مع الله :

(34) :
المؤمنُ الوثّاب تعْصِمُـــــــه ،،، من الهول السكينـــــــــــــــــــــــةْ
والخائفُ الهيّابُ يغرقُ وهو ،،، في ظلِّ السفينـــــــــــــــــــــــــةْ
تلقَاه عند شبابـــــــــــــــه ،،، هرماً قد انحطـــــــــــــــــــتْ قواهُ
وتعثرتْ قَدمُه قبلَ الخطــوِ ،،، وارتعشتْ يـــــــــــــــــــــــــــــــداهُ
في السلْم قبل الحـــــرب ،،، مسلوبُ الشجاعةِ حائــــــــــــــــرُ
الصبرُ عنه نافــــــــــــــــذٌ ،،، واللبُّ منه طائـــــــــــــــــــــــــــــرُ
 
(35) :
أعداؤكم يخشون سيـــــفَ ،،، يقينِكم قبل السيــــــــــــــــــــــوف
ومرامُهم أن تُسرعــــــــــوا ،،، بالخوف من قبل الحتــــــــــــــــوف
حتى تروا نظراتِـــــــــــــهم ،،، مثلَ الخناجر في الصـــــــــــــــدور
وهناك يقتطفونكـــــــــــــم ،،، من أرضكم قطفَ الزهــــــــــــــــور
 
(36) :
الحقدُ والكذبُ الصـــــــراح ،،، وكلّ مكرٍأو دهـــــــــــــــــــــــــــاءْ
واليأسُ والجبنُ المــــــذِلُّ ،،، وكل غشٍّ والتـــــــــــــــــــــــــــواءْ
تلك الرذائلُ في شعــــــو ،،، بِ الأرض أبوابُ الفنــــــــــــــــــــاءْ
لولا المخاوفُ ما سمعنـــا ،،، باسمها تحت السمـــــــــــــــــــــاءْ
 
(37) :
ثقةُ الكريم بنفســـــــــــه ،،، تعلو به فوقَ الزمــــــــــــــــــــــــنْ
والحزنُ سمٌّ قاتــــــــــــلٌ ،،، لا تشربوا سمَّ الحــــــــــــــــــــــزنْ
الموتُ والحرية الشّمّــــاء ،،، والشرفُ المكيــــــــــــــــــــــــــــينْ
هي خير ما نحيا بـــــــــه ،،، وهي الغِنى للمؤمنيــــــــــــــــــــنْ
أما المُفضض والمُذهّــــــ ،،، بُ ، والمفوف والنضيـــــــــــــــــــــدْ
فلقد تركناها لعبــــــــــــا ،،، د الحطامِ وللعبيــــــــــــــــــــــــــــدْ
 
(38) :
المؤمنون على عنايــــــــــــــــــــــــ ،،، ية ربهم يتوكّلــــــــــــــــــــــــــــــــــون
لا خوفٌ يفزعُهـــــــــــــــــــــــــم ولا ،،، هم يحزنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون
لو مر أضعفُهم علــــــــــــــــــــــــى ،،، فرعون يجتزّ الرؤوســــــــــــــــــــــــــا
لأراك في الإفصـــــــــــــــــــــاح ها ،،، رونا ، وفي الإيمان موســــــــــــــــــى
 
(39) :
إني رأيتُ الخوفَ في الدنـــــــــــــ ،،، يـا عدواً للعمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلْ
هو مطفيء نور الرجــــــــــــــــــــا ،،، ء وسالبٌ كنز الأمــــــــــــــــــــــــــــــلْ
يرمي الإرادةَ بالتزلــــــــــــــــــــــــ ،،، زل والعزيمةَ بالخــــــــــــــــــــــــــــــوَرْ
ومن احتواه الخــــــــــــــــــــوفُ لا ،،، يجني من الروْض الثمـــــــــــــــــــــــــرْ
 
[0FONT="Comic Sans MS"](4) :

المؤمنُ الوثّابُ تعصمــــــــــــــــــــ ،،، ـه من الهول السكينــــــــــــــــــــــــــةْ
والخائفُ الهيّابُ يغرق وهـــــــــــو ،،، في ظلّ السفينـــــــــــــــــــــــــــــــــةْ
تلقاه عند شبابـــــــــــــــــــــــــــه ،،، هرماً قد انحطتْ قــــــــــــــــــــــــــواهْ
وتعثّرتْ قدمُه قبــــــــــــــــــــــــل ،،، الخطو وارتعشتْ يــــــــــــــــــــــــــداهْ
في السلم قبل الحرب مســـــــلـ ،،، ـوبُ الشجاعة خائــــــــــــــــــــــــــــــرْ
الصبرُ عنه نافـــــــــــــــــــــــــــــرٌ ،،، واللب من طائــــــــــــــــــــــــــــــــــــرْ
[/FONT]
 
