الحب والوفاء بعد الممات

رد: الحب والوفاء بعد الممات

السلام عليكم
بالعودة الى الموضوع من جديد اتكام عن الوفاء لانني نسيت ان اتطرق الى هده النقطة
رغم ما قيل و ما يقال فالمرأة اوفى من الرجل لانها ادا مات زوجها تعيش على دكراه و لا تشتت العائلة بالزواج من رجل آخر لانها ستفتح بابا للمشاكل لا نهاية لها خصوصا ادا انجبت اطفالا آخرين من زواجها الثاني فهي مهما تحاول ان تكون عادلة لن تستطيع فستصبح في موقف صعب فالزوج و ابناؤه من جهة و ابنائها من جهة اخرى فالاغلبية من النساء اللواتي توفين ازواجهن تعشن على دكراه الى الممات
اما الرجل فمجرد ان تتوفى زوجته يسارع للبحث عن اخرى لا يفكر لا في ابنائه و لا في شيء آخر و كأنه كان ينتظر وفاتها بفارغ الصبر
و لله في خلقه شؤون
و كم رأيت من هده الحالات فلا يهاجمني احد و يقول لي هدا ليس صحيحا
لي قريب توفيت زوجته اثناء الولادة فبكى عليها ثم لم تمر على وفاتها الاربعين حتى كان قد خطب و جهز نفسه للزواج و كان شيئا لم يحدث
يا اخي نعلم انه من حقك و لكن على الاقل قليل من الاحترام لدكراها و للعشرة التي كانت بينكما و لعائلتها التي لم تكن قد نشفت دموعها و التأم جرحها على فراق ابنتها
و هناك العديد من الحالات و القليل القليل الدي يبق مدة طويلة حتى يعيد الزواج
فعمي رحمه الله حزن على زوجته 7 سنوات ولم يكن ينوي الزواج من بعدها لولا ان بناته اشفقن عليه من الوحدة و سعوا لزواجه
اخواني الرجال لا تغضبوا مني فهده هي الحقيقة المؤلمة
شكرا لك من جديد


السلام عليكم
بارك الله لك أمي على هذا الرد
والله غير الصح المرأة أوفى من الرجل
عمي توفت زوجته فلم يلبث حتى زاد تزوج اخرى
وأيضا دائما المشاكل مع أولاده كانت تكرههم للأنهم ليس أولادها دارتفيهم المنكر
لا علينا لكن بعد فترة 6 سنوات او أقل توفي عمي وهي الى يومنا هذا بدون زوج مع أنو كانت قادرة على اعادة الزواج

الرجل يستطيع أنه يبقى بدون زواج لكن أولاده لا يعيشون معه او يرعاهم هو
ومن ناحية الوفاء الرجل ينسى الزوجة 1 بيه بيه معلبليش علاه هههه
سورتو الا كانت مهبلاتو يقدر سمانة مور الوفات يعاود يتزوج

شكرا لك يعطيك الصحة
سلام
 
رد: الحب والوفاء بعد الممات

السلام عليكم

ساتحدث عما راته عيوني ...

هل يمكن للمراة ان تتسلم زمام امور المنزل لوحدها

نعم و الف نعم ..... و بزااااف .... نعرف امراة مات زوجها و خلالها 5 اولاد ... 4 ذكور و بنت ... اكبرهم كان عمره 9 سنوات و اصغرهم عمره شهر ..... و ماشاء الله عليهم كبرتهم و قراتهم و راهي بدات تزوج فيهم .... هي امهم هي بوهم

دركة العكس هل الرجل قادر انه يعوض الام

هاذي نادرة جدا وين تلقاها ..... و لي لقيتها و نعرف الشخص هذاك ماراهش عايش هنا راه في عايش فرنسا .. ماتت مرته جزائرية ايضا و خلاتله 3 اولاد ... 2 ذكورا و طفلة .... و راه هو بوهم هو امهم هو كلشي ... و حاولوا معاه و ماحبش .... و راهم ماشاء الله انا نهار شفتهم كذبت بصح تشوفوا كيفاه راهي العلاقة بيناتهم تحير ... يعني ترابط عائلي صح رغم انه عايش في الغربة


عموما كاين و كاين وكل واحد و كيفاه راه يشوف فيها ..... بصح عندنا كعرب تلقى المراة اوفى من الرجل ....

