بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم الأنبياء
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
بعد غياب طويل وانقطاع عن منتدى الحوار والنقاش الهادف
ها قد عدت بحمد الله للتفاعل من جديد..وطرح مواضيعي النقاشية
موضوع اليوم بعنوان:[تشجيع المنتوج المحلي..منتجاتنا الجزائرية]
ومنذ مدة لولا الظروف لكنت طرحته ولكن أظن أن هذا الوقت مناسب جدا
موضوع اليوم ارتأيت أن أطرحه في ظل الأوضاع التي تمر بها الجزائر
من انخفاض في أسعار البترول،وربما التقشف..إلخ
ما يجعل الجزائر تلجأ لحلول بديلة من بينها تشجيع المُنْتَجات المحلية للمواطن الجزائري
كما نعلم جميعنا أن المواطنين الجزائريين ومعظمهم يختارون المنتوج ذو الجودة العالية
ولا يهمّهم السعر إن كان باهضا،لذلك يلجأ الكثير منهم إلى شراء سلع الغرب ..
و في هذا الصدد،بدأت الجزائر بتطوير منتجاتها وتحسين نوعيّتها وجودتها لإراحة المواطن
لكن مازال هناك اندفاع كبير للمنتجات الأجنبية وعزوف عن المنتوجات المحلية
لاحظنا أن بعض القنوات الجزائرية تروّج لمنتجاتها بطريقة ما لتجذب الجزائري إليها..
لكن هل يقتنع فعلا بمنتجات بلاده؟،،مع العلم أن هناك من يحبذ المنتجات الجزائرية خاصة الأغذية
أما بالنسبة للباس فهو يختار أجود أنواع القماش وغيره..من الترك والطاليان و..و...و....الخ
ولا ننسى أن اكثر البلدان غزوا للجزائر هي الصين بحيث أننا نعتمد على الكثير من المنتجات الصينية
والحقيقة أن هذا خطأ شنيع,,وأننا نعاني مما اشتريناه لكننا نعيد الكرّة من جديد،
وللأسف مازال الكثير من الجزائريين يجهلون هذه الحقيقة..
جدير بالذكر،أن حوادث الإصابات بالتسممات الغذائية في الجزائر يقلّل من إقبالنا أيضا على شراء المواد الغذائية الجزائرية..
وإذا فللتكنولوجيا أيضا نصيب من كلامنا،،إذ أن العلامات التجارية الجزائرية بدأت بالاشتهار وبدأ المواطن الجزائري
يثق في هذه المنتجات وأهمها:التلفاز والهواتف الذكية،،إضافة إلى الأدوات الكهرومنزلية..
قالت جريدة المحور اليومي:
عرف المنتجات المحلية الصنع في الآونة الأخيرة، على غرار الأجهزة الكهرومنزلية والإلكترونية وكذا المواد الغذائية إقبالا كبيرا، خاصة مع إقرار الحكومة إجراءات تقشفية بسبب انهيار أسعار النفط، محاولة منها لتقليل نسبة الاستيراد خاصة الكماليات منها والقضاء تدريجيا على اقتصاد الريع والتوجه إلى الاقتصاد الناشئ بالاعتماد على الإنتاج المحلي وخلق تنافسية فيما بين المؤسسات الوطنية.وفي جولة استطلاعية لـ المحور اليومي قادتنا إلى محلات بالعاصمة تعرض منتجات محلية الصنع ومستوردة، ومن خلال تقربنا والحديث مع المستهلكين الجزائريين لهذا النوع من المنتجات، لاحظنا أن المنتجات الوطنية التي تصنع محليا وبمواد أولية جزائرية لها مكانة أكبر في السوق الوطنية وضمن قائمة المنتجات الأكثر اكتساحا في السوق، والتي تسجل مبيعات كبيرة من قبل الجزائريين، أين يشهد المنتوج المحلي خلال السنوات القليلة الماضية إقبالا من طرف المستهلك الجزائري، خاصة بما يتعلق بالأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية منها علامة أونيام و كوندور في هذا المجال واللتان أثبتتا فعاليتهما صورتهما الجيدة، خاصة لدى فئة النساء، إضافة إلى قطاع الصناعات الغذائية والمواد الغذائية التي تلقى هي الأخرى ثقة كبيرة في الآونة الأخيرة، نظرا لاشتداد المنافسة المحلية ما بين الشركات المحلية ومع المؤسسات الأجنبية.وأرجع أغلبية المستهلكين رواج المنتجات المحلية وتعزيز إقبالهم عليها إلى ما يقدمه من نوعية جيدة وممتازة تفوق كثيرا المنتجات المستوردة، مستشهدين ببعض أنواع المنتجات الغذائية، خاصة مشروب حمود وبسكويت بيمو الذي لم تقم مؤسسته بأية عمليات إشهار ترويجية له، إلا أنه يبقى المنتج رقم واحد لدى العائلات الجزائرية، ومن جهة أخرى أكد خبراء اقتصاد أن الإشهار التسويقي الذي تعتمد عليه الشركات والمؤسسات الوطنية بالدرجة الأولى في ترغيب المستهلكين وتحفيزهم أكثر لشراء منتجاتهم الجزائرية الصنع، إضافة إلى أن أسعار المنتج الوطني تعد في متناول الفئات المتوسطة والبسيطة الدخل، على غرار جودتها مقارنة بالمنتجات المستوردة التي تعتبر أسعارها مرتفعة نوعا ما.وقالت إحدى المواطنات اللائي تفضّلن المنتج الجزائري أنّ المؤسسات الوطنية أصبحت قادرة على توفير منتوج ذو نوعية جيدة وبسعر يتناسب والقدرة الشرائية الضعيفة للمواطن البسيط، بل أصبحت قادرة على منافسة المنتجات الأجنبية وهو ما جعلها شخصيا تقبل على هذه المنتجات الأقل سعر من تلك المستوردة. وفي سياق ذي صلة، أكد ممثل عن شركة صناعة الجلود الوطنية ليادار زروقي بوعلام أنّ السوق الوطنية مؤخرا شهدت إقبالا جيدا للجزائريين، وعودة المستهلك الجزائري للمنتوج المحلي الذي يتسم بالجودة والنوعية معا.
