رد: أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان (رضي الله عنه) مناقبه وخلافته
الفصل الثامن فضائله ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم له
الأحاديث في فضائل معاوية رضي الله عنه ومناقبه خاصة، وافرة مشهورة بعضها في الصحيحين. قال الحافظ ابن كثير([1]): قال ابن عساكر([2]): وأصح ما رُوي في فضل معاوية حديث أبي حمزة عن ابن عباس أنه كاتب النبي منذ أسلم، أخرجه مسلم في صحيحه، وبعده حديث العرباض: «اللهم علمه الكتاب»([3])، وبعد حديث ابن أبي عميرة: «اللهم اجعله هاديًا مهديًا»([4]).
وقال الحافظ الذهبي([5]): روى جماعة: عن معاوية بن صالح، عن يونس بن سيف، عن الحارث بن زياد، عن أبي رهم السماعي، عن العرباض رضي الله عنه: سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدعو إلى السحور في شهر رمضان: «هلم إلى الغداء المبارك»، ثم سمعته يقول: «اللهم علم معاوية الكتاب، والحساب، وقه العذاب»([6])، رواه: ابن مهدي، وأسد السنة، وأبو صالح، وبشر بن السري، عنه، وللحديث شاهد قوي، أبو مسهر: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني – وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم -: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاوية: «اللهم علمه الكتاب، والحساب، وقه العذاب»([7])، وهو حديث مشهور، له طرق وشواهد كثيرة مرسلة إلى متصلة تقويه، وتثبت أنه ليس فيه تفرد.
ومنها عن جماعة عن أبي هلال، حدثنا جبلة بن عطية، عن مسلمة بن مخلد – أو عن رجل عن مسلمة بن مخلد -، أنه رأى معاوية يأكل فقال لعمرو بن العاص: إن ابن عمك هذا لمخضد، أما إني أقول هذا، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم علمه الكتاب، ومكن له في البلاد وقه العذاب»([8]).
قال الذهبي: وجاء نحوه من مراسيل الزهري، ومراسيل عروة بن رويم، وحريز بن عثمان.
ومنها عن عبد الرحمن بن أبي عميرة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لمعاوية: «اللهم اجعله هاديًا، مهديًا واهدِ به»([9]).
ومنها عن شريح بن عبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لمعاوية بن أبي سفيان: «اللهم علمه الكتاب، والحساب، وقه العذاب»([10])، وقال الذهبي: هذا حديث مرسل قوي.
عن عبد الله بن بسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذن أبا بكر وعمر [FONT="]رضي الله عنهما في أمرٍ، فقال: «أشيروا» فقالا: الله ورسوله أعلم، فقال صلى الله عليه وسلم: «أشيروا علي» فقالا: الله ورسوله أعلم، فقال: «ادعوا معاوية» فقال أبو بكر وعمر: أما كان في رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلين من رجال قريش ما ينفذون أمرهم حتى يبعث الله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غلام من غلمان قريش، فقال: «ادعوا لي معاوية» فلما وقف بين يديه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحضروا أمركم، وأشهدوه أمركم؛ فإنه قوي أمين»([11]).[/FONT]
وعن جبير بن نفير: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير ومعه جماعة، فذكروا الشام، فقال رجل: كيف نستطيع الشام وفيه الروم؟ قال:- ومعاوية في القوم، وبيده عصا – فضرب بها كتف معاوية، وقال: «يكفيكم الله بهذا»، قال الذهبي: «هذا مرسل، قوي، فهذه أحاديث مقاربة» ا.هـ.
وعن أبي إدريس الخولاني قال: لما عزل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عمير بن سعد عن حمص ولى معاوية، فقال الناس: عزل عميرًا وولى معاوية؟! فقال عمير: لا تذكروا معاوية إلا بخير، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم اهد به»([12]).
ومنها أنه أول من غزا البحر وشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بأنه قد أوجب فقد أخرج البخاري – رحمه الله – في صحيحه([13]) عن أنس بن مالك عن خالته أم حرام بنت ملحان، قالت: نام النبي صلى الله عليه وسلم يومًا قريبًا مني، ثم استيقظ يبتسم، فقلت: ما أضحكك؟ قال: «أناس من أمتي عرضوا علي، ير**** هذا البحر الأخضر، كالملوك على الأسرة»! قالت: فادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها، ثم نام الثانية، ففعل مثلها، فقالت قولها، فأجابها مثلها، فقالت: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: «أنت من الأولين»، فخرجت مع زوجها عبادة بن الصامت غازيًا أول ما ركب المسلمون البحر مع معاوية، فلما انصرفوا من غزوتهم قافلين، فنزلوا الشام، فقربت إليها دابة لتركبها، فصرعتها فماتت.
قال ابن حجر معلقًا على رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قوله: «ناس من أمتي عرضوا علي غزاة...» يشعر بأن ضحكه كان إعجابًا بهم، وفرحًا لما رأى لهم من المنزلة الرفيعة» ا.هـ.
