المسافر المتواضع
:: عضوية محظورة ::
- إنضم
- 22 سبتمبر 2015
- المشاركات
- 238
- نقاط التفاعل
- 512
- النقاط
- 21
المسافر المتواضع، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
الخيانة الزوجية موضوعٌ بالغ الحساسية وذو خطورة ، ويهم الكثير من الناس بل أن أكثرهم يهمهم فيه معرفة أسبابه ومسبباته وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع .
الخيانة الزوجية عاشت الأمة الإسلامية طيلة تاريخها لا تعرفها إلا في الحالات النادرة وكان الحد الشرعي كفيلاً بالقضاء عليها -كظاهرة- ثم عرفت الرذيلة طريقها إلى أمة العفاف، فصارت تنتشر كالوباء الخبيث.
الخيانة الزوجية ظاهرة قديمة قدم الحياة نفسها ومنذ وجود الإنسان الأول فليست خافية على أحد من الناس. الخيانة جاء ذكرها في القرآن الكريم كتاب الله المطهر،والسنة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
الخيانة الزوجية حقيقة الأمر لا يمكن أبداً أن نُجيِّرها مثلاً للرجل دون المرأة ولا لامرأة دون رجل خصوصاً وأنها تتم برضا الطرفين وموافقتهما، فلا يمكن أن نقول بأن الرجل أكثر خيانة من المرأة والعكس صحيح وذلك لسبب بسيط جداً وهو أن أي خيانة في الدنيا تكون بطلها رجل وامرأة معاً فلن تحدث خيانة برجل دون امرأة ولا بامرأة دون رجل، فلو غاب أحدهما لم تكن هناك خيانة على الإطلاق.
الخيانة الزوجية ظاهرة اجتماعيه سلبيه موجودة في مختلف المجتمعات الإنسانية ولكنها تختلف من مجتمع لأخر حسب النظم والسنن الأخلاقية المفروضة.
الخيانة الزوجية تنشأ لوجود خلل ما في العلاقة الطبيعية التي تربط بين الأزواج بسبب بعض السلبيات أو التأثير الخارجي للثقافات والحضارات فتؤدي إلى زعزعة النظام الأسري وتفككه نتيجة للصراع القائم بين أفراده .
الخيانة الزوجية في المفهوم الشامل لا تقتصر فقط على الزنا؛ بل إن إقامة أي علاقة تتجاوز حدود الشرع يمكن أن تعتبر نوعاً من الخيانة وإن كان أشدها بين الزوجين العلاقة الجنسية.
الخيانة الزوجية مفهوم اجتماعي، تبدل وتطور كثيراً عبر العصور، إلا انه بقي يترك الفارق شاسعاً، إن لم يكن متناقضاً، بين توجيه هذه الصفة إلى الزوجة أو إلى الزوج.
الخيانة الزوجية لا تزال تعتبر أمرا غير مشروع وغير مقبول، حتى في الدول التي تندرج في خانة التطور والانفتاح، مثل النمسا واليونان وسويسرا وغيرها من الدول الأوروبية، كما أن المرأة، تتهم في مجتمعات أخرى بالخيانة، حتى إذا خانت قسراً، بفعل تعرضها للاغتصاب، وقد حصل هذا الأمر فعلاً في دول مثل باكستان ونيجيريا.
الخيانة الزوجية ليست أمرًا شائعًا في عالمنا العربي الإسلامي، إلا أننا لا ننكر حدوث مثل هذه الحالات التي ندرجها تحت المشاكل الزوجية السلوكية.
الخيانة الزوجية ليست بالضرورة نتاج المدنية الحديثة؛ فالخيانة موجودة في العصور السابقة و موجودة في حقب التاريخ و المجتمعات المختلفة. و لكن القضية قضية نسبة حدوثها و انتشارها و الكلام عنها و نظرة المجتمع لها. و هذا ما يمكن أن نقول أنه مخيف في المدنية الحديثة حيث أن مسائل الخيانة تطرح أحياناً و ينظر إليها بتقليل من حجمها و أثرها و قد تعتبر نوعاً من الحرية الشخصية بل و تقبل بعض المجتمعات المعاصرة و خاصة في الغرب أن تكون هناك علاقات بشكل أو بآخر مع غير الأزواج أو الزوجات ما داما متفاهمين على ذلك و راضيين بذلك.
