السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اعلم من أين ابدا أو ماذا أقول
انا أذوب أنا أنتهي لا يوجد من أخبره بهمي ولا أعرف أين أذهب
مهما كانت همومكم ومشاكلكم أأكد لكم أن أكبر هم في الكون هو همي انا وسوف تتأكدون من كلامي
انا فتاة في 22 من العمر يشهد لي البعيد قبل القريب بأخلاقي ورصانتي وتديني
لا انمص ولست مفتلجة محجبة ولست بواصلة ولا من زوارات القبور
بل لم أدخل في علاقة غرامية مع أي أحد
فلماذا طردني الله من رحمته وسخط علي كل هذا السخط
سيكون موضوعي طويلا نوعا ما سامحوني فوالله ليس لدي من الجا إليه غيركم
مشكلتي بدات قبل حوالي 7 أو 8 سنوات
مرت كلها عذاب وألم وقهر وحسرة
مشكلتي انني مرة ومن دون سابق انذار وجدت نفسي ملحدة
أفكار تأتيني واخرى تذهب كنت صغيرة في الرابعة متوسط
شعرت حينها بسخط على نفسي لانني أفكر هكذا شعرت انني كافرة
رفضت الفكرة وتهربت منها لمدة 3 سنوات
جاءت سنة الباكالوريا أين تفاقم الوضع
لم اعد قادرة على التحمل دخلت إلى مواقع كثيرة حينها كي أبعد هذه الوساوس والشكوك
لكني لم أجد سوى مايزيدها
نعم أدرك ان الله موجود واني مسلمة لماذا اذن أفكر بهذه الطريقة
أصبحت حينها أهرب إلى النوم وأرفض الواقع
لاحظ الجميع تغيري وتقهقري في الدراسة فانا كنت صاحبة المرتبة الاولى في ثانويتي
تفاقم بي الوضع أكثر حيث أصبحت أشك في كوني موجودة أصلا لاتستغربوا أعلم ان الامر محير لكنه حصل لي وعذبني
نجحت في شهادة البكالوريا بمعدل ادهش الجميع لكونه ضعيف في نظرهم كانوا يتوقعون مني التميز كالعادة لكنني الوحيدة التي اندهشت من نجلحي أصلا وبمعدل عالي نظرا لما مررت به
دخلت إلى الجامعة حاولت ان أنسى ماحصل
كابرت على نفسي 3 سنوات
لكنني اليوم تعبت كثيرا
لم أجد حلا
الوساوس تعود وتملأ رأسي
هل الله موجود هل انا موجودة
ااااااااه اااااه كم هو مؤلم ما امر به
لم أجد حلا في مواقع اسلامية مشهورة
استغفرت ودعوت الله وتحملت لكنني على حالتي
كلما قرات كتابا على دلائل وجود الله وووحدانيته اشتدت بي الوساوس أكثر
انا تائهة لا أعرف اين أذهب
هل ارقي ام اذهب إلى طبيب نفسي او ماذا
لمن أشكو حالي
من سيفهمني سيعتبروني كافرة
أرجوكم لاتحذفوا موضوعي فهو ملاذي الأخير
انا اتعذب أكثر مما تتصورون
والله انا أشتعل من الداخل واتمنى الموت ولني اخاف
أخاف ان أخلد في نار جهنم بسبب هذا
ارجوكم من يأتي لمعاتبتي فلاداعي لأن لم يبق في محل يستطيع التحمل
انتظر ردودا تنقذني
او حتى دعوات لي أدعوا لاختكم لعل الله يقبل من أحدكم ويريح قلبي
ماعدت أستطيع,,,
حبيبتي
هذه الوساوس و الشكوك امر عادي يتعرض له كل مسلم
من منا من لم يسال نفسه هذه الاسئلة ا ابراهيم
حتى من الرسل من اتتهم هذه الحالة
منهم من قال لله يا رب ارني كيف تحيي الموتى
فقالو رب العالمين او َ كفرت يا ابراهيم
قال لا لكن ليطمئن قلبي
الواحد ساعة ساعة محتاج انه يعزز معلوماتو و معتقداتو
لكن فقط حذاري ان تتطور هذه الشكوك و توصل لحد الوسواس او الوسواس القهري
كثيرو وصلو الى نهايات محزنة جدا
كالجنون او الانتحار او ....