و شيء صعب لاي واحد انه يخمم فيها .... مرة سقسيت زوجي على الموضع هذا قالي بالاك انا نموت قبلك ..... يا درا واش يقصد :d:d

شكرا لموضوعك الرائع

تقبل مروري

تحياتي
 
رد: الحب والوفاء بعد الممات

السّلام عليكم خويا مالك
ان شاء الله راك لاباس؟
اعتذر على التأخر في الرد على الموضوع والله كل يوم نشوفو ونقول نرد وننسى
وهاد المرة ان شاء الله نرد على الموضوع ^^

ولأنو الموضوع واضح رايحة نروح للأسئلة مباشرة
بسم الله وعلى بركة الله


هل المرأة قادرة على تسلم قيادة الأسرة وحدها ؟
وهل الرجل يستطيع تعويض الأم في المنزل ؟
رايحة نجاوب على السؤالين معاً , لأنو عندي وجهة نظر تنطبق على الطرفين وماعنديش رجل زي ومرأة زي
بصراحة ومن وجهة نظري , كل من الرجل والمرأة يقدر يتحمل مسؤولية بعد وفاة الزوجة او الزوج
لأنو ماكانش حاجة مايقدرلهاش الإنسان, ربما نقولو صعبة شوي لكن ماش مستحيلة , يعني كاين نساء تحملو
المسؤولية وهزت دار وولاد ووقفت معاهم حتى آخر لحظة وكاين تاني رجال قامو بدور الأم والأب وماخلاوش الأولاد يحسو بالنقص
يعني حكاية القدرة كامل نقدرو , اما حكاية القرار هنا تختلف من شخص لآخر
لأنو كاين ناس نعرفهم ماتت مرتو وراح تزوج زعما على جال بنتو ولا ولدو لي صغير ومن بعد رما ولدو ولا بنتو عند يماه
وراح عاش حياة سعيدة مع مرتو لجديدة والابن ولا البنت هاديك عاشو المعاناة
يعني هنا الإجابة واضحة , اذا على القدرة نقدرو لما نحبو ونحاولو, واذا على الحق في الزواج هادا من حق الطرفين
خاصة ساعات تلحق وين احد الزوجين يوصل لظروف صعبة جدا تتحتم عليه باه يتزوج
وكل شخص وكيفاه نيتو للزواج

وفي الأخير , انا كن تصرا معايا مستقبلا لا قدر الله وفقدت الزوج تاعي, وكان الزوج هادا يعني كل حياتي
يعني حبيتو صح وكان زوج مثالي, مستحيل نتزوج من وراه , ولو نتحمل تعب العالم كامل ونعيش ولادي ومانخليش شخص آخر
يدخل لحياتي من غيرو , والشي لي يخليني نأكد على رأيي بشدة لما سمعت انو المرأة لما تدخل للجنة يرافقها في الجنة
آخر أزواجها في الدنيا , وعلى هاد الأمر مستعدة نتحمل تعب الدنيا ومن بعد تجمعني بيه الجنة بإذن الله

نتمنى ماتكونش اجابتي خارج الموضوع
وبارك الله فيك خويا على الموضوع
ربي يوفق الجميع وربي يرزقنا بالأزواج الصالحين هادا هو الأهم
تحياتي ^^
 
رد: الحب والوفاء بعد الممات

الرجل يستطيع أنه يبقى بدون زواج لكن أولاده لا يعيشون معه او يرعاهم هو
ومن ناحية الوفاء الرجل ينسى الزوجة 1 بيه بيه معلبليش علاه هههه
سورتو الا كانت مهبلاتو يقدر سمانة مور الوفات يعاود يتزوج
و شهد شاهد من اهلها
هده حقيقة لا نستطيع تجاهلها فعاطفة المرأة أقوى من عاطفة الرجل
سبحان الله
شكرا لك

 
رد: الحب والوفاء بعد الممات

السلام عليكم
بالعودة الى الموضوع من جديد اتكام عن الوفاء لانني نسيت ان اتطرق الى هده النقطة
رغم ما قيل و ما يقال فالمرأة اوفى من الرجل لانها ادا مات زوجها تعيش على دكراه و لا تشتت العائلة بالزواج من رجل آخر لانها ستفتح بابا للمشاكل لا نهاية لها خصوصا ادا انجبت اطفالا آخرين من زواجها الثاني فهي مهما تحاول ان تكون عادلة لن تستطيع فستصبح في موقف صعب فالزوج و ابناؤه من جهة و ابنائها من جهة اخرى فالاغلبية من النساء اللواتي توفين ازواجهن تعشن على دكراه الى الممات
اما الرجل فمجرد ان تتوفى زوجته يسارع للبحث عن اخرى لا يفكر لا في ابنائه و لا في شيء آخر و كأنه كان ينتظر وفاتها بفارغ الصبر
و لله في خلقه شؤون
و كم رأيت من هده الحالات فلا يهاجمني احد و يقول لي هدا ليس صحيحا
لي قريب توفيت زوجته اثناء الولادة فبكى عليها ثم لم تمر على وفاتها الاربعين حتى كان قد خطب و جهز نفسه للزواج و كان شيئا لم يحدث
يا اخي نعلم انه من حقك و لكن على الاقل قليل من الاحترام لدكراها و للعشرة التي كانت بينكما و لعائلتها التي لم تكن قد نشفت دموعها و التأم جرحها على فراق ابنتها
و هناك العديد من الحالات و القليل القليل الدي يبق مدة طويلة حتى يعيد الزواج
فعمي رحمه الله حزن على زوجته 7 سنوات ولم يكن ينوي الزواج من بعدها لولا ان بناته اشفقن عليه من الوحدة و سعوا لزواجه
اخواني الرجال لا تغضبوا مني فهده هي الحقيقة المؤلمة
شكرا لك من جديد



