التفاعل
2.1K
الجوائز
493
- تاريخ التسجيل
- 3 أوت 2010
- المشاركات
- 1,819
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 23 أوت 1993

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول مرة أضع موضوع في هذا الركن لعلي أستطيع أن أوصل فكرتي وتناقشوني في هذا الموضوع
أصبح الأمر متأزمّا في الوقت الحالي وأصبح الناس لا يخافون الله
من غتبة و نميمة والفاحشة علناً والمنكرات والعنف في الملاعب وغيرها
وولكن وصل الأمر إلى القتل القـــــــــــــــــتل يا إخوتي ليس دفاعاً عن الوطن وليس عن الشرف ..
ماهذا؟ وما الذي يحدث؟ في مجتمعنا؟
هل سببُه المخدرات ؟ أو انحراف الشباب ؟ أم ماذا؟
الإخوة المسلمين تتقاتل والكفار يأكلون من لحمِنا أحياءً ..!!
أنفاسي تختنق لم أستطع الصمت بسبب البكاء والحسرة
تتساءلون لماذا؟؟
من غتبة و نميمة والفاحشة علناً والمنكرات والعنف في الملاعب وغيرها
وولكن وصل الأمر إلى القتل القـــــــــــــــــتل يا إخوتي ليس دفاعاً عن الوطن وليس عن الشرف ..
ماهذا؟ وما الذي يحدث؟ في مجتمعنا؟
هل سببُه المخدرات ؟ أو انحراف الشباب ؟ أم ماذا؟
الإخوة المسلمين تتقاتل والكفار يأكلون من لحمِنا أحياءً ..!!
أنفاسي تختنق لم أستطع الصمت بسبب البكاء والحسرة
تتساءلون لماذا؟؟
ما حدث في هذا الأسبوع هوالأمر الذي جعلني أكتب هذا الموضوع
يوجد شاب جارنا بعمر 17 سنة لم يصل إلى أن يجتاز امتحان البكالوريا،لديه صديق مقرّب في نفس سنّه و من أقاربه بينما نحن على طاولة العشاء ..لا نسمع إلا الصراخ الذي قلب الحيّ رأساً على عقِب لكن لم يُفهم الأمر ذلك الوقت كانت الكهرباء مقطوعة وغداً سمعنا بالخبر ألا وهو مقتل هذا الشاب الصغير الذي طعنه بقاطعة Cutter ذلك الصديق الذي تكلمت عنه ومات تلك اللحظة مباشرة بجانب منزل الجاني
هذا الفتى راح ضحية طيش حيث أن الجاني هرب إلى منزلهم واختبأ هناك وأباه يعاني من قصور كلوي فلما سمع بالخبر نُقل إلى المستشفى إثر صدمة قوية مع تشديد الحراسة و هروب عائلة الجاني بسبب غضب الأصدقاء والعائلة ورمياً بالحجارة على باب القاتل حتى جاءت الشرطة لتهدِئة الوضع ..
الأمر الآخر الضحية من عائلة فقيرة والأم التي صراخها لم ينته حيث أصبحت شبه ساكنة بالمقبرة لمكوثها بجانب ابنها عدّة مرات في اليوم وكل مرة يُعيدونها إلى المنزل تُغفِلهم وتذهب من جديد إلى المقبرة من حسرتها على ولدِها...وفي ليلتها تمّ توقيف الجاني وهو الآن في السجن وعند وقوفه أمام الحاكم ..لم يبالِ لأمره و تظاهر أنّه مريض عقلياً لتخفيف الحكم عليه ..ولكن دون جدوى
يحكم عليه بسبب القتل العمدي تمرّ بعدها السنوات ويُطلق سراحه
ولماذا لا يطبق عليه القصاص؟
يا حرااااام ..مات في عِزّ شبابه
أنا لم أستطع أن أحْصر دموعي قلبي تقطّع بسبب هذا الشاب الصغير
هذه الظاهرة الثانية من نوعها التي أسمع بها العام الماضي قُتِل شاب أتى ليدافع على بنت تعدّوا عليها جماعة فقتلوه أمام الملأ
هذا عار ..
والله اتّقوا الله في أنفسكم يا بشر ..يا مسلمين
لم يعد الوضع يُحتمل بسبب بنت أو بدون سبب يطعن المسلم و يقتل أمام الملأ
حسبي الله ونعم الوكيل
إليكم الخط ــــــــــــــــــــــــــ
أريد رأيكم في هذه الظاهرة
وما تعليقكم على الوضع السائد لا يوجد تغيير للمنكر
من يتكلم يُقتل ..من ينهى ويدافع عن المنكر يُدفن ..
أين نحن يا عرب !!! أنا لم أعد أعرف أحد.
من الخائن و من الشريف ؟؟؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
أرجوكم أرجوكم أرجوكم شاركونا بآرائكم بتوعياتكم للشباب و الشابات وللمجتمع بأسره
..في أمان..
الأمر الآخر الضحية من عائلة فقيرة والأم التي صراخها لم ينته حيث أصبحت شبه ساكنة بالمقبرة لمكوثها بجانب ابنها عدّة مرات في اليوم وكل مرة يُعيدونها إلى المنزل تُغفِلهم وتذهب من جديد إلى المقبرة من حسرتها على ولدِها...وفي ليلتها تمّ توقيف الجاني وهو الآن في السجن وعند وقوفه أمام الحاكم ..لم يبالِ لأمره و تظاهر أنّه مريض عقلياً لتخفيف الحكم عليه ..ولكن دون جدوى
يحكم عليه بسبب القتل العمدي تمرّ بعدها السنوات ويُطلق سراحه
ولماذا لا يطبق عليه القصاص؟
يا حرااااام ..مات في عِزّ شبابه

أنا لم أستطع أن أحْصر دموعي قلبي تقطّع بسبب هذا الشاب الصغير
هذه الظاهرة الثانية من نوعها التي أسمع بها العام الماضي قُتِل شاب أتى ليدافع على بنت تعدّوا عليها جماعة فقتلوه أمام الملأ
هذا عار ..
والله اتّقوا الله في أنفسكم يا بشر ..يا مسلمين
لم يعد الوضع يُحتمل بسبب بنت أو بدون سبب يطعن المسلم و يقتل أمام الملأ
حسبي الله ونعم الوكيل

إليكم الخط ــــــــــــــــــــــــــ
أريد رأيكم في هذه الظاهرة
وما تعليقكم على الوضع السائد لا يوجد تغيير للمنكر
من يتكلم يُقتل ..من ينهى ويدافع عن المنكر يُدفن ..
أين نحن يا عرب !!! أنا لم أعد أعرف أحد.
من الخائن و من الشريف ؟؟؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
في آخر الزمان ... يكثر القتل والهرج والمرج ، وذلك حين يكثر الجهل ، ويرفع العلم ، ويقل الصالحون ، ويكثر المفسدون ، وتقع الأحداث العظام ، فحينها يكثر القتل بين الناس ، وينتشر الهرج بينهم ، ويكون ذلك في فتن عظيمة يحار فيها الناس ، ولا يميزون – لجهلهم ولشدة الفتن يومئذ – الحق من الباطل ، والصواب من الخطأ ، وإنما يتحزبون لأطماع الدنيا ، وأهواء النفس وشهواتها ، فيقع القتل ، ولا يدري القاتل لماذا قَتَل ، ولا
يدري المقتول عن سبب قتله .
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رواه مسلم
يدري المقتول عن سبب قتله .
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رواه مسلم
..في أمان..