من هو الديّوث
يا من تدعي ( الرجولة ) .. كيف لي أن أصدقك ، بينما أنت تترك زوجتك أو أختك أو ابنتك أو أمك فريسة سهلة لأشباه الرجال ، يمتعون أنظارهم بمظهرهن وملابسهن إن الله عز وجل غيور .. وغيرته أن تؤتى محارمه .. أفلا نغار نحن على أهلنا وأعراضنا ؟ ..
انظر معي لصفات ( الرجال ) الحق في كتاب الله المجيد ؟ :
- ( رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِين ) التوبة : 108
يتطهرون بالتورع والاستغفار من الذنوب والمعاصي .
- ( رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَار ) النور : 37
رجال لا تشغلهم تجارة ولا بيع عن ذِكْرِ الله ، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة لمستحقيها, يخافون يوم القيامة الذي تتقلب فيه القلوب ، بين الرجاء في النجاة والخوف من الهلاك، وتتقلب فيه الأبصار تنظر إلى أي مصير تكون ..؟
( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا ) الأحزاب :23
ثلاثةٌ لا يَدخلُونَ الجنةَ أبدًا : الدَّيُّوثُ ، و الرَّجِلَةُ من النِّساءِ ، و مُدمِنُ صحيح الجامع ( 3062 )
قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [النور:19]
من هو الديّوث ؟؟؟
يتفاخر بزوجته و جمالها و أناقتها لا يحفظها من أعين الرجال و لا يصونها تخرج معه متزينة متكحلة متعطرة و كأنها سلعة يعرضها للبيع
يشاركه فيها الجميع و كأنها ليست شرفه…
أين أنت يا من لا تفرض على زوجتك ان تستر نفسها…
أنسيت ما قاله فيك سيد البشر صلوات الله و سلامه عليه :” لا يدخل الجنة ديوث”…
للاسف نجد الاخ يعرف ان زوجته أو أخته تلبس ضيق وعاري وتصاحب اولاد بل تخرج معهم ولا يغير عليها والبعض الاخر يتركها تذهب الى شواطئ البحر بلباس مخزي عارية ولا تأخذه الغيرة والشرف وتعرض لحمها كأنها سلعة على الناس
“الديوث هو الرجل الذي لا يغار على محارمه”…زوجته وأخته وأمه
لقد غابت الغيرة عند بعض الرجال فانتحر الحياء عند نسائهم…
في المصباح: أن الديوث هو الرجل الذي لا غيرة له على أهله، قال في الموسوعة الفقهية: عرفت الدياثة بألفاظ متقاربة يجمعها معنى واحد لا تخرج عن المعنى اللغوي وهو عدم الغيرة على الأهل والمحارم.
اللهـــــــــــــم اقبضنا اليك غير مفتونين
أما بخصوص هل للديوث من توبة، فالجواب نعم، لأن الله تعالى ذكر في محكم كتابه أنه يغفر الذنوب جميعاً حيث قال: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.
يا من تدعي ( الرجولة ) .. كيف لي أن أصدقك ، بينما أنت تترك زوجتك أو أختك أو ابنتك أو أمك فريسة سهلة لأشباه الرجال ، يمتعون أنظارهم بمظهرهن وملابسهن إن الله عز وجل غيور .. وغيرته أن تؤتى محارمه .. أفلا نغار نحن على أهلنا وأعراضنا ؟ ..
انظر معي لصفات ( الرجال ) الحق في كتاب الله المجيد ؟ :
- ( رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِين ) التوبة : 108
يتطهرون بالتورع والاستغفار من الذنوب والمعاصي .
- ( رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَار ) النور : 37
رجال لا تشغلهم تجارة ولا بيع عن ذِكْرِ الله ، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة لمستحقيها, يخافون يوم القيامة الذي تتقلب فيه القلوب ، بين الرجاء في النجاة والخوف من الهلاك، وتتقلب فيه الأبصار تنظر إلى أي مصير تكون ..؟
( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا ) الأحزاب :23
ثلاثةٌ لا يَدخلُونَ الجنةَ أبدًا : الدَّيُّوثُ ، و الرَّجِلَةُ من النِّساءِ ، و مُدمِنُ صحيح الجامع ( 3062 )
قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [النور:19]
من هو الديّوث ؟؟؟
يتفاخر بزوجته و جمالها و أناقتها لا يحفظها من أعين الرجال و لا يصونها تخرج معه متزينة متكحلة متعطرة و كأنها سلعة يعرضها للبيع
يشاركه فيها الجميع و كأنها ليست شرفه…
أين أنت يا من لا تفرض على زوجتك ان تستر نفسها…
أنسيت ما قاله فيك سيد البشر صلوات الله و سلامه عليه :” لا يدخل الجنة ديوث”…
للاسف نجد الاخ يعرف ان زوجته أو أخته تلبس ضيق وعاري وتصاحب اولاد بل تخرج معهم ولا يغير عليها والبعض الاخر يتركها تذهب الى شواطئ البحر بلباس مخزي عارية ولا تأخذه الغيرة والشرف وتعرض لحمها كأنها سلعة على الناس
“الديوث هو الرجل الذي لا يغار على محارمه”…زوجته وأخته وأمه
لقد غابت الغيرة عند بعض الرجال فانتحر الحياء عند نسائهم…
في المصباح: أن الديوث هو الرجل الذي لا غيرة له على أهله، قال في الموسوعة الفقهية: عرفت الدياثة بألفاظ متقاربة يجمعها معنى واحد لا تخرج عن المعنى اللغوي وهو عدم الغيرة على الأهل والمحارم.
اللهـــــــــــــم اقبضنا اليك غير مفتونين
أما بخصوص هل للديوث من توبة، فالجواب نعم، لأن الله تعالى ذكر في محكم كتابه أنه يغفر الذنوب جميعاً حيث قال: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.