ملفات ساخنة- متجدد

رد: ملفات ساخنة- متجدد

السلام عليكم

أنجولا تحظر الإسلام وتبدأ بهدم المساجد

http://islamstory.com/sites/default...llcontent_img/public/13/11/48/angola-msgd.jpg
أعلنت وزيرة الثقافة في أنجولا روزا كروز دسيلفا منع ممارسة شعائر الإسلام في بلادها، وشرعت في هدم المساجد، بحسب ما نقلته صحف إفريقية.

وقالت كروز: "إن بلادها ستعيد النظر في قانون حرية الأديان، وسوف تقوم بتكثيف حربها ضد الإسلام المتطرف الذي ينتشر في القارة الإفريقية، وخاصة ضد الجاليات اللبنانية والإفريقية والغربية، التي تمارس الشعائر الإسلامية بأنجولا".

وتعهدت الوزيرة بمواصلة الجهود لمحاربة ما أسمته "الطوائف غير القانونية"، وعلى رأسها الإسلام، في البلد الواقع جنوبي القارة الإفريقية على المحيط الأطلنطي.

ونقلت وكالة الأنباء الأنجولية عن الوزيرة قولها: إن الحكومة ستواجه ظهور أديان تتناقض مع العادات والتقاليد الثقافية المحلية.

وقال بونتو محافظ مدينة لاوندا: "إن هدم المساجد يُجرى لأن من وصفهم بالمسلمين المتطرفين ليس مرحبًا بهم في أنجولا وممنوع من الآن فصاعدًا بناء المساجد".

وقد أثارت قرارات وزيرة الثقافة بشأن الإسلام وحظر ممارسة شعائره غضبًا بين المسلمين؛ حيث دعا خالد بن عبد الرحمن الشايع -الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالنبي محمد- إلى تحرك إسلامي واسع بمواجهة هذا التطور الذي اعتبره "مثيرًا للدهشة".

وقال الشايع في تصريح لـ سي إن إن العربية: "الأمر مثير للدهشة بالفعل، ونأمل أن يكون هناك موقف من منظمة التعاون الإسلامي؛ لأن القرار يخالف الأعراف الدولية، فحتى الدول الأوربية تسمح ببناء مساجد وتعترف بالإسلام، ولا بد بالتالي من موقف لوزراء خارجية الدول الإسلامية، كما نتطلع أن تتحرك منظمة التعاون الإسلامي وتتصل بالحكومة الأنجولية لتوضيح أي سوء فهم".

وحول رؤيته لأسباب القرار قال الشايع: "ربما لدى الجانب الأنجولي نظرة مضللة حول الإسلام، بعد هجوم حركة الشباب في نيروبي، وعليهم أن يعرفوا في هذه الحالة أن الإسلام قد حرَّم هذا النوع من الهجمات، وإذا كانت هناك مشاكل أخرى في نظرتهم للإسلام، فيجب توضيح الصورة.. الأمر الإضافي الذي لا أستبعده هو أنهم قد لاحظوا نموًّا كبيرًا في أعداد المسلمين بما لا يقارن مع أي ديانة أخرى، على الرغم من أن العدد بشكل عام قليل، ولا يزيد عن مليون مسلم".

وشدد الشايع على ضرورة تحرك منظمة التعاون ورابطة العالم الإسلامي ووزراء خارجية الدول الإسلامية، والمبادرة للاتصال بالجانب الأنجولي؛ معتبرًا أن ذلك "لا يعتبر تدخلاً في الشأن الداخلي، وإنما ينبع من اعتبار أن المسلمين في أنجولا امتداد طبيعي للأمة"، مضيفًا أن النبي محمد حرَّم هدم المعابد حتى خلال الحروب.

المصدر: موقع المسلم
 
رد: ملفات ساخنة- متجدد

السلام عليكم

أنجولا تحارب الإسلام‏ !

