رد: متى نلحق بركب الإكتفاء ✩ مشاركة في مسابقة منتدى النقاش الهادف ✩
السلام عليكم
مرحبا أخي رابح
الأمل هو كل شيء في الحياة متى يخسر الإنسان إذا فقده فمهما كثر الفساد هناك نقطة من بحر نأمل فيها خير
أما الوجه المظلم الذي نعيشه وسنعيشه في المستقبل هو سوء في تسيير الحكم ذلك هو الذي جعل من بلدنا
يمشي ببطء شديد إلى أجل غير مسمى نتيجة للنهب بينما الأمم الأخرى وصلت إلى ما عليه .
من يقيم الوضع يجد أن كل القطاعات وخصوصا الحساسة مثل التعليم والصحة و الاقتصاد غير مرتقية بمقام يواكب
العصر ويخدم المواطن نطرح سؤال من وراء هذا سنجد الإجابة نعم إنه الغرب يريدنا أن نعيش مثلما كان هو في
العصور المظلمة مجوع في حروب عابد لرجال الدين وهذا هو الوضع في بعض الدول العربية ونحن تذوقتنا من هذه الطبخة و ما حدث في التسعينات .
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
نريد أن نكون أعزاء تحت مظلة الكفار والعولمة لكن لن يرضوا عنا النصارى و اليهود حتى نتبع ملتهم لهذا سنبقى تحت
رحمتهم ضعفاء حتى نرجع إلى ديننا الذي كما جاء أو مرة .
بالنسبة للركب قد ابتعد عنه بقرن ولا يمكننا اللحاق به في الوقت الراهن ربما الوقت قد فات لكن نطمح على الأقل أن
نوفر الاكتفاء في الضروريات كي يلقى الموطن مساحة ليفكر بشكل عقلاني ويعيش بشيء من كرامة تحفظ ماء
الوجه لكن المشكلة أن الشعب أصبح يقتنع بكل شيء فقط في الأول يحتج وبعدها تخمد النار ويصبح رماد تطيره الريح
مسألة تضييع الكفاءات هو جزء من الفساد الذي نعانيه في صورة المحسوبية كيف لا والعقول تهاجر بالآلاف إلى
الغرب شيء مؤسف حقا الثروة البشرية هي العماد الحقيق لأي دولة لا يسعني أن نقول إلا ربي يجب الخير .
تسلم
السلام عليكم
تحية طيبة لشخص كاتب الموضوع خاصة ولعامة المشاركين
بارك الله فيك على هذا الموضوع الدي لامس معانات كافة شرائح المجتمع
*** متى نلحق بركب الاكتفاء؟؟؟ ***
بالتفاؤل نلحق إن شاء الله والأمل يبقى قائم فيمن يوصلنا ذات يوم بإذن الله
لكن من منظور الواقع محال نصل بما نعيشه وبما خطط له للمستقبل القريب والبعيد
وإن تحدثنا عن الإكتفاء أي إكتفاء *المعيشي أم الأمني أم الأخلاقي أم التقافي أم التعليمي أم أم...*
لو نظرنا للأمم السابقة والحاضرة لراينا أن الحاكم هو من يرتقي بالبلاد والعباد لأنه مفوض من طرف الشعب بالرضى
فكيف نلحق بالركب والرئيس مفروض على الشعب ومن فرض نفسه لا يخدم إلا نفسه وحاشيته ومن أوصلوه وهذا حالنا
فكيف نصل وحاشية الحاكم التي فرضته تتصرف بإسمه وهو عاجز عن الحكم ترى من خان رئيسه يخدم شعبه محال
ومن فرضوا حاكمنا علينا هم من يخططون ويقررون على ما يليق بهم لمنفعتهم ويبقوك تبع لهم حتى لا تتطور وتنافسهم
وقد نلخص سبب عدم الإكتفاء في شتى الميادين وهو البعد على الله
1 * وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ * فالكافر لا يخدم المسلم ونحن في الجزائر أمة مسلمة لهذا لانلحق
2 * وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * والظالم من طبعه إغتصاب الحقوق في التعليم في التفكير في الحرية لهذا لانلحق
3 * وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * والفاسق حياته باطل في باطل كيف به أن يخدمك ويرتقي بك لهذا لانلحق
لهذا هم عملوا على ان يصلوا بالشعب ليفكر في بطنه وجوعوه وتفننوا في تجويعه حتى يطيل البحث فيما يملئ بطنه وفقط
كيف نلحق والعنصر الساسي للحاق بالركب مشلول منظومة التعليم
كيف نلحق والعنصر الساسي للحاق بالركب مشلول منظومة الصحة
كيف نلحق والعنصر الساسي للحاق بالركب مشلول الشؤون الدينية
كيف نلحق والعنصر الساسي للحاق بالركب مشلول السلطة الأمنية
إن ما يحز في النفس الكفاءات الموجودة والتي لها القدرة بالرقي والنهوض بسائر القطاعات هي مهمشة ومقصية تماما
كذالك الثروات الباطنية والسطحية التي تعيل أجيال إلى قيام الساعة من ماء وبترول وغاز وثروة فلاحية منتفع بها غيرنا اكثر منا
لاحول ولاقوة إلا بالله حسبنا الله ونعم والوكيل في حكامنا
ربي يقدر الخير برك
شكرا لك أخي الكريم مرة أخرى على موضوعك القيم ومعذرة إن لم أعطي موضوعك حقه من النقاش
تقبلوا تحياتي
السلام عليكم
مرحبا أخي رابح
الأمل هو كل شيء في الحياة متى يخسر الإنسان إذا فقده فمهما كثر الفساد هناك نقطة من بحر نأمل فيها خير
أما الوجه المظلم الذي نعيشه وسنعيشه في المستقبل هو سوء في تسيير الحكم ذلك هو الذي جعل من بلدنا
يمشي ببطء شديد إلى أجل غير مسمى نتيجة للنهب بينما الأمم الأخرى وصلت إلى ما عليه .
من يقيم الوضع يجد أن كل القطاعات وخصوصا الحساسة مثل التعليم والصحة و الاقتصاد غير مرتقية بمقام يواكب
العصر ويخدم المواطن نطرح سؤال من وراء هذا سنجد الإجابة نعم إنه الغرب يريدنا أن نعيش مثلما كان هو في
العصور المظلمة مجوع في حروب عابد لرجال الدين وهذا هو الوضع في بعض الدول العربية ونحن تذوقتنا من هذه الطبخة و ما حدث في التسعينات .
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
نريد أن نكون أعزاء تحت مظلة الكفار والعولمة لكن لن يرضوا عنا النصارى و اليهود حتى نتبع ملتهم لهذا سنبقى تحت
رحمتهم ضعفاء حتى نرجع إلى ديننا الذي كما جاء أو مرة .
بالنسبة للركب قد ابتعد عنه بقرن ولا يمكننا اللحاق به في الوقت الراهن ربما الوقت قد فات لكن نطمح على الأقل أن
نوفر الاكتفاء في الضروريات كي يلقى الموطن مساحة ليفكر بشكل عقلاني ويعيش بشيء من كرامة تحفظ ماء
الوجه لكن المشكلة أن الشعب أصبح يقتنع بكل شيء فقط في الأول يحتج وبعدها تخمد النار ويصبح رماد تطيره الريح
مسألة تضييع الكفاءات هو جزء من الفساد الذي نعانيه في صورة المحسوبية كيف لا والعقول تهاجر بالآلاف إلى
الغرب شيء مؤسف حقا الثروة البشرية هي العماد الحقيق لأي دولة لا يسعني أن نقول إلا ربي يجب الخير .
تسلم