- إنضم
- 8 جانفي 2010
- المشاركات
- 10,646
- نقاط التفاعل
- 10,287
- نقاط الجوائز
- 1,055
- محل الإقامة
- الجزائر
- آخر نشاط
سلسلة: "أخطاء في العقيدة والتوحيد"
←الحلقة الأولى→
● الاستغاثة بالأموات ودعاؤهم، وطلب المدد منهم، والتقرب لهم بأي نوع من العبادات، وذلك شرك أكبر ناقل عن الملة.
لقوله تعالى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) [سورة الفاتحة : 5].
فتقديم المفعول (إياك) مفيد للاختصاص، وذلك ما دلت عليه كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) ، ومن أنواع العبادة الدعاء، بل هو العبادة كما ثبت في السنن من حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (الدعاء هو العبادة).
وصرف العبادة لغير الله شرك وكفر، قال تعالى: (وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ) [سورة المؤمنون : 117].
و (وَمَنْ) من صيغ العموم تعم كل ما كان في حيز صلتها، فظهر أن من دعا مع الله أحدا أيا كان فهو من الكافرين.
وقال تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا) [سورة الجن : 18].
وقال: (وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) [سورة المائدة : 72].
ومن الدعاء أنواع الطلب كطلب الغوث وهو الاستغاثة، وطلب المدد، وطلب العون، وغير ذلك.
انتهى.
المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].
طبعة دار الوسطية - الطبعة الأولى.
....................
نقلا عن منتديات البيضاء العلمية.
الرابط
http://albaidha.net/vb/showthread.php?t=54395
←الحلقة الأولى→
● الاستغاثة بالأموات ودعاؤهم، وطلب المدد منهم، والتقرب لهم بأي نوع من العبادات، وذلك شرك أكبر ناقل عن الملة.
لقوله تعالى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) [سورة الفاتحة : 5].
فتقديم المفعول (إياك) مفيد للاختصاص، وذلك ما دلت عليه كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) ، ومن أنواع العبادة الدعاء، بل هو العبادة كما ثبت في السنن من حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (الدعاء هو العبادة).
وصرف العبادة لغير الله شرك وكفر، قال تعالى: (وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ) [سورة المؤمنون : 117].
و (وَمَنْ) من صيغ العموم تعم كل ما كان في حيز صلتها، فظهر أن من دعا مع الله أحدا أيا كان فهو من الكافرين.
وقال تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا) [سورة الجن : 18].
وقال: (وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) [سورة المائدة : 72].
ومن الدعاء أنواع الطلب كطلب الغوث وهو الاستغاثة، وطلب المدد، وطلب العون، وغير ذلك.
انتهى.
المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].
طبعة دار الوسطية - الطبعة الأولى.
....................
نقلا عن منتديات البيضاء العلمية.
الرابط
http://albaidha.net/vb/showthread.php?t=54395