{ القصة 5 } ~ ملتقى اللمة للتنمية البشرية وتطوير الذات ~

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
رد: { القصة 3 } ~ ملتقى اللمة للتنمية البشرية وتطوير الذات ~

أظن العبرة هي :

كلّ يعمل على شاكلته.

و الله أعلم.
 
رد: { القصة 3 } ~ ملتقى اللمة للتنمية البشرية وتطوير الذات ~

كانت الام تقوم هي و اطفالها بتزيين شجرة كرسمس و وضع الاشرطة الملونة و الانارة و بعض الهدايا تحت شجرة الكرسمس وسط ضحكات الأطفال و سعادتهم بالشجرة و ما تمثله لهم من فرحة و سعادة و هدايا ..
رِن جرس الباب ، فإذا بالجارة ام احمد تأتي للزيارة و شرب فنجان القهوة مع الام ..
و بمجرد دخولها البيت و رؤيتها لشجرة الكرسمس ، قالت باستياء :
أولستم مسلمين يا ام سعيد ، كيف تحتفلين بعيد ميلاد المسيح و تعلمين أطفالك على الاحتفال بهذا العيد !!؟ ما معنى وجود هذه الشجرة !!؟
نظرت ام سعيد للجارة و ارتسمت على وجهها ابتسامة خفيفة و قالت : عزيزتي ام احمد ، كل ما يرسم الفرحة و السعادة على أوجه أطفالي و في قلوبهم ، سأقوم به .. انا لم افكر يوما بالموضوع من الناحية الدينية بل انه عيد سيقبل ليسعد قلوب اطفالنا الصغيرة التي حُرِّمَت الفرح ، بالهدايا البسيطة و هذه الشجرة و زينتها
نحن لم نؤذي احد بهذه الشجرة فلا تستكثروا على أطفالي السعادة و الفرحة ، و الدين لم يحرّم يوما السعادة ، فلا تحرمونا سعادتنا البسيطة .. يكفينا ما نراه من المآسي اليوميه و التي اعتاد عليها اطفالنا ..
دعونا نعلمهم الفرح و السعادة ..!!

12341367_554699281362353_2528307079414471522_n.jpg

 
رد: { القصة 3 } ~ ملتقى اللمة للتنمية البشرية وتطوير الذات ~

(وطّن نفسك)
 
رد: { القصة 3 } ~ ملتقى اللمة للتنمية البشرية وتطوير الذات ~

السلآم عليكم
بورك فيكم جميعا
تتحصل الاخت Salam Fleur على 70 نقطة شرفية

القصة الرابعة
يُحكى أن فلاحا كان يمتلك حمارين، قرر في يوم من الأيام أن يُحمِّل على أحدهما ملحا والآخر صحونا وقدورا انطلق الحماران بحمولتهما ، وفي منتصف الطريق شعر الحمار حامل الملح بالتعب و الارهاق حيث أن كمية الملح كانت أكثر وأثقل من القدور الفارغة، بينما كان حامل القدور سعيدا بحمولته حيث كانت أقل وأخف . على كل حال قرر الحمار حامل الملح من شدة الإعياء أن ينغمس في بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح ،فلما خرج من البركة شعر كأنه بُعث حيّا من جديد ، فقد ذاب الملح المُحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كأن لم يمسه تعب من قبل. لما رأى حامل القدور ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بـدوره في البركة لينال ما نال صاحبه ،فامتلأت القدور بالماء ، فلما أراد أن يخرج من البركة كاد ظهره أن ينقسم قسمين من وطأة القدور المُحمّلة بالماء
 
