الدروس الخصوصية في الجزائر..[موضة العصر!!]

حفيدة الخنساء

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
21 جوان 2012
المشاركات
2,906
نقاط التفاعل
4,918
النقاط
111
محل الإقامة
قلب اللمة
13355916291.gif

في ظل تطور الدولة الجزائرية و مواكبتها لعصر التطور .. بدأت بعض القطاعات بالنهوض و أبرزها إصلاحات قطاع التربية والتعليم..
ومع توفر الإمكانات الكافية للالتحاق بالمدارس في مختلف ولايات الوطن
وإن كان الكثير لا يوافقني الرأي،،إلا أنها تبقى مجرد وجهة نظر..
ولهذا قررت وضع موضوع هامّ ونقاشي حول الدروس الخصوصية في الجزائر ..


smasra__aldrous_alkhsousia_ilHboun_alasAar.jpg





إنه الموضوع الذي أصبح حديث الساعة..أو دعونا نقول:[موضة العصر!!]
لا يخفى على الجميع أنها مفيدة وتساعد الطالب على الفهم أحسن وحل التمارين...الخ
لكن اليوم في الجزائر..تجد معظم الطلبة بدروس إضافية وحصص دعم كثيرة..
والشيء المخجل والمحيّر أنك تلقى أولاد في السنوات الأولى والثانية من الإبتدائي عاملين دروس خصوصية..
إلى متى هذا التخلف؟؟؟
str-ly.com_1398966969_164.gif


أمور مثل هذه جعلت المدرسة الجزائرية في المرتبة 100 عالميا

92139.gif

كذلك من جهة ثانية،أرى بأن الدروس الخصوصية(عند البعض) أصبحت تجارة مُربحة
و نجد أن العبارة التي ربما سمعتموها في يوم من الأيام
[ الطالب للأستاذ:مانيش نفهم
الأستاذ:أرواح تقرا عندي الكور..]
مما يفسّر اقبال الكثير من الطلاب على هذه الحصص الإضافية تلبية لطلب الأستاذ وربما في بعض الأحيان بالرغم أن منها من تكون زائدة ولا حاجة للتلميذ لها، إلا أن التلميذ يفكّر مباشرة في مصلحته و[وطمعا في معرفة أسئلة الامتحانات قبل أوانها!!!]
لكن للأسف..هذه هي الحال:
الدروس الخصوصية بداية نهاية مجانية التعليم في الجزائر: أساتذة يتحولون إلى ''بزناسية'' على حساب جيوب أولياء التلاميذ



بالرغم من أنها ممنوعة قانونا، إلا أنها أصبحت الدواء الشافي لكل من يريد النجاح والانتقال إلى صف أعلى مع نهاية كل سنة·· إنها الدروس الخصوصية التي تنخر المنظومة التربوية في الجزائر وأصبحت مفروضة على الأسر كغيرها من الضروريات الحتمية التي تفرضها مستلزمات الحياة··· الأولياء يشمئزون لسماعها، التلاميذ يركضون وراءها والأساتذة يتنافسون من أجلها·· إنها الدروس الخصوصية التي أخلطت الحابل بالنابل وأدخلت قطاع التعليم في دوامة لم يعد يسبح فيها الثانويون فقط بل امتدت إلى كل أصناف التعليم من الابتدائي إلى النهائي في انتظار الطور الجامعي·· هي ظاهرة أربكت ميزانية العائلات وعرّضت العملية التربوية برمتها إلى خطر محذق على اعتبار أن النجاح أصبح مرتبطا بها··



أصبح تلقي الدروس الخصوصية في الجزائر، أمرًا شائعًا يلتجئ إليه الطلبة والتلاميذ مهما كان مستواهم المعيشي، وذلك أملًا في تحسين المستوى الدراسي وتحصيل أعلى النتائج في الامتحانات الرسمية، لا سيما بالنسبة للطلبة المقبلين على اجتياز امتحاني الثانوية العامة/الباكالوريا ونهاية المرحلة الإعدادية، وهما امتحانان مصيريان يحددان مستقبل الطالب وتوجهه العملي.
أردت النقاش في هذا الجانب دون أن أتحوّل إلى استغلال الدروس الخصوصية في أمور أخرى غير الدراسة..

إذن أسئلتي لكم :

92143.gif

هل فعلا أصبح المدرّسون المتخرجون لا يؤدون واجبهم ولا يُدرّسون بشكل جيد؟
إلى أي مدى تكون حصص الدعم مساعدةً للتلميذ؟و في أي مرحلة ينبغي أن تكون؟
ما قولكم في تعوّد التلميذ على الدروس الخصوصية واعتماده عليها ،،فإن ذهبت عليه أصبح فارغ الرأس بلا أي معلومة..!!
نعود إلى الإفراط في حصص الدعم،هل تؤثر الحصص الكثيرة سلبا أم إيجابا على نفسية التلميذ وتفكير عقله؟وكيف ذلك؟
هل تضغط الدروس الخصوصية على الطالب؟أم تشجعه على حب العمل والاجتهاد أكثر؟
هل يمكن للانترنت أن تعوض الدروس الخصوصية؟

وأسئلة كثيرة وكثيرة وددت لو أتذكرها لكنها لا تحضر ذاكرتي الآن..
المهم أتمنى أن يكون نقاشكم أعزائي نقاشا بنّاءًا وهادفا إلى أبعد الحدود.،,
و تحياتي الخالصة لكل المشرفين والقائمين على المنتدى
دمتم في حفظ الرحمن

92292.gif

حفيدة الخنساء
92115.gif
 
رد: الدروس الخصوصية في الجزائر..[موضة العصر!!]

موضوع مميز
تم الاعتماد
لي عودة بحول الله
 
رد: الدروس الخصوصية في الجزائر..[موضة العصر!!]

