رسالة إلى الشرفاء للشيخ سالم العجمي سدده الله.

بااااااااارك الله فيك أخي الفاضل
موضوعك قيم يستحق القراءة مرات عديدة لما فيه من كلام ومعاني قيمة
عفانا الله واياكم من المجتمع الفاسد
تحياتي أخي ربي يكثر من أمثالك فهم قليلون في مجتمعنا

شكرااااااا​
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك على الموضوع الطيب الذي يشعل نار الرجولة والنخوة العربية الأصيلة التي كانت منذ الأمد قبل الإسلام حتى .

العرب بغض النظر عن اسلامهم ينسخلون منذ فترة طويلة عن عاداتهم وتقاليديهم حتى لا نقول عن دينهم لأن ديننا كما تفضلت وأشرت وذكّرت جاء ليكمل مكارم أخلاقنا .
أحسن الله اليك، و في ذلك جاء قول خير خلق الله محمد عليه الصلاة و السلام ( ما مِن شيءٍ يوضَعُ في الميزانِ أثقلُ من حُسنِ الخلقِ ، وإنَّ صاحبَ حُسنِ الخلقِ ليبلُغُ بِهِ درجةَ صاحبِ الصَّومِ والصَّلاةِ)

كثير من المتغيرات الدخيلة طرأت على مجتمعاتنا العربية والكثير من التساهل نراه فيها ولنرجع سنين إلى الوراء أيام صبانا لنرى أن ما تتكلم عنه الآن لم يكن بهذا التفاقم الحالي .

كذلك الأشياء تبدئ صغارا ثم اذا لم تجد حلا حازما تصير كأمثال الجبال ضخما و زخما و من التعقيد بمكان و حينها يصعب على المصلحين ايجاد حلولا كفيلة بعلاجها.
عوامل كثيرة اندست بين أفراد مجتمعنا كانت في البداية شيء لا نقبله لكن عامل الاعتياد والتعود في العقل الباطني للانسان يجعل هذه الظواهر الغير عادية تتحول إلى عادية !
وهذا لايكون الا عند تغييب شريعة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، حينها يحق المثل القائل (كثرة المساس تذهب الاحساس).
لا يمكن لوم المرأة فمنذ ذكل الأزل كانت المرأة تحت إمرة الرجل وإنما اللوم الحقيقي على الرجل العربي الذي تصاغر حجم مهامه الرجولية في مجتمعنا الحالي ومازال يتصاغر ولا ندري إلى أي مدى سيصل !
أحيانا غياب دور الرجل و أحيانا تغييبه في ظروف ما و بأسماء و حجج ظاهرها خير و حقيقتها و باطنها السم الزعاف و الموت القاتل للغيرة و الفحولة و الداء المضر بحفظ الكرامة و صون الحُرمات.
تفاقم هذا يزداد مع الوقت ونحن الذي نعيش جيل اليوم نرى من العجب ما نرى فكيف يكون عجب الأجيال القادمة يا ترى ؟
مهما تفاقم الشر و تتطاول الباطل فلا بد لفجر الحق أن يطل و ليوم النصر أن يأتي.

شكرا وبارك الله فيك على تذكيرنا كما أرجو أن يقرأ الجميع هذا الموضوع من البداية إلى النهاية وأن لا يتقاعس لمجرد رؤية طول الموضوع .

السلام عليكم .
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
أحسن الله اليك و بارك الله فيك، و كثر الله من أمثالكم في صون الأعراض و حفظ الكرمات.
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك شيخنا ابا ليث و بارك الله في كل مشايخنا الفضلاء
و يا عجبي من تزيين الشيطان لنا لأفعالنا و حتى أفكارنا حتى يرضى الواحد لعرضه و هو 'بعيد عنه ' ما لا يرضاه حين يكون '' أمامه .
''!!
لحد مازال عجايز سبحان الله متمسكات بالستر على الرغم من كبرهن ... ونرى البنات المسلمين و المسلمات الذين يزاحموننا في المياجد فد فقن كل صفات السغور و التبرج !!!!

