و لتكن في الحآنة
- كاتب الموضوع "viola"
- تاريخ النشر
... الكبت و الضغط النفسي سيوصلك إلى مرحلة مريبة جداً من "الإضطراب النفسي" .. مرحلة كل شيء و عكسه، مرحلة حيث لا تقوم بأي شيء و لكنك مشغول... تحس بالوحدة لكن لا تريد أن تكلم أحد ... تخطر على بالك أغنية و تحب أن تسمعها تشغلها و تتفاجئ أنها انتهت و لم تسمع كلمة منها.. تشغل الفيلم الذى تحبه و لا تشاهد نصفه.. تطلب القهوة و أنت لا تشربها ثم تتركها تبرد أمامك.. عندك خطط كثيرة و لكن لم يحن وقتها.. لا يوجد شيء مبهر او شيء يشد انتباهك او يخطفك .. شعور عالي بالثقل "انت الذى ثقيل على نفسك ليس أحد آخر".. تحس بحالة من انعدام الشعور بكيانك مثلما تكون غير موجود "هواء" .. تنتظر شيء ولا تعرف ما هو و متى و أين و لماذا و مع من .. الشعور الذي هو انت هنا و موجود لكن عقلك و ذهنك فى مكان آخر ... و هذه اسوأ مرحلة ممكن أن تمر بيها .. !!
حسام صوالحي
حسام صوالحي
لماذا ابتلعنا منذ الأزل أن الحب تضحية و صبر و اهتمام.. تلك انانية في الأصل!
لم لا يكون الحب خيانة و إفلات في منتصف الطريق!
لم لا يكون خيبة و فراق.. أو يكون خذلان و خداع..أو قسوة و كبرياء !
لم لا يكون مجرد كابوس كاذب تجسد من أجله الشيطان ليفسد عليك نومك!
أو ليس هذا الحب عندنا أساساً ؟!
قد لا يحق لي الخوض في حديث كهذا.. فقد نعتوني بعديمة القلب يوماً ..لكن من حقي التساؤل بعد عمر من الوقوف على الهامش ...
على كل, أهل الحب صحيح مساكين!!
لم لا يكون الحب خيانة و إفلات في منتصف الطريق!
لم لا يكون خيبة و فراق.. أو يكون خذلان و خداع..أو قسوة و كبرياء !
لم لا يكون مجرد كابوس كاذب تجسد من أجله الشيطان ليفسد عليك نومك!
أو ليس هذا الحب عندنا أساساً ؟!
قد لا يحق لي الخوض في حديث كهذا.. فقد نعتوني بعديمة القلب يوماً ..لكن من حقي التساؤل بعد عمر من الوقوف على الهامش ...
على كل, أهل الحب صحيح مساكين!!
مازلت على عهدك أمي... تكلمينني كل ليلة لتسألي إن أكلت و شبعت و تغطيت عن البرد......
لكني كبرت و لم أعد أضايقك بسقوطي و انكساراتي! صرت أكذب وأخبرك أن كل شيء على ما يرام لأخرج و أواجه كل هذا بمفردي...
لم أعد آتيك باكية.. و لا اتصل إن كنت خائفة..
إني أقاوم!
لكني كبرت و لم أعد أضايقك بسقوطي و انكساراتي! صرت أكذب وأخبرك أن كل شيء على ما يرام لأخرج و أواجه كل هذا بمفردي...
لم أعد آتيك باكية.. و لا اتصل إن كنت خائفة..
إني أقاوم!
كمن يعلم أن النيكوتين سيفتك به و يطلب علبة المآلبورو الخامسة مع آخر اليوم..
كمن هو على يقين أن زكآما سيصيبه و يكمل مسيره تحت الامطار..
كمن هو عارف بفشله و يقع في الحب رغم ذلك...
كمن هو مؤمن أن الموت مدركه بعد جرعة الكيمياوي هذه و يدخل الجلسة لتحترق عظامه ...
أواصل أنا الحياة.
كمن هو على يقين أن زكآما سيصيبه و يكمل مسيره تحت الامطار..
كمن هو عارف بفشله و يقع في الحب رغم ذلك...
كمن هو مؤمن أن الموت مدركه بعد جرعة الكيمياوي هذه و يدخل الجلسة لتحترق عظامه ...
أواصل أنا الحياة.
