ذنب الباقيات اني لا اصلح لهن
واقول لك اموت قبل ان تخدعني حواء
كَلام كَثِير و لكن بِلا مَعْنَى بِكُلِّ صَرَاحَة
فلم اخدع حتى اخدع ولكن لا تعلمون
ان الماضي الذي عشته والحاضر الذي اعيشه
يحرم على من هم مثلي ان يحبو المراة
وَ لِماذَا ؟ مَحْكُومٌ عَلَيْك بالمَوت عَطَشا عَلى ضِفَّة الوادِي مَثَلا
إسْمَعنِي جَيِّدا أخِي
الحُبُّ أسْمَى المَشاعِر التِي مَنَحَنا الله نَحْنُ البَشَر
ولولا أنَّه أسْمَى شُعُور لما جَعَلَه الله تَعالى أرقَى مراتِبِ العِبادة لَه
وَ صَدِّقْنِي
يَوم يَطْرُقُ الحُبُّ بابك من جَدِيد
لَنْ يَكُونَ لَكَ مِنْ خِيار إلى الغَوْصُ فِيه بلا تَرَدُّد
فالقُلُوبُ بِيَد خالِقها و لَيْس لَنا أن نَمْنَعها
فمواصفات حواء الاحلام لا استطيع ان اعثر
عليها من بين كل هذا الحطام الذي يتناثر هنا وهناك
كُنْ جَمِيلا تَرى الوُجودَ جَمِيلا يا حَكِيم يا أخِي
كَما تَعْلَم أنتَ مَوعُود:
الطَّيِبُون للطَّيِبَاتْ