حقا يمر على الشباب التقي النقي اوقات فيها الامساك على الجمر أهون

اللهم وفق شباب المسلمين لزوجات صالخات و بنات المسلمين لأزواج صالحين .....!!!


و كأني اجزم أن سبب مذلة المسلمين إنما حلت في الدياثة و انتشرت منها !!!
كقمر عكس ذل للزمان على أرض للمسلمين !!!!


في أمان الله
 
بارك الله فيك على الموضوع القيم وجزاك الله كل خير ..... مثل اسباني يقول .فاقد الشرف أسوأ من الرجل الميت..
 
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع ما هذه الحقيقة و الله كلام يدمع له القلب
في ما بدل من شبابن اليو م ربي يهدي ان شاء الله من هنا يستفيق المعنييون
ربي يحفظك خويا ابو ليث و ربي يجعل كلامك في ميزان حسناتك .
 
ggvzjacneouq.gif
 
بسم الله الرحمن الرحيم .
ناقشت الموضوع مع زوجي أ: المختار لعروسي البوعبدلي الجزائري فكان رأيه كالتالي :
بعد قراءتي لما قال به الشيخ الفاضل رأيت فيه الوصف من غير إبداء الحل لما نحن فيه من تفريط في الوحيين ... حيث أننا صرنا إلى ذلك الإنسان ذو البعد الواحد بعيدا عن عقل رجل الأمة أو عقل المرأة الأمة الذي يرى الفعل وردة الفعل بمقتضى فقه الفعل ... لو أننا رجعنا إلى الأسباب والمسببات لهذا السلوك المارد لوجدنا ضعفنا في اعتماد النصح من منطلق البُعد عن علاج السبب وهذا يزيدنا ألما وترسيخا لما هو ظاهر من سلوكات موصوفة ... حينما غيبنا فهم التعدد من مرجعيتنا الإسلامية وصار لنا رؤية له إعلامية ( درامية فيلمية ) وكأن التعدد صار ضربا من خيال ومن ظلم صرنا للبحث عن البدائل فوقعنا في المحظور من الدين حينما عممنا النداء بحرية المرأة من منظور علماني وغيبنا النداء بحريتها الشرعية من مرجع ديني ... وهنالك أمور نحن في حاجة لها كيف نرى الأمة خدمة لها بعقول تحمل الدين - كآليات تفكير - بعيدا عن الإعلام الحالي الذي ضرب كل القيم الفاضلة عرض الحائط فجعل الدياثة أمر وكأنه سلوك إنساني مُسَلَّمٌ به... علينا أن نكون ربانيين فالربانية أسمى من الإنسانية وهنا نطرح السؤال كيف لنا أن نكون ربانيين أمام هذا الزخم الإعلامي الضال ضلالة ما سبقنا إليها أحد في العالمين ...
وصف الحال يزيدنا بعدا عن معالجة الحال إن لم نرجع لعلاج أسباب الحال ...

