موسوعة تاريخ المدن الجزائرية(الشلف)
الشلف
ولاية الشلف (بالفرنسية: Chlef) وهي ولاية تقع في وسط الجزائر على بعد 200 كلم غرب العاصمة الجزائر، تعرف بكونها منطقة زراعية وتنتشر فيها الفلاحة بكثرة. عاصمة ولاية الشلف هي الشلف ورمز الولاية هو (02)، عينت كولاية مباشرة بعد الاستقلال عام 1962.
</H2>
بمجرّد وجودها في منطقة عبور، حيث تلتقي مؤثّرات وسط وغرب البلاد. قدّمت الولاية أهميّة إستراتيجية واقتصادية طوال تاريخ الجزائر. عمّرت منطقة شلف منذ القدم كما الآثار المختلفة لفترات ما قبل التاريخ. تأكّد قدم التعمير البربري بداية من النيوليتيك. اسّست منطقة تنس (KERTEN) في القرن الثامن عشر قبل الميلاد كنقطة تجارية.
تاثّرت النّاحية السساحلية والسهول بالنّفود القرطاجي في القرن الثالث قبل الميلاد في الوقت الذي كانت فيه الولاية في أقصى حدود المملكات الامازيغية والماسيلية، واقعة تحت سيطرة الواحد تلو الآخر، وهذا حتّى توحيد نوميديا من طرف ماسينيسا.
المصدر ..منتديات اهل الحديث السلفية
الشلف
ولاية الشلف (بالفرنسية: Chlef) وهي ولاية تقع في وسط الجزائر على بعد 200 كلم غرب العاصمة الجزائر، تعرف بكونها منطقة زراعية وتنتشر فيها الفلاحة بكثرة. عاصمة ولاية الشلف هي الشلف ورمز الولاية هو (02)، عينت كولاية مباشرة بعد الاستقلال عام 1962.
<H2>لمحة تاريخية
بمجرّد وجودها في منطقة عبور، حيث تلتقي مؤثّرات وسط وغرب البلاد. قدّمت الولاية أهميّة إستراتيجية واقتصادية طوال تاريخ الجزائر. عمّرت منطقة شلف منذ القدم كما الآثار المختلفة لفترات ما قبل التاريخ. تأكّد قدم التعمير البربري بداية من النيوليتيك. اسّست منطقة تنس (KERTEN) في القرن الثامن عشر قبل الميلاد كنقطة تجارية.
تاثّرت النّاحية السساحلية والسهول بالنّفود القرطاجي في القرن الثالث قبل الميلاد في الوقت الذي كانت فيه الولاية في أقصى حدود المملكات الامازيغية والماسيلية، واقعة تحت سيطرة الواحد تلو الآخر، وهذا حتّى توحيد نوميديا من طرف ماسينيسا.
- في 33 قبل الميلاد، وقبل السيطرة المباشرة على المنطقة قام الرّومان مع القيصرأغسطس أكتاف بتأسيس مستوطنة في تنس بمساعدة جنود الفرقة الثانية الرّومانية.
- مع جوبا، أصبحت ولاية شلف مصدرا فلاحيّا مهمّا لموريطانيا القيصرية. كانت السيطرة الرّومانية تظمّ السّاحل والسّهول لكنّ القبائل الجبلية للدّهرة والونشريس حافظت على استقلالها.
- كانت مدينة شلف مقرّا عسكريّا لمراقبة هذه القبائل المتمرّدة وقد بنيت في قلب المدينة كنيسة في القرن الثالث بعد الميلاد مع المطران سان ريباراتي.
- في القرن الخامس والسادس بعد الميلاد كانت الولاية تعتبر أهمّ جزء مكوّن للمملكة الامازيغية للورشنيس (الجدّار). مع بداية الفتحات الإسلامية، سيطر المسلمون على المنطقة بين 675 و 682 بعد الميلاد (53 – 62 هـ) تحت قيادة أبو المهاجر دينار.
- بعد أن عمّرت من طرف قبائل زناتةومغراوة، حكمت بالتوالي من طرف بنو رستم، بني عبيد، بنو زيري، بنو حمّاد، المرابطين، الموحّدين ثمّ أخيرا من طرف بنو زيّان.
- أصبحت تنس جمهورية مستقلّة مع قدوم مولاي بن عبد الله وحميد العبد من قبيلة السّواد، العربية وهذا حتّى احتلالها من طرف الإسبان ثمّ تحريرها من طرف الاخوة الأتراك عرّوج وخير الدّين في 1517.
- خلال الفترة التّركية، خضعت المنطقة وقسّمت إلى عدّة دوائر (دار السّلطان لتنس والسّاحل، بايلك الجهة الشرقية والغربية مع خليفة شلف).
- القرن 15م يشهد مجيء قبيلة أولاد قصير إلى منطقة الأصنام. ينتسب أولاد قصير إلى حمو ألقصيري وهم من أصل قرشي مخزومي حكوا هده المنطقة دون منازع من القرن 15م حتى مجيء الاستعمار الفرنسي إلي المنطقة عام 1843م.
- بعد 1830 خضعت المنطقة للاحتلال الفرنسي وهذا رغم المقاومة التي قام بها الأمير عبد القادر في السّهول والتي مثّلها الشريف محمّد بن عبد الله المدعو بومعزة في الدّهرة والورشنيس. عرفت شعوب المنطقة عدّة مجازر قام بها قياد الاستعمار منهم (سان أرنو، بيليسي، كافا****...) بتدخين كهوف الدّهرة. هذه المشاهد خلّدت بفضل الّلوحات الزّيتية للمستعمرين.
- خلال ثورة 1 نوفمبر 1954، كانت المنطقة تنتمي إلى الولاية الرابعة وقد ساهمت في تحرير البلاد واستقلالها.
-
المصدر ..منتديات اهل الحديث السلفية