رد: { القصة 3 } ~ ملتقى اللمة للتنمية البشرية وتطوير الذات ~

السلآم عليكم
بورك فيكم جميعا
تتحصل الاخت Salam Fleur على 70 نقطة شرفية

القصة الرابعة
يُحكى أن فلاحا كان يمتلك حمارين، قرر في يوم من الأيام أن يُحمِّل على أحدهما ملحا والآخر صحونا وقدورا انطلق الحماران بحمولتهما ، وفي منتصف الطريق شعر الحمار حامل الملح بالتعب و الارهاق حيث أن كمية الملح كانت أكثر وأثقل من القدور الفارغة، بينما كان حامل القدور سعيدا بحمولته حيث كانت أقل وأخف . على كل حال قرر الحمار حامل الملح من شدة الإعياء أن ينغمس في بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح ،فلما خرج من البركة شعر كأنه بُعث حيّا من جديد ، فقد ذاب الملح المُحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كأن لم يمسه تعب من قبل. لما رأى حامل القدور ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بـدوره في البركة لينال ما نال صاحبه ،فامتلأت القدور بالماء ، فلما أراد أن يخرج من البركة كاد ظهره أن ينقسم قسمين من وطأة القدور المُحمّلة بالماء

شكرا بارك الله فيكم

47d65a752326309194dba5ec28ee2128.gif


 
رد: { القصة 4 } ~ ملتقى اللمة للتنمية البشرية وتطوير الذات ~

السلام عليكم

عدت مرة اخرى


ههههه اعجبتني

اعتقد انها تحكي عن الطمع و انعدام القناعة و ايضا نوع من المعاندة و ربما الحسد

لو كان الحمار حامل القدور قانعا بما يملكه و سعيدا حقا بذلك لما قام بمعاندة اخيه حامل الملح ..اعتقد انه هنا حسده على ما اصبح فيه من راحة بعد شقاء وهو طمع في زيادة تلك الراحة و طمعه اخذه الى طريق المعاناة .... و في حياتنا الواقعية يوجد العديد من الناس يتصفون بهذه الصفات غير قنوعين طماعين حسودين رغم ما يملكونه من خيرات و لكن سياتي يوم و يخسرون كل شيء و يندمون يوم لا ينفع الندم

شكرااااااااااا

جزاك الله خيرا
 
رد: { القصة 4 } ~ ملتقى اللمة للتنمية البشرية وتطوير الذات ~

ربما توضح لنا القصة الحكمة التي تقول
الدهر يومان
يوم لك ويوم عليك
اذا كان لك لا تبطر
واذا كان عليك لاتضجر

كان سعيداً بحمله الخفيف فيما كان زميله يعاني
بينما عندما خف حمل زميله بشيء من الحسد لم يعجبه ذلك وهو كان مرتاحاً طوال الطريق
وطمع في مزيد من الراحة
الحسد اعمى بصيرته فصار العكس واصبح حمله ثقيل
 
رد: { القصة 4 } ~ ملتقى اللمة للتنمية البشرية وتطوير الذات ~

الفائزة في القصة4
هي الاخت الكريمة
قوية بربي
مبارك 70 نقطة شرفية​
 
رد: { القصة 4 } ~ ملتقى اللمة للتنمية البشرية وتطوير الذات ~

القصة 5

كان هناك رجل أعرج يعيش في إحدى القرى وكانت حياته صعبة بسبب ذلك الشلل الذي يعاني منه خصوصاً عندما يضطر إلى التنقل من قرية إلى أخرى أو حين يضطر إلى الذهاب إلى المدينة أو السوق.

وبينما كان يسير متجهاً إلى إحدى القرى عبر طريق وعرة، رأى شخصاً ضريراً يجلس قرب شجرة فسأله إلى أين تتجه، فأجابه الأعمى، ثم ابتسم الأعرج وقال أنا ذاهب إلى هناك أيضاً.

شعر الأعمى بالارتياح لأنه وجد رفيقاً يقوده إلى وجهته. فقال له الأعرج، أنت ضرير وأنا أعرج، لا يمكنك السير وحدك وأنا أعاني خلال سيري، بينما أن لديك ساقان ممتازتان، فما رأيك لو تحملني على أكتفاك وأنا أرشدك إلى الطريق.

أعجب صديقنا الاعمى بالقصة وحمل الأعرج على كتفيه فأصبحا منذ ذلك الحين صديقين وظلا يذهبان معاً إلى كل مكان. وذات مرة أثناء إحدى رحلاتهما إلى السوق، قال الأعرج "توقف، أرى كيساً هناك."

فنزل عن كتفي صاحبه وفتح الكيس فوجده مليء بالذهب والمجوهرات. فسأله الأعمى عما بداخل الكيس، فأجابه الأعرج. عندها قال الأعمى: "أنا أحق بهذا الكنز فلم تكن لتجده لو مشيت وحدك ببطء لربما عثر عليه شخص آخر قبلك."

لكن الأعرج جادل قائلاً: "أنا من رأى الكيس ولم تكن لتنتبه لوجوده لو لم أقل لك توقف لنتفقده."

تشاجر الرجلان ولم يتوقفا إلا حين أقبل رجل من بعيد وحاول حل الخلاف فاستمع إلى كلا الطرفين. ثم قال الرجل بدوره، كلاكما تستحقان مقداراً متساوياً من هذا الكنز لأنكما وجدتماه معاً وما كان أياً منكما ليعثر عليه وحده. فتعاونكما وحده أثمر عن الحصول على هذا الذهب."

لكنهما واصلا الاختلاف فتركهما الرجل وقال "فكرا بالأمر حتى تحلا مشكلتكما".

بعد قليل جاء رجل أخر، وقالا له القصة فسألهما عن مكان الكيس فأرشداه له، فحمله وجرى بعيداً وقال لهما "من يستطع منكما الإمساك بي فهو له".​
 
رد: { القصة 5 } ~ ملتقى اللمة للتنمية البشرية وتطوير الذات ~

هذه أول مرّة أسمع بهذه القصة .. و لقد أضحكتني حقا .. و أكثر ما عبّرت عنه هو مدى ما يمكن للجشع و الطمع أن يرديا صاحبهما إلى مصير قبيح ، و لقد ذكرت الجشع و الطمع قبل الحماقة لأن صاحبينا الأعمى و الأعرج هنا من شدّة الجشع و الطمع عميا الإثنان (عمى البصيرة) هذا ما أبرز حماقتهما بقوّة في هذا الموقف .. و الحماقة داء ما لها دواء ، لدرجة أنهما وثقا في غريب و أظهرا له الكنز و غفلا عن إمكانية التعرض للسرقة .. لو لا جشعهما و طمعهما لاهتديا لفكرة الإقتسام بالعدل و لاستفادا من شيء .. لكن طمعهما و جشعهما جعلهما يتصرّفان بحماقة ففقدا كل شيء .. العبرة : الجشع و الطمع صفتان خسيستان و هما أصل الحماقة و توصلان الانسان إلى الخسائر.

(قصة جميلة جدّا هي نكتة و عبرة).
 
آخر تعديل:
رد: { القصة 5 } ~ ملتقى اللمة للتنمية البشرية وتطوير الذات ~

فحمله وجرى بعيداً وقال لهما "من يستطع منكما الإمساك بي فهو له".
بصراحة هي عبارة اضحكتني كثيرا
مهم حين نجي للمغزى من القصة
فالنهاية التي الت اليها القصة
ان كلا الرجلان الاعرج والاعمى لو قبلا برا ي الرجل الاول لما سرق منهما كيس الذهب ذاك
ومغزى الحقيقي من القصة ان هناك بعض الامور نحصل عليها بمقاسمتها مع الاخرين وليس بالضررورة ان نحصل عليها فرادى
والحصول على جزءحتى ولو كان يسيرا افضل من عدم الحصول عليه .


صراحة كتير عجبتني القصة
تحياتي
 
رد: { القصة 5 } ~ ملتقى اللمة للتنمية البشرية وتطوير الذات ~

السلآم عليكم
بورك فيكم
يتحصل الاخ rycerz على 70 نقطة شرفية

يغلق الموضوع الى الملتقى باذن الله
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top