- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,265
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,439
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم
خاوتي ناس اللمة الغاليين
قبل ما نروح للعمرة كانت قناة القرآن الكريم اللي تبث من مكة مباشرة
دائما شغالة عندي في البيت
كنت نبقى امامها و انا مخلوع و متشوق ليها
و كنت نبكي بزااف و ندعي باش ربي يسهل لي الذهاب ليها
المهم الحمد لله استجاب ربي دعواتي
جاتني البشارة و انا في ضيق ما صدقتش سبحان الله في الوقت اللي انا ما نيش لاقي باش نحلق عند الحلاق
يجي أمر مثل هذا المهم ربي يجازي اللي خلاني نحقق الأمنية خير الجزاء و يعطيه كل ما يتمنى
بشارتي بالعمرة كانت خيال و عشت فوق السحاب و كنت نحسب الوقت بالثواني
قلت نروي العطش اللي في قلبي و نشبع من البكا و الدعا اما قبر حبيبي المصطفى الكعبة المشرفة
جا يوم المغادرة صليت الصبح و سلمت على المصلين و الامام و بقيتهم على خير و ودعتهم
رجعت للبيت باش نحمل حقيبتي لقيت كل أهلي مصطفين فيهم اللي يبكي و فيهم اللي فرحان
سلمت عليهم و لم تسقط دمعة من عيني طبعا لأني ذاهب الى شي أهم من أهلي و عايلتي
رحت للوكالة لقيت ناس كبار و صغار كل واحد مع اللي يعرفوا انا الوحيد اللي كنت مانيش عارف احد منهم
فكرت و قلت كيف رايح نتعامل مع هاذ الناس اللي غراب علي
ركبنا الحافلة بالدعاء و الصلاة على النبي
المسافة بين الولاية و المطار ساعات
المرشد كان ساكت و كان المعتمرين يسألوا بعضهم عن بغض الأمور الخاصة بالعمر
حينها عرفت ان الأغلبية ماهياش فاهمة الكثير من الأمور الخاصة بالعمرة
لما نزلنا للغداء في منتصف الطريق استغليت الفرصة و سألت المعتمرين عن الأركان و السن و الأهداف و النية من العمرة
أخذت المبادرة و عملت ليهم نوع الموعظة
حكيت عن النية و التخلص من الرياء و حكيت عن قيمة العمرة
و عن شرف الكعبة و حكيت عن حبيبي المصطفى و المدينة المنورة و عن البقيع و مسجد قباء و المساجد السبعة و عن مسجد القبلتين و ......و......
في هته اللحظة شفت الكثير من العجائز و المعتمرين يبكوا فرحا و شوقا الى العمرة
باختصار ركبنا الطيارة و قلوبنا معلقة تنتظر رؤية حبيبي المصطفى صلى الله عليه و سلم
نزلنا أرض الحرم بعد سفر مرهق متعب لساعات من الوقوف و الختم و التفتيش و.......و.....و......
لما نزلت المدينة المنورة رجفوا رجليا رهبة من المكان كيف لعبد حقير مثلي يقف في مكان وقف فيه المصطفى و ابا بكر و عمر و خالد و علي و عثمان
قلت لنفسي أكيد في هاذ المكان صلا و سجد و بكا فيه انسان عظيم من عظماء ذالك الجيل المثااالي
و الله حشمت على روحي
بقا عقلي طاير فرحة و دهشة و كنت أسأل روحي كيف هو مسجد النبي صلى الله عليه سلم
و كيف رايح ندخله و كيف رايح نحس ................ متشوق للحظة الوقوف اما قبر حبيبي و صاحباه
نسيت التعب و ختلط علي الأمر بين الخوف و الشوق مقرونة ببكاء الفرحة و السعادة لأني رايح نحقق أغلى أمنية
كنت استعجل المرشد باش نوصلوا بسرعة للفندق باش نلحق للمسجد بسرعة
كانت الحافلة تمشي و انا نرقب مكن نشوف المسجد
و الله يا جماعة لقد وجدت رائحته من مسافة بعيدة و حسيت بحاجة عمري ما حسيتها
لما وصلنا للفندق تركت الحقيبة في مكان الاستقبال و رحت
و الله عقلي طاير و احساسي مختلط بين الشوق و الخوف و الدهشة و ربما عدم التصديق
كنت خايف صح للمكان رهبة بسبب عظمة من كانوا فيه
خرجت من الفندق و الله عرفت طريق المسجد من ريحته كنت نمشي و انا اتتبع الرائحة الزكية و عيني تترصد رؤيا اول حاجة من المسجد
مشيت بسرعة العطشان الى الما البارد و سرعة الضائع و الخائف و المتشوق الى احضان اهله و أحبائه
حتى رأيت مظلة ( مظلات عملاقة خارج المسجد في باحته ) كان احساس رهيب و فريد من نوعه اجهشت بالبكا