و انت على الاقل تساءلت و حاولت تلقاي اجوبة
كثير من الشباب الان ما يحوسش يفهم ياكل و يرقد و ينام و يقولك نعيش حياتي
انت ماشاء الله راكي تفوتي الكثيرين و هذا دليل على انك موجودة فعلا
و انت انسانة مثقفة ماشاء الله تعرفي وش ينفعك و وش يضرك
و نقولك بانك عندك مستوى عالي جدا من التفكير ماشاء الله
استغلي اذن هذه الموهبة لي رزقك ربي بيها في امور تنفعك
و استغفري و كلما تجيك هذه الوساوس صلي او اقراي قران او اعملي اي شي يخليك تغيري تفكيرك
هذا كله تضييع لوقتك و انتهاك لقدرات عقلك ما تخليهاش تروح في الامور لي مش رح تلقاي فيها اجوبة نهائية
حنا نوثقو في ربي و وش قالنا هو في كتابو و وش قال رسولنا نصدقوه و عينينا مغمضين
توكلي على ربي و ادعيه يعفيك من هذا الابتلاء
و ربي يجيب الخير ان شاء الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذى كلها من صفات العبد المؤمن هذا من وساوس الشيطان لانو ملقاش منفذ اخر ليك الا هذا . وكامل الناس تسال مرات نفس السؤال كما قالت الاخت راضية حتى الانبياء ومروا بهذ الحالة ما تخليش الحالة تسيطر عليك بزاف ركزى فى كيف تتقربى الى الله
شوفى محاظرات الدكتور ابراهيم الفقى واقراى سيرته جميلة جدا ان شاء الله تنفعك كثرى من قيام الليل والاستغفار
وحاولى تشغلى نفسك بامور اخرى مارسى هوايات تحبيهم تقربي من اصدقاءك اكثر
الوسواس القهرى صعيب بصح ربي رايح اكون معاك
ورايحة تجاوز الامر باذن الله دعوات لك بظهر الغيب يهديك ويهدينا جميعا
السؤال:
أعاني من وساوس الشيطان، حيث أجد في نفسي سؤالاً محيِّرًا، وهو: ما هو الشيء الحسِّيُّ الذي يُثبت صحَّةَ نبوَّة محمَّدٍ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، فما هو الحلُّ لهذه المشكلة؟ وجزاكم الله خيرًا. الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فالواجب على المسلم أن يملأ نفسَه بالإيمان، وأن يطرح كلَّ ما يجول في خاطره من حديث نفسٍ ووسواس الشيطان، يحول بينه وبين الله سبحانه وتعالى، ويدَعَ الشكوك والظنون التي إن لم يحاربها جادًّا بقوَّة العزيمة والثبات وقع في شباكها وشراكها، لكن إذا كانت المقاومة ودفع الوساوس بصبرٍ واحتسابٍ فإنَّ ذلك من الإيمان، كما جاء بعض الصحابة رضي الله عنهم النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فَسَأَلُوهُ: «إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ»، قَالَ: «وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ؟» قَالُوا: «نَعَمْ؟» قَالَ: «ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمَانِ»(١)، هذا إذا وردت على قلبه دون شبهةٍ فليستعذ بالله وليقل: «آمنتُ بالله ورسله» لقوله تعالى: ﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [الأعراف: ٢٠٠]، ولقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا؟ مَنْ خَلَقَ كَذَا؟ حَتَّى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ، وَلْيَنْتَهِ»(٢)، ومن طريقٍ آخر: «فَلْيَقُلْ آمَنْتُ بِاللهِ وَرُسُلِهِ»(٣)، ولذلك ينبغي للإنسان اللجوءُ إلى الله سبحانه وتعالى لطرح الوساوس، ويدفعها بالإعراض عن الإصغاء إليها والمبادرة إلى قطعها بأن يتعوَّذ بالمعوِّذات وقراءة آية الكرسيِّ وكثرة الذكر، ومنها قوله: «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» عشر مرات عقب صلاة المغرب وعقب صلاة الصبح(٤) أيضًا، وكذلك إذا قال: «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ» فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ َكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ(٥)، ومن الذكر أيضًا قراءةُ سورة البقرة والتعوُّذُ «بكلمات الله التامَّات من غضبه وعقابه ومن شرِّ عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرونِ»، ومن جملة الأدعية أن يتعوَّذ من الشيطان بقوله: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ»(٦). منقول من صفحة الشيخ فركوس حفظه الله
سلام عليكم اختي العزيزة نقلك على حل وان شاء الله تريحي اول استغفري مولاك كما جيك هدي تساؤلات ونقلك ارقي نفسك بنفسك وحاولي كل اسبوع تروحي راقي يخاف الله ونقلك وجربيها هدي قاع ريحو منها من وسواس الخناس والوسواس القهري اقراي كل يوم سورة البقرة او حاولي تسمعيها 3مراة بدون تقاطع وشوفي نتيجة راح تكوةن مفيدة اختي ونرجو منك ديريها وتشوفي وان شاء الله وباذن الله تريحي
اكثري الصلاة وقراءة القران
واظن انه عليك زيارة طبيب نفساني لانك ستحكي له كل مابقلبك وهو سيتفهمك ويساعدك لكن اتركي الامر سرا ولاتخبري اهلك
ربي معاك اختي ان شاء الله تتخلصي من كل هده الوساوس بادن الله ولاتنسي الدعاء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله المستعان ، أسأل الله أن يرفع عنك البلاء أختي ...