فارق شاسع بين محاربة التطرف والغلو‏,‏ سواء كان إسلاميًّا أو مسيحيًّا أو يهوديًّا‏،‏ أو من أي مصدر آخر، والسعي لاستئصال شأفة دين كالإسلام تعمقت وترسخت جذوره في القارة الأفريقية، منذ قرون خلت, فالخطوة الغريبة والشاذة وغير المسبوقة في عالمنا المعاصر التي أقدمت عليها أنجولا باعتبارها الإسلام طائفة غير مرحب بها, والبدء في هدم المساجد بدعوي مواجهة التطرف الإسلامي, تخلو من المنطق وتثير علامات استفهام عديدة, حول خلفيات الإقدام عليها في هذا التوقيت علي وجه الخصوص.

فلم نسمع مثلاً أن أنجولا تعرضت لأعمال إرهابية نفذتها عناصر تدين بالإسلام، أو على صلة بتنظيم القاعدة, ولو افترضنا جدلاً أنها تعاني من مشكلة مع ثلة من المتشددين الإسلاميين -وهو ما لا تتوافر شواهد دالة عليه حتى الآن- فإن الحل ليس في إلغاء الإسلام وفرض حظر عليه؛ فالولايات المتحدة حينما استهدفتها هجمات الحادي عشر من سبتمبر بكل ما صاحبها من خسائر بشرية ومادية ونفسية جسيمة لم تعتبر الإسلام من الأديان غير المرغوبة في وجودها بالبلاد, والشيء نفسه حدث في أوربا التي وقعت فيها عمليات إرهابية دبر بعضها مسلمون متطرفون.

فالأمريكيون والأوربيون لم يُحَمِّلوا الإسلام كدين المسئولية؛ لكنهم أرجعوا الأمر إلى شطط أصاب عقول نفر من المسلمين الذين فسروا نصوص القرآن والأحاديث النبوية الشريفة بما يتماشى مع أفكارهم ومبادئهم غير السوية؛ ثم ألم تقدر السلطات الأنجولية عواقب قرارها غير الحميد, وأنها ستفتح أبواب جهنم ولن تستطيع إغلاقها؛ لأنها ستكون في بؤرة الاستهداف, وأنها مهما فعلت ولجأت إليه من إجراءات وقيود لن تتمكن من القضاء علي الإسلام فيها؟

كذلك ألم تضع في حساباتها القاصرة ردود فعل البلدان الإسلامية على هذه الخطوة؟ فأنجولا لن تكون موضع ترحيب من قبل العالم الإسلامي لمجاهرتها بالعداء لدين يعتنقه ملايين البشر في أرجاء المعمورة, ناهيك عن تداعيات ذلك الاقتصادية والمالية والسياسية عليها, فهل تظن أن المستثمرين المسلمين سيضخون أموالهم في دولة ترفع لافتة لا للإسلام؟ إن أنجولا مطالبة بالتراجع السريع عن قرارها, وتقديم اعتذار عما بدر منها, وأن تجهد حكومتها نفسها بالبحث عن حلول واقعية لمشكلاتها بعيدًا عن إثارة الفتن الدينية.

المصدر: صحيفة الأهرام
 
رد: ملفات ساخنة- متجدد

السلام عليكم

حظر الإسلام: العدل على طريقة أنجولا !

فوجئ العالم الإسلامي يوم الاثنين 25 نوفمبر 2012 بإعلان وزارتي الثقافة والعدل في أنجولا حظر الديانة الإسلامية بالبلاد، وما رافق ذلك من إجراءات تضمنت إغلاق العديد من المساجد في جميع أنحاء أنجولا، متجاهلاً حق الجالية المسلمة بحرية العقيدة الذي يكفله دستور البلاد.

وجاء في القرارات التي نقلتها وكالة الأنباء الأنجولية (أنجوب) عن وزيرة الثقافة روزا كروز داسيلفا: إن الإجراءات الجديدة هي وسيلة لمحاربة الجماعات الدينية الجديدة، التي تتعارض مع عادات وتقاليد وثقافة أنجولا، و"بما أن وزارة العدل وحقوق الإنسان لم تقنن ممارسة المسلمين لشعائرهم بعد، فإن المساجد (لا يتواجد إحصاء بعددها) سيتم إغلاقها حتى إشعار آخر".

هذه الإجراءات وهذا التمييز ضد الأقلية المسلمة في أنجولا ليسا جديدين؛ بل كان تطبيقهما موجودًا قبل تصريحات وقرارات وزارة الثقافة التي أعلن عنها هذا الأسبوع، وكانت السلطات الأنجولية أقدمت على هدم عدد من المساجد عام 2006، وكان ديفيد جا ممثل المسلمين في أنجولا ندد الشهر الماضي بإغلاق وهدم المساجد في كافة أنحاء البلاد متحدثًا عن اضطهاد سياسي وعدم تسامح ديني.

وتبرر السلطات الأنجولية عمليات هدم المساجد على نطاق واسع بدعوى عدم الحصول على التراخيص لإقامة الشعائر الدينية الإسلامية، في الوقت الذي تمنع فيه وزارة العدل إعطاء أي رخصة لبناء مسجد بدعوى أن المسلمين المتشددين غير مرغوب بهم على تراب أنجولا.

مثل هذه القرارات العنصرية هي التي تصنع التطرف والتشدد والإرهاب، في حين أن احترام الآخر وثقافته والتسامح الديني من شأنه مكافحة التطرف والتشدد والإرهاب في أنجولا وفي إفريقيا، التي يشكل المسلمون نصف سكانها، وفي العالم حيث يعيش أكثر من مليار ونصف المليار مسلم.

قرار محاربة الإسلام في أنجولا يمثل استفزازًا كبير للمسلمين، ولا يخدم التعايش والأخطر أنه يمثل تحريضًا ضد شريحة في المجتمع اختارت ديانة الإسلام.

ردود الفعل في العالم كانت -أيضًا- مؤسفة، فباستثناء بيانات تنديد من مؤسسات وجمعيات إسلامية، لم يصدر أي إجراء رسمي من المؤسسات الدولية والدول الإسلامية التي عليها التحرك وبشكل فوري لاتخاذ خطوات جريئة لحماية المسلمين، أو أي جماعة أخرى تتم محاربتها بسبب ديانتها.

يأتي هذا القرار بعد الاضطهاد المعلن الممارس ضد المسلمين والإسلام في ميانمار (بورما)، والذي يستخدمه العسكريون الحاكمون من وراء الكواليس هناك لإيقاف مسيرة الديمقراطية التي بدأت؛ خوفًا من آثار الربيع العربي واستباقًا لثورة شعبهم ضدهم، كما يأتي بعد أيام من تصريحات اللورد بيرسون البريطاني؛ الذي اتهم فيه الجاليات الإسلامية في المملكة المتحدة بإيواء آلاف الإرهابيين المحتملين، وهي إشارات مخيفة للمسلمين في كل أنحاء العالم بأنهم الضحية المثالية للقرن الواحد والعشرين.

غير أن هذا كلَّه لا يستقيم ولا يُفهم من دون ملاحظة الغطاء الشرعي للاضطهاد، هذا والذي تقدمه دول تحمل راية الإسلام في العالم مثل السعودية ومصر، واللتين تقومان بتوصيف أحزاب الإسلام السياسي بالإرهاب والضلال والفتنة بشكل يخلط الأوراق بين الأيديولوجي والديني، ويسمح لكل من يرغب في تشويه الإسلام والإساءة له باعتماد هذه التوصيفات الديماجوجية وتعميمها على كل المسلمين في العالم.

المصدر: صحيفة القدس العربي
 
رد: ملفات ساخنة- متجدد

السلام عليكم

الصومال .. هل تستحيل الإغاثة إسلاميا ؟!

لصومالالأزمات ليست غريبة عن الصومال منذ طالته يد التمزيق والتقسيم والإضعاف، وهي عادة ما تتراوح بين الحروب والمجاعات، وفي المجمل فإن الضحايا هم من المسلمين الصوماليين.

والحاصل أننا نستقبل أزمة كبيرة في الصومال تتمثل في مجاعة آخذة في الازدياد إلى الحد الذي جعل توجيه نداءات الإغاثة إلى الصومال مسألة ملحة وعاجلة لا تحتمل أي تأخير، وهنا الأزمة لا تسوق لها المنظمات التنصيرية التي تتخذ من العمل الإغاثي ساترًا لها فحسب، بل بلغت مستوى حمل حركة شباب المجاهدين التي تسيطر على مناطق واسعة من الصومال على توجيهها نداء للإغاثة لـ"المسلمين وغير المسلمين"، مشترطة ألا تنطلق المنظمات الإغاثية من "أجندات خاصة"، ما يعني أن الحالة الإنسانية بالفعل على حافة الكارثة، إن لم تكن أوغلت فيها.