 
السلام عليكم و رحمة الله

بارك الله فيك على طرحك المميز

جزيت كل خير يا رب
 
بسم الله الرحمن الرحيم .
ناقشت الموضوع مع زوجي أ: المختار لعروسي البوعبدلي الجزائري فكان رأيه كالتالي :
بعد قراءتي لما قال به الشيخ الفاضل رأيت فيه الوصف من غير إبداء الحل لما نحن فيه من تفريط في الوحيين ... حيث أننا صرنا إلى ذلك الإنسان ذو البعد الواحد بعيدا عن عقل رجل الأمة أو عقل المرأة الأمة الذي يرى الفعل وردة الفعل بمقتضى فقه الفعل ... لو أننا رجعنا إلى الأسباب والمسببات لهذا السلوك المارد لوجدنا ضعفنا في اعتماد النصح من منطلق البُعد عن علاج السبب وهذا يزيدنا ألما وترسيخا لما هو ظاهر من سلوكات موصوفة ... حينما غيبنا فهم التعدد من مرجعيتنا الإسلامية وصار لنا رؤية له إعلامية ( درامية فيلمية ) وكأن التعدد صار ضربا من خيال ومن ظلم صرنا للبحث عن البدائل فوقعنا في المحظور من الدين حينما عممنا النداء بحرية المرأة من منظور علماني وغيبنا النداء بحريتها الشرعية من مرجع ديني ... وهنالك أمور نحن في حاجة لها كيف نرى الأمة خدمة لها بعقول تحمل الدين - كآليات تفكير - بعيدا عن الإعلام الحالي الذي ضرب كل القيم الفاضلة عرض الحائط فجعل الدياثة أمر وكأنه سلوك إنساني مُسَلَّمٌ به... علينا أن نكون ربانيين فالربانية أسمى من الإنسانية وهنا نطرح السؤال كيف لنا أن نكون ربانيين أمام هذا الزخم الإعلامي الضال ضلالة ما سبقنا إليها أحد في العالمين ...
وصف الحال يزيدنا بعدا عن معالجة الحال إن لم نرجع لعلاج أسباب الحال ...