السلااام عليكم صباح الخير خالتي ههه راكي عاطيتها اليوم عليناا لا علينا نقنع خالتي بكل بسااطة
الراجل هذا كي شغل طفل صغير محتاج ليد ترعااه وهو واليتيم كيف كيف نهار تتوفى الزوجة نتاعو
راكي معاياا
اليتيم لازم تكون كاينة يد ترعااه يتكفلو بيه ماعلاباليش المهم يد ترعااه اليتيم قادرة ترعاه امراة حنينة
لكن ابدا ما تكونش كيما الام
من ناحية اخرى لما الزوجة يتوفى زوجهاا ما تكونش عايشة لذكراه على جالو هو ونتحداك ياخالتي اذا لقيتي
امراة تزوج راجلها وخلاها بدون اولاد ما تتزوجش وتعيش وحدها باسكو مستحيل
وهنى نتاكدو انو المراة يدخل معاها احساس الام وخوفاا على ابنائها من التشتت ما تتزوجش
اذن ماكانش هنا حاجة اسمها وفااء
اما الرااجل فرضاا نقولو عاش على ذكرى زوجتو هل الرجل قادر انو يتكفل بروحو يعني انت كزوجة تقبلي راجلك
من اجل الحب نتاعك يروح عندو ختو تغسلو حوايجو ومسؤوولة عن طعاامو
تقبلي راجلك تشنف عليه الكنة نتاعو وتقول لراجلها اللي هو ابنك رانا تعبنا مع بابااك
شكون اللي يكون مع الرااجل نهار ينوض وحدو ما يصيبش فطورو وااجد
تقبلي راجلك يضيع في المطااعم السريعة و محلات غسل الثيااب من اجل الحب نتااعك
هنا ما راكيش رايحة تقبليها
من ناحية اخرى المراة تربي ابنائهاا تكبرهم يتزوج الراجل وتتزوج البنت لكن يقعدو معاها الكنات نتاوعهاا
يخدمو عليها واو فرضاا ما خدموش عليهاا تقدر هي تغسل لنفسهاا وتعيش روحها بلا مزية اي وااحد
بصح الراجل ما يقدرلهااش
ان شااء الله تفهميني
اما المراة وفية للرجل هذي مانيش معااك المراة وفية للامومة نتاعها اتجاه ابنائها اما زوجهااا
قليل جداا اللي تتفكر النهار اللي مات فيه الزوج نتاعهاا سلاام..
 
رد: الحب والوفاء بعد الممات

السلام عليكم
اوافقك في ما قلت بنسبة 80 بالمائة و لكن لا تقل ان المرأة وفية لابنائها اكثر فكم من امرأة ترملت بكت فقدان زوجها لسنوات و لم تستطع نسيان العشرة
انا لا اقبل على زوجي ان يكون غير مرغوب فيه من أي كان ارجو من الله عز و جل ان اعيش انا و زوجي عمرا طويلا حتى نزوج ابناءنا و نحج بيت الله الحرام هده امنيتي و اتمنى ان يحققها الله عز و جل لي
حتى انا قلتها لك الرجل لا يستطيع ان يعيش لوحده و لا يستطيع ان يحمل مسؤولية الاطفال و البيت و هده حجته القوية كي يعيد الزواج

و تبقى المرأة اوفى من الرجل لان لدبها عاطفة اقوى من عاطفة الرجل خلقت هكدا و هكدا أرادها الله عزجل ان تكون و هدا اكيد لحكمة الاهية و ليس عبثا
شكرا لك على الرد الجميل
اعجبني كثيرا:bravo01::regards01:
 
