السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يعرف أثر وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار الأخبار المختلفة*
وكثيراً ما تصلنا رسائل عدة سوى كانت للوعظ والتذكير أو لمجرد نقل الخبر
وصلتني أحد تلك الرسائل - التي قد تكون صحيحة أو غير ذلك- ولكنها رسالة ذكرتني بما حدث قبل فترة .
نحن نعرف قصة أم موسى عليه السلام عندما وضعته في صندوق وألقته في اليم بإلهام ووحي من الله حماية له من القتل وليكون كما أراد الله عدواً وحزناً لفرعون
يقول تعالى ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً )
و من شدة وجدها وشوقها (إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها )
قلب الأم وعاطفتها لا يشبهه شيء*
قد تجن الأم إذا نزع طفلها من حضنها وألقي في العراء وحيداً وربما تموت من شدة خوفها عليه ..
ولكن في هذا الزمان ، وجدت " ريبورتات "
يطلق عليها الأمهات وقد انسلخن من الدين والخلق بل المشاعر والعواطف ، ربما تحزن وربما لديها شيء من العاطفة ولكن تصرفاتها إلا مسئولة هي من وضعتها في دائرة هذا الاتهام .
أطفال الصناديق ، أطفال وجودوا في هذا العالم وقد وصموا بوصمة " غير الشرعيين "*
قبل أن يعوا الشقاء الذي سيلحق بهم كونهم كذلك .
ظاهرة وضع الأطفال في صناديق عند بوابات المساجد ظاهرة مؤلمة وبدأت بالانتشار على نحو مخيف في القرى والمدن على حدٍ سواء
كثير من الأسر التي ليس لديها أطفال تكفلهم والبعض راغباً في الثواب ، أحدهم وجد طفلة عند باب المسجد وهو عقيم فتكفل برعايتها وترك منطقته ليرعى الفتاة بعيداً عن نظرات العار التي ستلحق بها عندما تكبر*
تحملت إثم لا علاقة لها به "بسبب نزوة أشخاص تجردوا من الانسانية ، من الأخلاق ، وقبل ذلك من الدين !
ولا يخفى على الجميع طبيعة المجتمعات تجاه مثل هكذا قضايا ، حيث تبدأ الاتهامات والتخمينات بل الشائعات والإفتراءات بالانتشار إلى درجة تثير الإشمئزاز .
ويدخل المجتمع في فوضى ونقل للأخبار وانتشار الشك خصوصاً المجتمعات القروية او الريفية التي يكاد أهلها يعرفون بعضهم البعض وهذا ماحدث قبل فترة !
جريمة بشعة بكل المقاييس بل جريمتين كما يسميها البعض جريمة الوقوع في هذه الرذيلة المقززة وجريمة رمي طفل لا حول له ولاقوة بل قد يتعرض للهلاك وقد تأكله الكلاب*
سؤالي هو
ما هي الأسباب التي تقف خلف هذه الظاهرة برأيكم ؟
ولِـمَ تتهم المرأة وتلام كونها إمرأة ولم أسمع يوماً بلوم الرجل بسبب هذه الفعلة الشنيعة مع أن الله تعالى عندما شرع عقوبة الزنا لم يميز بين رجل و إمرأة ، فكلاهما مذنب ؟
ماهي الأسباب التي تجعل افراد المجتمع يتعاملون مع هولاء الضحايا بنظرات العار والاحتقار في حين يجب أن ينظر لهم بعين العطف والرحمة ؟
يعاملون كمذنبين لا كضحايا !
ماذا سيكون هولاء الأطفال في المستقبل ؟ ما مصيرهم ؟
هل يمكن أن يترتب على هذه الظاهرة ظواهر اجرامية أخرى ؟
كلنا يعرف أثر وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار الأخبار المختلفة*
وكثيراً ما تصلنا رسائل عدة سوى كانت للوعظ والتذكير أو لمجرد نقل الخبر
وصلتني أحد تلك الرسائل - التي قد تكون صحيحة أو غير ذلك- ولكنها رسالة ذكرتني بما حدث قبل فترة .
نحن نعرف قصة أم موسى عليه السلام عندما وضعته في صندوق وألقته في اليم بإلهام ووحي من الله حماية له من القتل وليكون كما أراد الله عدواً وحزناً لفرعون
يقول تعالى ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً )
و من شدة وجدها وشوقها (إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها )
قلب الأم وعاطفتها لا يشبهه شيء*
قد تجن الأم إذا نزع طفلها من حضنها وألقي في العراء وحيداً وربما تموت من شدة خوفها عليه ..
ولكن في هذا الزمان ، وجدت " ريبورتات "
يطلق عليها الأمهات وقد انسلخن من الدين والخلق بل المشاعر والعواطف ، ربما تحزن وربما لديها شيء من العاطفة ولكن تصرفاتها إلا مسئولة هي من وضعتها في دائرة هذا الاتهام .
أطفال الصناديق ، أطفال وجودوا في هذا العالم وقد وصموا بوصمة " غير الشرعيين "*
قبل أن يعوا الشقاء الذي سيلحق بهم كونهم كذلك .
ظاهرة وضع الأطفال في صناديق عند بوابات المساجد ظاهرة مؤلمة وبدأت بالانتشار على نحو مخيف في القرى والمدن على حدٍ سواء
كثير من الأسر التي ليس لديها أطفال تكفلهم والبعض راغباً في الثواب ، أحدهم وجد طفلة عند باب المسجد وهو عقيم فتكفل برعايتها وترك منطقته ليرعى الفتاة بعيداً عن نظرات العار التي ستلحق بها عندما تكبر*
تحملت إثم لا علاقة لها به "بسبب نزوة أشخاص تجردوا من الانسانية ، من الأخلاق ، وقبل ذلك من الدين !
ولا يخفى على الجميع طبيعة المجتمعات تجاه مثل هكذا قضايا ، حيث تبدأ الاتهامات والتخمينات بل الشائعات والإفتراءات بالانتشار إلى درجة تثير الإشمئزاز .
ويدخل المجتمع في فوضى ونقل للأخبار وانتشار الشك خصوصاً المجتمعات القروية او الريفية التي يكاد أهلها يعرفون بعضهم البعض وهذا ماحدث قبل فترة !
جريمة بشعة بكل المقاييس بل جريمتين كما يسميها البعض جريمة الوقوع في هذه الرذيلة المقززة وجريمة رمي طفل لا حول له ولاقوة بل قد يتعرض للهلاك وقد تأكله الكلاب*
سؤالي هو
ما هي الأسباب التي تقف خلف هذه الظاهرة برأيكم ؟
ولِـمَ تتهم المرأة وتلام كونها إمرأة ولم أسمع يوماً بلوم الرجل بسبب هذه الفعلة الشنيعة مع أن الله تعالى عندما شرع عقوبة الزنا لم يميز بين رجل و إمرأة ، فكلاهما مذنب ؟
ماهي الأسباب التي تجعل افراد المجتمع يتعاملون مع هولاء الضحايا بنظرات العار والاحتقار في حين يجب أن ينظر لهم بعين العطف والرحمة ؟
يعاملون كمذنبين لا كضحايا !
ماذا سيكون هولاء الأطفال في المستقبل ؟ ما مصيرهم ؟
هل يمكن أن يترتب على هذه الظاهرة ظواهر اجرامية أخرى ؟