آخر تعديل:
(41) :
أعداؤكم يخشون سيـــــــــــــــــــ ،،، يف يقينكم قبل السيـــــــــــــــــــــــوف
ومرامهم أن تُسرعــــــــــــــــــــوا ،،، بالخوف من قبل الحتـــــــــــــــــــــــوف
حتى تروا نظراتهـــــــــــــــــــــــم ،،، مثل الخناجر في الصــــــــــــــــــــــدور
وهناك يقتطفونـــــــــــــــــــــــكم ،،، من أرضكم قطفَ الزهــــــــــــــــــــــور
 
(42) :
الحقدُ والكذبُ الصّـــــــــــــــــــــرا ،،، ح وكلّ مكرٍ أو دهـــــــــــــــــــــــــــــاء
واليأسُ والجبنُ المـــــــــــــــــــــــ ،،، ذلُ وكلّ غش والتــــــــــــــــــــــــــواء
تلك الرذائلُ في شعـــــــــــــــــــو ،،، ب الأرضِ أبوابُ الفنــــــــــــــــــــــــاء
لولا المخاوفُ ما سمعــــــــــــــــــ ،،، نا باسمها تحت السمــــــــــــــــــــــاء
 
(43) :
الشرْك يصنع من خيـــــــــــــــوط ،،، الخوف أشراك البـــــــــــــــــــــــــــلاء
لولاه لم نسمع بكفــــــــــــــــــــر ،،، ر أو نفاق أو ريـــــــــــــــــــــــــــــــــاء
المؤمنون لهم من المولـــــــــــى ،،، أمان الأوليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
بلغوا الأمان فهم عن الدنــــــــــــ ،،، يا العريضة أغنيــــــــــــــــــــــــــــــــاء
 
(44) :
ثقةُ الكريمِ بنفــــــــــــــــــــــسه ،،، تعلو به فوق الزمـــــــــــــــــــــــــــــن
والحزنُ سمّ قاتـــــــــــــــــــــــلٌ ،،، لا تشربوا سم الحَـــــــــــــــــــــــــــزن
الموتُ والحريةُ الشمــــــــــــــــا ،،، ء والشرفُ المكيــــــــــــــــــــــــــــــــن
هي خيرُ ما نحيا بــــــــــــــــــــه ،،، وهي الغِنى للمؤمنيـــــــــــــــــــــــــن
أما المفضضُ والمُذهّـــــــــــــــــ ،،، ـبُ والمفوف والنضيـــــــــــــــــــــــــــد
فلقد تركناها لعبــــــــــــــــــــــــ ،،، ـاد الحُطام وللعبيـــــــــــــــــــــــــــــــد
 
رد: مع الله :

(45) :
قد كان هذا الكونُ قبلَ وجودِنـــــــا ،،، روضاً وأزهاراً بغير شميـــــــــــــــــــــــمْ
والوردُ في الأكمام مجهولُ الشّذى ،،، لا يُرتجى وردٌ بغير نسيــــــــــــــــــــــــمْ
بل كانت الأيامُ قبلَ وجودِنـــــــــــــا ،،، ليلاً لظالمها وللمظلـــــــــــــــــــــــــــومْ
لما أطلّ محمدٌ زكتْ الرُّبـــــــــــــى ،،، واخضرّ في البستانِ كل هشيـــــــــــــمْ
وأذاعتْ الفردوس مكنونَ الــــــذي ،،، فإذا الورى في نضرة ونعيــــــــــــــــــــمْ
 
رد: مع الله :

(46) :
ألستَ دليلَ الركبِ إنْ هُمُ تحيّروا ،،، ومنقذَ من أشفى على جُرفٍ هـاري
أنرتَ الهُدى للمهتدين ولم يكـــنْ ،،، من النور في أيديهم عُشْر مِعشاري
فنلْني بعفوٍ منك أحيا بقربــــــــه ،،، وغَشِّ بيسرٍ منك فقري وإعســــاري
 
رد: مع الله :

(47) :
إن الغرامَ هو الحياةُ ، فمُتْ بـــــــــــه ،،، صبّاً ، فحقُّك أنْ تموتَ وتُعْــــــــذرا
قُلْ للذين تقدموا قبلي ومِــــــــــــــن ،،، بعدي ومَنْ أضحى لأشجاني يرى
عنّي خذوا وبي اقتدوا وإليّ اسمعوا ،،، وتحدّثوا بصبابتي بين الـــــــــورى
ولقد خلوتُ إلى الحبيبِ وبيننـــــــــــــا ،،، سرٌّ أرقّ من النسيم إذ ســــــرى
وأباحَ طرْفي نظرةً أمّلتُـــــــــــــــــــها ،،، فغدوتُ معروفاً وكنتُ مُنْكَــــــــــرا
فدهشتُ بين جمالِه وجلالــــــــــــــه ،،، وغدا لسانُ الحالِ عنّي مُخـــــــبِرا
فأدِرْ لحاظَك في هاتيك محـــــــاسن ،،، تلقى جميعَ الحُسْن فيه مُصــــوَّرا
لو أن كلّ الحُسْن يكمل صـــــــــــورةً ،،، ورآه كان مهلّلاً ومكبِّـــــــــــــــــــرا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top