أول أختي ، استعذي بالله ثلاثا من الشيطان الرجيم ، وقولي : آمنتُ بالله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-
وانزعي من بالك تماما فكرة أنّك مُلحدة ولا تقولي ذلك مرة أخرى ولو بينكِ وبين نفسك، فهذا ما يُريد الشيطان والعياذ بالله أن يظفر به منك ، ولكن اعتبريه ابتلاء إن شاء الله ستخرجين منه أقوى وأكثر إيمانا وإيقانا
وبعد : ما أنتِ فيه هو محض وسواس قهري إن شاء الله ، والدليل أنّك كارهة لهذه الأفكار وتُؤلمك
قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله - في "الفتاوى": "والمؤمِنُ يبتلى بوساوس الشيطان وبوساوس الكفر، التي يضيق بها صدره، كما قالتِ الصحابة: يا رسول الله، إن أحدنا ليجد في نفسه ما لأن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به، فقال: ((ذاك صريح الإيمان))، وفي رواية: ما يتعاظم أن يتكلم به، قال: ((الحمد الله الذي رد كيده إلى الوسوسة))؛ أي: حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له، ودفعه عن القلوب - هو من صريح الإيمان؛ كالمجاهد الذي جاءَهُ العدو، فدافعه حتى غلبه، فهذا عظيم الجهاد... ولهذا يوجدُ عند طلاب العلم والعباد من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم؛ لأنه من لم يسلك شرع الله ومنهاجه، بل هو مقبل على هواه في غفلة عن ذكر ربه، وهذا مطلوب الشيطان، بخلاف المتوجهين إلى ربهم بالعلم والعبادة، فإنه عدوهم يطلب صدهم عن الله تعالى". اهـ.
وقال: "وكلما أراد العبد توجهًا إلى الله تعالى بقلبه، جاء من الوسواس أمور أخرى؛ فإن الشيطان بمنزلة قاطع الطريق، كلما أراد العبد أن يسير إلى الله تعالى، أراد قطع الطريق عليه؛ ولهذا قيل لبعض السلف: إن اليهود والنصارى يقولون: لا نوسوَس، فقال: صدقوا، وما يصنع الشيطان بالبيت الخراب".
إذا أختي ، المطلوب منكِ ، التزام الأذكار ، خصوصا أذكار الصباح والمساء والأذكار عند النّوم ، والإكثار من تلاوة القُرآن ، والإكثار من الدعاء بأنّ يُثبّتك الله ، وتحقيييييييير هذه الأفكار ،افعلي أمرا آخرا إذا جاءتك مثل هذه الأفكار ،اقرأي كتابا ، كلمي والدتك، المهم تُشتتي فكرك.
الأمر الثاني ، عليك بطلب العلم الشرعي خصوصا العقيدة والتوحيد لكي تتقوّي ولا يأتيك الشيطان من هذا الباب.
تفضلي أختي ، هذا نقل لتجربة أحد الإخوة مع الوسواس القهري، إن شاء الله تنفعك...