هذا اقتباس من الموضوع (الخاتمة)، أليس في هذا عرض لبعض الحلول.
حافظوا على نسائكم فإنهن مفاتيح الشرف، فإن شئت فأضع ذلك ال***** أو احفظه.
ولكن اعلم أنك بضياعه قد فتحت على نفسك أبواب البلوى والذل والامتهان.
لا تشغلنكم الملذات عن حقوق نسائكم، فتهملون تربيتهن فيفتح عليكم ما لا يغلق، وينخرق ما لا يرقع.
نعم، الحافظ الله على كل حال، ولكن ابذلوا السبب.
لا نفتح عليها أبواب الفتنة وتقول تماسكي وامتنعي.
واعلموا أن الشرف هو رأس المال وإن كنت فقيراً، وما ينفعك كثرة المال وقد فقدت عنوان السؤدد، ورمز الشهامة؟..
لا يعجبنك من يصـون ثيابه ....حذر الغبار وعِرضـه مبذول
ولربما افتقر الفــتى فرأيته .... دنس الثياب وعرضه مغسول
أيها الأفاضل المتمسكون بالفضيلة: لا تنهزموا أمام تعليقات أهل الشر.
لا تضعفوا بسبب نباح بعض الكلاب ووصفهم لكم بأنكم متشددون، بل والله إنكم فيما أمركم الله متمسكون، ولكن هؤلاء الأراذل لما عجزوا عن السيطرة على نسائهم بسبب دياثتهم، بدأوا يحاربونكم ويهاجمونكم حتى تفعلوا مثل فعلهم فتستوون بالرذيلة.
اعلموا إنكم بتمسككم قد أرضيتم ربكم وأحكمتم قوامتكم وكنتم لنسائكم ركنا شديدا يأوين إليه عند الشدة، ويتكين عليه في حال الضعف، فإنها تعلم أن من تمسك بها في حال الشدة، وعفَّها عن كل مكروه لن يتركها في حال ضعفها، كحال الرجال الأوفياء في كل زمن.
واعلموا أنكم كلما ازددتم تمسكاً، كلما ازدادت غربتكم واستوحشتم من كثير من الناس، والذي يأتي بعضهم بلسان الناصح وهو من أخبث الناس قلبا وأبعدهم ودا.
تمسكوا فإن العمر قصير، وكلها أيام وسترحلون عن هذه الدنيا وستعلمون إن شاء الله حين نزول ملك الموت ومنازعة الروح أنكم كنتم على خير، وتوقنون حين ذاك أن دعاة السوء ما كانوا إلا في غرور.
لا تهملوا بيوتكم، كفاكم هروبا إلى المخيمات والمجالس الموحشة.
اجلسوا مع زوجاتكم.. مع بناتكم.. أخواتكم.. أمهاتكم..
تحسسوا مشاكلهن، أزيلوا الحواجز بينكم وبينهن، ستجدون والله معنى السعادة الحقيقية.
لماذا يصغي أحدنا لسماع مشكلة لصديق ولو لساعات، ويسأم من مصارحة دقائق مع بنياته وأخواته وزوجته.
لماذا نجعلهن يحتجن إلى البعيد ليشكين إليه مما يضايقهن؟، هل هو كبر، أم قلة تدبير؟!..
أحسنوا إليهن الصحبة، لا تبخلوا عليهن بمال ولا محبة أو نصح، وسترون حين ذاك كيف يكنَّ، لكم قرة عين وهدوء نفس.
واحرصو..احرصوا ـ لاسيما في هذا الزمان ـ من داعيات السوء.
فليس من العقل أن تذهب بها لزيارة صديقة لم تعرفها إلا من خلال دراسة أو عمل، أو قصر مدى.
انتبهوا لصداقاتهن.. فكم من داعية سوء أَرْدت شريفة الدين والعرض والنسب فأهلكتها.
وأنتم أيها الشباب.. احرصوا على الجنس الطيب الطاهر إذا أردتم أن ترتبطوا بزواج، ولا تذهبوا إلى مواقع الشوك المؤذي وتطمعوا أن تلتقطوا الورد، ولا تسعوا لطلب الذهب الصافي في مواقع الحديد الصدئ..
وعليه فخذ من تراها وقد تزينت بالتقوى وتجلببت بالحياء، فإذا أخذتها فاتق الله فيها، ولا تكشف سترها الذي حافظت عليه عند أهلها، فتأمرها بنزعه، فإن هذا من الدياثة.
كما أنني أوصيكم معاشر الشباب بالبعد عن مواطن الفتنة، وألا تغرقوا في بحر دعوات الرذيلة من نساء في هذا الزمان قدن زمام الدعوة إلى الرذائل.
فأقول اتقوا الله يا شباب رغم ما يعترضكم من الدعوة إلى الفساد بلا ثمن، واعلموا أن عاقبة التقوى خير وجنة في الآخرة، وصلاح حال وبركة في هذه الدنيا.
واعلموا أنها ستفنى الملذات ويحل بعدها الإثم..
ومــا هي إلا ساعة ثم تنقضي ويذهــب هذا كلــه ويزول
كونوا رجالا.. وإن وقعتم في انحراف وغلبكم الشيطان فإياكم إياكم أن ترضوه لأهلكم.
إننا نعقد عليكم الآمال بعد الله تعالى في الحفظ على الشرف والأَنَفَة، فلا تخيبوا آمالنا فيكم، ولا يتلاعب بكم بعض السفهاء باسم الحضارة والتمدن، حتى يسحبوكم عن أصالتكم شيئا فشيئاً، فتكونوا وإياهم سواء، فيأخذون منكم أكثر مما كانوا يطمعون فيه.
وأحذرك أيها الشاب أن تتسبب في إفساد فتاة غافلة فتجرفها إلى أودية الشك والريبة، فتكون أول من علمها ذلك وسحبها إليه، فتأخذ إثمها وإثم من دعته إلى ما وقعت فيه، قال صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى ضلالة كان عليه إثمها ومن عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا".
وإذا أفسدت مجتمعك وبنات بلدك وأخواتك، فكيف تطمع أن تجد يوما امرأة عفيفة تسر بالارتباط بها.
ولعلك أن تعاقبَ في أن يزرع الله ـ جل وعلا ـ الشك في قلبك من جنس النساء (رغم وجود الخيرات منهن وهن كثير بحمد الله)، فتعرض عن الارتباط بهن وتنظر لهن نظرة قاتمة بسبب شقوتك، رغم وجود كثير منهن مما يطمع بهن زوجات محصنات في البيوت، لكن من أكثر من شيء لم ير في الناس غيره.
{يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون * واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب}.
نسأل الله سبحانه أن يهدي ضال المسلمين، وأن يوفقنا جميعا لطاعته وأن يعاملنا بجميل ستره إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.
 
رد: رسالة إلى الشرفاء للشيخ سالم العجمي سدده الله.

