- إنضم
- 4 ديسمبر 2012
- المشاركات
- 1,261
- نقاط التفاعل
- 1,263
- النقاط
- 71
- العمر
- 25
بارك الله فيك موضوع رائع
اتبع التعليمات في الفيديو أدناه لمعرفة كيفية تثبيت تطبيق المنتدى على هاتفك.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على الموضوع الطيب الذي يشعل نار الرجولة والنخوة العربية الأصيلة التي كانت منذ الأمد قبل الإسلام حتى .
العرب بغض النظر عن اسلامهم ينسخلون منذ فترة طويلة عن عاداتهم وتقاليديهم حتى لا نقول عن دينهم لأن ديننا كما تفضلت وأشرت وذكّرت جاء ليكمل مكارم أخلاقنا .
أحسن الله اليك، و في ذلك جاء قول خير خلق الله محمد عليه الصلاة و السلام ( ما مِن شيءٍ يوضَعُ في الميزانِ أثقلُ من حُسنِ الخلقِ ، وإنَّ صاحبَ حُسنِ الخلقِ ليبلُغُ بِهِ درجةَ صاحبِ الصَّومِ والصَّلاةِ)
كثير من المتغيرات الدخيلة طرأت على مجتمعاتنا العربية والكثير من التساهل نراه فيها ولنرجع سنين إلى الوراء أيام صبانا لنرى أن ما تتكلم عنه الآن لم يكن بهذا التفاقم الحالي .
كذلك الأشياء تبدئ صغارا ثم اذا لم تجد حلا حازما تصير كأمثال الجبال ضخما و زخما و من التعقيد بمكان و حينها يصعب على المصلحين ايجاد حلولا كفيلة بعلاجها.
عوامل كثيرة اندست بين أفراد مجتمعنا كانت في البداية شيء لا نقبله لكن عامل الاعتياد والتعود في العقل الباطني للانسان يجعل هذه الظواهر الغير عادية تتحول إلى عادية !
وهذا لايكون الا عند تغييب شريعة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، حينها يحق المثل القائل (كثرة المساس تذهب الاحساس).
لا يمكن لوم المرأة فمنذ ذكل الأزل كانت المرأة تحت إمرة الرجل وإنما اللوم الحقيقي على الرجل العربي الذي تصاغر حجم مهامه الرجولية في مجتمعنا الحالي ومازال يتصاغر ولا ندري إلى أي مدى سيصل !
أحيانا غياب دور الرجل و أحيانا تغييبه في ظروف ما و بأسماء و حجج ظاهرها خير و حقيقتها و باطنها السم الزعاف و الموت القاتل للغيرة و الفحولة و الداء المضر بحفظ الكرامة و صون الحُرمات.
تفاقم هذا يزداد مع الوقت ونحن الذي نعيش جيل اليوم نرى من العجب ما نرى فكيف يكون عجب الأجيال القادمة يا ترى ؟
مهما تفاقم الشر و تتطاول الباطل فلا بد لفجر الحق أن يطل و ليوم النصر أن يأتي.
شكرا وبارك الله فيك على تذكيرنا كما أرجو أن يقرأ الجميع هذا الموضوع من البداية إلى النهاية وأن لا يتقاعس لمجرد رؤية طول الموضوع .
السلام عليكم .
العفو أخي لا شكر على واجب.لك الشكر::...
بسم الله الرحمن الرحيم .
ناقشت الموضوع مع زوجي أ: المختار لعروسي البوعبدلي الجزائري فكان رأيه كالتالي :
بعد قراءتي لما قال به الشيخ الفاضل رأيت فيه الوصف من غير إبداء الحل لما نحن فيه من تفريط في الوحيين ... حيث أننا صرنا إلى ذلك الإنسان ذو البعد الواحد بعيدا عن عقل رجل الأمة أو عقل المرأة الأمة الذي يرى الفعل وردة الفعل بمقتضى فقه الفعل ... لو أننا رجعنا إلى الأسباب والمسببات لهذا السلوك المارد لوجدنا ضعفنا في اعتماد النصح من منطلق البُعد عن علاج السبب وهذا يزيدنا ألما وترسيخا لما هو ظاهر من سلوكات موصوفة ... حينما غيبنا فهم التعدد من مرجعيتنا الإسلامية وصار لنا رؤية له إعلامية ( درامية فيلمية ) وكأن التعدد صار ضربا من خيال ومن ظلم صرنا للبحث عن البدائل فوقعنا في المحظور من الدين حينما عممنا النداء بحرية المرأة من منظور علماني وغيبنا النداء بحريتها الشرعية من مرجع ديني ... وهنالك أمور نحن في حاجة لها كيف نرى الأمة خدمة لها بعقول تحمل الدين - كآليات تفكير - بعيدا عن الإعلام الحالي الذي ضرب كل القيم الفاضلة عرض الحائط فجعل الدياثة أمر وكأنه سلوك إنساني مُسَلَّمٌ به... علينا أن نكون ربانيين فالربانية أسمى من الإنسانية وهنا نطرح السؤال كيف لنا أن نكون ربانيين أمام هذا الزخم الإعلامي الضال ضلالة ما سبقنا إليها أحد في العالمين ...
وصف الحال يزيدنا بعدا عن معالجة الحال إن لم نرجع لعلاج أسباب الحال ...
وعليكم السلام
أنا دائما ألوم الرجل لأن المرأة بطبعها لن تتمادى إذا وجدت من يؤطّرها ويحدد لها صلاحياتها ... من المفروض أن المراة الواعية تفرق بين الخطأ والصواب لكننا في زمن لا يفرق فيه الرجل الخطأ من الصواب فكيف نلوم المرأة ... لا أبرئها تمام التبرئة مما تفعله حاليا لكني أتهم الرجل وأوزره وزها أكثر لأن المرأة المنحلة اليوم ما هي إلا زوجة أحدهم أو أخت أحدهم فأين هذا الرجل الولي عليها ليحكمها ويغار عليها ؟ للأسف غير موجود ووجوده شكلي فقط ... إننا اليوم في مجتمع نسوي يحكمه ظاهريا التفكير الرجولي الذي هو في طريق الانقراض ... بارك الله فيك أخي إن موضوعك يجعل الرجل يستفيق ويجعل المرأة تراجع نفسها ... سلآمي ’
نحن نستخدم ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) الأساسية لتشغيل هذا الموقع، وملفات تعريف الإرتباط الإختيارية لتعزيز تجربتك.