الخيانة الزوجية عاشت الأمة الإسلامية طيلة تاريخها لا تعرفها إلا في الحالات النادرة وكان الحد الشرعي كفيلاً بالقضاء عليها -كظاهرة- ثم عرفت الرذيلة طريقها إلى أمة العفاف، فصارت تنتشر كالوباء الخبيث.
الخيانة الزوجية ظاهرة قديمة قدم الحياة نفسها ومنذ وجود الإنسان الأول فليست خافية على أحد من الناس. الخيانة جاء ذكرها في القرآن الكريم كتاب الله المطهر،والسنة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
الخيانة الزوجية حقيقة الأمر لا يمكن أبداً أن نُجيِّرها مثلاً للرجل دون المرأة ولا لامرأة دون رجل خصوصاً وأنها تتم برضا الطرفين وموافقتهما، فلا يمكن أن نقول بأن الرجل أكثر خيانة من المرأة والعكس صحيح وذلك لسبب بسيط جداً وهو أن أي خيانة في الدنيا تكون بطلها رجل وامرأة معاً فلن تحدث خيانة برجل دون امرأة ولا بامرأة دون رجل، فلو غاب أحدهما لم تكن هناك خيانة على الإطلاق.
الخيانة الزوجية ظاهرة اجتماعيه سلبيه موجودة في مختلف المجتمعات الإنسانية ولكنها تختلف من مجتمع لأخر حسب النظم والسنن الأخلاقية المفروضة.
الخيانة الزوجية تنشأ لوجود خلل ما في العلاقة الطبيعية التي تربط بين الأزواج بسبب بعض السلبيات أو التأثير الخارجي للثقافات والحضارات فتؤدي إلى زعزعة النظام الأسري وتفككه نتيجة للصراع القائم بين أفراده .
الخيانة الزوجية في المفهوم الشامل لا تقتصر فقط على الزنا؛ بل إن إقامة أي علاقة تتجاوز حدود الشرع يمكن أن تعتبر نوعاً من الخيانة وإن كان أشدها بين الزوجين العلاقة الجنسية.
الخيانة الزوجية مفهوم اجتماعي، تبدل وتطور كثيراً عبر العصور، إلا انه بقي يترك الفارق شاسعاً، إن لم يكن متناقضاً، بين توجيه هذه الصفة إلى الزوجة أو إلى الزوج.
الخيانة الزوجية لا تزال تعتبر أمرا غير مشروع وغير مقبول، حتى في الدول التي تندرج في خانة التطور والانفتاح، مثل النمسا واليونان وسويسرا وغيرها من الدول الأوروبية، كما أن المرأة، تتهم في مجتمعات أخرى بالخيانة، حتى إذا خانت قسراً، بفعل تعرضها للاغتصاب، وقد حصل هذا الأمر فعلاً في دول مثل باكستان ونيجيريا.
الخيانة الزوجية ليست أمرًا شائعًا في عالمنا العربي الإسلامي، إلا أننا لا ننكر حدوث مثل هذه الحالات التي ندرجها تحت المشاكل الزوجية السلوكية.
الخيانة الزوجية ليست بالضرورة نتاج المدنية الحديثة؛ فالخيانة موجودة في العصور السابقة و موجودة في حقب التاريخ و المجتمعات المختلفة. و لكن القضية قضية نسبة حدوثها و انتشارها و الكلام عنها و نظرة المجتمع لها. و هذا ما يمكن أن نقول أنه مخيف في المدنية الحديثة حيث أن مسائل الخيانة تطرح أحياناً و ينظر إليها بتقليل من حجمها و أثرها و قد تعتبر نوعاً من الحرية الشخصية بل و تقبل بعض المجتمعات المعاصرة و خاصة في الغرب أن تكون هناك علاقات بشكل أو بآخر مع غير الأزواج أو الزوجات ما داما متفاهمين على ذلك و راضيين بذلك.