" ام بلقيس "
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 4 جوان 2015
- المشاركات
- 316
- نقاط التفاعل
- 755
- النقاط
- 21
الجهاد في الاسلام
لقد عمد أعداء الدين و الامة منذ القديم على تحريف الدرب الحقيقي الذي جاء به الاسلام بقرأنه و سنته و لم يسلم من ذلك كل فروعه و لعل اكثرهم هو فريضة الجهاد معتمدين في ذلك على :
ان الاسلام قد انتشر بالسيف و الرمح وأن المسلمين هم وحوش و غزاة يكرهون الناس علي الدخول في الاسلام
اتهام الاسلام بتناقض أن الاسلام رفض الاكراه في الدين و أمر بالجهاد
إدعاء نسخ الجهاد اى ان الجهاد قد نسخ ورفع وانه لايجوز ان يقوم به المسلم في هذه العصور
العمل على تحريف معنى الجهاد عند بعض أبناء المسلمين
لقد كان الجهاد عند المسلمين راس السلم اصبح الان يذكر على استحياء بل اصبح مفهوم الجهاد يقتصر على الدفاع عن النفس و بذلك قضوا على الدلالة الحقيقية لهدا المفهوم
و اصبح هذا المفهوم غائب في خطبنا و دروسنا حتي انه غيرت البرامج الدراسية من أجل هذا
و العلماء قد قسموا الجهاد الى قسمين الجهاد الدفع و جهاد الطلب
جهذ الدفع فقال شيخ الاسلام بن تيمة "فاما اذ اراد العدو الهجوم علي المسلمين فان دفعه يصير واجبا على المقصودين كلهم
ام جهاذ الطلب"لقوله تعالى:قاتلوا الذين لايؤمنون بالله و لابيوم الاخرو لايحرمون ما حرم الله و رسوله و لايدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب ..."اما من حيث حكم الجهاد فجرى فيه اختلاف في حين يرى جمهور العلماء بأنه فرض كفاية .ذهب البعض الى فرض عين
الجهاد والارهاب:
ان من خلال التكلم عن الجهاد يمكننا ان نميز بين الحهاد المشروع و الارهاب المذموم من حيث المشروعية و الهدف و الوسيلة و الثمرة
ان ما يسمي ارهاب يختلف عن الجهاد اختلاف جوهريا فالجهاد مشروع و الارهاب ممنوع
فارهاب هو ترويع الامنين و تدمير مصالحهم و مقومات حياتهم والاعتداء على اموالهم و اعراضهم بغيا و افسادا في الارض
لقد عمد أعداء الدين و الامة منذ القديم على تحريف الدرب الحقيقي الذي جاء به الاسلام بقرأنه و سنته و لم يسلم من ذلك كل فروعه و لعل اكثرهم هو فريضة الجهاد معتمدين في ذلك على :
ان الاسلام قد انتشر بالسيف و الرمح وأن المسلمين هم وحوش و غزاة يكرهون الناس علي الدخول في الاسلام
اتهام الاسلام بتناقض أن الاسلام رفض الاكراه في الدين و أمر بالجهاد
إدعاء نسخ الجهاد اى ان الجهاد قد نسخ ورفع وانه لايجوز ان يقوم به المسلم في هذه العصور
العمل على تحريف معنى الجهاد عند بعض أبناء المسلمين
لقد كان الجهاد عند المسلمين راس السلم اصبح الان يذكر على استحياء بل اصبح مفهوم الجهاد يقتصر على الدفاع عن النفس و بذلك قضوا على الدلالة الحقيقية لهدا المفهوم
و اصبح هذا المفهوم غائب في خطبنا و دروسنا حتي انه غيرت البرامج الدراسية من أجل هذا
و العلماء قد قسموا الجهاد الى قسمين الجهاد الدفع و جهاد الطلب
جهذ الدفع فقال شيخ الاسلام بن تيمة "فاما اذ اراد العدو الهجوم علي المسلمين فان دفعه يصير واجبا على المقصودين كلهم
ام جهاذ الطلب"لقوله تعالى:قاتلوا الذين لايؤمنون بالله و لابيوم الاخرو لايحرمون ما حرم الله و رسوله و لايدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب ..."اما من حيث حكم الجهاد فجرى فيه اختلاف في حين يرى جمهور العلماء بأنه فرض كفاية .ذهب البعض الى فرض عين
الجهاد والارهاب:
ان من خلال التكلم عن الجهاد يمكننا ان نميز بين الحهاد المشروع و الارهاب المذموم من حيث المشروعية و الهدف و الوسيلة و الثمرة
ان ما يسمي ارهاب يختلف عن الجهاد اختلاف جوهريا فالجهاد مشروع و الارهاب ممنوع
فارهاب هو ترويع الامنين و تدمير مصالحهم و مقومات حياتهم والاعتداء على اموالهم و اعراضهم بغيا و افسادا في الارض
ام الجهاد فهو يسعي الى الدفاع عن حرمات الامنين انفسهم صون كرامتهم وحفاظ على حياتهم فالاسلام بوسطيته شرع الجهاد لنشر الاسلام و نصرة الحق و دفع بالظلم
ان الرهاب كما قيل فيه :"الرعب الدموي و العدوان المادي و المعنوي و المس بالابرياء "
فالجهاد امر مشروع لهدف مشروع اما الارهاب فهو امر غير مشروعو سواء كان الهدف المنشود مشروعا او غير مشروع .....فمشروعية الهدف ليس بالضرورة مشروعية الوسيلة اذا كانت تتضمن التعدي على الارواح والاموال و زعزعت امن المجتمع
لي عودة ......................
ان الرهاب كما قيل فيه :"الرعب الدموي و العدوان المادي و المعنوي و المس بالابرياء "
فالجهاد امر مشروع لهدف مشروع اما الارهاب فهو امر غير مشروعو سواء كان الهدف المنشود مشروعا او غير مشروع .....فمشروعية الهدف ليس بالضرورة مشروعية الوسيلة اذا كانت تتضمن التعدي على الارواح والاموال و زعزعت امن المجتمع
لي عودة ......................
آخر تعديل: