بسم الله
تفسيرالرؤيا و الأحلام
كانت و لازالت و ستبقى من الموروثات الانسانية التي حضيت باهتمام بالغ
نظرا لما تتركه من تأثير على الحالم فنجد من يحزنه الحلم فيتطير منه أو يسعده فيستبشر الخير منه
الأحلام والرؤى من آيات الله عز وجل في خلقه، فهى شغلت الإنسان وكدرت صفوه او اسعدته منذ أن بدأ الزمن
و لازلت اتدكر جيدا جدتي التي كانت تستيقض باكرا لتصلي الصبح و تحمل سبحتها
و أول من يستيقض بعدها تحدثه عن رؤيا رأتها و تربط دالك بأخبار البعيد و الحبيب و المريض و الفرج و ربما المصائب
و ادا جاءها حالم سألته هل عن أشياء كثيرة قبل ان تفسر له
اعتقد جازما ان حالتي تنطبق مع حالة الكثير من الجزائريين خصوصا المحافظين منهم و اهل البادية
لكن في أيامنا هته كثر المفسرون بين العالم العابد و بين الطبيب النفسي و بينهما جهال و حولهما متطرفوف كثر
فعلماء الدين يقولون ان تفسير الرؤيا علم و ليس هزل فاستدلوا بقوله تعالى
’’يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ’’
و قول النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الرؤيا ثلاثة: منها أهاويل الشيطان ليحزن به ابن آدم، ومنها ما يهتم به في يقظته فيراه في منامه، ومنها
جزءاً من ستة وأربعين جزءا من النبوة" أخرجه ابن أبي شيبة وابن ماجه وغيرهما، وهو حديث صحيح
و لقد فسر الصحابة رضوان الله عليهم الأحلام
اما علماء النفس فيختلفون
* فمنهم من يقول ويزعم أن الأحلام كلها رسائل وإدراكات غيبية تصل للإنسان أثناء نومه إما من الملائكة أو الشياطين.
*وقال بعض القدماء أن كل الأحلام هى من وحى الخيالات والأماني والأساطير والقصص والخرافات.
*وقال علماء النفس المحدثون (وخاصة التحليليون) أن الأحلام ما هى إلا حديث نفس وينكرون تمامًا الجانب الغيبي في الأحلام.
اما المتطرفون هما طريقان من يفسر و يأخد كل المنامات انها رؤيا حق و آخرون ينفون هدا العلم من اصله
ها قد عدت لموضوعك أخي كما وعدت
بارك الله فيك حقا هو موضوع ذو أهمية بالغة في مجتمعنا وكان الفضل منك لهذه الإلتفاتة
أما أسئلتي للمناقشة فهي
* هل تعويل الناس و تركيزهم و تأثرهم بالرؤيا شيء ايجابي ام سلبي مبالغ فيه
ليس مبالغ فيه فقط وهم وصلوا لحد الإيمان بما يؤلونه وتنكرو للقضاء والفدر فهذا التصرف هو سلبي
* هل انتم من الدين يتحسسون المفسرين ليجدوا ضالتهم في تفسير رؤياهم*
المفسرين المعاصرين لا أستحسن تفسيرهم لأن تفسير الأحلام عندهم أصبح مهنة وفيه نوع من الملاطفة والتخويف وتضخيم الأمور وإن كانت لا تستحق كل ذالك القدر من التفسير وليس لهم الحكمة في توصيل الرسالة لصاحب الرؤية أو صاحب الحلم أو مايبدا يحدرو ويخوفو ويدخلو الشك في فلان وفلانة وووو ومنها تبدأ المعانات
أذكر قصة تفسير لإبن سيرين " جاءه مرة رجل قال له إني أرى في المنام كلب أسود يأكل من صحني فقال له إبن سيرين ألك خادم قال نعم قال له أطرده وعندما هم بطرده عارضته زوجته ولكن أصر على طلب إبن سيرين لأنه يثقبه فلم طرده لحقته زوجة سيده وذهبت معه فرجع الرجل لإبن سيرين قال أمرتني بطرد الخادم فلحقته زوجتي قال له لم أقل لك من الأول طلقها فلآن قد فهمت" أي المرأة هي الصحن والعبد هو الكلب كان يزني بها " أنظر هنا طريقة التفسير والحكمة لو قال له من الأول إن زوجتك تخونك مع العبد لعله لا يصدق وقد لا يصل إلى نتيجة
* هل وجود مفسرين على القنوات ضاهرة صحية و ما مدى صدقهم و هم لا يعرفون الحالمين ان كانوا صادقين او كادبين
صراحة لا أشاهد هته القنوات من أساسها
*ما سبب كثرة الرؤيا و الأحلام في مجتماعاتنا العربية و هل هي مجرد اخلاط بسبب التكنولوجيا و العلم المتسارع
السبب هو في هذه النكتة " مرة واحد راح عند مفسر قالو شفت روحي نبلع في قطار قالو بلاك تخاف من ثرا برك قالو لالا قالو المفسر واش كليت فالعشاء قالو كليت شوية غرايف وطاس لبن مع كعبات براج ومسحت فمي بشوية طمين وكنت غلبان من الخدمة تكيت قالو المفسر مليح كما بلعتش بابور "هههههههههههه"
*ادا كانت لكم تجارب في الرؤيا او التفسير افيدونا بها
وعلاش مهما عنكم تجارب ماعندكمش كيما مرتي تغمض عينيها تقلي ربي يستر شفت هكا وهكا حتى عدت ما نخليهاش تحكيلي واليومين هدو ليفاتو تقلي راني نحلم بلي لابسة بنوار أبيض راني مروحة سامحني برك "ههههههه"
تقبلوا تحياتي