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين وبعد..., هل تحاصرك الشكوك و الأسئلة ؟ هل أنت من داخلك غير مقتنع بها و تحاول صرفها ولكن لا جدوى ؟ هل تشعر أنك ستطرد من رحمة الله لأنك تفكر بهذه الطريقة ؟ هل تشعر أنك بهذا قد كفرت ؟ هل تشعر بصراع نفسى بين قناعاتك الداخلية العقائدية و تلك الأفكار المسيطرة ؟هل تلك الأفكار و التساؤلات متجددة و مستمرة ؟ هل تستمر فى التفكير حتى لو وجدت بعض الاجابات ؟ هل تعكر عليك محاولاتك للتوبة و التقرب من الله ؟ هل تريد التخلص منها ؟ لقد كنت مكانك لمدة 13 سنة و حتى شهور قليلة مضت. أبشر أخى. أنت مؤمن صريح الإيمان. لا !! أنا كافر !!!! لا يا أخى أبشر فهذه شهادة ليست منى و لكنها من رسول الله صلى الله عليه و سلم بصراحة إيمانك. أقول و بالله التوفيق: أنت مبتلى بمرض نفسى يدعى : الوسواس القهرى Obsessive compulsive disorder(OCD ) تعريف الويكيبيديا : http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%...87%D8%B1%D9%8A هو نوع من التفكير – غير المعقول و غير المفيد – الذى يلازم المريض دائما و يحتل جزءا من الوعى و الشعور مع اقتناع المريض بسخافة هذا التفكير مثل تكرار ترديد جمل نابية أو كلمات كفر فى ذهن المريض أو تكرار نغمة موسيقية أو أغنية تظل تلاحقه و تقطع عليه تفكيره بما يتعب المصاب و أحيانا قد يؤذى المصاب به نفسه جسديا كالمصابين بمرض هوس نتف الشعر. تعريف الدكتور صلاح الراشد : الوساوس المتسلطة: هى فكرة ملحة أو شعور متكرر يحاول الشخص التخلص منها فكأنه لا يستطيع رغم أنه يعرف بطلانها و سخافتها.
إن أحاسيس القلق والشكوك والاعتقادات المرتبطة بالتشاؤم والتفاؤل كل هذه أشياء عادية في حياة كلا منا ولكن، عندما تصبح هذه الأشياء زائدة عن الحد كأن يستغرق إنسان في غسيل اليدين ساعات وساعات أو عمل أشياء غير ذات معنى على الإطلاق عندئذ يقوم الأطباء بتشخيص الحالة على أنها حالة مرض الوسواس القهري. ففي مرض الوسواس القهري، يبدو وكأن العقل قد التصق بفكرة معينة أو دافع ما وأن العقل لا يريد أن يترك هذه الفكرة أو هذا الدافع وهذه الوساوس قد تأخذ اتجاهات عديدة فتارة تكون في أمور العبادات كالصلاة والطهارة ونحوها، وتارة تكون في العقيدة كالخواطر التي ترد في حق الله جل وعلا والتي لا تليق بجلاله وعظمته سبحانه، أو في حق النبي - صلى الله عليه وسلم – وصدقه وعصمته وكذلك في حق كتاب الله وغير ذلك من الوساوس التي تُشعرك بالقلق الشديد، وربما تساءلت: هل أنا مؤمن ثابت على إيماني أم لا؟ و يتعذب مريض الوسواس أكثر من أي اضطراب نفسي آخر، خاصة حين تكون وساوسه أو أفعاله القهرية متصلة بموضوعات دينية ذات حساسية خاصة، فمثلا قد تأتيه الوساوس في صورة شكوك في العقيدة، أو في الرسالة أو الرسول،
أو تأتيه في صورة اندفاع نحو سب الذات الإلهية أو إنكار وجودها أو تخيلها في صور لا تليق بها. وكثيرا ما تأتي هذه الأفكار أو التخيلات في أوقات شديدة الأهمية من الناحية الدينية كوقت أداء الصلاة أو الصيام أو أعمال الحج، فتفسد على المريض إحساسه بالعبادات وخشوعه فيها، وتجعله يشعر أنه لم يؤدها بشكل سليم فيعاود أداءها مرات ومرات لعله يحسنها، ولكن دون جدوى فيدخل في دائرة مفرغة بلا نهاية.
