العدل عمر

MOHAMED LAMINE7

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
4 فيفري 2016
المشاركات
4,095
نقاط التفاعل
4,506
النقاط
191
العدل عمر

مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الناس متسترا ليتعرف أخبار رعيته فرأى عجوزا فسلم عليها وقال لها
ما فعل عمر؟
قالت : لا جزاه الله عني خيرا .
قال : ولم ؟ ،
قالت : لأنه - والله - ما نالني من عطائه منذ ولي أمر المؤمنين دينار ولا درهم
فقال لها : وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع؟
قالت : سبحان الله ! والله ما ظننت أن أحدا يلي عمل الناس ولا يدري ما بين مشرقها ومغربها.
فبكى عمر ثم قال: وا عمراه ! كل أحد أفقه منك حتى العجائز يا عمر.
ثم قال لها: يا أمة الله ، بكم تبيعني ظلامتك من عمر؟ فإني أرحمه من النار
قالت: لا تهزأ بنا يرحمك الله
فقال لها : لست بهزاء.... ولم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين دينارا
وبينما هو كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهما فقالا : السلام عليك يا أمير المؤمنين.
فوضعت العجوز يدها على رأسها و قالت : و اسوأتاه أشتمت أمير المؤمنين في وجهه !
فقال لها عمر : لا بأس عليك رحمك الله، ثم طلب رقعة يكتب فيها فلم يجد ، فقطع قطعة من ثوبه و كتب فيها
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اشترى عمر من فلانة ظلامتها منذ ولي إلى يوم كذا و كذا بخمسة و عشرين دينارا ، فما تدعى عند و قوفه في المحشر بين يدي الله تعالى فعمر منه بريء " و شهد على ذلك علي بن أبي طالب و عبدالله بن مسعود و رفع عمر الكتاب إلى ولده و قال ( إذا أنا مت فاجعله في كفني ، ألقى به ربي)

أنه عمر العدل و العدل عمر
 
رد: العدل عمر

12998665_973742025994471_4539997486524796125_n.jpg
 
رد: العدل عمر

يحكى البلاذرى فى أنساب الأشراف أن عمر بن الخطاب دخل على أبى عبيدة بن الجراح فى دويرية كان قد إتخذها لنفسه بعد أن سلم أهل القدس على أمان عمر ، وأبو عبيدة إذ ذاك أميرهم فما وجد عنده إلا حصيرا ووساد وقطيفة يتغطى بها إذا نام ، ووجد عنده صحفة فيها زيت وملح ومعها كسرة خبز وجرة ماء فأستحيا عمر من أبى عبيدة وقال له : إتق الله فى نفسك يا أبا عبيدة فإن الله أحل لك أكثر من هذا ، وأنت أمير تنفعك الشارة ، فقال أبو عبيدة : ليس لى عند الله وعند المسلمين إلا ما يظلنى ويسد جوعى ويروى ظمئى ، أما الشارة يا عمر فهى الإسلام .
فبكى عمر بكاءا شديدا جدا حتى أقبل عليه أبو عبيدة يسأله أن يخفف عن نفسه ويرفق بها فقال : دعنى أبكى يا أبا عبيدة فإنما بكائى محبة لرسول الله الذى أخرج مثلك .
 
رد: العدل عمر

روى المؤرخون أن عمر بن الخطاب المعروف بشدته وقوة بأسه كان يعد موائد الطعام للناس فى المدينة ذات يوم فرأى رجلاً يأكل بشماله فجاءه من خلفه وقال: يا عبدالله كل بيمينك.
فأجابه الرجل : يا عبدالله انها مشغولة , فكرر عمر القول مرتين،فأجابه الرجل بنفس الاجابة.
فقال له عم : وما شغلها ؟؟
فأجابه الرجل: أصيبت يوم مؤتة فعجزت عن الحركة .. ـ
فجلس اليه عمر وبكى وهو يسأله: من يوضئك ؟ ومن يغسل لك ثيابك ؟ ومن يغسل لك رأسك ؟, ومن .. , ومن .. , ومن .. ؟
ومع كل سؤال ينهمر دمعه .. ثم أمر له بخادم وراحلة وطعام , وهو يرجوه العفو عنه لأنه آلمه بملاحظته على أمر لم يكن يعرف أنه لا حيلة له فيها ''.


 
رد: العدل عمر

"نصيحه عمريه لشاب وهو على فراش الموت"
دخل الطبيب على عمر رضي الله عنه لينظر في جرحه.. فأراد أن يعلم هل وصلت الطعنه إلى المعده والاحشاء أم لا!! .. فسقاه ماءا مخلوطا بتمر.. فدخل الماء من فمه وخرج من جروحه أسفل بطنه.. فظن الطبيب أن الذي خرج هو دم وصديد.. فدعا ب إناء من لبن فأسقاه إياه.. فخرج اللبن من جرحه الذي تحت سراه.. فعلم الطبيب أن الطعنات قد مزقت جسده الشريف.. وأن بطنه لن يمسك طعاما ولا شرابا...
فقال الطبيب : يا أمير المؤمنين.. أوصي.. فما اظنك إلا ميتا اليوم أو الغد.. فقال عمر بكل إيمان وهو يبشر بالموت: صدقتني.. ولو قلت غير ذلك لكذبتك.. ثم قال: "والله لو أن لي الدنيا كلها لفتديت به من هول المطلع"
فجاء شاب فدخل على عمر فقال: أبشر يا أمير المؤمنين.. صحبة رسول الله. عليه الصلاة والسلام. ثم وليت على الناس فعدلت.. ثم شهاده.. فقال عمر : وددت لو أني أخرج منها كفافا لا لي ولا علي.. فلما ادبر الشاب فإذا ازاره يمس الأرض.. فقال عمر.. ردو علي الغلام.. فرجع الشاب إليه فقال عمر ناصحا له: يا أبن اخي!! ارفع ثوبك.. فأنه انقى لثوبك.. وأتقى لربك...
وهكذا لم تمنع سكرات الموت وشدتها عمر رضي الله عنه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
 
رد: العدل عمر

شهد زمن خلافة عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه- أمنًا وأمانًا لم يشهده الزمان من قبل فبلغ عدله أن لم يكن هناك حتى طائر جائع على أراضي المسلمين .. ومن العجيب أن وصل الحال في زمنه أن كانت الذئاب ترعى مع الغنم دون أن تمسها بسوء !!
يقول حسن القصاب : ( رأيت الذئاب ترعى مع الغنم بالبادية في خلافة عمر بن عبد العزيز، فقلت : سبحان الله !! ذئب في غنم لا يضرها، فقال الراعي : إذا صلح الرأس .. فليس على الجسد بأس ) ..
وقال مالك بن دينار : ( لما وليّ عمر بن عبد العزيز .. قال رعاة الشاء : من هذا الصالح الذي قام على الناس ؟!! قيل لهم : وما علمكم بذلك ؟ قالوا : " إنه إذا قام على الناس خليفة عدل كفت الذئاب عن شائنا " ..
وقال موسى بن أعين : ( كنا نرعى الشياه بكرمان في خلافة عمر بن عبد العزيز، فكانت الشياه والذئب ترعى في مكان واحد، فبينما نحن ذات ليلة .. إذ عرض الذئب للشاة، فقلت : ما نرى الرجل الصالح إلا قد هلك، فحسبوا فوجدوه مات تلك الليلة) .

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top