السلام عليكم جميعا
نظرا لتأخر الأعضاء في ارسال مشاركاتهم في موضوع
الزوج والزوجة المثالية
سوف اعرض على حضراتكم اول المشاركات التي وصلتني
حتى يتم التصويت عليها في اول مرحلة
وارجو من كل من وعد بإرسالها ان يقوم بارسالها لي لا نريد ان نطيل المسابقة سوف تكون على مرحلتين
الاولى هاته والثانية بعدها
وشكرا لكم نبدأ على بركة الله بأول مشاركة
المشاركة الأولى
يقول صاحبها
بسم الله الرحمان الرحيم نبدا بايه من كتاب ربي لي تضع اسس الصحيحه لزواج قال تعالى في كتابه المجيد: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
انا سوف اتكلم بصفتي مخطوبه لااملك من الخبره الا القليل فمن هدا المنبر اقول ان فترة الخطوبة ما هي إلا فترة يتم فيها التعارف الجيد على الطرف الآخر واختبار مدى أهليته ليكون شريكا للحياة بقع اغلبنا في الخطأ حين يعتقدون أن الخطوبة هي وعد بالزواج يصعب التراجع عنه ,,,,,,, انا مثلا في هذه الفتره الاخيره قررت اني نفسخ بعد ماصرا مشكل بين العائلتين ثم تراجعت . وهنا تظهر الحكمة في إخفاء الخطوبة وعدم الإعلان عنها لأنها فترة اختبار قد تنجح وقد لا تنجح ولذلك يكون في إخفائها منعا للحرج من الطرفين وإعطائهم الفرصة لفسخها إن ثبت فشلها,,,,,,,,وأعتقد أن أولى خطوات الخطوبة الناجحة خطوة (اعرف نفسك ) . خلال هذه الخطوة التي لابد أن تسبق الإقدام على الخطوبة تتعرف فيها على نفسك على روحك وعقلك ونفسك وعاطفتك . على قيمك وأهدافك وخططك . وبناء على هذه المعرفة سيكون باستطاعتك تحديد ماذا تريد وما هي المواصفات التي تحبها في الطرف الآخر
نجي درك نحكي ع صفات الزوجه المثاليه كيفيه اختيارها
صارت الفتاة مادة صعبة تخضع لعدة تحاليل لمعالجتها وفهمها
-وكان الفتاة هي المخلوق الوحيد في الارض الذي يجب الحذر منه واعطاؤه اهمية بالغه للبحث عن ماهيته
-وقل لا يستوي النور والظلام ولا الظل والحرور
كما لا يستوي الماء مع النار
-وضخه الحقيقه كوضوح الشمس
-اختر لذات الدين تربت يداك
-وذوات الدين لسنا كثيرات
-اختر مادونها
-صاحبة الذكاء والعقل والحكمة والرزانة
-فان لم تجد فمادونها وهكذا
-كما لا احبذ فكرة النبش في ماضيها لانكم ستظلمون الفتيات وتنزهون جنس الكور عن الخطيئة
-لان الحقيقة توضه ان نسبة خمسه وتسعين بالمئة من الذكور تعرفو بفتيات عبر الهاتف وفي الشارع وفي حافلات النقل وخلف اسوار مراكز التربية والتعليم
-مكاش منها لي ما يغلطش والغلط متفاوت والحماقات درجات
-اذا كانت الفتاة والفتى معا ولا يجدر تفضيل احدهما عن الاخر حدث لاقدر الله واتيا اثما مبينا ممكن نقلك النبش في ماضيهما ظرورة الضرورات ويجب اخذ الحيطة منهما
-اما تجي وتقلي ندي وحده عذراء كمريم العذراء عمرها ولا خزرت في راجل ولا قالت حرف للواحد وهذا السيد كلم عشرات البنات فلا اظن ان الله سيغض الطرف عن ذلك
لان الله عدل وسيعطيك على حسب فعلك وعلى حسب عقليتك
-تكلمت مع البنات وخالطت لن تاخذ الا التي كلمت الفتية وخالطت ولو اخذتها من تحت سبعه وسبعين ارض سياتي اليوم وتخطء لان فطرة الله تقتضي هذا وان لم تفعل هي ستفعل ابنتك واختك
ورايت هذا بامي عيني
-واحد يكلم البنات وكل اسبوع يكلم وحده جديده فالهاتف النقال وهو متعصب على اخته ويمنعها من الخروج ومكالمة اي شخص ولكنها في الاخير اخطءت وكلمت صديقا وصديقين وثلاث كما فعل هو تماما
المشاركة الثانية
الزواج معناه يختلف من عمر الى عمر و من فتاة عازبةالى متزوجة
فالمتزوجة تعتبره مسؤولية بيت و عائلة و زوج اما العازبة تعتبره عرس و حفلة و رقص و لعب (جهاز /قفطان/قاطو/ذهب/عرضة/و غيرهم )
بالنسبة لي الزواج لا يقتصر في يوم حسب ما عهدناه ...تجهبز ليوم واحد و صرف الاموال و الجهد ليوم و نسيان باقي الايام
الزواج عبارة عن بناء مملكة صغيرة و تكونين الملكة بها تنظمينها تسهرين لاجل راحتهم و سعادتهم و دوامها مع وجود بعض الامراء الصغار اين يجب عليك السهر على راحتهم و البحث عن سعادتهم .....مع رسم خطط لتجاوز المشكلات
.........