وعليكم السلام
أنا دائما ألوم الرجل لأن المرأة بطبعها لن تتمادى إذا وجدت من يؤطّرها ويحدد لها صلاحياتها ... من المفروض أن المراة الواعية تفرق بين الخطأ والصواب لكننا في زمن لا يفرق فيه الرجل الخطأ من الصواب فكيف نلوم المرأة ... لا أبرئها تمام التبرئة مما تفعله حاليا لكني أتهم الرجل وأوزره وزها أكثر لأن المرأة المنحلة اليوم ما هي إلا زوجة أحدهم أو أخت أحدهم فأين هذا الرجل الولي عليها ليحكمها ويغار عليها ؟ للأسف غير موجود ووجوده شكلي فقط ... إننا اليوم في مجتمع نسوي يحكمه ظاهريا التفكير الرجولي الذي هو في طريق الانقراض ... بارك الله فيك أخي إن موضوعك يجعل الرجل يستفيق ويجعل المرأة تراجع نفسها ... سلآمي ’

جانب الرجل مفقود لأسباب عدة، منها الجهل و الهوى و اتباع أكثر الناس و ان ضلوا و سفلوا، و استصغار الأمور و النظر الى الستر و الحجاب بأنها أمور شكلية لا دخل لها في عفَّة المرأة و طهارتها، و عدم الالتفات الى حقوق البنات و حسن رعايتهن في كل الجوانب كان ذلك الجانب أخلاقيا أم عاطفيا أو تربويا، مع عدم احاطتم علما و فهما بحقيقة ما تدنى له المجتمع في أكثره من تسيب و لا مبالة بل من عفن و امعان في الشر و المنكر عند فئة منه لا كثرها الله، هذا ان خاطبن الرجل أولا و حمَّلنه المسؤولية استقلالا، و سلمنا صلاح الأم جدلا، لكن الموضوع يا أختي لا يستقل عن الأم التي لا بد فيها و لها من روح المسؤولية و أن تحمل على عاتقها أمر تأديب بناتها و تريتهن على الحياء و العفة و الطهارة و الرشد و الهداية، لكن أي أم تكون كذلك و هي فاقدة للعلم الشرعي و الفهم السوي و التربية و التزكية التي تصنع منها القدوة و الاسوة لبناتها و صويحبتها و للمجتمع الذي تحل فيه محل الغيث النافع، حقيقة ان الأمَّهات اليوم دون المستوى المطلوب بل ان بعضهن في الحضيض، الا من رحم الله و قليل ما هن، سيما و قد التفتوا الى الاعلام الهابط السافل فصار عندهن هو الأستاذ الممتاز و المعلم النحرير، ولم تلبث أن فتحت لهن أبواب الشر على مصارعها، فصار الشيطان قائد كل غافلة و ما حملت من مسؤولية الى حتفها، و من تلك الأبواب، التبرج و السفور و الاختلاط و الخروج الى الأسواق من غير داع أو لغير حاجة بل للفسحة و فقط، هكذا تبدأ ليصيرها الشيطان بالخضوع بالقول و التعلق المحرم و التكشف الأثم الى ما لاتحمد عقباه مما سبق سرده أنفا في الموضوع، فهنا من المسؤول ياترى؟؟؟ هل هو الرجل لوحده أم هناك جانب أخر من المسؤولية تحمله المرأة، ثم من الملوم اذا كان الأب يحسب أنه ترك من يأمنها على ماله و عرضه و أبنائه لكنه لم يحطها بالعناية و الحراسة و المتابعة لحسن ظنه بها في حين هو مغفل أو مستغفل تمام التغفيل، المسكين يحسب أن المرأة لوحدها كفيله بحفظ نفسها و أبنائها، فاغتنمت هي فرصة حسن ظنه المفرط لتقود زمام الأمور الى ما لا ترتضى عقباه مما قد علم و شوهد و سمع به و شاع و ذاع، و هل تحتاج العقول لدروس أخر أشد من الأولى و أشنع حتى تستفيق و تستيقظ.
الحقيقة الحديث ذو شجون، اللهم المستعان و عليه التكلان.
 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top