رد: الحب والوفاء بعد الممات

مشكورين على الجهود في الموضوع والردود روعة
 
رد: الحب والوفاء بعد الممات

لا الرجل قادر على تعويض الأم في المنزل،،
ولا المرأة آخذه لشهامة الرجل حسب رأيي،’
الأم والأب أساس الأسرة،فلا أسرة بأب أو أم وحدها،,
وهما كلٌّ متكامل ،’,أي إذا غاب الطرف الأول لا يُمكن للثااني تعويض غيابهـ،,
مع ذلك،’أمثلة متعددة في مجتمعنا تغلبت على هذه الإشكالية فعلا،
فبعد وفاة الأب مثلا تُحاول الأم التكفل بأولادها وإن كانت تحتاج إلى مساند وهو الوالد من الدرجة الأولى
وأما الرجال،’فغالبيّتهم إما يستمرون في تربية أولادهم لوحدهم أو يعيدون الزواج في محاولةٍ لاستقرار العائلة من جديد وبناء حياة زوجية سعيدة،’
موضوع غاية في الأهمية،’سلمت يمناك​
 
رد: الحب والوفاء بعد الممات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عدنا و العود أحمد
اسفة للتأخر كثيرا ، لكن لم استطع بسبب ظروف و نسيت ايضا ارجو منك المعذرة اخي الكريم

مما أعجبني
الرئيسية > قوافـل إيمانية > البيت السعيد
المحبة بين الزوجين فى الإسلام
05/11/2014


icon_info2.png

1533


2014-635507936898556905-855_Inner_630x371.jpg


فالحب ليس كلمات تتردد على الألسن، بل هو أفعال ومواقف ..فذكر الله المودة ما بين الزوجين فى قوله تعالى :"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" 21-الروم ..كما ذكر فى السيرة النبوية عن السيدة عائشة المعانى الحقيقية للحب والمودة ما بين الزوجين..

فالحب:
• هو إحسان الظن بمن تحب.
• هو التماس العذر لمن تحب.
• هو أن ترى تصرفات من تحب أعمالاً تستحق أن تفتخر بها، حتى لو كانت تافهة.
• هو أن ترتسم اﻻبتسامة على وجهك حينما تأتي سيرة من تحب، وﻻ تجد في قلبك سوى كل حب لهم، رغم الاختلاف بينكم في الرأي والطباع والمواقف.
• هو أن تسعد لسعادة من تحب، حتى لو كان ما يسعدهم يخالف ما يسعدك.
• هو أن يظهر الحب في كلماتك حينما تتحدث عنهم، فيرى الناس محبتك لهم، فيحبونهم.
• هو أن تكون أول مَن يدافع عنهم حينما يسيء أحد إليهم، وإن لم يكونوا موجودين، فيعلم مَن حولك أن الإساءة إليهم هي خط أحمر، لا ينبغي لهم تعديه.

هذا هو الحب الحقيقي.

وما دون ذلك فهو حب زائف، سراب.

كانت تلك خاطرة كتبتها، وأرسلتها لرفيقاتي، ثم فوجئت بردودهن عليها حين قالوا: إن هذا النوع من الحب قد اندثر وانتهى، وربما بقي منه حب الأم لأبنائها.

فتعجبتُ مِن كلامهن!

نعم، أدرك أن الحياة بضغوطها ومشاكلها قد تجعل المرء ينشغل عن نفسه، وعمَّن يحب أحيانًا، لكن أن يصل الأمر إلى أن تصبح قناعة الكثيرات أننا أصبحنا في زمن لا يوجد به حب، فهذا أمر مبالغ فيه بكل تأكيد.

وتساءلت: هل سبب وصولهن لتلك القناعة هو التباس في مفهوم الحب نفسه؟
أم في كيفية إظهاره؟
أم في كيفية المحافظة عليه، والمداومة على إظهاره؟

فالحب:
هو ميل القلب إلى من تحب، وهو مشاعر فطرية في قلوب جميع البشر، لكنها تحتاج إلى تعلُّم فن إظهار الحب برِقَّة وجمال، وهذا ما لا يتقنه الكثيرون رغم بساطته وسهولته.

فالحب كالوردة التي تحتاج إلى رعاية وتعهُّد، فإن اهتممت بها، وداومت على سقايتها على قدر حاجتها، نَمَتْ وازدهرت، وإن أنت أهملتها، وغفلت عنها، ذبلت وماتت مع مرور الوقت.

لذلك يعتبر الحب من الركائز الأساسية في نجاح الحياة الزوجية، ومنه تتولد السكينة والمودة والرحمة.

قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].
• • •

كيفية إظهار الحب، والمداومة عليه:
انتشر مؤخرًا الكثير من الوسائل للتعبير عن الحب وتجديده؛ كالذهاب في نزهة فخمة، أو شراء هدية فاخرة، أو ربما التجهيز لليلة لا تنسى، وهذه كلها رغم تميزها ورونقها، فإنه يصعب تحقيقها أحيانًا، والمداومة عليها؛ لما فيها من التكلفة، والتكلف، ومحاولة الخروج عن المألوف، وكثيرًا ما يكون تأثيرها وقتيًّا.

فالحب يمكن التعبير عنه بأبسط الأساليب، وفي الوقت نفسه يكون له تأثير عميق في النفس، وأسوتنا في ذلك نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم.

الحب في حياة النبي صلى الله عليه وسلم:
رغم بساطة حياة النبي صلى الله عليه وسلم وانشغاله الشديد، فإن حياته مع أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن تميزت بالحب الراقي البسيط في مواقف الحياة المختلفة، التي تعتبر أسوة لكل الأزواج والزوجات؛ فمن تلك المواقف على سبيل المثال لا الحصر:
1- اهتمامه بمشاعر زوجاته، وتفهمها:
فتهتم الزوجة بمعرفة وقت ضيق زوجها وغضبه، من خلال كلماته ونظراته، ويهتم الزوج بالتعرف على مشاعر زوجته من خلال همساتها وحركاتها.

فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعائشة رضي الله عنها: ((إني لأعلم إذا كنت عني راضية، وإذا كنت عليَّ غضبى))، قالت: فقلت: من أين تعرف ذلك؟ فقال: ((أما إذا كنت عني راضية؛ فإنك تقولين: لا، وربِّ محمد، وإذا كنت غضبى، قلت: لا، وربِّ إبراهيم))، قالت: قلت: أجل، والله يا رسول الله، ما أهجر إلا اسمك[1].

2- تفهمه لغيرة زوجاته وتعامله معها بحكمة:
الغيرة هي دليل حب وترابط روحي بين الزوجين، وتحتاج إلى شيء من الحكمة والصبر، مع البعد عن اللوم والعتاب والمحاسبة، كما أنها تحتاج لعناية خاصة لو صدرت من الزوج، مع حكمة شديدة؛ لتستطيع الزوجة أن تمتص مشاعره، وتُطمئن باله.

فقد رُوِيَ أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما كان عند بعض نسائه، أرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصَحْفَة فيها طعام، فضربت التي النبيُّ صلى الله عليه وسلم في بيتها يدَ الخادم، فسقطت الصحفة، فانفلقت، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فِلَقَ الصحفة، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: ((غارت أمُّكم))، ثم حبس الخادم حتى أُتِيَ بصحفة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كُسِرَتْ صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كَسَرَتْ[2].

3- إظهاره محبته ووفائه لزوجاته:
إظهار الزوجة استعدادها لتقديم كل ما من شأنه أن يسعد زوجها ويرضيه، وكذلك الزوج مع زوجته، ومن أشهر القصص حديث أم زرع الطويل، وفي نهايته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: ((كنْتُ لكِ كأَبِي زرعٍ لأمِّ زرعٍ))[3].

4- ترخيم الاسم عند مناداتها من باب التودد والتحبب:
فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يا عائشُ، هذا جبريلُ يقرئكِ السَّلامَ))، فقلتُ: وعليه السَّلامُ ورحمة الله وبركاتُهُ[4].

5- تتبُّع مواضع شرب زوجاته وأكلهن:
فيشرب الزوج من نفس الموضع الذي وضعت فيه الزوجة شفتيها لتشرب، وتشرب الزوجة من نفس الموضع الذي وضع فيه الزوج شفتيه، ويأكل من نفس الموضع الذي وضعت فيه أسنانها لتأكل، وتأكل هي من نفس الموضع الذي وضع فيه الزوج أسنانه.

فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كنتُ أشربُ وأنا حائضٌ، ثم أُنَاوِلُه النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فيَضَعُ فاه على موضِعِ فيَّ، فيشرب، وأَتَعَرَّقُ[5] العَرْقَ وأنا حائضٌ، ثم أُنَاوِلُه النبي صلى الله عليه وسلم، فيَضَعُ فاه على مَوضِعِ فيَّ[6].

6- اهتمام عائشة رضي الله عنها بتصفيف شعر النبي صلى الله عليه وسلم؛ توددًا إليه:
فملامسة شعر الزوج أو الزوجة لها عامل كبير في تجديد مشاعر الحب والود في القلوب، خصوصًا حينما تشمل اقتراب الزوجين؛ ليصفف أحدهما شعر الآخر.