والسؤال المهم هنا والذي يسأله المريض لنفسه ولشيخه ولطبيبه: هل أنا مسئول عن كل هذا، وهل ما زلت مؤمنا بعد كل هذا الذي حدث؟
وإذا كنت مسئولا فكيف أتغلب على ما يحدث وقد حاولت مرارا وفشلت؟
المريض الوسواسي غالبا يميل إلى أن يلقي بالتبعة على نفسه؛ لأنه يملك ضميرا شديد القسوة يحمله تبعات كل شيء، وهنا يصل إلى نتيجة وهي أنه أصبح خارج دائرة الإيمان، أو خارج دائرة الحلال، أو خارج دائرة الرحمة؛ لأنه لا يستحقها.
جميع المشاعر المتقدمة تزيد من حدة أعراض الوسواس القهري، وكثيرا ما تؤدي إلى إصابة المريض بحالة من الاكتئاب تضاف إلى الوسواس القهري.. ومما يزيد الأمر تعقيدا أن بعض علماء الدين الذين يستشيرهم الوسواسي يجيبونه بما يفيد مسئوليته عما يحدث، ويطالبونه بتصحيح عقيدته ودوام التوبة والاستغفار مما يفكر فيه أو يهم به أو يفعله، فيتوجه المريض نحو نفسه بجرعات أكبر من اللوم، وتتعاظم لديه مشاعر الذنب؛ فيزداد وسواسا ويزداد اكتئابا، وهذا يعكس أهمية أن يعرف علماء الدين طبيعة مرض الوسواس القهري، وكيفية التفرقة بينه وبين وسوسة الشيطان، وهذا ما سيأتي ذكره لاحقا إن ما يرد عليك من هذه الوساوس في أمر العقيدة وفي أمر الله جل وعلا سواء كان بألفاظ فاحشة تستعظم أن تنطق بها أو بورود خواطر تجعلك تشعر وكأنك تشك في أمر الله وفي أمر رسوله - صلى الله عليه وسلم – وفي أمر القرآن، فكل ذلك لا يترتب عليه شيء من الأحكام، فأنت بحمد اللهِ صاحب إيمانٍ بربك بل وإيمان صريح أيضًا، فإن ما يعرض لك من هذه الوساوس أو من هذه الخواطر قد عرضت لنفر من الصحابة – رضوان الله عليهم – مع كمال دينهم وإيمانهم وفهمهم، فجاؤوا إلى النبي - صلوات الله وسلامه عليه – فذكروا له ما يجدونه في أنفسهم من هذه الأمور التي تتعاظم أن ينطقوا بها لأنها من الوساوس في الدين والعقيدة ونحو ذلك، فقال - صلوات الله وسلامه عليه -: (أوجدتموه؟) أي هل وجدتم ذلك في أنفسكم؟ هل أحسستم بهذه الوسوسة؟ قالوا: نعم. قال: (ذاك صريح الإيمان) أخرجه مسلم في صحيحه.
فبيَّن لهم - صلوات الله وسلامه عليه – أن هذه الوسوسة لا تضرهم أصلاً ولا يترتب عليها أي حكم في الشرع ولله الحمد، وفوق ذلك شهد لهم - صلوات الله وسلامه عليه – بورود هذه الوسوسة ومدافعتها لهم لأنهم مؤمنون بل وليس فقط هذا بل وصريحوا الإيمان.
فإن قلت: وكيف ذلك؟ فالجواب: لأنهم حزنوا لأجلها ولأنهم كرهوها ولأنهم يبذلون جهدهم في أن يتخلصوا منها، وهذا ما يحصل لك، وهو عين ما قد حصل لبعض الصحابة الكرام – رضي الله عنهم – فأبشر إذن بشهادة النبي - صلوات الله وسلامه عليه – التي يشهد لك فيها بالإيمان، لأنك تدافع هذه الوسوسة ولا ترضاها، وأعظم من ذلك أن نبينا - صلوات الله وسلامه عليه – قد بيَّن أن هذه الوسوسة تدل على ضعف كيد الشيطان وقلة حيلته، فقد جاء نفر من الصحابة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم – فشكوا إليه ما يجدونه في أنفسهم من تلك الوساوس حتى إن أحدهم لأن يكون حُمَمة – أي شيئًا محروقًا تالفًا – خيرًا له من أن يتفوه بها، فقال - صلوات الله وسلامه عليه -: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الحمد له الذي رد كيده إلى الوسوسة) والحديث أخرجه أبو داود في السنن.
