أدى إسلام السلطان التتري بركة خان حفيد جنكيز خان الي اشهار إحدى قبائل التتار إسلامهم عام 740هـ
وانتشر الإسلام بواسطة هذه القبيلة- القبيلة الذهبية- على طول نهر الفولجا الذي أصبح نهرًا إسلاميًا من منبعه إلى مصبَّه، كما انتشر في منطقة جبال الأورال
ونشأت إمارة القبشاق إحدى ممالك المغول الكبرى، والتي سيطرت على أجزاء واسعة من روسيا وسيبيريا، واتخذت من مدينة سراي في الفولجا عاصمةً لها
وأصبحت شبه جزيرة القرم التي استوطنتها القبائل التتارية كلها إسلامية، وظهر في هذه المنطقة الكثير من المدن والحواضر الإسلامية، وأصبحت أغلب المناطق التي عرفت فيما بعد بالاتحاد السوفيتي خاضعةً لحكم التتار المسلمين
وامتد حكمهم لهذه المناطق ثلاثة قرون تقريبًا، وكانت خلالها موسكو إمارة صغيرة تخضع لحكم أمير قازاق المسلم، وكان أمير موسكو لا يعيّن إلا بعد استشارة أمير قازاق المسلم، وظلت إمارة موسكو تدفع الجزية لولاية القرم الاسلامية التترية المسلمة حتى عام 918هـ.
وكانت دولة التتر المسلمة في بلاد القرم وما جاورها على علاقة طيبة مع دولة المماليك في مصر والشام .. وكانا يقفان معا في حملات الجهاد ضد هجمات الصليبيين.
بعد الشهرة الواسعة لمحمد الفاتح (فاتح القسطنطينية ١٤٥٣م) ، وافق خان القِرم على الخضوع والتبعية للدولة العثمانية ، ووقع معاهدة على ذلك
وتنص المعاهدة على أن للدولة العثمانية حرية الإختيار في تعيين خاناً (أميراً) للقرم ، شريطة أن يكون من نسل "جنكيز خان" المسلمين
وتنص المعاهدة على السماح بذكر إسم "خان القرم" على المنابر ولكن بعد إسم الخليفة العباسي القرشي و السلطان العثماني
كانت عاصمة ولاية القرم الاسلامية تسمي (بخش سراي) وهي من أجمل بقاع الدنيا عمارةً وطبيعة
فشلت جميع المحاولات المتكررة من روسيا لإحتلال القرم بسبب القوة العثمانية .. فلمّا أصاب الدولة العثمانية الضعف في الجهة الشمالية، تمكن الروس من غزو شبه جزيرة القرم في سنة 1198هـ - 1783م، بعد أن قتلوا 350 ألف من مسلمي القرم وبدأت معاناة مسلمي القرم حتي يومنا هذا
وانتشر الإسلام بواسطة هذه القبيلة- القبيلة الذهبية- على طول نهر الفولجا الذي أصبح نهرًا إسلاميًا من منبعه إلى مصبَّه، كما انتشر في منطقة جبال الأورال
ونشأت إمارة القبشاق إحدى ممالك المغول الكبرى، والتي سيطرت على أجزاء واسعة من روسيا وسيبيريا، واتخذت من مدينة سراي في الفولجا عاصمةً لها
وأصبحت شبه جزيرة القرم التي استوطنتها القبائل التتارية كلها إسلامية، وظهر في هذه المنطقة الكثير من المدن والحواضر الإسلامية، وأصبحت أغلب المناطق التي عرفت فيما بعد بالاتحاد السوفيتي خاضعةً لحكم التتار المسلمين
وامتد حكمهم لهذه المناطق ثلاثة قرون تقريبًا، وكانت خلالها موسكو إمارة صغيرة تخضع لحكم أمير قازاق المسلم، وكان أمير موسكو لا يعيّن إلا بعد استشارة أمير قازاق المسلم، وظلت إمارة موسكو تدفع الجزية لولاية القرم الاسلامية التترية المسلمة حتى عام 918هـ.
وكانت دولة التتر المسلمة في بلاد القرم وما جاورها على علاقة طيبة مع دولة المماليك في مصر والشام .. وكانا يقفان معا في حملات الجهاد ضد هجمات الصليبيين.
بعد الشهرة الواسعة لمحمد الفاتح (فاتح القسطنطينية ١٤٥٣م) ، وافق خان القِرم على الخضوع والتبعية للدولة العثمانية ، ووقع معاهدة على ذلك
وتنص المعاهدة على أن للدولة العثمانية حرية الإختيار في تعيين خاناً (أميراً) للقرم ، شريطة أن يكون من نسل "جنكيز خان" المسلمين
وتنص المعاهدة على السماح بذكر إسم "خان القرم" على المنابر ولكن بعد إسم الخليفة العباسي القرشي و السلطان العثماني
كانت عاصمة ولاية القرم الاسلامية تسمي (بخش سراي) وهي من أجمل بقاع الدنيا عمارةً وطبيعة
فشلت جميع المحاولات المتكررة من روسيا لإحتلال القرم بسبب القوة العثمانية .. فلمّا أصاب الدولة العثمانية الضعف في الجهة الشمالية، تمكن الروس من غزو شبه جزيرة القرم في سنة 1198هـ - 1783م، بعد أن قتلوا 350 ألف من مسلمي القرم وبدأت معاناة مسلمي القرم حتي يومنا هذا