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كنتُ أُرَجِّلُ رأسَ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم وأنا حائضٌ[7].

7- نوم النبي صلى الله عليه وسلم في حجر عائشة رضي الله عنها:
فالقرب الجسدي بين الأزواج هو من وسائل تغذية مشاعر الحب والود والتآلف بين الزوجين.
فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم كان يَتَّكِئُ في حجري وأنا حائِضٌ، ثم يَقرَأُ القُرآنَ[8].

8- التنزه معها، والتحدث إليها:
والحب لا يقتصر على القرب الجسدي، والكلام العاطفي، بل يشمل - أيضًا - قضاء بعض الوقت معًا؛ للتسامر في جو جميل؛ كالسير في الهواء الطلق، أو الجلوس في الشرفة أو البلكونة، أو الجلوس على سطح المنزل في الهواء.

وروى مسلم أنه كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ إذا كان بالليلِ، سار مع عائشة، يتحدثُ معها[9].

9- التودد لمن تحب، ومهاداة أحبابهم:
كلما كان الحب أعمق زاد التودد، حتى بعد وفاة من تحب، والتودد بعد الوفاة: منه الإحسان للمقربين من الزوج أو الزوجة، والسؤال عنهم دومًا.

كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ إذا ذبح الشاة يقول: ((أرسِلوا بها إلى أصدقاءِ خديجة))[10].

10- المدح والثناء عليها:
الحب يجعلك ترى أعمال حبيبك عظيمة، حتى لو كانت أمورًا تافهة، ويتم ترجمة ذلك من خلال المدح والثناء؛ مدح طبيخ الزوجة، ومدح مساعدة الزوج، ومدح ترتيب الزوجة للبيت، ومدح تلبية الزوج للطلبات، وغيرها.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فَضْل عائشة على النساءِ كفضلِ الثريدِ على سائرِ الطعامِ))[11].

11- الفرح لفرحها:
فلكل إنسان اهتمامات تُسعده إن حققها، وتسعد مَن حوله؛ لحبهم له، وسعادتهم من أجله.
رُوي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها كانت تلعب بالبناتِ عندَ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ، قالت: وكانت تأتيني صواحبي، فكُنَّ ينقمعْنَ من رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ، قالت: فكان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يُسرِّبُهُنَّ إليَّ[12].

12- الإفصاح عن حبه لها:
الحب لا هو محرَّم، ولا عيب، ولا هو ضعف حتى يخفيه الإنسان، إلا إذا خشي من العين، فمن حق الزوجة أن تُصَرِّح عن حبها لزوجها أمام الناس، ومن حق الزوج أن يُصَرِّح بحبه لزوجته أمام الناس.

فقد صرح النبي صلى الله عليه وسلم عن مشاعره تجاه أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها بعد وفاتها قائلاً: ((إني قد رُزِقْتُ حُبَّها))[13].

وقد روي أنَّ عمرو بن العاص سأل رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلم، فقال: أيُّ الناسِ أحَبُّ إليك؟ قال - أي: النبي -: ((عائشة))[14].

13- تقبيل زوجته قبل الخروج:
فلحظات الوداع والاستقبال اليومية إن ارتبطت بالحب، صار لها لذة وطعم خاص، وتجديد مستمر للحب، وإعانة على ضغوط الحياة والمسؤوليات، وأبسطها هو استقبال الزوج وتوديعه بقُبلة عفوية؛ تعبيرًا عن الحب، عند خروجه للعمل وللصلاة.

روي عن عائشة رضي الله عنها: أنَّ النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّمَ قبَّلَ امرأة مِن نسائِه، ثمَّ خرجَ إلى الصَّلاة ولم يتوضَّأْ[15].

14- يلعب معها ويسابقها:
والحب يحتاج كل فترة للمرح؛ لكي ينعشه ويجدده، والمرح له أشكال وألوان، فقد يكون بنثر المياه بشكل مفاجئ على الزوج أو الزوجة، وقد يكون بقذف بعض المِخدات على أحدهما ليقوم الطرف الآخر بالرد بقذف المخدات، وقد تكون بدغدغة مفاجئة لأحد الطرفين، والجري في الشقة في حضور الأولاد، واستمتاعهم بالمشاهدة، وقد تكون في نزهة للبر بعيدًا عن أعين الناس، وهناك من الطرق الكثير، بشرط أن تتناسب مع شخصية الزوجين، وأن يتقبلاها بصدر رحب.