فاستبشر وكبِّر فرحًا وشكرًا لله عز وجل الذي ردَّ كيد الشيطان إلى الوسوسة، فلما عجز عن إغوائك وعجز عن أن يجعلك تكفر بالله عز وجل ويئس من ذلك لم يجد حيلة إلا بأن يوسوس هذه الوساوس التي لا طائل من ورائها والتي لا تضرك عند الله جل وعلا، بل هي بشهادة نبيك الأمين - صلوات الله وسلامه عليه – تدل على الإيمان الصريح ولله الحمد والمنة، فهذا فضل الله ورحمته الواسعة، فلتستبشر إذن ولتقر عينًا فإنك بحمد الله مؤمن صادق في إيمانك إن شاء الله، ولست بالمنافق ولا بالذي يرتاب في إيمانه، وهذه الوساوس حكمها أنها لغوٌ لا التفات لها، فاعرف هذا واحرص عليه. ويعرف عن مرضى الوساوس أنهم من أنقى الناس ضميرا، ولديهم مستوى رفيع من القيم والخلق، كما أن صاحب الوساوس لا يتبع أفكاره ذات الطابع العدائي إن كان ذلك حيال نفسه أو الآخرين سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله السؤال التالي:
يخطر ببال الإنسان وساوس وخواطر وخصوصا في مجال التوحيد والإيمان، فهل المسلم يؤاخذ بهذا الأمر؟
فأجاب فضيلته:
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين أنه قال: "إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم" (متفق عليه).
وثبت أن الصحابة رضي الله عنهم سألوه صلى الله عليه وسلم عما يخطر لهم من هذه الوساوس والمشار إليها في السؤال، فأجابهم صلى الله عليه وسلم بقوله: "ذاك صريح الإيمان" (رواه مسلم)، وقال عليه الصلاة والسلام: "لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله الخالق فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله ورسله" (متفق عليه)، وفي رواية أخرى "فليستعذ بالله ولينته" (رواه مسلم).
يقول النووي: وظاهر الحديث أنه صلى الله عليه وسلم أمرهم أن يدفعوا الخواطر بالإعراض عنها من غير استدلال ولا نظر في إبطالها، فكأنه لما كان أمرا طارئا بغير أصل دفع بغير نظر في دليل إذ لا أصل له ينظر فيه، وأما قوله: فليستعذ بالله ولينته، فمعناه: إذا عرض له هذا الوسواس فليلجأ إلى الله تعالى في دفع شره عنه وليعرض عن الفكر في ذلك، وليبادر إلى قطعه بالاشتغال بغيره -وهذا ما نسميه فى الطب النفسى Thought stoppage إيقاف الفكرة).
( فلو صادفت الفكرة إنسانا سليم الفكر فسوف يتجاهل عقله الفكرة ويطردها بعد الاستعاذة بالله والاستغفار والانتهاء، أما إذا صادفت إنسانا مريضا فسوف تتضخم وتتكرر وتتسلط ).
وروى مسلم عن عبد الله قال: سئل رسول الله عن الوسوسة قال: "تلك صريح الإيمان" (أي كراهية الأفكار الوسواسية والشعور بالألم بسببها دليل على الإيمان بالله تعالى، فالملحد لا يتألم لإنكار الله أو سبه بل يستمتع بذلك ويتباهى به).
وروى الإمام أحمد بسنده إلى ابن عباس رضي الله عنهما قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني لأحدث نفسي بالشيء لأن أخر من السماء أحب إلى من أن أتكلم به. قال: الله أكبر الله أكبر الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة" ( ورواه أيضا أبو داوود والنسائي، والحديث صحيح).
وفي صحيح مسلم بشرح النووي باب "بيان الوسوسة في الإيمان وما يقوله من وجدها فيه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم. قال: "ذاك صريح الإيمان". وفي الرواية الأخرى: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة، قال: "تلك محض الإيمان".. فقوله صلى الله عليه وسلم: ذاك صريح الإيمان، ومحض الإيمان معناه استعظامهم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه ومن النطق به إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالا محققا وانتفت عنه الريبة والشكوك.. وقيل معناه أن الشيطان إنما يوسوس لمن يئس من إغوائه، فينكد عليه بالوسوسة.