متشوقة لمعرفة رأيك
فرأيك يهمّني
بانتظار جميع الأوفياء
ومستعدة للتعقيب على كل المشاركات
وتبادل النقاشات الهادفة
 
رد: الدروس الخصوصية في الجزائر..[موضة العصر!!]

السلام عليكم اختي اهلا وسهلا وشكرا على الموضوع المهم جدا ونشكر المشرف الامين محمد على اعتماده لضروريته
اولا علينا النقاش بكل صراحة وعلى الجنابين الطالب والاستاذ
دعونا اولا نفصل في امر الطالب بكل اطواره ولما يلجأ للخصوصي
كل الدول متطورة في هذا المجال لبناء جيل متطور جدا وكان لابد على دولتنا من تطوير هذا القطاع فكما ترون منظومة التربية تغيرت تماما فاتذكر ابناء جيلي لم تكن هناك شعب كثيرة ولم تكن هناك دروس خصوصية ولم تكن الوسائل التي هي موجودة لتوفر التعليم للطالب كما هي متوفرة اليوم لكن الفارق اننا ملكنا الارادة وهم لا يملكونها
يلجأ الطالب للدروس الخصوصية ليعوض عدم فهمه في الحصة او لعدم رغبته في الفهم وهنا نربط السبب للاستاذ الذي سوف نفصل في امره
في زمننا كان الاستاذ يعمل من اجل العمل حبا عمله وليس الراتب ولكن اليوم البعض سامحهم الله يعملون من اجل الراتب وفقط اضرابات واضطرابات ضاربين عرض الحائط مستقبل ذاك الطلب ويتلاعبون بالوقت والدروس المحددة خاصة لطلاب الباكالوريا فاصبح الاستاذ في الحصة يدرس ولا يهمه حتى وان لم يفهم الطلبة وكما قلت بعدها يطلب منهم الانضمام الى الدروس الخصوصية وهكذا يضرب عصفورين بحجر راتب المؤسسة ومال اضافي وهنا تجارة بمستقبل الناس
ايضا هناك جانب انت ذكرتيه دروس الخصوصية للالاد الصغار هنا اقول لك هناك امهات ماكثات في البيت وتغير كل شيء حتى الام ولو كانت قد درست فمع مرور الزمن تجد ان كل شيء تغير الدرس هو الدس ولكن المنظومة والطريقة تغيرت فان هي لم تفهم فكيف لها ان تدرس اولادها وايضا الام لم تعد تلك الام التي تهتم وتبالي وهناك جارة تعطي دروسا حصوصية فترسله لتهتم هي بالاصغر او تذهب لعرس وهناك ضمنت بيتا فيه معلمة وحاضنة لساعات التدريس
بالمختصر الكل مشارك والضحية هو الطالب نفسه
شكرا لك موضوع مهم
 
رد: الدروس الخصوصية في الجزائر..[موضة العصر!!]

الســلآم عليكي اختي



هل فعلا أصبح المدرّسون المتخرجون لا يؤدون واجبهم ولا يُدرّسون بشكل جيد؟
_على حساب المستوى الذي الآن فيه لا يؤدون واجبهم على اكمل وجه
وايضا الدراسة ولا يدروسونها جيدآ
إلى أي مدى تكون حصص الدعم مساعدةً للتلميذ؟و في أي مرحلة ينبغي أن تكون؟
والله حصص الدعم مساعدة للتلميذ الذي لا يفهم المادة
على حسابي المرحلة النهائية في مستوى 4 متوسط وايضا البكالوريــــــــــــآ
ما قولكم في تعوّد التلميذ على الدروس الخصوصية واعتماده عليها ،،فإن ذهبت عليه أصبح فارغ الرأس بلا أي معلومة..!!
اكيد اصبح التلميذ يعول على الدروس الخصوصية
وصح لا يهمه ان كان لا يفهم اي معلومة
نعود إلى الإفراط في حصص الدعم،هل تؤثر الحصص الكثيرة سلبا أم إيجابا على نفسية التلميذ وتفكير عقله؟وكيف ذلك؟
توثر على نفسيته و تفكيره
هي لها سلبيات وايجابيات
لا يكون له وقت بين المراجعة وايضا الدروس الخصوصية
ايجابياته هي الدعم التلميذ الي يحب الدراسة
وعدم الخلط بين المراجعة والدرس الخصوصي
هل تضغط الدروس الخصوصية على الطالب؟أم تشجعه على حب العمل والاجتهاد أكثر؟
كل طالب وتفكيرو
كاين الي مديها بمحمل الجد
هي اكيد تزيدلو حافز كبير لحب العمل

هل يمكن للانترنت أن تعوض الدروس الخصوصية؟
لا تعوض الانترنت الدروس الخصوصية
خاصة ان كانت دروس الرياضيات والفيزياء
لازملها تخيل وتطبق على الواقع



بارك الله فيكي اختي
 
رد: الدروس الخصوصية في الجزائر..[موضة العصر!!]

السلام عليكم اختي اهلا وسهلا وشكرا على الموضوع المهم جدا ونشكر المشرف الامين محمد على اعتماده لضروريته
اولا علينا النقاش بكل صراحة وعلى الجنابين الطالب والاستاذ
دعونا اولا نفصل في امر الطالب بكل اطواره ولما يلجأ للخصوصي
كل الدول متطورة في هذا المجال لبناء جيل متطور جدا وكان لابد على دولتنا من تطوير هذا القطاع فكما ترون منظومة التربية تغيرت تماما فاتذكر ابناء جيلي لم تكن هناك شعب كثيرة ولم تكن هناك دروس خصوصية ولم تكن الوسائل التي هي موجودة لتوفر التعليم للطالب كما هي متوفرة اليوم لكن الفارق اننا ملكنا الارادة وهم لا يملكونها
يلجأ الطالب للدروس الخصوصية ليعوض عدم فهمه في الحصة او لعدم رغبته في الفهم وهنا نربط السبب للاستاذ الذي سوف نفصل في امره
في زمننا كان الاستاذ يعمل من اجل العمل حبا عمله وليس الراتب ولكن اليوم البعض سامحهم الله يعملون من اجل الراتب وفقط اضرابات واضطرابات ضاربين عرض الحائط مستقبل ذاك الطلب ويتلاعبون بالوقت والدروس المحددة خاصة لطلاب الباكالوريا فاصبح الاستاذ في الحصة يدرس ولا يهمه حتى وان لم يفهم الطلبة وكما قلت بعدها يطلب منهم الانضمام الى الدروس الخصوصية وهكذا يضرب عصفورين بحجر راتب المؤسسة ومال اضافي وهنا تجارة بمستقبل الناس
ايضا هناك جانب انت ذكرتيه دروس الخصوصية للالاد الصغار هنا اقول لك هناك امهات ماكثات في البيت وتغير كل شيء حتى الام ولو كانت قد درست فمع مرور الزمن تجد ان كل شيء تغير الدرس هو الدس ولكن المنظومة والطريقة تغيرت فان هي لم تفهم فكيف لها ان تدرس اولادها وايضا الام لم تعد تلك الام التي تهتم وتبالي وهناك جارة تعطي دروسا حصوصية فترسله لتهتم هي بالاصغر او تذهب لعرس وهناك ضمنت بيتا فيه معلمة وحاضنة لساعات التدريس
بالمختصر الكل مشارك والضحية هو الطالب نفسه
شكرا لك موضوع مهم

نقطة مهمّة جدا تطرّقتِ إليها وكنت أريدها في مشاركات الأعضاء..
إهمال الأولياء وخاصة الأمهات الماكثات في البيت ،،أصبح البعض منهنّ
لا يتعبن مع أولادهن خاصة في المراحل الإبتدائية من حياته
والمفروض أن الأم عليها أن تتابع أطفالها نفسيا قبل متابعتهم على صعيد الدراسة..
والطفل هو الضحية،إذ أن الأمهات اللواتي يدفعن أولادهن للدروس الخصوصية خاصة الصغار
فإنهنّ يضمن راحة في البيت وهذا بالتأكيد خطأ كبير!!..
مشاركة مميزة ورائعة ومنطقية،،جزاك الله كل خي ودمتِ متابعة وفية لمواضيعي
 
رد: الدروس الخصوصية في الجزائر..[موضة العصر!!]

يقلون أن الوضعية التعلمية ينبغي ان تكون واقعية من مجال اهتمام المتعلم و ثلثا نصوص
كتبهم خرافات و أساطير جاهلية ..
سيدتي الكريمة تعدد الدروس الخصوصية في أي نظام تعليمي ليس الا غباء وجهلا من القائمين عليه
إذ ليس تعدد
الدروس في جوهر الأمرالا عائقا في وجه التلاميذ و قد يعصف بالنجباء منهم ...
وعندنا مثل قديم يقول فلان كذئب جرادتين اي ان الذءب يطارد جرادتين في ذات الوقت
فلا هو يوفق في مسك هذه و لا هو يوفق في مسك تلك .
و لا تنس أيضا سيدتي دور هذه الضاهرة الدخيلة على المجتمع الجزائري خاصة وتصنيفها زي القطعان المتناطحة في إنجاح (فشل)
هذا "
الدروس الخصوصية"
و كثير من الأسئلة تطرح في هذا الموضوع فضلا عما ذكرته..
من تكريس و شحذ لهذه الجحشنة الموجودة

...............
وكل الإحترآم لكـ سيدتي
 
رد: الدروس الخصوصية في الجزائر..[موضة العصر!!]

السلام عليكم
و الله موضوع محمقني يعني غير في وقتي مكوناش نديرو الدروس الخصوصية و الحمد لله تخرجت و ان شاء الله ندير مسابقة التدريس انجح فيها يا رب
المهم نرجعو لموضوعنا و الاسئلة
هل فعلا أصبح المدرّسون المتخرجون لا يؤدون واجبهم ولا يُدرّسون بشكل جيد؟
حقيقة سمعت بلي صح مرهامش يقومو بدورهم بصح هدا لا ينفي انو كاين بزاااااااف لي قايمين بدورهم و زيادة
إلى أي مدى تكون حصص الدعم مساعدةً للتلميذ؟و في أي مرحلة ينبغي أن تكون؟
تساعد في الاستيعاب بدرجة كبيرة اما عن المرحلة نضن مكانش مرحلة محددة ادا كان التلميد معندوش لي يعونو فالدار فالدروس الخصوصية حل مليح
ما قولكم في تعوّد التلميذ على الدروس الخصوصية واعتماده عليها ،،فإن ذهبت عليه أصبح فارغ الرأس بلا أي معلومة..!!
و المدراسة علاش يروحلها ؟؟؟ ادا كان هكدا من الاول يروح برك لدروس الخصوصية و مكان لاش نضيعولووقتومع المدرسة و المدرسة اقصد بها كل الاطوار الدراسية
نعود إلى الإفراط في حصص الدعم،هل تؤثر الحصص الكثيرة سلبا أم إيجابا على نفسية التلميذ وتفكير عقله؟وكيف ذلك؟
اكييييد الاكتار منها يؤتر سلبا اولا لانو وقت الراحة ميبقالوش و هو شيء جد مهم للعقل و زيد ادا كترو عليه الدروس الخصوصية يولي ميخدمش عقلو فالمدرسة اصلا و داير في بالو استاد الدروس الخصوصية راح يعيدلو الدرس و يشرحلو
هل تضغط الدروس الخصوصية على الطالب؟أم تشجعه على حب العمل والاجتهاد أكثر؟
تضغط عليه اكتر و اكتر
هل يمكن للانترنت أن تعوض الدروس الخصوصية؟
ممممم هي مصدر مساعد مع الاجتهاد الكبير لكن كمصدر لوحدو ما نضنش انها تقدر تعوض
 
رد: الدروس الخصوصية في الجزائر..[موضة العصر!!]

السلام عليكم

- هناك من الأستاذة من يملك المعلومة ويعرف كيف يوصلها و يشجع الطلاب على تلقيها وهو مستعد ليبذل اقصى جهده لتحقيق هذا ... وهذا النوع هو الممتاز

و هناك ما لا يملك المعلومة الكاملة ولا يعرف كيف يلقي درسه ولا يأبه لهذا ...وهذا نوع يحتاج لتكوين نفسه وفهم قداسة رسالة المعلم....

وهناك من يملك المعلومة ويعرف كيف يوصلها الا انه يرى ان راتب الدولة الضئيل والمقررات التي يجب انهائها لا تمكنه من ايصال المعلومة بالشكل المناسب وهنا ان كان يتعمد التهاون في الحصص العادية لتلميذ و يتعمد عدم الشرح ...فهنا عليه ان يعي بأن الجشع قد تمكن منه ..و يعيد حساباته ....

- التلاميذ مختلفون من حيث درجة الاستيعاب والرغبة في الدراسة والذكاء و دعم الوالدين و الوسط الإجتماعي ....
كما ان مستوى الاساتذة وطريقة القائهم للدروس وشرحهم لها يختلف في المدرسة والمتوسطة والثانوية الواحدة ..إلا اني أرى أن القسم النهائي فقط هو من يجدر فيه للطلبة اللجوء لدروس خصوصية بهدف حل حوليات البكالوريا

- من الأفضل لو كان الأساتذة المنشغلين بالدروس الخصوصية من المتقاعدين... أو اساتذة ليس لهم حجم ساعي كبير في مؤسساتهم...فالعمل في وظيفتين بالنسبة للاساتذة الذين ليس لهم كثير من الايام والساعات الشاغرة في الاسبوع قد يرهقهم وينعكس سلبا على صحتهم وتركيزهم و حيويتهم في التدريس

- في ايام مضت اتذكرها ..كانت روح المنافسة حاضرة في القسم وكان التباهي بحل أصعب التمارين حافزا لتنافس التلاميذ ، وكان المتفوق في مادة من المواد يشار اليه ويستفسر و يجيب...

-لا أظن أن الانترنت قد ساهمت او ستساهم بالشيء الكبير في مجال التعليم ، لا أدري قد أكون من الطراز القديم الذي يهوى الاقلام و الكتب الورقية وكتابة الملحوظات على الهوامش، الا اني لم ارى احدا من معارفي من ابناء الجيل الجديد وهو يدرس بواسطة كتاب الكتروني او بتقنية تعتمد على الانترنت ...من يعلم قد تختلف الامور في المستقبل

في النهاية اود ان اشكركم على الموضوع :)
 
رد: الدروس الخصوصية في الجزائر..[موضة العصر!!]

الســلآم عليكي اختي

هل فعلا أصبح المدرّسون المتخرجون لا يؤدون واجبهم ولا يُدرّسون بشكل جيد؟

_على حساب المستوى الذي الآن فيه لا يؤدون واجبهم على اكمل وجه
وايضا الدراسة ولا يدروسونها جيدآ
إلى أي مدى تكون حصص الدعم مساعدةً للتلميذ؟و في أي مرحلة ينبغي أن تكون؟
والله حصص الدعم مساعدة للتلميذ الذي لا يفهم المادة
على حسابي المرحلة النهائية في مستوى 4 متوسط وايضا البكالوريــــــــــــآ
ما قولكم في تعوّد التلميذ على الدروس الخصوصية واعتماده عليها ،،فإن ذهبت عليه أصبح فارغ الرأس بلا أي معلومة..!!
اكيد اصبح التلميذ يعول على الدروس الخصوصية
وصح لا يهمه ان كان لا يفهم اي معلومة
نعود إلى الإفراط في حصص الدعم،هل تؤثر الحصص الكثيرة سلبا أم إيجابا على نفسية التلميذ وتفكير عقله؟وكيف ذلك؟
توثر على نفسيته و تفكيره
هي لها سلبيات وايجابيات
لا يكون له وقت بين المراجعة وايضا الدروس الخصوصية
ايجابياته هي الدعم التلميذ الي يحب الدراسة
وعدم الخلط بين المراجعة والدرس الخصوصي
هل تضغط الدروس الخصوصية على الطالب؟أم تشجعه على حب العمل والاجتهاد أكثر؟
كل طالب وتفكيرو
كاين الي مديها بمحمل الجد
هي اكيد تزيدلو حافز كبير لحب العمل

هل يمكن للانترنت أن تعوض الدروس الخصوصية؟
لا تعوض الانترنت الدروس الخصوصية
خاصة ان كانت دروس الرياضيات والفيزياء
لازملها تخيل وتطبق على الواقع



بارك الله فيكي اختي

وفيكِ بركة أختاه أسعد كثيرا بمشاركاتكِ هُنا...
فعلا رأي سديد واتفق معكِ في كل ما قلتِه..
بالتأكيد لا يمكن في أي حال من الأحوال للإنترنت أن تعوض
الدروس الخصوصية كما تفضلتِ بالذكر سلفًا..خاصة في المواد العلمية
وفي نظري الدروس الخصوصية تكون أكثر في الرياضيات والفيزياء لأنها تقدّم الإضافة
فعلا،،ولا ينبغي للطالب أن يتعوّد عليها لأنه بذلك يُهمل المراجعة الفردية واستذكار المعلومات..
مشاركة مميزة أخيتي جزاكِ الله خيرا نورتِ موضوعي وان شاء الله ماتكونش هادي آخر مشاركة في مواضيعي
وفقكِ الله وسدّد خُطاكِ...

 
رد: الدروس الخصوصية في الجزائر..[موضة العصر!!]

يقلون أن الوضعية التعلمية ينبغي ان تكون واقعية من مجال اهتمام المتعلم و ثلثا نصوص
كتبهم خرافات و أساطير جاهلية ..
سيدتي الكريمة تعدد الدروس الخصوصية في أي نظام تعليمي ليس الا غباء وجهلا من القائمين عليه
إذ ليس تعدد
الدروس في جوهر الأمرالا عائقا في وجه التلاميذ و قد يعصف بالنجباء منهم ...
وعندنا مثل قديم يقول فلان كذئب جرادتين اي ان الذءب يطارد جرادتين في ذات الوقت
فلا هو يوفق في مسك هذه و لا هو يوفق في مسك تلك .
و لا تنس أيضا سيدتي دور هذه الضاهرة الدخيلة على المجتمع الجزائري خاصة وتصنيفها زي القطعان المتناطحة في إنجاح (فشل)
هذا "
الدروس الخصوصية"
و كثير من الأسئلة تطرح في هذا الموضوع فضلا عما ذكرته..
من تكريس و شحذ لهذه الجحشنة الموجودة

...............
وكل الإحترآم لكـ سيدتي

مرحبًا بكَ اخي الكريم،،
مشاركة رائعة أدهشتني..
[ قد تعصف الدروس الخصوصية بالنجباء أيضا ]
عبارة شدّتني كثيرا وتحمّست لمعرفة ما جاء بعدها
هُنا ذهبت إلى الجانب السلبي والمعقد وأحببت مشاركتك جدا.،’
صحيح ، بالكاد أصبح التلميذ لا يُحسن التقاط المعلومات،
أمن الدرس في القسم أم من حصص الدعم..
والتلميذ النجيب قد يُصاب بوسوسة وتختلط عليه المعلومات
ويصبح مشتت الذهن لا يعرف كيف يُسيّر أموره وبالتالي يذهب عمله هباءًا..
مشاركة في الصميم أحسنت بارك الله فيك،’,موفق

 
رد: الدروس الخصوصية في الجزائر..[موضة العصر!!]

السلام عليكم
و الله موضوع محمقني يعني غير في وقتي مكوناش نديرو الدروس الخصوصية و الحمد لله تخرجت و ان شاء الله ندير مسابقة التدريس انجح فيها يا رب
المهم نرجعو لموضوعنا و الاسئلة
هل فعلا أصبح المدرّسون المتخرجون لا يؤدون واجبهم ولا يُدرّسون بشكل جيد؟
حقيقة سمعت بلي صح مرهامش يقومو بدورهم بصح هدا لا ينفي انو كاين بزاااااااف لي قايمين بدورهم و زيادة
إلى أي مدى تكون حصص الدعم مساعدةً للتلميذ؟و في أي مرحلة ينبغي أن تكون؟
تساعد في الاستيعاب بدرجة كبيرة اما عن المرحلة نضن مكانش مرحلة محددة ادا كان التلميد معندوش لي يعونو فالدار فالدروس الخصوصية حل مليح
ما قولكم في تعوّد التلميذ على الدروس الخصوصية واعتماده عليها ،،فإن ذهبت عليه أصبح فارغ الرأس بلا أي معلومة..!!
و المدراسة علاش يروحلها ؟؟؟ ادا كان هكدا من الاول يروح برك لدروس الخصوصية و مكان لاش نضيعولووقتومع المدرسة و المدرسة اقصد بها كل الاطوار الدراسية
نعود إلى الإفراط في حصص الدعم،هل تؤثر الحصص الكثيرة سلبا أم إيجابا على نفسية التلميذ وتفكير عقله؟وكيف ذلك؟
اكييييد الاكتار منها يؤتر سلبا اولا لانو وقت الراحة ميبقالوش و هو شيء جد مهم للعقل و زيد ادا كترو عليه الدروس الخصوصية يولي ميخدمش عقلو فالمدرسة اصلا و داير في بالو استاد الدروس الخصوصية راح يعيدلو الدرس و يشرحلو
هل تضغط الدروس الخصوصية على الطالب؟أم تشجعه على حب العمل والاجتهاد أكثر؟
تضغط عليه اكتر و اكتر
هل يمكن للانترنت أن تعوض الدروس الخصوصية؟
ممممم هي مصدر مساعد مع الاجتهاد الكبير لكن كمصدر لوحدو ما نضنش انها تقدر تعوض

وفقكِ الله قبل كل شيء صديقتي...
الإفراط في حصص الدروس الخصوصية يضغط على التلميذ
ويؤثر عليه سلبًا ورأيي من رأيك..وجميل أن يكون للإنترنت
ولو نقطة تأثير إيجابية واحدة إذ تعد مصدرًا مُساعدا إذا أحسن الطالب
استغلاله..وفقكِ الله أخيّتي مشاركة متميزة كالعادة..ان شاء الله تضلين متابعة وفية لمواضيعي..
أراكِ في قادم المواضيع ان شاء الله.،,،,
 
رد: الدروس الخصوصية في الجزائر..[موضة العصر!!]

السلام عليكم






- هناك من الأستاذة من يملك المعلومة ويعرف كيف يوصلها و يشجع الطلاب على تلقيها وهو مستعد ليبذل اقصى جهده لتحقيق هذا ... وهذا النوع هو الممتاز



و هناك من لا يملك المعلومة الكاملة ولا يعرف كيف يلقي درسه ولا يأبه لهذا ...وهذا نوع يحتاج لتكوين نفسه وفهم قداسة رسالة المعلم....


وهناك من يملك المعلومة ويعرف كيف يوصلها الا انه يرى ان راتب الدولة الضئيل والمقررات التي يجب انهائها لا تمكنه من ايصال المعلومة بالشكل المناسب وهنا ان كان يتعمد التهاون في الحصص العادية لتلميذ و يتعمد عدم الشرح ...فهنا عليه ان يعي بأن الجشع قد تمكن منه ..و يعيد حساباته ....


- التلاميذ مختلفون من حيث درجة الاستيعاب والرغبة في الدراسة والذكاء و دعم الوالدين و الوسط الإجتماعي ....

كما ان مستوى الاساتذة وطريقة القائهم للدروس وشرحهم لها يختلف في المدرسة والمتوسطة والثانوية الواحدة ..إلا اني أرى أن القسم النهائي فقط هو من يجدر فيه للطلبة اللجوء لدروس خصوصية بهدف حل حوليات البكالوريا


- من الأفضل لو كان الأساتذة المنشغلين بالدروس الخصوصية من المتقاعدين... أو اساتذة ليس لهم حجم ساعي كبير في مؤسساتهم...فالعمل في وظيفتين بالنسبة للاساتذة الذين ليس لهم كثير من الايام والساعات الشاغرة في الاسبوع قد يرهقهم وينعكس سلبا على صحتهم وتركيزهم و حيويتهم في التدريس


- في ايام مضت اتذكرها ..كانت روح المنافسة حاضرة في القسم وكان التباهي بحل أصعب التمارين حافزا لتنافس التلاميذ ، وكان المتفوق في مادة من المواد يشار اليه ويستفسر و يجيب...


-لا أظن أن الانترنت قد ساهمت او ستساهم بالشيء الكبير في مجال التعليم ، لا أدري قد أكون من الطراز القديم الذي يهوى الاقلام و الكتب الورقية وكتابة الملحوظات على الهوامش، الا اني لم ارى احدا من معارفي من ابناء الجيل الجديد وهو يدرس بواسطة كتاب الكتروني او بتقنية تعتمد على الانترنت ...من يعلم قد تختلف الامور في المستقبل


في النهاية اود ان اشكركم على الموضوع :)


حالات متعددّة استطعتِ بفضل الله أن تحلليها ،’
أوافقكِ الرأي فعلا..اختلاف التلاميذ من جميع النواحي
وخاصة درجة الاستيعاب هو ما يُرجّح الكفة لحصص الدعم الاضافية
على حساب الدراسة في المدرسة..من المفروض أنو تكون الدروس الخصوصية
موجّهة ومفيدة أكثر لطلبة المقبلين على اجتياز الامتحانات النهائية لكن في الجزائر

أصبحت لجميع الأطوار النهائية..شكرا لكِ على المشاركة أختاه،،ربي يوفقك ان شاء الله..
 
رد: الدروس الخصوصية في الجزائر..[موضة العصر!!]

السلام عليكم
موضوع مهم شكرا لك
لا ننكر ابدا ان الدروس الخصوصية من الظواهر المنتشرة بكثرة هده الايام خاصة في الاعوام النهائية
وظهورها راجع اما لقلة خبرة معلمي المدارس الحكومية او صعوبة المناهج وصعوبة فهم الطلاب لها
او لضعف المستوى الدراسي للطالب و طبعا هناك سبب اخر وهو كونها موضة للتباهي بها
ويطرح السؤال اي الخيارات اصح هاته الدروس لا يمكن ان تعتبر ابدا عامل اساسيا للنجاح انما فقط عامل مساعد
وا ظن ان ممارسة هته الدروس لفئة الابتد ائي امر غير منطقي ومبالغ فيه
نعود لاسئلك

هل فعلا أصبح المدرّسون المتخرجون لا يؤدون واجبهم ولا يُدرّسون بشكل جيد؟
اجل هناك لكن هناك ايضا من لهم كفاءات عالية و يدرسون بضمير واخلاق
إلى أي مدى تكون حصص الدعم مساعدةً للتلميذ؟و في أي مرحلة ينبغي أن تكون؟
قد تساعده كثيرا في حالة لم يكن استيعابه للدرس في القسم جيدا وظن انه ينبغي فقط في المرحلة النهائية كالباك​
ما قولكم في تعوّد التلميذ على الدروس الخصوصية واعتماده عليها ،،فإن ذهبت عليه أصبح فارغ الرأس بلا أي معلومة..!!
هنا الملام هم الاهل سلوك خاطىء وجدا ولن يجدي نفعا بتاتا​
نعود إلى الإفراط في حصص الدعم،هل تؤثر الحصص الكثيرة سلبا أم إيجابا على نفسية التلميذ وتفكير عقله؟وكيف ذلك؟
الافراط في حصص الدعم سياثر سلبا على حالة التلميد لانه سيرهقه ويعيق تفكيره​
هل تضغط الدروس الخصوصية على الطالب؟أم تشجعه على حب العمل والاجتهاد أكثر؟
هنا يعود الامر للطالب ومدى جديته في الموضوع من يعتبرها موضة حتما سترهقه والعكس صحيح​
هل يمكن للانترنت أن تعوض الدروس الخصوصية؟
الانترنت تساعد لكنها لن تعوض الدروس الخصوصية
شكرا على الموضوع
تحياتي
 
رد: الدروس الخصوصية في الجزائر..[موضة العصر!!]

نعم ليس هناك خلاف بين اثنين فيما يخص الدروس الخصوصوية وما تمنحه من تطوير وبلورة العلوم التي يتلقاها التلميد من درسه في المدرسة ولكن انا في رايي ان هده الدروس لمن استطاع اليها سبيلا كونها تعد وفي كثير من الاحيان عبىء ماديا يثقل كاهل الاغنياء و جيوبهم فما بالك بالفقراء وما اكثرهم في بلدنا ، فهده الدروس كفيلة بوضع طبقات اطلق عليها طبقات طلابية حالها حال الطبقات الاجتماعية في المجتمع فتصنع تلميدا من الدرجة الاولى ومن الدرجة الثانية و الثالثة و..........الى اخر الطبقات ما من شانه ان يترك الشعور بالدونية اتجاه الاغنياء من طرف الفقراء ناهيك عن ان المعلمين حفضهم الله وهداهم سيلجؤون الى حفظ طاقاتهم وقدراتهم الى الدروس الخصوصوية ةهادا يجر سلبا على الفقير بالدرجة الاولى ..............الله ولي التوفيق .........
 
رد: الدروس الخصوصية في الجزائر..[موضة العصر!!]

السلام عليكم

شكرا
:regards01:

أما بخصوص ردي ستكون ردة فعل طالب درس في هذه المنظومة التربوية وايضا بالنسبة للدروس الخصوصية :

هناك أسباب عديدة لا تعد ولا تحصى ولكل عضو له رأيه الشخصي لكن ردي سأكتب فيه بعض الحقائق المؤسفة :

عدم كفاءة معظم الأساتذة
أساتذة لم يحضروا أنفسهم ولم يفكروا في كيفية تقديم الدرس الجيد و لا يستطيعون ان يتقبلوا اعتراضا من تلاميذ على ما قدموه
ويكون نقاش في القسم كأي مؤسسة تربوية اخرى تهتم بالتعليم
أساتذة ظنوا ان مهنة التعليم ليست بالعظمة التي عليها: وكم سبق أن إلتقينا بهكذا نوع ، فتاة - نعم فتاة ذو عشرينيات - تعقد صداقات مع الفتيات ، تتعامل معهم فقط في مادة مهمة للغاية كالرياضيات ( لها حجم ساعي مقدر ب 6 ساعات في الأسبوع ) غير مهتمة بمصير البقية أو شاب همه انهاء الدرس والخروج من القاعة للتكلم في هاتفه ، إنعدام ضمير ،
كيف سيكون لتلاميذ ردة فعل لهذا النوع .. غير أن الاستاذ غير مهتم بمصيرهم ..
غير التوجه الى أساتذة أكفاء لتلقي الدرس كاملا للقدرة على معالجة التمارين ومختلف المشاكل والمسائل والتزود بالنصائح اللازمة ،

لا يمنع القول ان هناك تلاميذا يريدون أن يرموا بالمسؤولية على الدروس الخصوصية وعدم الاجتهاد في المنزل

لكن ما ذكرته اولا ، لا حاجة للقول انها اصلا كانت الاسباب الرئيسية في ظهور الدروس التدعيمية

في زمن مات ضمير الأساتذة ، لهذا نسمع عنهم

ان البعض قد ذهب عقله والبعض غارق في مشاكل لا تحصى ،
بسبب تضييع امانة غالية جدا وهي تقديم كل الاهتمام لتلاميذه

سلام عليكم
 
رد: الدروس الخصوصية في الجزائر..[موضة العصر!!]

السلام عليكم
موضوع مهم شكرا لك

لا ننكر ابدا ان الدروس الخصوصية من الظواهر المنتشرة بكثرة هده الايام خاصة في الاعوام النهائية

وظهورها راجع اما لقلة خبرة معلمي المدارس الحكومية او صعوبة المناهج وصعوبة فهم الطلاب لها

او لضعف المستوى الدراسي للطالب و طبعا هناك سبب اخر وهو كونها موضة للتباهي بها

ويطرح السؤال اي الخيارات اصح هاته الدروس لا يمكن ان تعتبر ابدا عامل اساسيا للنجاح انما فقط عامل مساعد

وا ظن ان ممارسة هته الدروس لفئة الابتد ائي امر غير منطقي ومبالغ فيه

نعود لاسئلك


هل فعلا أصبح المدرّسون المتخرجون لا يؤدون واجبهم ولا يُدرّسون بشكل جيد؟

اجل هناك لكن هناك ايضا من لهم كفاءات عالية و يدرسون بضمير واخلاق

إلى أي مدى تكون حصص الدعم مساعدةً للتلميذ؟و في أي مرحلة ينبغي أن تكون؟

قد تساعده كثيرا في حالة لم يكن استيعابه للدرس في القسم جيدا وظن انه ينبغي فقط في المرحلة النهائية كالباك​

ما قولكم في تعوّد التلميذ على الدروس الخصوصية واعتماده عليها ،،فإن ذهبت عليه أصبح فارغ الرأس بلا أي معلومة..!!

هنا الملام هم الاهل سلوك خاطىء وجدا ولن يجدي نفعا بتاتا​

نعود إلى الإفراط في حصص الدعم،هل تؤثر الحصص الكثيرة سلبا أم إيجابا على نفسية التلميذ وتفكير عقله؟وكيف ذلك؟

الافراط في حصص الدعم سياثر سلبا على حالة التلميد لانه سيرهقه ويعيق تفكيره​

هل تضغط الدروس الخصوصية على الطالب؟أم تشجعه على حب العمل والاجتهاد أكثر؟

هنا يعود الامر للطالب ومدى جديته في الموضوع من يعتبرها موضة حتما سترهقه والعكس صحيح​

هل يمكن للانترنت أن تعوض الدروس الخصوصية؟

الانترنت تساعد لكنها لن تعوض الدروس الخصوصية


شكرا على الموضوع

تحياتي
البعض يقول أن الدروس الخصوصية هي في الأصل مجرد حصص إضافية لا يكون التلميذ بحاجة ماسة إليها..
لكن في الأعوام النهائية كما قلتِ مهمّة جدا وتساعد الطالب كثيرا لا سيما وإن كان ذكيا ويعرف كيف ينظّم وقته..
كثر الله من أمثال الذين يقومون بإحياء الضمير المهني في كل مرة..والذين بفضلهم نصل إلى المستوى العالي من الدراسة
وكذا الأخلاق الرفيعة واجتناب كل ما يضرّ بسمعتنا وسمعة الأساتذة..بالتأكيد غاليتي الضغط على التلميذ كثيرا لا يعود عليه
بالفائدة بل ينعكس سلبًا كما يعلم الجميع ..مشاركة جد رائعة أخيّتي بارك الله فيكِ ودمتِ وفيّة لكل مواضيعي لأنني أحتاج بعض
النقاشات التي تشفي غليلي كمُشاركتكِ..وفقكِ الله ووسدّد خُطاكِ،،،

 
رد: الدروس الخصوصية في الجزائر..[موضة العصر!!]

نعم ليس هناك خلاف بين اثنين فيما يخص الدروس الخصوصوية وما تمنحه من تطوير وبلورة العلوم التي يتلقاها التلميد من درسه في المدرسة ولكن انا في رايي ان هده الدروس لمن استطاع اليها سبيلا كونها تعد وفي كثير من الاحيان عبىء ماديا يثقل كاهل الاغنياء و جيوبهم فما بالك بالفقراء وما اكثرهم في بلدنا ، فهده الدروس كفيلة بوضع طبقات اطلق عليها طبقات طلابية حالها حال الطبقات الاجتماعية في المجتمع فتصنع تلميدا من الدرجة الاولى ومن الدرجة الثانية و الثالثة و..........الى اخر الطبقات ما من شانه ان يترك الشعور بالدونية اتجاه الاغنياء من طرف الفقراء ناهيك عن ان المعلمين حفضهم الله وهداهم سيلجؤون الى حفظ طاقاتهم وقدراتهم الى الدروس الخصوصوية ةهادا يجر سلبا على الفقير بالدرجة الاولى ..............الله ولي التوفيق .........


صحيح،قد تعتبر هذه الحصص الإضافية عبئًا ماديا..
خاصة على المحتاجين والفقراء وإذا كانت زائدة لا حاجة إليها..
مشاركة رائعة ومختصرة بارك الله فيك..
 
رد: الدروس الخصوصية في الجزائر..[موضة العصر!!]

السلام عليكم

شكرا
:regards01:

أما بخصوص ردي ستكون ردة فعل طالب درس في هذه المنظومة التربوية وايضا بالنسبة للدروس الخصوصية :

هناك أسباب عديدة لا تعد ولا تحصى ولكل عضو له رأيه الشخصي لكن ردي سأكتب فيه بعض الحقائق المؤسفة :

عدم كفاءة معظم الأساتذة
أساتذة لم يحضروا أنفسهم ولم يفكروا في كيفية تقديم الدرس الجيد و لا يستطيعون ان يتقبلوا اعتراضا من تلاميذ على ما قدموه
ويكون نقاش في القسم كأي مؤسسة تربوية اخرى تهتم بالتعليم
أساتذة ظنوا ان مهنة التعليم ليست بالعظمة التي عليها: وكم سبق أن إلتقينا بهكذا نوع ، فتاة - نعم فتاة ذو عشرينيات - تعقد صداقات مع الفتيات ، تتعامل معهم فقط في مادة مهمة للغاية كالرياضيات ( لها حجم ساعي مقدر ب 6 ساعات في الأسبوع ) غير مهتمة بمصير البقية أو شاب همه انهاء الدرس والخروج من القاعة للتكلم في هاتفه ، إنعدام ضمير ،
كيف سيكون لتلاميذ ردة فعل لهذا النوع .. غير أن الاستاذ غير مهتم بمصيرهم ..
غير التوجه الى أساتذة أكفاء لتلقي الدرس كاملا للقدرة على معالجة التمارين ومختلف المشاكل والمسائل والتزود بالنصائح اللازمة ،

لا يمنع القول ان هناك تلاميذا يريدون أن يرموا بالمسؤولية على الدروس الخصوصية وعدم الاجتهاد في المنزل

لكن ما ذكرته اولا ، لا حاجة للقول انها اصلا كانت الاسباب الرئيسية في ظهور الدروس التدعيمية

في زمن مات ضمير الأساتذة ، لهذا نسمع عنهم

ان البعض قد ذهب عقله والبعض غارق في مشاكل لا تحصى ،
بسبب تضييع امانة غالية جدا وهي تقديم كل الاهتمام لتلاميذه

سلام عليكم

وعليكم السلام..
إنه لمؤسف أن نرى نوعا شنيعا من هؤلاء..
لا يفكّؤون في مصلحة الطالب،،فكيف له أن يدرس جيّدا ويذاكر؟؟
صور كثيرة من فساد الأخلاق والرذائل انتشرت في اوساطنا
راجع ذلك إلى عدم اهتام الأساتذة أو بالأحرى عدم مراقبة التلاميذ واللامبالاة..
نفتقد كثيرا اليوم للاساتذة ذوي الكفاءات العالية والخبرة التي تمكّنهم من تقديم
الدرس كاملا وشرحه دون أخطاء أو نسيان معلومات إلا الأقلية منهم فقط بقيت..
مشاركة مميزة جزاك الله خيرا..
 
رد: الدروس الخصوصية في الجزائر..[موضة العصر!!]

السلام عليكم
اكثر شيئ يدهشني في موضوع الدروس الخصوصية هو انها اصبحت متوفرة حتى لتلاميذ الطور الابتدائي ... كنا نسمع ان الدروس الخصوصية تمنح فقط لتلاميذ المقبلين على شهادة الباكالوريا وكان الأمر عادي اذا أخذت في الاعتبار القلق و مضاعفة المجهود والرغبة في الحصول على المعدل العالي ..... لكن الآن اصبحت متوفرة في جميع الاطوار وهي فعلا موضة العصر.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top