ما نيش عارف كيف لكن حسيت برغبة في البكا
تقدمت بخطوات مسرعة و كنت نرجف و منيش مأمن راني في منام ولا في يقضة
كنت التفت يمينا و شمالا وضعت رجلي في باحة المسجد و سجدت شكر لله غلبتني دموعي
شفت مسجد عملاق له عشرات الأبواب و رائحته من الجنة
حسيت اني ضيف عند النبي و اصحابه و حسيت بخوف الامانة و الحياء
اسرعت ودخلت المسجد شي خياااال و الله و احساس لا يوصف ذهوووول
انا اقف في مسجد حبيبي المصطفى و على بعد امتار من قبره
صليت ركعتين و الله لم اعرف ماذا قرأت فيهما
تلمست الطريق نحو قبر الحبيب .. بصدق ما عرفتش نمشي خووووف و رهبة و حشمة و عدم تصديق
و كل ما كنت نقرب ليه نزيد نرجف
لما وقفت امام سيدي و حبيبي تذكرت سيرته و رحمته و معاناته و هجرته
تذكرت لما جاع حزم الحجر على بطنوا و تذكر لما سال الدم من رجليه و تذكرت لما تكسرت سنته و تذكرت لما سال
الدم من راسه في غزوة أحد تذكرت لما وضعوا الوسخ على ظهروا و هو يصلي تذكرت كي عايروه بالساحر و المجنون
هنا نهاريت تماما و خارت قوايا
انا العبد الضعيف الحقير امام أعظم مخلوق .. رجليا ما قدروش يحملوني حسيت اني مريض او رايح نموت
تحاملت على روحي و كملت حييت سيدي ابابكر تذكرت وقوفه مع النبي و مع الفقراء و تذكرت حروب الردة
تذكرت حبه للنبي و تذكرت ما قدمه للاسلام ما قدرتش نزيد
و زد تحاملت على نفسي و وقفت امام الفارووق عمر رضي الله عنه تذرت خوف ابليس منه و تذكرت نصرته للاسلام
تذكرت فتوحاته و تذكرت شجاعته و قوته و عدله و سيرته العظيمة
في هته اللحظة خلاص ما قدرتش اخذت زاوية قريبة من المكان اسندت ظهري للحيط
بكيت و دعيت و عرفت حقارتي
و عرفت عظمة هاذ الناس اموات و كأنهم احياء هوما حيين في قوبنا
يا خاوتي المكان عظيييم و شي خيااال
انتظروني في بقية الذكريات من الحرم بحول الله
بصدق ما قدرتش نكمل
خاوتي ناس اللمة الغاليين
قبل ما نروح للعمرة كانت قناة القرآن الكريم اللي تبث من مكة مباشرة
دائما شغالة عندي في البيت
كنت نبقى امامها و انا مخلوع و متشوق ليها
و كنت نبكي بزااف و ندعي باش ربي يسهل لي الذهاب ليها
المهم الحمد لله استجاب ربي دعواتي
جاتني البشارة و انا في ضيق ما صدقتش سبحان الله في الوقت اللي انا ما نيش لاقي باش نحلق عند الحلاق
يجي أمر مثل هذا المهم ربي يجازي اللي خلاني نحقق الأمنية خير الجزاء و يعطيه كل ما يتمنى
بشارتي بالعمرة كانت خيال و عشت فوق السحاب و كنت نحسب الوقت بالثواني
قلت نروي العطش اللي في قلبي و نشبع من البكا و الدعا اما قبر حبيبي المصطفى الكعبة المشرفة
جا يوم المغادرة صليت الصبح و سلمت على المصلين و الامام و بقيتهم على خير و ودعتهم
رجعت للبيت باش نحمل حقيبتي لقيت كل أهلي مصطفين فيهم اللي يبكي و فيهم اللي فرحان
سلمت عليهم و لم تسقط دمعة من عيني طبعا لأني ذاهب الى شي أهم من أهلي و عايلتي
رحت للوكالة لقيت ناس كبار و صغار كل واحد مع اللي يعرفوا انا الوحيد اللي كنت مانيش عارف احد منهم
فكرت و قلت كيف رايح نتعامل مع هاذ الناس اللي غراب علي
ركبنا الحافلة بالدعاء و الصلاة على النبي
المسافة بين الولاية و المطار ساعات
المرشد كان ساكت و كان المعتمرين يسألوا بعضهم عن بغض الأمور الخاصة بالعمر
حينها عرفت ان الأغلبية ماهياش فاهمة الكثير من الأمور الخاصة بالعمرة
لما نزلنا للغداء في منتصف الطريق استغليت الفرصة و سألت المعتمرين عن الأركان و السن و الأهداف و النية من العمرة
أخذت المبادرة و عملت ليهم نوع الموعظة
حكيت عن النية و التخلص من الرياء و حكيت عن قيمة العمرة
و عن شرف الكعبة و حكيت عن حبيبي المصطفى و المدينة المنورة و عن البقيع و مسجد قباء و المساجد السبعة و عن مسجد القبلتين و ......و......
في هته اللحظة شفت الكثير من العجائز و المعتمرين يبكوا فرحا و شوقا الى العمرة
باختصار ركبنا الطيارة و قلوبنا معلقة تنتظر رؤية حبيبي المصطفى صلى الله عليه و سلم
نزلنا أرض الحرم بعد سفر مرهق متعب لساعات من الوقوف و الختم و التفتيش و.......و.....و......
لما نزلت المدينة المنورة رجفوا رجليا رهبة من المكان كيف لعبد حقير مثلي يقف في مكان وقف فيه المصطفى و ابا بكر و عمر و خالد و علي و عثمان
قلت لنفسي أكيد في هاذ المكان صلا و سجد و بكا فيه انسان عظيم من عظماء ذالك الجيل المثااالي
و الله حشمت على روحي
بقا عقلي طاير فرحة و دهشة و كنت أسأل روحي كيف هو مسجد النبي صلى الله عليه سلم
و كيف رايح ندخله و كيف رايح نحس ................ متشوق للحظة الوقوف اما قبر حبيبي و صاحباه
نسيت التعب و ختلط علي الأمر بين الخوف و الشوق مقرونة ببكاء الفرحة و السعادة لأني رايح نحقق أغلى أمنية
كنت استعجل المرشد باش نوصلوا بسرعة للفندق باش نلحق للمسجد بسرعة
كانت الحافلة تمشي و انا نرقب مكن نشوف المسجد
و الله يا جماعة لقد وجدت رائحته من مسافة بعيدة و حسيت بحاجة عمري ما حسيتها
لما وصلنا للفندق تركت الحقيبة في مكان الاستقبال و رحت
و الله عقلي طاير و احساسي مختلط بين الشوق و الخوف و الدهشة و ربما عدم التصديق
كنت خايف صح للمكان رهبة بسبب عظمة من كانوا فيه
خرجت من الفندق و الله عرفت طريق المسجد من ريحته كنت نمشي و انا اتتبع الرائحة الزكية و عيني تترصد رؤيا اول حاجة من المسجد
مشيت بسرعة العطشان الى الما البارد و سرعة الضائع و الخائف و المتشوق الى احضان اهله و أحبائه
حتى رأيت مظلة ( مظلات عملاقة خارج المسجد في باحته ) كان احساس رهيب و فريد من نوعه اجهشت بالبكا
ما نيش عارف كيف لكن حسيت برغبة في البكا
تقدمت بخطوات مسرعة و كنت نرجف و منيش مأمن راني في منام ولا في يقضة
كنت التفت يمينا و شمالا وضعت رجلي في باحة المسجد و سجدت شكر لله غلبتني دموعي
شفت مسجد عملاق له عشرات الأبواب و رائحته من الجنة
حسيت اني ضيف عند النبي و اصحابه و حسيت بخوف الامانة و الحياء
اسرعت ودخلت المسجد شي خياااال و الله و احساس لا يوصف ذهوووول
انا اقف في مسجد حبيبي المصطفى و على بعد امتار من قبره
صليت ركعتين و الله لم اعرف ماذا قرأت فيهما
تلمست الطريق نحو قبر الحبيب .. بصدق ما عرفتش نمشي خووووف و رهبة و حشمة و عدم تصديق
و كل ما كنت نقرب ليه نزيد نرجف
لما وقفت امام سيدي و حبيبي تذكرت سيرته و رحمته و معاناته و هجرته
تذكرت لما جاع حزم الحجر على بطنوا و تذكر لما سال الدم من رجليه و تذكرت لما تكسرت سنته و تذكرت لما سال
الدم من راسه في غزوة أحد تذكرت لما وضعوا الوسخ على ظهروا و هو يصلي تذكرت كي عايروه بالساحر و المجنون
هنا نهاريت تماما و خارت قوايا
انا العبد الضعيف الحقير امام أعظم مخلوق .. رجليا ما قدروش يحملوني حسيت اني مريض او رايح نموت
تحاملت على روحي و كملت حييت سيدي ابابكر تذكرت وقوفه مع النبي و مع الفقراء و تذكرت حروب الردة
تذكرت حبه للنبي و تذكرت ما قدمه للاسلام ما قدرتش نزيد
و زد تحاملت على نفسي و وقفت امام الفارووق عمر رضي الله عنه تذرت خوف ابليس منه و تذكرت نصرته للاسلام
تذكرت فتوحاته و تذكرت شجاعته و قوته و عدله و سيرته العظيمة
في هته اللحظة خلاص ما قدرتش اخذت زاوية قريبة من المكان اسندت ظهري للحيط
بكيت و دعيت و عرفت حقارتي
و عرفت عظمة هاذ الناس اموات و كأنهم احياء هوما حيين في قوبنا
يا خاوتي المكان عظيييم و شي خيااال
انتظروني في بقية الذكريات من الحرم بحول الله
بصدق ما قدرتش نكمل