رد: [[ التحرش الفكري .. ! ]]
تحية لك الأخ الفارس الحر،
حقا آثار قبيحة و مهلكة .. لقد ذكّرني ذلك ببعض الحالات التي رأيتها أمامي ، فقد كان هناك شخص عانى في مرحلة ما من مشاكل إجتماعية إنعكست عليه صحّيا و ذهنيا حيث بدأت تظهر عليه أمارات الضعف و الهشاشة في نفسيته و شخصيته فأصبح عرضة للسخرية و الإستهزاء في محيطه خاصة في المحيط المهني فبدأ بعض الخبيثين و فاسدي القلوب التحرّش به بالإستهزاء و السخرية و الغمز و التلاعب .. إلخ ممّا أزّم وضعيته أكثر فأكثر و بدأ يقع في فخّ الإنعزال شيئا فشيئا حتّى أصبح يهمل المهام الموكلة إليه ثم بدأ يتغيّب عن العمل فتعرّض لعقوبات شفوية و كتابية .. حتّى ملّ من وضعه و هجر منصبه فقامت المِؤسسة بفصله عن العمل و من حينها لم يتحسّن وضعه أبدا بل هو في إنحدار .. فمن كونه كان إطارا مرموقا إنحدر حتّى صار مشرّدا أشعث الشعر بالي اللباس مثل المجانين ...
و هذا هو فعل بعض الأباليس الذين يدّعون الإسلام و تجدهم في المسجد و قاموا بمناسك العمرة و هم مبتهجون بالحياة ناسين ما أقترفوه من جرم في حق هذا الإنسان .. كالضباع يلتهمون الفريسة و هي حيّة تنظر إليهم.
لكن ألفت الإنتباه إلى شخص آخر في نفس المحيط .. أتذكّر أنه عند أول محاولة من نفس أولاءك الأشرار للتحرش به و اللعب على معنوياته قام بضرب إثنين منهم أحدهما تركه في حالة حرجة حيث نقل للمستشفى و أخاطوا رأسه بـ 13 نقطة تقطيب بسبب شق في رأسه بطول 07 سم هذا إلى جانب عدّة أسنان كسرت نهائيا .. منذ ذلك اليوم لا يقترب منه أحد إلا لكي يصافحه و يلقي عليه التحية بالرغم من أنه شخص مسالم و ودود في طبيعته .. حتّى أن مدير المؤسسة الآن لا يقترب منه نهائيا خوفا منه.
حقا آثار قبيحة و مهلكة .. لقد ذكّرني ذلك ببعض الحالات التي رأيتها أمامي ، فقد كان هناك شخص عانى في مرحلة ما من مشاكل إجتماعية إنعكست عليه صحّيا و ذهنيا حيث بدأت تظهر عليه أمارات الضعف و الهشاشة في نفسيته و شخصيته فأصبح عرضة للسخرية و الإستهزاء في محيطه خاصة في المحيط المهني فبدأ بعض الخبيثين و فاسدي القلوب التحرّش به بالإستهزاء و السخرية و الغمز و التلاعب .. إلخ ممّا أزّم وضعيته أكثر فأكثر و بدأ يقع في فخّ الإنعزال شيئا فشيئا حتّى أصبح يهمل المهام الموكلة إليه ثم بدأ يتغيّب عن العمل فتعرّض لعقوبات شفوية و كتابية .. حتّى ملّ من وضعه و هجر منصبه فقامت المِؤسسة بفصله عن العمل و من حينها لم يتحسّن وضعه أبدا بل هو في إنحدار .. فمن كونه كان إطارا مرموقا إنحدر حتّى صار مشرّدا أشعث الشعر بالي اللباس مثل المجانين ...
و هذا هو فعل بعض الأباليس الذين يدّعون الإسلام و تجدهم في المسجد و قاموا بمناسك العمرة و هم مبتهجون بالحياة ناسين ما أقترفوه من جرم في حق هذا الإنسان .. كالضباع يلتهمون الفريسة و هي حيّة تنظر إليهم.
لكن ألفت الإنتباه إلى شخص آخر في نفس المحيط .. أتذكّر أنه عند أول محاولة من نفس أولاءك الأشرار للتحرش به و اللعب على معنوياته قام بضرب إثنين منهم أحدهما تركه في حالة حرجة حيث نقل للمستشفى و أخاطوا رأسه بـ 13 نقطة تقطيب بسبب شق في رأسه بطول 07 سم هذا إلى جانب عدّة أسنان كسرت نهائيا .. منذ ذلك اليوم لا يقترب منه أحد إلا لكي يصافحه و يلقي عليه التحية بالرغم من أنه شخص مسالم و ودود في طبيعته .. حتّى أن مدير المؤسسة الآن لا يقترب منه نهائيا خوفا منه.