سذاجة .. هكذا أسميها

قوية بربي

:: عضو مُشارك ::
إنضم
9 نوفمبر 2015
المشاركات
221
نقاط التفاعل
614
النقاط
21
كفراشة
حطت على زهور الربيع*
تتنقل بخفة من زهرة لأخرى*
ترتشف أريج فواحاً
حين أغلفت النافذة*
وألتف الظلام حولها يضمها
حبس النسيم وبدأت تتراجع الأنفاس
أدركت أنها لم تكن سوى*
وردات شتلة وضعت على أحد النوافذ المطلة على البحر*
ارتعبت ،، انتفضت ،، تخبطت هنا وهناك*
لا مفر*
بقيت محشورة تدور برأسها ألف عبرة ألف خطرة*
بعد قليل*
فتح الباب ،،*
شمعة لمعت على الرف ،، شمس أعادت الحياة في أرجاء الغرفة ،، الكوكب الصغير
اقتربت الفراشة بحذر من الشمعة
كم أنتِ تعيسة ،، وحيدة،، يائسة
تحرقين نفسك رغماً عنك*
""بل هذه طبيعتي وسر وجودي
هذه مهمتي ولست أتذمر
""
بل أنتِ وحيدة لا يشعر أحداً بمعاناتك
ودون جدوى*
ذهبت كلمات الشمعة جزافاً
وأخذت الفراشة بالاقتراب أكثر فأكثر*
وبرغبة جامحة للتخفيف من معاناة الشمعة!
ولم تكن تفهم*
حقيقة وجود الشمعة ،،
لقيت حتفها فراشة الربيع ،
انصهرت الشمعة*
وإلتف الظلام مجدداً*
ولكن كانت هناك شقوقاً*
آذنت بقرب شروق الشمس من جديد
تنفست زهور الربيع الحياة من جديد*
لم تعد الفراشة المتهورة ، الساذجة*
ضمن سلسلة التجدد والحياة !
وفي آخر النهار وبعد حلول الظلام
شمعة على الرف في زاوية الغرفة المظلمة

كل مخلوق خلق لما قدر له*
وكل لا يتحمل من الهم مالا يطيق
هي مشاعر تطغى ظناً منها أنها ستغير*
شيء هو في الاساس " طبع "*
يميز كل مخلوق عن الآخر
وسمة خلق عليها*
في حياة تقوم على تبادل المنافع!
فتورد صاحبها المهالك

 
رد: سذاجة .. هكذا أسميها


لم يكن اعتيادنا على هذا التشويق الا لأثارة الخيال .,

لأستمداد العصف حول ذواتنا والأستنتاج بحكمة ما .,



كل مخلوق خلق لما قدر له*
وكل لا يتحمل من الهم مالا يطيق
.,

سأقول ابدعت , ارددها حتى يختفي صوتي .,
شكرٌ لا يُشبهُ الا الجمال المتمثل هُنا , شكراً ايا راقية البوح ,,:-r
 
رد: سذاجة .. هكذا أسميها

شكرٌ لا يُشبهُ الا الجمال المتمثل هُنا , شكراً ايا راقية البوح ,,
 
رد: سذاجة .. هكذا أسميها

راقية دائمة و مبدعة

راقتني كلماتك و لمست فيها واقعا معاشا

فكثيرة تلك الاحيان اين تكون سذاجتنا هي سبب مشاكلنا

و في حالة صديقتنا الفراشة

كانت و من السذاجة ما قتل

سلمت الايادي

دمت متالقة
 
رد: سذاجة .. هكذا أسميها

وكابداع تجلى بحرف عربي
تراقصت حروفك تتلو منطقا جميلا
أقول أحببتها وربي أحببتها
 
رد: سذاجة .. هكذا أسميها


لم يكن اعتيادنا على هذا التشويق الا لأثارة الخيال .,

لأستمداد العصف حول ذواتنا والأستنتاج بحكمة ما .,



كل مخلوق خلق لما قدر له*
وكل لا يتحمل من الهم مالا يطيق
.,

سأقول ابدعت , ارددها حتى يختفي صوتي .,
شكرٌ لا يُشبهُ الا الجمال المتمثل هُنا , شكراً ايا راقية البوح ,,:-r

شكراً على الإطراء
كل مخلوق فيه شيء يشبهنا وشيء آخر يعظنا ويعلمنا
لكن عندما تعمى الابصار احيانا نحتاج الى تحسس ذواتنا وترك العنان لاحساسنا لعله يجلي ابصارنا
ولو لحظات لنفيق ونعيد ترتيب انفسنا وافكارنا
 
رد: سذاجة .. هكذا أسميها

راقية دائمة و مبدعة

راقتني كلماتك و لمست فيها واقعا معاشا

فكثيرة تلك الاحيان اين تكون سذاجتنا هي سبب مشاكلنا

و في حالة صديقتنا الفراشة

كانت و من السذاجة ما قتل

سلمت الايادي

دمت متالقة

صحيح عزيزتي
السذاجة قاتلة أحياناً
سذاجتنا توقعنا في المشاكل بسبب آخر ليس كما في صاحبتنا الفراشة
الناس التي تغيرت واصبحت تضع الاقنعة على مدار الساعة
راقني مرور الرائع
 
رد: سذاجة .. هكذا أسميها

وكابداع تجلى بحرف عربي
تراقصت حروفك تتلو منطقا جميلا
أقول أحببتها وربي أحببتها

حكايا القمر في ليال مقمرة
دائماً ما يريح النظر والقلب
وفقك الله دوماً
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top