و ها أنا كالبلهآء أنسحب للزاوية منتظرة منتصف الليل كَ سندريلا لأحتفل بيوم أظنه عيد ..
أَنفُخُ على شمعةٍ ترتدي ثوب العشرين ...
أنفخهاا فتتلاشى شعلة الأوهام و تتلاشى معهاا عشرون عاما من كل الشيء و اللاشيء...
تخبرني أمي ف تقول : *ايمان أبنيّة, بكيت كثيرا في حملك ..بكيت قرابة التسعة أشهر حتى كدت أن أخسرك ..لولا حُقن طبيبي الخاص * فَ كنت وليدة نطفة و حقنة هه
كانوا يقولون فلنسمي الذكر محمود ..أما الأنثى فلتكن مريم ..
حتّى يرى أبي في منامه من يناديه في اجتماع عمله و ينادي : فليتفضل أبو ايمان مشكوراا ..
فَ وُلِدَت الصُدفة مرة أخرى ...
كبُرت و أبي يراقبني و يخاف عليّ من نسمات الريح ..
فتشكي إليّ أمي اليوم و تقول أتعبتني تربيتك من أبوكي فقط..
ههه عذرا أماه ..
ثم أجتاز مراحل الدراسة ..ابتدائي و فتاة خجولة ..متوسطة و تشرد واضح ههه
ثم الثانوي لأصبح فَتَاتَهُ كما كان يدّعي ..
يظهر ذلك الذي عندما يُقسم يصرخ كالمعتوه "و راس ايمان غير ..., و راس ايمان ما ...."
و كنت المعقّدة في نظرهم لأني لم أرضخ و فقط ..
و اليوم تفاهة الجامعة و الكثير من اللاشيء ...
في حانتي الليلة ..سأحتفل بعشرينيّتي هنا ..بكأس نبيذ حلال وقليل من اللاشيء مجددا .. يوم ميلاد سعيد فيولا ^_^