حكيم ،،
ما تعيشهة هذه الأيام سيكون في أحد الأيام جميلا ،،
مثلا عندما تتزوج ستشتاق لهذه الأيام التي تعيشها الآن ،،
لأنها لن تكون حينها موجودة ، ولست مضطرا لحمل همها ،، و وجعها .. وخيباتها ..
وفي الأصل تكون مرتع الأمنيات ، ذلك أن نفقد حقيقة ما نعانيه ، وأن يصبح ماضيا .. ،،
دون أن ندرك أن قطعة ما في شخصياتنا واقعا بالنسبة لذلك الماضي ..
نركب القطع لتكتمل الصورة من تلك الأيام الحالية التي نعيشها ..
ربما تشابكت الأفكار كثيرا ..
نصك أثار بداخلي أشياء وأشياء ..
الخيبات والتجارب القاسية تسرع كثيرا وصول الشخصية لمرحلة النضج .. ولكن ضريبة ذلك قاسية ..
وهي الوصول لهذه الحالة ..
لم نعش تفاصيل المراحل السابقة كما يجب ..
وهذا حال الغالبية
لا أعرف لماذا كنا نستعجل الوصول للهم
قلنا نكبر .. كبرنا وليتنا لم نكبر
...