وروي عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ في سفرٍ وهي جارية، قالت: لم أَحْمِلِ اللَّحمَ، ولم أَبْدُنْ، فقال لأصحابه: ((تقدَّموا))، فتقدَّموا، ثم قال: ((تعالَيْ أُسابقك))، فسابقتُه، فسبقتُه على رجلي، فلما كان بعدُ - وفي رواية: فسكت عني حتى إذا حملتُ اللحمَ، وبَدُنْتُ، ونسيتُ - خرجتُ معه في سفرٍ، فقال لأصحابِه: ((تقدَّموا))، فتقدَّموا، ثم قال: ((تَعالَيْ أسابقك))، ونسيتُ الذي كان، وقد حملتُ اللحمَ، فقلتُ: كيف أُسابقُك يا رسولَ الله وأنا على هذا الحالِ؟ فقال: ((لَتفْعَلِنَّ))، فسابقتُه، فسبقَني، فجعل يضحكُ، وقال: ((هذه بتلكَ السَّبقة))[16].

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: أتيتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ بخَزِيرَة طَبَخْتُهَا لهُ، فقلتُ لسَوْدَة والنبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ بيني وبينَها فقلتُ لها: كُلِي، فأَبَتْ، فقلتُ: لتأكُلِنَّ أو لَأَلْطَخَنَّ وجهَكِ، فأَبَتْ، فوضعتُ يدي في الخَزِيرَة، فطليتُ بها وجهَها، فضحكَ النبي صلَّى الله عليه وسلَّمَ، فوضعَ فَخِذَه لها، وقال لسَوْدَة: ((الْطَخِي وجهَها))، فلَطَخَتْ وجهي، فضحكَ النبي صلَّى الله عليه وسلَّمَ أيضًا[17].

15- يحب ويحترم أهلها:
مما يتقرب به الزوجان لبعضهما البعض أن يقوم كل من الزوج والزوجة بالإحسان إلى أهل الآخر، والصبر على سوء معاملتهم، مع احترامهم، والتودد إليهم.

روي عن عمرو بن العاص أنه أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: أيُّ الناسِ أحَبُّ إليك؟ قال - أي: النبي -: ((عائشة))، قلتُ: مِنَ الرجالِ؟ قال: ((أبوها))[18].

16- لا ينتقصها وقت الأزمات:
كثيرًا ما تمر بنا مواقف حرجة شائكة بسبب الإشاعات وغيرها، وهنا وَجَبَ الصمت حتى يتقين الزوج أو الزوجة من هذا الاتهام.

ففي حادثة الإفك رغم بشاعة ما قيل وفتنة المسلمين، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتحدث مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ولم يلومها، ولم يتهمها، ولم ينتقص منها، ولم يُشعرها بما حدث، منتظرًا أن يتيقن من صحة أو افتراء ما قيل.

فعن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت: فَقَدِمْنَا المَدِينَة، فَاشْتَكَيْتُ حِينَ قَدِمْتُ شَهْرًا، وَالنَّاسُ يُفِيضُونَ فِي قَوْلِ أَصْحَابِ الإِفْكِ، لا أَشْعُرُ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، وَهُوَ يَرِيبُنِي فِي وَجَعِي أَنِّي لا أَعْرِفُ مِنْ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمَ اللُّطْفَ الَّذِي كُنْتُ أَرَى مِنْه حِينَ أَشْتَكِي، إِنَّمَا يَدْخُلُ عَلَيَّ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمَ، فَيُسَلِّمُ، ثُمَّ يَقُولُ: ((كَيْفَ تِيكُمْ؟))، ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَذَاكَ الَّذِي يَرِيبُنِي، وَلا أَشْعُرُ بِالشَّرِّ[19].

17- يراعيهن وقت المرض:
وقت المرض من أكثر الأوقات التي يحتاج فيها الإنسان لقرب من يحب ومساندته؛ للحصول على الدعم النفسي والاهتمام.

عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ إذا مرض أحدٌ من أهلِه، نفثَ عليه بالمعوِّذاتِ، فلما مرِض مرضَه الذي مات فيه، جعلتُ أنفثُ عليه، وأمسحُه بيدِ نفسِه؛ لأنها كانت أعظمَ بركة من يدي[20].

كل ما سبق ما هو إلا قطرة من غيث من المواقف الحياتية الكثيرة التي تُعين على تجديد المحبة والمودة والرحمة بين الزوجين بأبسط الأساليب والطرق.

