السلاام عليكم احبابي اعضااء اللمة الجزائرية
ومرحبا بالجميع في هذا الموضوع النقااشي :
اتذكر انه في سنوات طفولتي كنت مولعا بمسلسلات الكرتون ولو انها كانت على بساطتها الا انه كان لها الاثر الكبي في احتواء كل الاشياء السلبية التي يمكن ان يتعرض لها اي طفل مثلي
غير انه وفي هذه السنوات الاخيرة ومع تطور نوعية الصورة ونوعية البث والانتقال من الصورة البسيطة الى الصورة المثالية بجودات رهيبة تغيرت نوعية مواضيع مسلسلات الكرتون
غير ان الخطر العظيم لايكمن في نوعية الصورة بقدر نوعية المواضيع التي تتناولها هاته المسلسلات فقديما حينما كنت اشاهد هاته المسلسلات كانت تعج بالفائدة العظيمة وعلينا ان لا ننكر هذا
لانه كلما اردت ان اقطع الطريق تذكرت مسلسل كرتون القطتين // حلا وعلا // وكيف كان ابوهما يعلمهما اداب الطريق من النظر يمينا وشمالا وحينما يتعلق الامر الاخ الصغير فاتذر حنان الطفل رامي على اخيه وسيم وحينما احاول ممارسة ريااضة كرة القدم اتذكر نبالة واخلاق الكابتن مااجد صحيح ان طفولتي تنوعت من دراستي للقران وتعلمي لادابه الا انني لا اخفيكم ان مسلسلات الكرتون كان لها فضل آخر في تنمية قدراتي للغة العربية فقد كنت جادا في حفظ اناشيد البدااية لكل اغنية وكنت اتابع بحرص للغة العربية التي تتكلم بها شخصيات هاته المسلسلات فحملت معجما ثريا من جميع كلمات اللغة العربية
بل كان لها اثر آخر في اتساع حفظي وفي فهمي لبعض امور الحياة وقساوتها فكان مسلسل ريمي من افضل المسلسلات التي تربي الطفل على تقدير الام وحبها وعلى معاناة الفقراء
وكان مسلسل عهد الاصدقااء من اروع المسلسلات التي تحاكي قوة لصدااقة والوضعية الكارثية التي يسعيشها فقرااء العاالم والمشردون ولعلني شاهدت الكثير ورغم الخيال الذي يكسو بعض المسلسلات الا انها نفعتني ايما نفع وخاصة مسلسلات السيرة النبوية التي كانت رائعة وعشت معها في قصص الانبيااء .
لكن المعضلة اليوم هي نوعية المسلسلات الجديدة في مختلف قنوات التلفزيون التي يشاهدها اطفالنا والتي بكل بسااطة تشوه الطفل وتشوه شخصيته وتجعله تافها بامتياز ولا خير في مسلسلات تتحدث فيها اسفنجة بكل فحش ويقبل فيها الديك الدجاجة وفي كثير من مناظر بشعة وملابس مثيرة لبعض الافلاام هذا بالنسبة للقنوات القديمة
اما عن مايوجد من مسلسسلات في عالم الانترنت فحدث ولا حرج فهي عباارة عن مسلسلات تحتوي غالبيتها على مشاهد اباحية بامتياز من عري ومشاهد جنسية لكن الآباء غي متفطنين لذالك
ضنا منهم ان ماكان في الامس لا يزال كما هو الآن ..
لن اسئل في هذا النقااش لكن ساتركم لكم التعليق على هذه المسلسلات ..وهل بقيت فيها من الفائدة الشيء الذي يذكر..؟
كتبه : حكيم ستوري..
آخر تعديل بواسطة المشرف: