احيانا يقف خوفنا من خسارة الآخرين لنا بإرادتهم .. حاجزا بيننا وبينهم الى الحد الذي يدفعنا إلى خسارتهم اختياراً خوفاً من تلك اللحظة التي يقررون فيها التخلي عنا.
"سيعوضني الله عن كل هذا العبء الذي حملته وحدي في هذا الطريق، سيعوضني عن كل الأوجاع التي قاومتها دون أن أتكلم ، سيعوضني الله عن الذي في قلبي ولا يعرفونه."
مازلت لا أعرف إذا كان القرار الذي اتخذته صحيحاً أم خطأ.. وإذا كان الكلام الذي قلته آخر مرة لابد من قوله أم كان المفترض ألا يقال.. لكنني لم يكن أمامي حل آخر .. دائما أستمع لصوت قلبي وأتبعه .. وهذه المرة سمعت كلامك وكلام من حولي وأتبعت عقلي ..وأتمنى أن يكون القرار سليماً .. فليس عدلاً أن يكون القرار مؤلم بشدة وكذلك خطأ!
[FONT="]لا سلطة لنا على قلوبنا، هي تنبض لمن أرادت ومتى أرادت وكيف ما أرادت، بعضهم ينبض القلب له، وبعضهم ينبض القلب به، وبعضهم هم نبض القلوب[/FONT][FONT="].
ولاتحاول ابداً ان تصفي حسابات أو تثأر من انسان اعطيته قلبك لأن تصفية الحسابات عملة رخيصة في سوق المعاملات العاطفية، والثأر ليس من اخلاق العشاق ومن الخطا أن تعرض مشاعرك في الاسواق وأن تكون فارساً بلا اخلاق واذا كان ولا بد من الفراق فلا تترك للصلح باباً الا مضيت فيه.