لا تنخدع....
خلف المرايا ....
يقبع الشر الدفين: فلا تَقعْ
النهر مرآة الحقيقة غائمة
ف الق الحصى...
في النهر حتى تنقشع
حطم مراياك الَغَرورة باختيارك
واتبع نداء القلب علك تنتفع
فكل شيءٍ في ملامحك البريئة...
مصطنعْ
وميض عينيك الحزينة..
حين تحتضن السعادة...
مصطنعْ
بريق ابتسامتك النقية ...
خلف أصداء البشاشة...
مصطنعْ
ذات المزيج المستحيل...
من التعاسة والوجعْ
خيط الخيال....
اذا تشابك بالحقيقة وأنقطعْ
ما عدت ارغب أن أعيش كما أنا
فكل طير مات يوم أن أرتفعْ
أريد أن أحيا أنا...
وأريد أن ابقي أنا....
لا أن أكون كما أحد
لا أن أعيش
بكل يومٍ في فصامٍ
بين جيكل أو هايدْ
أريد أن اصحو أنا
وأن أنام كما أنا..
أريد ذاتاً تحتويني
في دمائي للأبد..
فما يفيد سعادتي فوق الشفاه
وداخلي
قلباً يموت من النكد
بكل يومٍ في فصامٍ
بين جيكل أو هايدْ
أريد أن اصحو أنا
وأن أنام كما أنا..
أريد ذاتاً تحتويني
في دمائي للأبد..
فما يفيد سعادتي فوق الشفاه
وداخلي
قلباً يموت من النكد
أريد أن تبقى ملامحي الحزينة قابعة
وأن أعيش بغير تلك الأقنعة
أريد ثوبا صامتاً
فكل أثواب الحياة ملونة
وقد مللت من الخداع أو العنا
وأن أعيش بغير تلك الأقنعة
أريد ثوبا صامتاً
فكل أثواب الحياة ملونة
وقد مللت من الخداع أو العنا
وعبر كل الأزمنة
مهرجون
مهرجون
مهرجون
يبقون دوماً وحدهم
يبقون دونما غيرهم
يبقون دوماً قادرون
على الإضحاك
بكل يومٍ
لو تسيل دماؤهم
ودموعهم
مهرجون
مهرجون
يبقون دوماً وحدهم
يبقون دونما غيرهم
يبقون دوماً قادرون
على الإضحاك
بكل يومٍ
لو تسيل دماؤهم
ودموعهم
فوق المسارح ها هنا
والناس تضحك بالسعادة
بينما
هم يصرخون من البكاء
ويصرخون
والناس دوما ً بالسعادة يضحكون
ويضحكون....
من البكاء حتى يسقطون
حتى يلاقوا حتفهم.
والناس تضحك بالسعادة
بينما
هم يصرخون من البكاء
ويصرخون
والناس دوما ً بالسعادة يضحكون
ويضحكون....
من البكاء حتى يسقطون
حتى يلاقوا حتفهم.
وانا مللت بأن أكون
كما المهرج..
مثلهم
أو أن أصير كمولييرٌ الحزين
حين اجهش بالبكاء
كما المهرج..
مثلهم
أو أن أصير كمولييرٌ الحزين
حين اجهش بالبكاء
يقهقهون
ويرسمون الفرح
فوق ثغورهم
يصفقون
ويسعدون
وبينهم
قلبي هنا يتألم
و عيوني تتألم
يزدادو شباباً
بينما
و عيوني تتألم
يزدادو شباباً
بينما
وحدي أنا
بالحزن قلبي يهرم
مثل المهرج ها هنا
مثل المهرج ها هنا
يتألم
وب كل يوم
ينقضي
يتبسم