كيف أفرق بين وساوس الشيطان وبين الوسواس القهري؟
والإجابة عن ذلك هي أن وسوسة الشيطان تكون في أشياء محببة إلى النفس، خاصة تلك المتصلة بالغرائز والشهوات، في حين أن الوسواس القهري يكون في أشياء ترفضها النفس وتتألم بسببها، ومع هذا لا تستطيع دفعها، وفى حين أن وسوسة الشيطان يمكن دفعها بالاستعاذة فإن الوسواس القهري يعاود الإلحاح حتى مع الاستعاذة
وبما أن الوسواس القهري مرض فإن المصاب به يثاب على معاناته في المرض حتى في حالة وجود الأفكار الوسواسية المتصلة بالعقيدة، فهو يتألم منها ويحاول الخلاص، ولكنه لا يستطيع دون وجود مساعدة متخصصة، وهذا فرق جوهري كبير بين أن يشعر الوسواسي المريض أنه خرج من دائرة الإيمان وبين أن يعرف أنه في حالة احتسابه لآلام المرض يثاب عليها من رب رحيم يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير.. ولا يكلف نفسا إلا وسعها. . و يعتبر مرض الوسواس القهري مرضا طبيًا مرتبط بالمخ ويسبب مشكلات في معالجة المعلومات التي تصل المخ . وليست الاصابة بهذا المرض خطأ أو نتيجة لكون الشخصية ضعيفة أو غير مستقرة. فقبل استخدام الأدوية الطبية الحديثة والعلاج النفسي المعرفي، كان مرض الوسواس القهري يُصنف بأنه غير قابل للعلاج. واستمر معظم الناس المصابين بمرض الوسواس القهري في المعاناة على الرغم من خضوعهم للعلاج النفسي لسنين طويلة. ولكن العلاج الناجح لمرض الوسواس القهري، كأي مرض طبي متعلق بالمخ، يتطلب تغييرات معينة في السلوك وفي بعض الأحيان يتطلب بعض الأدوية النفسية و تشير الأبحاث إلى أن مرض الوسواس القهري يتضمن مشكلات في الاتصال بين الجزء الأمامي من المخ (المسئول عن الإحساس بالخوف والخطر) والتركيبات الأكثر عمقًا للدماغ (العقد العصبية القاعدية التي تتحكم في قدرة المرء علي البدء و التوقف عن الأفكار). وتستخدم هذه التركيبات الدماغية الناقل العصبي الكيميائي" سيروتونين ". ويُعتقد أن مرض الوسواس القهري يرتبط بنقص في مستوي السيروتونين بشكل أساسي. وتساعد الأدوية التي ترفع من مستوى السيروتونين في الدماغ عادة على تحسين أعراض الوسواس القهري. أخى لا تقلق أنا شخصيا كنت مكانك تماما و لله الحمد آخذ العلاج بانتظام و تحسنت كثيييييرا. اذهب الى طبيب نفسى و احكى له مايحدث و لا تخف فإن الله لن يؤاخذك لأنك تبحث عن علاج وغالبا ما سيصف الطبيب أدوية المادة الفعالة بها : سيرترالين و ريسبريدون. أقول غالبا و ليس بالتأكيد و بالطبع لا تأخذ دواء من تلقاء نفسك . اذهب الى طبييييب. مرض الوسواس القهري لا يذهب بنفسه لو ترك للزمان. لابد من ممارسة التغيير حتى يتغلب صاحب المرض على مرضه. كلما استسلم الشخص لهذه الاستحواذات والاضطرارات كلما ازدادت حدة - كالنار التي تزداد حدة كلما نرمي فيها الخشب، وكلما تركت للزمان انتقلت من فكرة إلى أخرى. هناك الكثير ممن يعانون من نفس هذا المرض في أنحاء العالم، فلست أنت الوحيد الذي تعاني منه، والحل بسيط، وإن كان سيأخذ بعض الوقت، ربما ستة أشهر
بعد السلام أكيد نرجو من صااحبة الموضوع الإكثاار من قراة القرآن والدعاء الصاالح في حوف الليل وماهو الا ابتلاء لمعرفة مقداار صبرك وواخلاصك للبارئ سبحانه وتعالي .. اي مسااعدة انا في الخدمة إن شاء الله تخحيااتي ليك التائب الخاشع
اعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان و هامه و من كل عين لامه اخيه ما عليك سوء ان شاء الله استشيري والديك و رحي لمرقي يرقيك باذن الله و ترجعي زي الفل ربي يشفيك و شفينا و ربي يهنيك و يهنينا في امان الله ، سلام ...