كل ذلك مع الاستعانة بالله، وتجديد النية بأن يكون ذلك الحب خالصًا لله عز وجل، وقربة إليه، فيتحول من متعة دنيوية إلى عبادة يؤجر عليها الزوجان، ويتقربان بها إلى الله عز وجل، مهما كان العمل بسيطًا.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تحقرَنَّ من المعروفِ شيئًا، ولو أن تلقَى أخاك بوجه طلْقٍ))[21].

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يؤلف بين قلوب الأزواج، ويعمر حياتهم بالحب والمودة والرحمة.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

أرجو تقبل الإضافة اخي الكريم
تحياتي احترامي و تقديري لشخصكم الكريم


 
رد: الحب والوفاء بعد الممات

السلام عليكم
بداية أظن ان الحب والوفاء موضوعان منفصلان في هذه الحالة
فالحب بين الزوجين يبقى بذكريات ومواقف عاشها الزوجين فإذا مات أحدهما يبقى الوفاء أمر صعب في حال قرر احدهم الزواج لان وفي هذه الحال يجب الوفاء لشخص آخر من حقه ذلك
يبقى الحب ذكرى طيبة لكن الوفاء يتطلب التقوقع مع هذه الذكريات التي هي في الأصل لم تعد من الواقع

إما بالنسبة للمرأة برأيي صعب حتى اذا لم يكن لها اولاد
فهي بحاجة لرجل يسندها ويعينها على قسوة الايام ويدراء عنها مفاسد تترتب على بقاء ارملة صغيرة دون رجل لانها ستكون محط الانظار من قبل مجتمع فضولي ومقيد نوعا ما لنشاط المرأة الوحيدة دون رجل واذا كان لها اخوة فإنه لابد أن يأتي يوم ينشغلون بحياتهم واذا كان لديها اطفال تصبح مخيرة بين امرين احلاهما مر .

أما بالنسبة لدور الرجل في رعاية الابناء دون ام فهو بلا شك امر صعب وتبقى المشكلة في خوفه على الابناء من زوجة اخرى قد تقصر في رعايتهم

والاولى أن يتزوج من بقي على قيد الحياة تحصيلاً لفوائد الزواج وجلب مصالحه في هذا الزمن الصعب والدعاء والاستعانة بالله من الأمور التي تساعد الزوج او الزوجة على اتخاذ القرار المتاسب
ويبقى أمر القلوب سر من الأسرار
فالانسان يميل إلى الحياة والتعلق بتفاصيلها والنسيان نعمة يخفف الله بها على الانسان
نسأل الله التوفيق
 
رد: الحب والوفاء بعد الممات

السلام عليكم...
اسألهم أولا هل هناك وفاء وحب أثناء الحياة ام لا ؟؟؟؟؟
قصة عادية حدثت عندنا لكن صح تبين الواقع واحتباجاتو (هناك رجل توفيت زوجته وله منها 6اولاد وتركت مولودة اثناء الولادة " توفيت ساعة الولادة" فاهتزكيانه ورأى الكل دموعه وصراخه في المقبرة لكن......بعد اسبوع يبتسم وينسى....؟؟؟ والسبب ان عمه بعد دفن المرحومةبثلاثة ايام همس في أذنه : لا تحزن اخواتها في البيت كثر ؟؟؟؟ وفعلا بعد شهريختار من بنات عمه ويتزوج لتنجب له على مر الاعوام 5 اولاد منهم بنتين... وتعالوا لترو كيف حال اولاد المرحومة وحال هندامهم في المدرسة وفي فصل الشتاء......
وكمثال فقط.....لدي ابنه خال استاذة انجبت بنتين وولد في سن 30 لكن توفي زوجها في حادث سيارة لكن المجتمع يرفض ان تتزوج الارملة التي تملك فوق 3 اولاد؟؟؟؟؟؟ هذا الواقع
اظن المثالين وافيين كافيين عن وجه المقارنة بين الرجل والمرأة بعد وفاة احد الطرفين..
صحيح ان المرأة لا تستطيع تحمل المسؤولية لوحدها وان كانت عاملة ...
كما ان الاب لا يعوض حنان الام او مكانتها مهما فعل وقس على ذلك تعامله مع ابنته في سن المراهقة ...
لكن في رأيي قلما تجد وفاء الرجال بينما فرض إلزاما وفاء الانثى ولو طواعية منها للمجتمع وعاداته
قال احد الاخوة "الرجل يحتاج للزواج "؟؟؟؟؟ اتعنون انه انسان والارملة لا ؟؟؟؟ ثم هل احتاجاته تختلف عنها ؟؟؟؟
الزمن كفيل لينسي ويغير كل شئ ولا اظن ان المشاعر ستبقى على حالها وفورتها في لحظات البعد فمابالك بعد الممات...
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top