مات صديقي
صديقي سائح في غابات غربة قاتلة ..!. و هذا الذي الذي لم يزره زمنا طويلا
على سريره يرتق زمنا للأحزان و آخر لذكراه !..
من أي ثقب في الجدار انسلت تلك الذكريات ليمتد لهيبها الى نبض قلبه ..
كان مستلقيا على السرير عندما اقتحم الفجر غرفته مبتسما ..
بلا استئذان دخل في حوار ساخن مع نفسه ..فقال :
لماذا نسيته كل هذه السنين ؟..
أطلق العنان لدموعه ..بكى و استبكى و الغرفة وحدها شاهدة ..
في حضرة هذا الغبش ، موج من الأسئلة عبَرَ وُجدانَهُ ..فاجتاحته رغبة الوقوف أمامه لكي يعترف ..
مد يده هذه المرة و كتب بقلم مخيلته الرسالة التالية : سامحني يا رفيق الدرب ،حتى العنوان الذي ارسلته لي لأجل زيارتك قد
اكلته الاردة
سامحني !..حتى رقم هاتفك لازال يسكن دفتر مذكرياتي و لم تراودني يوما فكرة مهاتفتك ..
آه ..حقا قصرت في وصالك رغم محاولاتك المتكررة لإقناعي ..
أخي و حبيبي و رفيقي لم أنسك و اعلم أن الحنين اليك قد بلغ مد البصر
لحظات مريرة و صراع نفسي أشد ..فحملته غفوة ، ثم نام نومة خفيفة ..عندما بزغت أشعة الشمس الباهتة رن هاتفه ..
استفاق مضطربا ، أحس بالم في قلبه.. وقف مرتجفا ليرد على الهاتف ..آلو ..من معي
السلام عليكم : انا فلان
مرحبا خيرا ان شاء الله
عظم الله اجرك سيدي مات صديقك...
احبتي في الله سنفقد الكثير هكذا
احباب يفارقونا وكان هما لنا انا لم نهاتفهم او نتذكرهم رغم انهم ملكو ذات يوم ايامنا وساعاتنا
اهتمو باحبابكم وصلوهم وواعدوهم
ورحم الله حبيبا في قبره الآن يغط في نوم عميق
الا ان ياذن الله.
بقلم **hakim story**
صديقي سائح في غابات غربة قاتلة ..!. و هذا الذي الذي لم يزره زمنا طويلا
على سريره يرتق زمنا للأحزان و آخر لذكراه !..
من أي ثقب في الجدار انسلت تلك الذكريات ليمتد لهيبها الى نبض قلبه ..
كان مستلقيا على السرير عندما اقتحم الفجر غرفته مبتسما ..
بلا استئذان دخل في حوار ساخن مع نفسه ..فقال :
لماذا نسيته كل هذه السنين ؟..
أطلق العنان لدموعه ..بكى و استبكى و الغرفة وحدها شاهدة ..
في حضرة هذا الغبش ، موج من الأسئلة عبَرَ وُجدانَهُ ..فاجتاحته رغبة الوقوف أمامه لكي يعترف ..
مد يده هذه المرة و كتب بقلم مخيلته الرسالة التالية : سامحني يا رفيق الدرب ،حتى العنوان الذي ارسلته لي لأجل زيارتك قد
اكلته الاردة
سامحني !..حتى رقم هاتفك لازال يسكن دفتر مذكرياتي و لم تراودني يوما فكرة مهاتفتك ..
آه ..حقا قصرت في وصالك رغم محاولاتك المتكررة لإقناعي ..
أخي و حبيبي و رفيقي لم أنسك و اعلم أن الحنين اليك قد بلغ مد البصر
لحظات مريرة و صراع نفسي أشد ..فحملته غفوة ، ثم نام نومة خفيفة ..عندما بزغت أشعة الشمس الباهتة رن هاتفه ..
استفاق مضطربا ، أحس بالم في قلبه.. وقف مرتجفا ليرد على الهاتف ..آلو ..من معي
السلام عليكم : انا فلان
مرحبا خيرا ان شاء الله
عظم الله اجرك سيدي مات صديقك...
احبتي في الله سنفقد الكثير هكذا
احباب يفارقونا وكان هما لنا انا لم نهاتفهم او نتذكرهم رغم انهم ملكو ذات يوم ايامنا وساعاتنا
اهتمو باحبابكم وصلوهم وواعدوهم
ورحم الله حبيبا في قبره الآن يغط في نوم عميق
الا ان ياذن الله.
بقلم **hakim story**