« في مقدمة الصالحات : أن تدرك ضخامة النِّعم التي اُسبغتْ عليك ، و أن تُغالي بحقيقتها و حقِّها ، فإن الله لو ناقشك الحساب عليها ، و تقاضاك الوفاء بثمنها .. لَعجزتَ ».
اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن وأعوذ بك والعجز والكسل وأعوذ بك من الجبن و البخل و أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال.
اللهم من نام على ضيق فأيقظه على فرج.. ومن نام على حزن فأيقظه على فرح.. ومن نام على عسر فأيقظه على يسر
أمّا أن تكون حياة هادئة تماما فهذا مستحيل .. لأن أصل الحياة مشاق .. و لكن ..
الأحرى هو القول جعل الحياة أقل مشقّة ..
و لجعلها أقل مشقّة أأكّد لكم أنه بما أننا في الجزائر فعليك أن تؤمّن نفسك ماديا .. لا تصدّق من يقول لك أن المال غير ضروري في الحياة الدنيا .. فالواقع يؤكّد العكس.
أكيد أن المال له دور في جلب راحة البال .. فيكفي أن تعرف أن الفقير معرّض في مجتمعنا للمهانة و الإمتهان (الواقع يأكّد ذلك) .. و راحة البال لن تكون مع المهانة و المشاق الجسدية و النفسية.
الحمد لله أنه ليس بالضرورة كذلك ، و إلاّ فإن حسب رأيك لن يتمكن من إكتساب المال من ليس له راحة بال .. و إنّما الحقيقة أن راحة البال من عدمها ليست عنصرا فاصلا في القدرة على إكتساب المال بالرغم من أن (في الظاهر) راحة البال تساعد على ذلك .. و الواقع أن في كثير من الأحيان عدم توفّر راحة البال يكون محفّزا كبيرا للسعي بجهد لإكتساب المال كتعويض من أجل توفير الأمن النفسي.
---
و صدّقيني .. في مجتمعنا الحالي لا توجد راحة بال مع الإفتقار الكلّي للمال ..
أنا لم أعد أحزن
إن جرحي ليس أكثر من رد فعل.. فأنا إنسان
ولكنني اعتبر كل فرح وحزن هو عبارة عن تفصيلة صغيرة أجمعها سويا لأرى طريقا أمشي فيه إلى أن اجمع تفاصيل أخرى لطريق آخر أو لإكمال الطريق الأول وهكذا