Butter Fly
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 19 أفريل 2015
- المشاركات
- 20
- نقاط التفاعل
- 41
- النقاط
- 3
استفقت للمرة الثالثة وآثار الدّموع على عيناي......
لكن ......اختفى الصبي من أمامي!!!!!!!
حتى ان المكان تغير ...... يا اللـّه ما الذي يحدث معي؟؟!!...
وما كل هته الورود الحمراء المنثورة على الأرض؟!
رائحة عطرة تعبق في كل الأرجاء.....
نظرت من حولي ....منظر رائع... جنـّة ...لم ارَ في حياتي جمالا كالذي رأيته....
سبحان الله!!....
روضة غنّاء ...كل شيء فيها بحجم كبير ...!!
عملاقة كانت الاشجار....والازهار وحتى الاطيار...!!
لا أدري ان كان حجمي طبيعي ام انني انا من صَغُرتُ حجماً وما اراه طبيعيٌّ؟!..
لكنّي مازلت مستغربة من الورود المرمية على الثرى!!...
سرت بين المناظر وانا أتألم ....فجسدي كان يتألم...
وكنت احاول أن لا ادوس الورود الحمراء......
وسمعت صوتا خافتا ينادي......لم استطع تحديد مصدره ....
حاولت التركيز ......
كان صوتا ذكوريا ...ينادي بإسم #زمردة....
اسرعت نحو المصدر...علّي اجد من أسأله عن الصبي الصغير....
كان المنادي شابا جميلا ...اسمر البشرة .....
نظر إليّ وابتسم.... تحركت اشياء في داخلي لم أفهمها...
راقت لي ابتسامته......
امال رأسه وفتح ذراعيه لي وقال: زمردتي..فراشتي واخيرا عدتي..
قلقت عليكي....
طرقت باب رأسي علامات استفهام كثيرة......
لست زمردتك يا أسمر ...اجبته وفي داخلي تمنيت لو كنت حقا الزمردة.....
ضحك ويا ليته لم يفعل..... كانت اسنانه بيضاء مرصعة كاللؤلؤ..
أسرني الأسمر ....ودق قلبي دقات غريبة حتى أنني وضعت يدي عليه خوفا
من أن يحاول الخروج من مكانه ......
اقترب مني خطوة.. اجل ...اقترب مني الاسمر.....
زادت دقات قلبي.....لم أدرِ ماذا أفعل......
لا زال يقترب ولازلت ارتعش......لم بيق بيني وبينه الا خطوة .....
نظر إلي وقال: فراشتي كم أحبك....
أحسست أني أطير.......أغمضت عيناي وإستسلمت.................
وإذا بصوت صديقتي جهينة يقول لي: استيقظي لقد توقفت الحافلة والى البيت وصلنا ...........
...........النهاية...............
لكن ......اختفى الصبي من أمامي!!!!!!!
حتى ان المكان تغير ...... يا اللـّه ما الذي يحدث معي؟؟!!...
وما كل هته الورود الحمراء المنثورة على الأرض؟!
رائحة عطرة تعبق في كل الأرجاء.....
نظرت من حولي ....منظر رائع... جنـّة ...لم ارَ في حياتي جمالا كالذي رأيته....
سبحان الله!!....
روضة غنّاء ...كل شيء فيها بحجم كبير ...!!
عملاقة كانت الاشجار....والازهار وحتى الاطيار...!!
لا أدري ان كان حجمي طبيعي ام انني انا من صَغُرتُ حجماً وما اراه طبيعيٌّ؟!..
لكنّي مازلت مستغربة من الورود المرمية على الثرى!!...
سرت بين المناظر وانا أتألم ....فجسدي كان يتألم...
وكنت احاول أن لا ادوس الورود الحمراء......
وسمعت صوتا خافتا ينادي......لم استطع تحديد مصدره ....
حاولت التركيز ......
كان صوتا ذكوريا ...ينادي بإسم #زمردة....
اسرعت نحو المصدر...علّي اجد من أسأله عن الصبي الصغير....
كان المنادي شابا جميلا ...اسمر البشرة .....
نظر إليّ وابتسم.... تحركت اشياء في داخلي لم أفهمها...
راقت لي ابتسامته......
امال رأسه وفتح ذراعيه لي وقال: زمردتي..فراشتي واخيرا عدتي..
قلقت عليكي....
طرقت باب رأسي علامات استفهام كثيرة......
لست زمردتك يا أسمر ...اجبته وفي داخلي تمنيت لو كنت حقا الزمردة.....
ضحك ويا ليته لم يفعل..... كانت اسنانه بيضاء مرصعة كاللؤلؤ..
أسرني الأسمر ....ودق قلبي دقات غريبة حتى أنني وضعت يدي عليه خوفا
من أن يحاول الخروج من مكانه ......
اقترب مني خطوة.. اجل ...اقترب مني الاسمر.....
زادت دقات قلبي.....لم أدرِ ماذا أفعل......
لا زال يقترب ولازلت ارتعش......لم بيق بيني وبينه الا خطوة .....
نظر إلي وقال: فراشتي كم أحبك....
أحسست أني أطير.......أغمضت عيناي وإستسلمت.................
وإذا بصوت صديقتي جهينة يقول لي: استيقظي لقد توقفت الحافلة والى البيت وصلنا ...........
...........النهاية...............