اخترت هذه الوضعية للنقاش حولها:
حسب رأيكم-كيف يختار "الجزائري" المنتجات من لباس وغذاء وأثاث وكل متطلبات العيش؟
هل هناك إقبال كبير للجزائريين على المنتجات محلية الصنع؟
ما رأيكم فيما نشاهده اليوم من إشهارات وفواصل إعلانية للترويج للمواد الغذائية مثلا؟
هنا أقول بين قوسين(لا نفلح إلا في اشهار المواد الغذائية العامة،فمنذ مدة لحظت أن اشهار القهوة يتردد كثيرا
كل يوم ونوع واسم جديد للقهوة في الجزائر وهذا ما يجعل الجزائريين يغيّرون القنوات فور تكرار الإعلانات كهذه)
كيف يمكن للبلاد أن تحبّب منتجتها محلية الصنع إلى مواطنيها؟
ماذا يمكن أن يحدث لو أقبل المواطنون على شراء المحلي فقط؟
صراحةً،،ما أكثر شيء يجذبكم عند الذهاب إلى المتاجر؟هل كثرة المحلات التجارية وتوفرها في كل الأنحاء
يساعد في إقبال الجزائريين على شراء المنتجات المحلية؟
من جريدة:
كوندور يسوق الساعة الذكية بأسعار تنافسية وعازم على فتح 200 "شوروم
وأخيرا سوق مجمع “كوندور” منتوج الساعة الذكية التي يتراوح سعرها مابين 3500 و8700 دينار وتم الإعلان عن ذلك خلال تدشين فضاء للعرض الأول ب”سدراتة” الكائنة بسوق أهراس ويعد “الشوروم” ال114ضمن برنامج الوصول إلى استحداث 200 فضاء للبيع خلال عام 2016، وبالموازاة مع ذلك يستمر المجمع في تعزيز نقاط خدمات ما بعد البيع بشكل واسع لمواكبة رواج وإقبال المستهلك الجزائري على المنتجات الإلكترونية والكهرومنزلية في ظل حملات أولوية الإقبال على المنتوج الوطني التي تم إطلاقها منذ عدة أشهر، وينتظر أن يجرى عملية السحب بالقرعة غدا الأحد للفائزين في مسابقة عيد الأضحى بالنسبة للزبائن الذين اقتنو ثلاجة من علامة “كوندور”.أكد أسامة ناصري ممثل عن مجمع “كوندور” الذي أشرف على افتتاح قاعة عرض وبيع بدائرة سدراتة الكائنة بولاية سوق أهراس أن عملية التدشين تزامنت مع الشروع في إطلاق لأول مرة بالنسبة لمتعامل جزائري للساعة الذكية أو “سمارت ووش” المزودة بتقنيات تكنولوجية ولم يخف أن سعرها في المتناول على اعتبار أنه تم طرح مجموعة من “موديلات” الساعة الذكية ويتراوح سعرها ما بين ال3500 و8700 دينار. وتحدث ناصري أسامة عن الطبعة الثانية ل”طمبولا” عيد الأضحى التي يشترك فيها كل زبون يقتني ثلاجة من علامة كوندور بشكل تلقائي للفوز بمبلغ مالي يقدر ب30 ألف دينار بعد إجراء عملية السحب للقرعة التي من المقرر أن تنظم يوم 21 سبتمبر الجاري والحظ سيحالف نحو 30 فائزا.
أما عن التكنولجيا،فأنا أعلم أن الكثير منكم يمتلك ثلاجات وأجهزة جزائرية الصنع 100 بالـ100
فهل هذا يريحكم لحد الآن؟أم مازال هناك طلب للأدوات الكهرومنزلية الأجنبية؟
[في أحد البلدان الآسيوية وأعتقد أنها كوريا الشمالية تمنع السكان من شراء سلع أجنبية
بل وحتى القنوات يتفرجون المحلية منها فقط!!!!]
هل ترون أن مسابقات السحب تساعد في ترغيب المواطن الجزائري للمنتجات المحلية
من خلال الجوائز التي تُقَدّم للمشتركين في مختلف المسابقات والبرامج؟
في الأخير_ أريد أن أعرف رأيكم حول هذه الوضعيات،
وأي إضافة أو نقطة لم أتطرق إليها أتمنى أن أجدها في مشاركاتكم
تعبت في الموضوع فأرجو التفاعل مثل السابق
أترك لكم الخط
للنقاش
تحياتي:حفيدة الخنساء
آخر تعديل بواسطة المشرف: