ربما يشهد نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، هذا العام مواجهة جزائرية، كونغولية للعام الثاني على التوالي، حيث يلتقي اتحاد العاصمة الجزائري مع ضيفه الهلال السوداني السبت، فيما يواجه تي بي مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية ضيفه المريخ السوداني الأحد في إياب الدور قبل النهائي للبطولة.
وواصل اتحاد العاصمة نتائجه اللافتة في المسابقة هذا العام، بعدما تغلب على نظيره السوداني 2 - 1 ذهابا في معقله بأم درمان الأحد الماضي، ليحقق الفريق الجزائري انتصاره السادس خلال مبارياته السبع الأخيرة في البطولة، فيما حقق المريخ فوزا باهتا بالنتيجة ذاتها على ضيفه الكونغولي السبت الماضي.
ويكفي اتحاد العاصمة الفوز أو التعادل أو حتى الخسارة بهدف نظيف أمام الهلال من أجل التأهل للنهائي للمرة الأولى في تاريخه.
ويطمح اتحاد العاصمة في أن يكون رابع الأندية الجزائرية التي تصعد للنهائي بعد فرق مولودية الجزائر وشبيبة القبائل ووفاق سطيف، الذي توج باللقب العام الماضي على حساب فيتا كلوب بطل الكونغو الديمقراطية في النهائي.
ويفتقد اتحاد العاصمة خلال اللقاء لخدمات نجمه قدور بلجيلالي بسبب الإصابة، حيث أكد الفريق الجزائري على حسابه الألكتروني الرسمي أن اللاعب سافر الأربعاء الماضي إلى العاصمة الفرنسية باريس لمواصلة العلاج بعدما تعرض للإصابة في الكتف في مباراة الذهاب.
من جانبه، يتطلع الهلال إلى تكرار الإنجاز الذي حققه بالتأهل إلى النهائي عامي 1987 و1992، رغم صعوبة مهمته حيث يتعين عليه الفوز بهدفين نظيفين على الأقل للصعود إلى النهائي.
ويدرك التونسي نبيل الكوكي المدير الفني للهلال مدى صعوبة اللقاء، حيث أكد في تصريحات صحفية عقب وصوله إلى الجزائر أنه لا بديل أمام فريقه سوى الفوز، وهو ما يجعل لاعبيه أمام خيار واحد فقط هو القتال لبلوغ النهائي.
وأبدى الكوكي تفاؤله حول قدرة الهلال على قلب الطاولة على مضيفه الجزائري بما يمتلكه الفريق من لاعبين أصحاب خبرة على الصعيد الأفريقي.
من جانبه، يحلم المريخ بخطف بطاقة التأهل إلى النهائي، خلال مواجهته الصعبة أمام مضيفه مازيمبي بمدينة لومومباشي معقل الفريق الكونغولي.
ويعلم الفريق السوداني مدى الصعوبة التي سيواجهها أمام جماهير مازيمبي التي سوف تحتشد في المدرجات، والتي دائما ما يكون لها العامل الأكبر في انتصارات الفريق الكونغولي على ملعبه، والتي كانت آخرها الفوز بخماسية بيضاء على المغرب التطواني المغربي في الجولة الأخيرة بمرحلة المجموعات.
وكان بإمكان المريخ أن يسهل كثيرا من مهمته في لقاء الإياب، لولا تباري لاعبيه في إهدار الفرص السهلة التي أتيحت أمامهم في مباراة الذهاب التي أقيمت بأم درمان، ليصبح الفريق مطالبا بتحقيق التعادل بأي نتيجة على الأقل للصعود إلى النهائي.
من ناحيته، يرغب مازيمبي، الفائز باللقب أعوام 1967 و1968 و2009 و2010، في استثمار عاملي الأرض والجمهور، لاسيما وأن الأمور تبدو مواتية أمامه للتأهل إلى النهائي للمرة الأولى منذ خمسة أعوام، حيث يتعين عليه الفوز بهدف نظيف على الأقل لحسم المواجهة لصالحه.
وواصل اتحاد العاصمة نتائجه اللافتة في المسابقة هذا العام، بعدما تغلب على نظيره السوداني 2 - 1 ذهابا في معقله بأم درمان الأحد الماضي، ليحقق الفريق الجزائري انتصاره السادس خلال مبارياته السبع الأخيرة في البطولة، فيما حقق المريخ فوزا باهتا بالنتيجة ذاتها على ضيفه الكونغولي السبت الماضي.
ويكفي اتحاد العاصمة الفوز أو التعادل أو حتى الخسارة بهدف نظيف أمام الهلال من أجل التأهل للنهائي للمرة الأولى في تاريخه.
ويطمح اتحاد العاصمة في أن يكون رابع الأندية الجزائرية التي تصعد للنهائي بعد فرق مولودية الجزائر وشبيبة القبائل ووفاق سطيف، الذي توج باللقب العام الماضي على حساب فيتا كلوب بطل الكونغو الديمقراطية في النهائي.
ويفتقد اتحاد العاصمة خلال اللقاء لخدمات نجمه قدور بلجيلالي بسبب الإصابة، حيث أكد الفريق الجزائري على حسابه الألكتروني الرسمي أن اللاعب سافر الأربعاء الماضي إلى العاصمة الفرنسية باريس لمواصلة العلاج بعدما تعرض للإصابة في الكتف في مباراة الذهاب.
من جانبه، يتطلع الهلال إلى تكرار الإنجاز الذي حققه بالتأهل إلى النهائي عامي 1987 و1992، رغم صعوبة مهمته حيث يتعين عليه الفوز بهدفين نظيفين على الأقل للصعود إلى النهائي.
ويدرك التونسي نبيل الكوكي المدير الفني للهلال مدى صعوبة اللقاء، حيث أكد في تصريحات صحفية عقب وصوله إلى الجزائر أنه لا بديل أمام فريقه سوى الفوز، وهو ما يجعل لاعبيه أمام خيار واحد فقط هو القتال لبلوغ النهائي.
وأبدى الكوكي تفاؤله حول قدرة الهلال على قلب الطاولة على مضيفه الجزائري بما يمتلكه الفريق من لاعبين أصحاب خبرة على الصعيد الأفريقي.
من جانبه، يحلم المريخ بخطف بطاقة التأهل إلى النهائي، خلال مواجهته الصعبة أمام مضيفه مازيمبي بمدينة لومومباشي معقل الفريق الكونغولي.
ويعلم الفريق السوداني مدى الصعوبة التي سيواجهها أمام جماهير مازيمبي التي سوف تحتشد في المدرجات، والتي دائما ما يكون لها العامل الأكبر في انتصارات الفريق الكونغولي على ملعبه، والتي كانت آخرها الفوز بخماسية بيضاء على المغرب التطواني المغربي في الجولة الأخيرة بمرحلة المجموعات.
وكان بإمكان المريخ أن يسهل كثيرا من مهمته في لقاء الإياب، لولا تباري لاعبيه في إهدار الفرص السهلة التي أتيحت أمامهم في مباراة الذهاب التي أقيمت بأم درمان، ليصبح الفريق مطالبا بتحقيق التعادل بأي نتيجة على الأقل للصعود إلى النهائي.
من ناحيته، يرغب مازيمبي، الفائز باللقب أعوام 1967 و1968 و2009 و2010، في استثمار عاملي الأرض والجمهور، لاسيما وأن الأمور تبدو مواتية أمامه للتأهل إلى النهائي للمرة الأولى منذ خمسة أعوام، حيث يتعين عليه الفوز بهدف نظيف على الأقل لحسم المواجهة لصالحه.