بسنة نبينا ابراهيم عليه السلام و في نفس الوقت تقطع الرحم الذي حثنا عليها ديننا الحنيف
أسئلة كثيرة تحتاج إلى آجوبة صريحةإلى متى و نحن نعيش تحت ظل الجاهلية ؟
إلى متى و نحن مسلمين ووقت صلة الرحم نصبح غير ذلك ؟
إلى متى و نحن بشعائر الدين و في فترة صلة الرحم نستغني عن كل شيء؟
آتمنى آن ننقاش الظاهرة و الخروج بنتائج لربما تغيرنا نوعا ما