وعن أم حرام بنت ملحان رضي الله عنه قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا». قالت أم حرام: قلت: يا رسول الله أنا فيهم؟ قال: «أنت فيهم»، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر – أي القسطنطينية – مغفور لهم»، فقلت: أنا فيهم يا رسول الله؟ قال: «لا»([14]).
ومعنى «أوجبوا»: أي فعلوا فعلًا وجبت لهم به الجنة([15]). قال المهلب بن أحمد بن أبي صفرة الأسدي الأندلسي (ت435هـ) معلقًا على هذا الحديث: في هذا الحديث منقبة لمعاوية لأنه أول من غزا البحر([16]).
قلت: ومن المتفق عليه بين المؤرخين أن غزو البحر وفتح جزيرة قبرص كان في سنة (27هـ) في إمارة معاوية رضي الله عنه على الشام، أيام خلافة عثمان رضي الله عنه، وكذلك غزو القسطنطينية كان في منتصف عهده([17]).
قال ابن كثير: «وقد كان يزيد أول من غزى مدينة قسطنطينية في سنة تسع وأربعين في قول يعقوب بن سفيان، وقال خليفة بن خياط: سنة خمسين، ثم حج بالناس في تلك السنة بعد مرجعه من هذه الغزوة من أرض الروم. وقد ثبت في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أول جيش يغزو مدينة قيصر مغفور لهم»، وهو الجيش الثاني الذي رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه عند أم حرام فقالت: «ادع الله أن يجعلني منهم»، فقال: «أنت من الأولين»، يعني جيش معاوية حين غزا قبرص ففتحها في سنة سبع وعشرين أيام عثمان بن عفان، وكانت معهم أم حرام فماتت هنالك بقبرص، ثم كان أمير الجيش الثاني ابن يزيد بن معاوية، ولم تُدرك أم حرام جيش يزيد هذا، وهذا من أعظم دلائل النبوة» ا.هـ.
وقال الخلال: وأخبرنا أبو بكرالمروذي، قال: قلت لأبي عبد الله: أيما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز فقال: معاوية أفضل، لسنا نقيس بأصحاب رسول الله أحدًا قال النبي صلى الله عليه وسلم «خير الناس قرني الذي بعثت فيهم»([18]).
وقال الخلال: أخبرني يوسف بن موسى وأحمد بن الحسين بن حسان أن أبا عبد الله قيل له: هل يُقاس بأصحاب رسول الله أحد؟ قال: معاذ الله! قيل: فمعاوية أفضل من عمر بن عبد العزيز قال: أي لعمري، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خير الناس قرني».
وقال سمعت أبا بكر بن صدقة يقول: حدثنا إبراهيم بن سعيد، قال: سمعت أبا أسامة([19]) وذكروا له معاوية رضي الله عنه وعمر بن عبد العزيز، فقال: لا يقاس بأصحاب النبي أحد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الناس قرني».
وقال الخلال: أخبرني أبو بكر المروذي قال: كتب إلينا علي بن خشرم، قال: سمعت بشر بن الحارث([20]) يقول: سُئل المعافى([21]) وأنا أسمع أو سألته: معاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز، فقال: كان معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبد العزيز!
قال الخلال: أخبرنا يعقوب بن سفيان، قال ثنا أبو عاصم، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله أي الناس أفضل؟ قال: «أنا ومن معي» قيل: ثم من؟ قال: «الذين على الأثر» قيل: ثم من؟ قال: «الذي على الأثر» ثم رفضهم في الرابعة([22]).
قال الخلال: أخبرني محمد بن يزيد بن سعيد النهرواني، قال: وجدت في كتاب أبي بخطه قال: حدثني الفضل بن جعفر، قال يا أبا عبد الله([23]): أيش تقول في حديث قبيصة، عن عباد السماك، عن سفيان: أئمة العدل خمسة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز! فقال: هذا باطل. يعني ما ادعى على سفيان([24])! ثم قال: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدانيهم أحد، أصحاب رسول الله لا يقاربهم أحد.
