عش حَياتك بكل ثقة بأن الله يَعلم ما لا تعلمه أنت “)
ويخطط لك بأفضَل صُورة ، هو يراها لك
” أغمض عينك عن كل ما يتعسها “
وقم بتربية قلبك على تحمل فقدان بعض الأشياء التي تحبها
لأنك لا تعلم لماذا فقدتها ولكن ( الله وحــــــده يعلـــــــم )
تعلمت
أن بكاء الناس من حولي….لن يفيدني بشيء..!
تعلمت
أن أجمل إبتسامة..هي التي ترتسم على شفتي في عزّ ألمي
وأن أثمن الدموع وأصدقها..هي التي تنزل بصمت…دون أن يراها أحد ..!
تعلمت
أن أفرح مع الناس….وأن أحزن وحدي
وأن دواء جراحي الوحيد…هو رضائي بقدري ..
آلبعض يحآول آلنوم
على أمل تحقيق أمنيته في آلغد !!
ۆ آلبعض يغمض عينآه يوهم من حوله ،
أنه نآئم ۆ هو يبكي في صدره ،
شوقا لأيآم جميلة لن تعود ♡̷̷̷̷̷̷̷♡̷̷̷̷̷̷̷ !
رُبما كانت المشكلةُ دائمًا في أننا نحاول أن ننسى،
هل ننسى ذكرياتنا المُوجعة فعلًا يا صديقي؟
أم أننا ننسى قدرَ الوجع الذي كانت تُخلّفه في أرواحنا؟.
ربما كان يجدرُ بنا أن نعفو دون أن ننسى كيلا نُلدغ مرّتين.
أن نعفو يعني ألا ندع للوجع فرصةَ أن يتغلّب علينا لنختار
نفخة روحِ الله فينا ونزهد في التراب. أن نعفو يعني أن نمضي قُدمًا
ولا نترك لصغائر هذه الحياة أن توقفنا عن الحياة.
أن نعفو يعني أن نفتح شُرفة القلب من جديد لُنحبّ
فلا نعلم أيّ الطيبين يبعثهم الله لنا ليشفي الله بأرواحهم أوجاع السنين الماضية.
نحنُ لا ننسى يا صديقي، نحنُ نعفو لنتجاوز الوجع ونُقبل على الحياة
ونتخطّى مافيها من وجع لنلتفت لكل جميل
لكيلا نكون ذاك الإنسان الذي زهد عن روح الله فيه ولجئ للتراب.
يحكي أحدھم قائلا :-
حدث خِلاف بيني وبين والدتي حتى
وصل إلى اعتلاء الأصوات
كان بين يدي بعض الأوراق الدراسية
رميتھا على المكتب و ذھبت لسريري
و الھم و الله تغشى على قلبي وعقلي ، وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الھموم ، حيث أجد أن النوم خير مفرٍ منھا !
خرجت في اليوم التالي من الجامعة
فأخرجت جوالي وأنا على بوابة الجامعة
فكتبت رسالة أداعب بھا قلب
والدتي الحنون ، فكان مِما كتبت :
“عَلمت للتو أن باطن قدم الإنسان يكون أكثر ليونة و نعومة من ظاھرھا يا غالية ، فھل يأذن لي قدركم و يسمح لي كبريائكم بأن أتاكد من صِحة ھذھ المقولة بشفتاي ؟”
أدخلت جوالي في جيبي و أكملت طريقي ..
و لمّا وصلت للبيت و فتحت الباب
و جدت أمي تنتظرني في
الصالة و ھي بين دمع و فرح !
قالت : ” لا لن أسمح لك بذلك لأنني متأكدةً من صحة ھذھ المقولة ، فقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبل قدماك ظاھراً وباطنا يوم أن كنت صغيراً”.