اهم شروط نجاحه رسم الانطلاقة الصحيحة ....فالانطلاقة تؤثر على المستقبل بالطبع و على الاطفال معناه سوء البداية يؤدي لمملكة سيئة
اول مشكلات الزواج اكيد اول سنة
و تكون اصعبها حلا في اول سنة بسبب العقليات المختلفة الفتاة لزالت تلك الطفلة التي تشتكي دوما للاهل و الرجل مازال الرجل الطائش....دائما اول سنة هي امتحان البقاء ...معظم حالات الطلاق تكون في اول سنة و معضم البنات من تتعرض لمشاكل تكن في العام الاول
من الخطوبة الى الزواج فترة الكدب اين يحاول كلا الطرفين باختراع احسن الكدبات لاكمال المسيرة الفنية...فالتعرف على احد الاطراف صعب في البداية
المشاركة الثالثة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يقول الله سبحانه وتعالى:وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [ الروم : 21 ]
للوهلة الأولى عند سماعنا سؤال : لم نتزوج؟ تخطر ببالنا اجابة سهلة وواضحة لكن بعد التمعن كثيرا في طياته نجد أنه يلزمنا وقت كبير لإجابة مقنعة وشافية عنه،فعند دراسة شريعتنا السمجاء نجد العديد من الآيات التي أمر فيها الله سيحانه وتعالى بالزواج وحدد اركانه وشروطه وأحكامه وماهذا الا دليل عن أهمية هذا الركن الذي يعادل نصف الدين.
أما عن الهدف والغاية من الزواج فالنسبة لي أني اتزوج لتحقيق سنة الله في مبدأ تعمير الأرض واستخلافها،و تحصين النفس من الوقوع في ماحرم الله وذلك باعطاء النفس حقها بطريقة شرعية تؤجر عيها ، أتزوج أيضا طمعا في الاكثار من عدد الأمة الاسلامية بأن يرزقني الله الأولاد وتربيتهم فيما يرضي الله، أتزوج لأكون رب عائلة ملتزما بواجباته اتجاه اسرته ، أتزوج لكي اربط علاقة متينة بشريكة حياتي تكلل ربما بمن سيكونون سببا في دخولنا الجنة ان شاء الله، كل هذا يأتي بعد فترة الخطوبة والتي يقول عنها بعض علماء الاجتماع انها احسن فترة في حياة الزوجين وبالرغم من كوني عازبا ومقبلا على هذه السنة ان شاء الله فأنا أظن هذه الفترة يجب أن يحاول الطرفان معرفة بعضهما البعض جيدا ورسم الخطوط العريضة لذلك وأخذ فكرة واضحة لكل طرف عن شريكه الآخر، والالتزام بمبادئ الشريعة كونهما أجنبيان عن بعضهما البعض وكل اجراء يقومان به يتطلب وجود المحرم الشرعي مع الاشارة أنه من المستحسن عدم اطالة المدة بين الخطبة والزواج عسى أن يبارك الله فيه ان شاء الله ونتمنى للجميع أن يرزقه الله مايريد
المشاركة الرابعة
زوآجِي .. كرِواية جمِيلةٍ أقرأُ فصلاً من فصولها كلّ ليلة .. أرتّبُ أحداثَها وأصنع تفاصيلها، ربّما تستغربُون كيف لزواج أن يُخطَط له قبل أن يدقّ ذلك الخاطبُ الباب؟ أجل يُمكن ذلك، فأنا كلّ ليلة أرتّبُ كلّ المواصفات التّي أريدها في زوجِ المستقبل، التزامه .. أخلاقَه .. حبّه لوالديه .. إلا ملامحه فأتركها جانباً فتِلك الصّورة تكتمِلُ حين يحين الوقتُ المناسب، ثمّ بعد ترتيب المواصفات التّي أريدها في زوجي المستقبلي أحاولُ صُنعها فيه من خلالِ صفاتي .. أخلاقي .. تعاملاتي، فاستناداً لقوله تعالى {الطيّبون للطيّبات} أحاول أن أكون طيبة ليكُون طيّباً، فأحاول أن لا أهجُر صلاتي حتّى لا يهجُر صلاته .. أحاول كلّ يوم قراءة صفحتين من القرآن الكريم حتى يكُون قارئاً للقرآن .. أحاول البرّ بوالديّ حتّى يكون باراًّ بوالديه .. وهكذا .. أتقِنُ عمِلي فيُتقِن عمله .. أعطف على الصغير واحترم الكبير فيلينُ قلبه .. اتقربّ من الله أكثر فيقتربُ هُو كذلك، أواصل على هذا العمل حتى ذلك اليوم الذي تتربّع فيه دقّة هادئة من ذلك الخاطب على الباب، هي دقة تزيد نبضات القلب فرحاً .. شوقاً .. اطمئنانا، فرحاً بقُدوم اليوم المنتظر وشوقاً لاكتمال تلك الصورة الناقصة التي وضعتها جانبا واطمئنانا لأن من يريدني في الحلال قد اختار الباب الصحيح والطريقة الأمثل، وبعد اتفاق بين عائلتي وعائلته تبدأ حياة جديدة، خط بدايتها وانطلاقها هو يوم الزفاف.
هناك من تقول أن الزواج هو نهاية القصة تماما كما تصوره تلك المسلسلات فتختم آخر حلقة بزفاف، وبالتالي فيعتبرون نهاية فترة الخطوبة التي تميزت ايامها بباقات الورد وكلمات شعرية وهدايا ثمينة هي نهاية السعادة .. أظنهم ظلموا أنفسهم كثيراً بوضع حدّ لسعادتهم بهذه السرعة، فسعادتي تبدأ هنا .. فهي تكمنُ في رحلة شهر عسل تكون برفقته ووجهتنا بيت الله نؤدي فيه العمرة معاً .. سعادتي أن أضع سجادتي بجانبه وأصلي صلاة يكون فيها إمامي .. سعادتي أن نتلو القرآن معاً وصوت ترتيله الشجيّ ينعشُ قلبي .. سعادتي أن نقيم الليل معاً وندعو الله أن يجمعنا في الجنّة كما جمعنا في الدّنيا .. سعادتي أن أعتني بجمال بيتي .. أن أحترم أهل زوجي .. وأن أربي صغاري على دين الله وان أغرس في أنفسهم حبّ الصلاة وقراءة القرآن .. سعادتي أن استمع لترتيلهم بتلك الأصوات الناعمة بعد عودتهم من دروس تحفيظ القرآن، وهل تتوقف هنا السعادة؟؟
لا .. سعادتي تكمن حتى في تلك المشاكل والصعوبات .. سعادتي حتى في الاعتناء بعائلتي وقت مرضهم .. وقت فشلهم .. وقت إحباطهم وحزنهم فحتى مسؤولياتي اتجاههم تعتبر سعادة، سعادتي لا تتوقف مع بداية ظهور تلك التجاعيد على وجهي بل تتواصل حتى بعد مرور السنوات .. حين يكبر أطفالي وحين أرى نجاحاتهم .. أرى تفوقهم .. أراهم وهم يبدؤون حياة جديدة تماما كما بدأتُها أنا .. تلك هي سعادتي، فأربي أطفالهم وأحاول غرس نفس القيم التي غرستها في آبائهم .. ألاعبهم .. أحاورهم وأحكي لهم عن ذلك الزمن الجميل الذي كنت أعيش فيه، سعادتي .. حين يصبح البيت خاويا كما كان من قبل ولا أحد فيه غيري وغيره فنبدأ حياتنا تماما كأول يوم زفاف لنا .. نتشارك مشاهدة الغروب عند كلّ مساء ونتشارك الصّلاة والتسبيح معاً .. فتكون أصابعي المرتعشة كالمسبحة بالنسبة له ويده المجعدة كالعصا أتكئ عليها عند النهوض .. أكون له العين التي يبصر بها طريقه ويكون لي الأذن التي تسمع حديث الآخرين .. ثم نختم مشوارنا بزيارة لبيت الله تماماً كما بدأناها .. تلك ببساطة هي حياتي وتلك هي سعادتي التي لا حدود لها والتي لن تموت إلا بموتي.
وذلك هو زواجي الذي أحلمُ به ...
سوف نعرض المشاركات للتصويت
وانتظر من البقية ارسال المشاركات وشكرا للجميع