قال: وسألت أبا معمر الكرخي([25]) عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أبو بكر وعمر وعثمان. قلت: إن عندنا إنسانًا يقول: وعلي وعمر بن عبد العزيز! فقال أبو معمر: ما قال بهذا أحد([26]) ويحك من هذا؟ لم تصحبون مثل هذا! لم يخطئ معاوية؟ أصحاب محمد عليه السلام خير الناس بعد رسول الله، لو جاء من بعدهم بأمثال الجبال من الأعمال لكانوا أفضل منه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا ما بلغ مُد أحدهم ولا نصيفه»([27]) ولو أن رجلًا في قلبه على أصحاب محمد لكان كافرًا؛ لأن الله [FONT="]عز وجل يقول: [FONT="]][/FONT]أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ[FONT="][[/FONT] [الفتح: 29] فمن كان في قلبه غيظ فهو كافر([28]). [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref1[FONT="](
[FONT="][1][/FONT]) في البداية والنهاية (11/410). [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref2[FONT="](
[FONT="][2][/FONT]) انظر: تاريخ دمشق، لابن عساكر (59/106). [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref3[FONT="](
[FONT="][3][/FONT]) سيأتي. [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref4[FONT="](
[FONT="][4][/FONT]) سيأتي. [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref5[FONT="](
[FONT="][5][/FONT]) في السير (3/125). [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref6[FONT="](
[FONT="][6][/FONT]) أخرجه الإمام أحمد في المسند (17152)، وفضائل الصحابة (1748)، والطبراني في المعجم الكبير (18/628)، وصححه ابن خزيمة (1938)، وابن حبان (2278 موارد)، وصححه الألباني في الصحيحة (3227). [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref7[FONT="](
[FONT="][7][/FONT]) أخرجه البخاري بإسناد صحيح في تاريخه الكبير (5/240)، والطبراني في مسند الشاميين (1/190) والترمذي وحسنه وقال الشيخ الألباني: صحيح كما في السلسلة الصحيحة (1969)، وصحيح سنن الترمذي (3/236). [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref8[FONT="](
[FONT="][8][/FONT]) أخرجه الإمام أحمد في فضائل الصحابة (2/915)، والطبراني في معجمه الكبير (19/439) وغيرهم، ورواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة (2/913) بسند صحيح عن شُريح بن عُبيد مرسلًا. قال الألباني: وهذا إسناد شامي مرسل صحيح، رجاله ثقات. ورواه الحسن بن عرفة في جزئه (66)، ومن طريقه ابن عساكر (59/79) بسند صحيح عن حريز بن عثمان الرحبي مرسلًا. قال الألباني: «وهذا أيضًا إسناد شامي مرسل صحيح. ورواه ابن عساكر (59/85) بسند صحيح عن يونس بن ميسرة بن حلبس مرسلا» ا.هـ. انظر: السلسلة الصحيحة (3227). [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref9[FONT="](
[FONT="][9][/FONT]) أخرجه الإمام البخاري بسند صحيح في التاريخ الكبير (5/240)، والطبراني في مسند الشاميين (1/190)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (2/358). [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref10[FONT="](
[FONT="][10][/FONT]) أخرجه الإمام أحمد في فضائل الصحابة (2/914). [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref11[FONT="](
[FONT="][11][/FONT]) أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (1110)، ورواه البزار مختصرًا (2721)، عن عمر بن الخطاب السجستاني، عن نعيم به، وفي نعيم كلام، قال الهيثمي في المجمع (9/356): «فهو حديث منكر». [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref12[FONT="](
[FONT="][12][/FONT]) رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (3/236). [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref13[FONT="](
[FONT="][13][/FONT]) البخاري مع الفتح (6/22). [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref14[FONT="](
[FONT="][14][/FONT]) أخرجه البخاري (6/22 فتح). ومسلم (13/57 نووي). [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref15[FONT="](
[FONT="][15][/FONT]) قاله ابن حجر في الفتح (6/121). [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref16[FONT="](
[FONT="][16][/FONT]) انظر: الفتح، لابن حجر (6/120). [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref17[FONT="](
[FONT="][17][/FONT]) انظر: تاريخ الطبري (4/258)، وتاريخ الإسلام، للذهبي، عهد الخلفاء الراشدين (ص: 317). [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref18[FONT="](
[FONT="][18][/FONT]) أخرجه البخاري (3649) بنحوه. [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref19[FONT="](
[FONT="][19][/FONT]) حماد بن أسامة من أئمة الحديث وشيوخ الإسلام. [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref20[FONT="](
[FONT="][20][/FONT]) هو الحافي. [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref21[FONT="](
[FONT="][21][/FONT]) هو المعافى بن عمران شيخ أهل السنة في الموصل والجزيرة. [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref22[FONT="](
[FONT="][22][/FONT]) في سنده ضعف وأخرجه الإمام أحمد في المسند (2/297). [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref23[FONT="](
[FONT="][23][/FONT]) هو أحمد بن حنبل. [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref24[FONT="](
[FONT="][24][/FONT]) قال الذهبي في ميزان الاعتدال: «عباد السماك عن سفيان الثوري وعنه قبيصة لا يدرى من هو!»، وقال ابن حجر في التقريب: «عباد السماك عن الثوري: مجهول!».[/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref25[FONT="](
[FONT="][25][/FONT]) قال الذهبي: «الإمام الحافظ الكبير الثبت، أبو معمر، إسماعيل بن إبراهيم بن معمر بن الحسن الهذلي الهروي، ثم البغدادي حدث عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ذكره محمد بن سعد في طبقاته فقال: ثقة ثبت، صاحب سنة وفضل. قال عبيد بن شريك البزار: كان أبو معمر القطيعي من شدة إدلاله بالسنة يقول: لو تكلمت بلغتي لقالت: إنها سنية» ا.هـ. [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref26[FONT="](
[FONT="][26][/FONT]) يعني تفضيل عمر بن عبد العزيز على معاوية، لم يقل به أحد من علماء السنة. [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref27[FONT="](
[FONT="][27][/FONT]) أخرجه البخاري (3673) بنحوه. [/FONT]
http://www.djelfa.info/vb/newreply.php?do=postreply&t=1908407#_ftnref28[FONT="](
[FONT="][28][/FONT]) السنة، للخلال (666). [/FONT]