ماذا ؟؟
ليس بيتا لها ؟؟
إذن فكيف تكون لي حبيبتا إذن ؟؟
لما يا قمري تقسو علي؟؟
لما تمنحني الحياة ثم تسلبها مني فجأة !!
احتضنني قمري بعطف ..
همس لي ..
حبيبي ..
هذه الحبيبة ..
ستحبها كثيرا ..
لكن أفيق ..
فهي ليست لك ..
فقلبها لن يكون لك بيتا ولا ملاذا أبدا أبدا
احترقت بكاء ..
كيف يا قمري تكون لي حبيبتا
ولا تكون لي بيتا ولا ملاذا ؟؟
كيف ؟؟
كيف ؟؟
ابتسم قمري برقة ..
صغيري ..
حبيبتك هذه حبيبتا لغيرك ..
حبيبتك هذه ليست لك أنت ..
صعقتني الكلمات ..
لا رد لدي بعد ما سمعت ..
فرجوت قلبي ..
أن اصمت ولا تزيد ..
بكيت وبكيت ..
يا ربي ..
أحين تأتي السعادة ..
تكون ملكا لغيري ..
أحين أراك حبيبتي أكون سارقا ؟؟
أحين أشتاق إليك ..
أكون قد ظلمت غيري ..
أحين ينبض قلبي بحبك ..
أكون قد اغتصبت حقا ليس لي ..
يا لحسرتي إذن ..
فـ والله يا قلبي ..
نصيبك الحزن والوحدة ..
فلا سعادة ولا غناء ..
لا حب ولا عطاء ..
ابق يا قلبي وحيدا بلا عناء ..
لا تكن سارقا..
فقط لأنك تحب ..
لا ثم لا ثم لا ………
فكيف لك وأنت تعيش بالحب وللحب ..
كيف لك أن تظلم قلبا غيرك ..
كيف لك أن تبني سعادتك على تعاسة غيرك ..
فلبئس هذا البناء الواهي ..
إذن فلتبتعد يا قلبي قبل أن تحبها أكثر وأكثر ..
لتبتعد قبل أن يصبح هذا الحبيب حياة لك ..
ابتعد أرجوك ..
لذا سأستجمع قواي حبيبتي ..
وٍأخدر قلبي ليتوقف للحظات أقول لك فيها ..
(أنت بالفعل حبيبتي .. وأنت بالفعل لست لي ..
فقلبي يعشقك .. وقلبك مع غيري ..
حياتي تنشد وجودك فيها .. وغيري يحتاجك أكثر مني ..
أنت لغيري يا حبيبتي .. أنت وحق السماء لست لي ….)
ثقي حبيبتي أني اليوم سعيد ..
طالما أنت سعيدة ..
فالحب لا يعني الأنانية ..
ما الحب إلا أن أرى حبيبي سعيدا ..
أينما كان ..
ومع من يكون .. المهم ..
أن يكون سعيدا فقط …
فلك السعادة الدائمة حيث تختارينها ..
ولي قلبي الصغير …
ولك مني كل الطاعة …
فنصيحتك لي عرفا سأتبعه ما حييت