[SIZE=+0]عش يومك أمس انتهى وغداً لا نملك ضماناً لمجيئه فقط اليوم هو ما نملكه ونملك الإستمتاع به. عش يومك واستفد من تجارب الماضي من غير أن تعيش مشاكله وهمومه , ثق بخالقك الذى يعطى للطائر رزقه يوما بيوم
هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أو حديقة ؟ إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده . الأفضل قادم شريطة أن تحسن الظن بخالقك ولا تضيع يومك. [/SIZE]
لا تنشد السكون … فلن يكون الركض خلف الإنتهاء من الأعمال والسعى المحموم كي نغلقها لن يزيد الأمر إلا توتر وإرهاق. طالما أننا نحيا ونتنفس فنحن في حركة وسير متواصل وعمل لا ينتهي لن يموت أحدنا وقد أتم أعماله وستكون لدينا أعمال يتمها من بعدنا أبناء وأحفاد .
[SIZE=+0]الحياة ليست حالة طواريء استمتع بحياتك وعش الحياة بسكون وهدوء فإن وجدت نفسك فى مضمارها المحموم فالجأ لركن الله، ركعتين فى جوف الله ومناجاة لا يسمعها سواه، ولحظات تدبر وتأمل تنجيك من شرك الحياة الغرار .[/SIZE]
،وتشبع جوعته وتغنيه من فقره هـــــــــــــــــــــي : محبة الله عز وجل .. فالقلب لا يسر ، ولا يفلح ، ولا يطيب ، ولا يسكن ، ولا يطمئن إلا بعبادة ربه، وحبه والإنابة إليه . [/SIZE]
• قد نفهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم "إن الله يحبُّ أن يرى أثر نعمته على عبده" خطأً، فلنوفق بينه وبين قوله تعالى: "ولا تبذِّرْ تبذيرًا، إن المبذرين كانوا إِخْوان الشياطين، وكان الشيطانُ لربِّهِ كفورًا".
• تذكُّرُ الموتِ، والقبرِ ووحشتِه وظلمتِه، وهولِ البعثِ، وضيقِ الحشرِ، وخوفِ الحسابِ، وكشفِ حقائقِ الأعمالِ، ووضعِ الأعمالِ في الموازين، وتطايرِ الصحفِ، ونصبِ الصراطِ على جهنم، وهولِ جهنم، كلها مواقف ينبغي استشعارها حيَّةً، وينبغي للسالك إلى الله أن يعملَ من أجل الطمأنينة فيها كلها.