آآآخ .. سكن الليل .. حل الظلام
و أصبح الشارع خاوي
و خيم الصمت في المنزل .. و أنا
بفراشي .. و وسادتي
أحاول إغراء النوم
...
إغراء حلم يزورني يملأ ليلتي الفارغة
أو أغري صوت
فالصمت ملأ ليلتي و يملأ النهار
الصمت .. اعتكف الطرقات
و حتى الدبيب .. تلتقطه الأذن من شدة الصمت .
...
من البيت المجاور ، سمعت
أحدهم يتحدث عن الحياة
و شخص ما يتحدث عن النساء
و آخر يتحدث عن الحرية و الغذاء
و الأخير يشتكي .. قد ضاع منه الطريق .
...
و من البيت الآخر
سمعت همسا ..
صوتا يقول :
أين هو .. حبيبي ؟
سمعت بفارس الأحلام
ولم التقي به بعد
و سمعت صوت الأخرى تقول لها :
لا تنتظري حبيبك.. فالحب قتل منذ القدم
و الحب رحل
و العسل أصبح علقم
...
من البيت الخلفي ، سمعت
رجلا قلق ، جزع ، ينتظر
ينتظر الوليد ... المرأة تنجبه
إرتفع الصوت .. و إرتفع
إرتفع و إرتفع و إرتفع
من التي صرخت ؟؟؟؟؟
....
من صاحبة النواح ؟
أنها بلدي ..
سمعت أنينها قبل قليل . و الآن تصيح
من بئر مليء بالظلمة و الصمت
ناحت بلدي .. و إرتفع الصوت ..
من الهموم المتراكبة في قلبها
من المعرفة المتكدسة في عقلها
من المرارة التي إجتاحت كبدها
ناحت بلدي ..
...
تزلزلت .. و تزلزلنا في حضنها
أمنا ..ما بك ؟؟؟؟!
البرق أصاب الرؤوس
فتح الأفواه
أرجع الألسن
في قلب بلدتي
أشعل المخ في رأسي
انطلق لساني قائلا :-
جروحك يا بلدي ، جروحي
أمنا .. ماذا أصابك ؟؟؟؟!
...
و مازلت أنا
أحاول إغراء النوم
ومازال الصمت يعتمر الشوارع
و في البيت الخلفي ينتظرون
ينتظرون الوليد الجديد
فإنتظرو الوليد
و أصبح الشارع خاوي
و خيم الصمت في المنزل .. و أنا
بفراشي .. و وسادتي
أحاول إغراء النوم
...
إغراء حلم يزورني يملأ ليلتي الفارغة
أو أغري صوت
فالصمت ملأ ليلتي و يملأ النهار
الصمت .. اعتكف الطرقات
و حتى الدبيب .. تلتقطه الأذن من شدة الصمت .
...
من البيت المجاور ، سمعت
أحدهم يتحدث عن الحياة
و شخص ما يتحدث عن النساء
و آخر يتحدث عن الحرية و الغذاء
و الأخير يشتكي .. قد ضاع منه الطريق .
...
و من البيت الآخر
سمعت همسا ..
صوتا يقول :
أين هو .. حبيبي ؟
سمعت بفارس الأحلام
ولم التقي به بعد
و سمعت صوت الأخرى تقول لها :
لا تنتظري حبيبك.. فالحب قتل منذ القدم
و الحب رحل
و العسل أصبح علقم
...
من البيت الخلفي ، سمعت
رجلا قلق ، جزع ، ينتظر
ينتظر الوليد ... المرأة تنجبه
إرتفع الصوت .. و إرتفع
إرتفع و إرتفع و إرتفع
من التي صرخت ؟؟؟؟؟
....
من صاحبة النواح ؟
أنها بلدي ..
سمعت أنينها قبل قليل . و الآن تصيح
من بئر مليء بالظلمة و الصمت
ناحت بلدي .. و إرتفع الصوت ..
من الهموم المتراكبة في قلبها
من المعرفة المتكدسة في عقلها
من المرارة التي إجتاحت كبدها
ناحت بلدي ..
...
تزلزلت .. و تزلزلنا في حضنها
أمنا ..ما بك ؟؟؟؟!
البرق أصاب الرؤوس
فتح الأفواه
أرجع الألسن
في قلب بلدتي
أشعل المخ في رأسي
انطلق لساني قائلا :-
جروحك يا بلدي ، جروحي
أمنا .. ماذا أصابك ؟؟؟؟!
...
و مازلت أنا
أحاول إغراء النوم
ومازال الصمت يعتمر الشوارع
و في البيت الخلفي ينتظرون
ينتظرون الوليد الجديد
فإنتظرو الوليد