حكم التكبير والتسليم لسجود التلاوة

Ma$Ter

:: مراقب عام ::
طاقم الرقابة
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
15,797
نقاط التفاعل
31,660
النقاط
976
محل الإقامة
تبسة 12
الجنس
ذكر
حكم التكبير والتسليم لسجود التلاوة
السؤال:
سجود التلاوة، هل له تكبير وتسليم؟
الجواب:
سجود التلاوة ليس له تكبير عند السجود، وليس له تكبير عند الرفع من السجود؛ لأن ذلك لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مالم يكن الإنسان في صلاة، فإن كان في صلاة، وجب أن يكبر إذا سجد، وأن يكبر إذا قام.
المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [15]

للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

الشيخ بن باز رحمه الله

حكم التكبير لسجود التلاوة
هل يلزم التكبير لسجدة التلاوة في الصلاة وخارجها، وهل يلزم السلام خارجها؟ أرجو الإفادة، وفقكم الله.

سجدة التلاوة مثل سجود الصلاة فإذا سجد في الصلاة عند السجود يكبر وإذا رفع يكبر إذا كان في الصلاة والدليل على هذا ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه في الصلاة يكبر في كل خفض ورفع، إذا سجد كبر وإذا نهض كبر - هكذا أخبر الصحابة عنه صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة وغيره - أما إذا سجد للتلاوة في خارج الصلاة فلم يرو إلا التكبير في أوله، هذا هو المعروف كما رواه أبو داود والحاكم. أما عند الرفع في خارج الصلاة فلم يرو فيه تكبير ولا تسليم. وبعض أهل العلم قال: يكبر عند النهوض ويسلم أيضا. ولكن لم يرو في هذا شيء فلا يشرع له إلا التكبيرة الأولى عند السجود إذا كان خارج الصلاة. والمشروع أن يقول في سجود التلاوة مثلما يقول في سجود الصلاة من التسبيح والدعاء وليس فيها تشهد ولا تكبير عند الرفع ولا تسليم في أصح قولي العلماء لعدم نقل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وسدد خطاك الى طريق الجنة
وأنار قلبك بنور العلم
 
العودة
Top