- إنضم
- 8 جانفي 2010
- المشاركات
- 10,646
- نقاط التفاعل
- 10,287
- نقاط الجوائز
- 1,055
- محل الإقامة
- الجزائر
- آخر نشاط
سلسلة: "أخطاء في العقيدة والتوحيد"
←الحلقة الثالثة→
● الذبح والنذر للقبور أو المشاهد أو الموتى شرك أكبر:
أما الذبح: فلقوله تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ○ لَا شَرِيكَ لَهُ). [سورة اﻷنعام : 162-163].
فكما أن الصلاة لله وحده، فالنسك -وهو الذبح- لله وحده لا شريك له بنص الآية، وقوله: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ). [سورة الكوثر : 2].
والنحر من أفضل العبادات، لما فيه من إسالة الدم إخلاصا لله، وفيه ذل العبد وخضوعه وطلبه ما عند الله بتقربه بالدم لله -جل وعلا-.
وفي حديث علي: (لعن الله من ذبح لغير الله). [رواه مسلم في "صحيحه" مرفوعا].
وأما النذر: فلقوله تعالى: (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ). [سورة البقرة : 270].
وقوله تبارك اسمه: (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا). [سورة اﻹنسان : 7].
فدل ذلك على أن الوفاء بالنذر محبوب لله، ويأجر صاحبه عليه، فيكون عبادة، وصرف العبادة لغير الله شرك، كما تقدم تفصيل أدلته في المسألة "1". [أي: -الحلقة الأولى-].
انتهى.
�� المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].
�� طبعة دار الوسطية - الطبعة الأولى.
....................
←الحلقة الثالثة→
● الذبح والنذر للقبور أو المشاهد أو الموتى شرك أكبر:
أما الذبح: فلقوله تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ○ لَا شَرِيكَ لَهُ). [سورة اﻷنعام : 162-163].
فكما أن الصلاة لله وحده، فالنسك -وهو الذبح- لله وحده لا شريك له بنص الآية، وقوله: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ). [سورة الكوثر : 2].
والنحر من أفضل العبادات، لما فيه من إسالة الدم إخلاصا لله، وفيه ذل العبد وخضوعه وطلبه ما عند الله بتقربه بالدم لله -جل وعلا-.
وفي حديث علي: (لعن الله من ذبح لغير الله). [رواه مسلم في "صحيحه" مرفوعا].
وأما النذر: فلقوله تعالى: (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ). [سورة البقرة : 270].
وقوله تبارك اسمه: (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا). [سورة اﻹنسان : 7].
فدل ذلك على أن الوفاء بالنذر محبوب لله، ويأجر صاحبه عليه، فيكون عبادة، وصرف العبادة لغير الله شرك، كما تقدم تفصيل أدلته في المسألة "1". [أي: -الحلقة الأولى-].
انتهى.
�� المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].
�� طبعة دار الوسطية - الطبعة الأولى.
....................