الأرقام الرسمية الصادرة عن المنظمات الدولية تقول: إن ثلث سكان الصومال الآن -والبالغ تعداده 8 مليون نسمة- في حاجة إلى مساعدات غذائية، وأن عدد هؤلاء قد ارتفع من 850 ألف نسمة إلى ثلاثة ملايين، وأن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في جنوب الصومال يمثلون 80% من الأطفال، وهي أرقام قد لا تكون دقيقة، لكن ذلك لا يمنع من أن الأزمة في الصومال شديدة البأس، وتسير في اتجاه واقعي تمامًا؛ فحيث تبدو الدول المجاورة -وهي مستقرة- تعاني من مشكلة الجفاف؛ فإن الصومال الفقير والذي يعاني من انعدام الدولة من باب أولى أن تكون معاناته أفظع.

وفي الذهن أن عشرين عامًا ونيفًا من التمزق والحروب الأهلية وضياع كل مظاهر "السيادة" للحكومة الصومالية، وانخراط كثير من القبائل في حروب طاحنة تحت لافتات مختلفة، إضافة إلى الإخفاق في إيجاد حالة من التوافق الإسلامي والوطني في ربوع الصومال، وتقسيم الصومال، أفسدت احتمالات جعل حلول الأزمة الصومالية الغذائية داخلية، كما أنها جعلت مد يد العون الإسلامية والعربية الرسمية وغير الرسمية إليه شبه مستحيلة.

وإذ ظل التناحر على حاله؛ فإن الطريق ستظل معبدة للمنظمات الغربية لتحقيق طموحاتها في هذا البلد المسلم، وتتباطأ من ثَمَّ المنظمات العربية لأسباب تتعلق بالأمن وعجز أو انعدام رغبة دولهم في ضمان أمنهم في بلد يعج بالفوضى والجريمة من جهة، ومن جهة أخرى اتقاءً لشبهات قد تروج عن رعايتها للمجموعات المتناحرة، والتي تضم فصائل موضوعة على لائحة الإرهاب.

بيد أنه مع ذلك يبقى الأمل حاضرًا في انتباه المسلمين والعرب إلى ضرورة التدخل نجدة لهؤلاء الضعفاء الذين لا يستطيعون حيلة في هذه المجاعة القاسية، لا سيما أن ربيع الثورات العربية قد قاد إلى إمكانية كسر الطابوهات الغربية التي تم فرضها على المنطقة دون اكتراث بما تمليه قيم الإسلام على الشعوب والحكام من وجوب نجدة المنكوبين والفقراء، ومنها تلك الجريمة المتمثلة في وضع هيئات ومنظمات الإغاثة الإسلامية ضمن دائرة الشك والاتهام؛ بسبب علاقات قيل إن أحد أو بعض الهيئات القليلة قد نسجتها مع منظمات إرهابية.

ومن ثَمَّ فإن في التوجه الرسمي العربي لا سيما الخليجي غُنْية عن المنظمات في حال أظهرت جدية أكبر في هذا الملف للاعتبارات الإسلامية والإنسانية وحتى الاستراتيجية السياسية، التي تفرض على اللاعبين في المنطقة أن يرفعوا من مستوى اهتمامهم بأمن البحر الأحمر والمحيط الهندي كجزءٍ لا يتجزأ عن أمن الخليج العربي، والحد من التدخلات الإيرانية و"الإسرائيلية" في شئون القرن الإفريقي.

المصدر: موقع المسلم.
 
رد: ملفات ساخنة- متجدد

السلام عليكم

سد النهضة والأمن القومي العربي

http://islamstory.com/sites/default...llcontent_img/public/14/04/15/shapetruywr.jpg
سد النهضة
أعاد موضوع بناء أثيوبيا لسد النهضة وما يحمله ذلك من مخاطر عميقة على الأمن القومي المصري التي تعد قلب العالم العربي والإسلامي، الحديث مرة أخرى عن هذا الموضوع القديم والجديد في نفس الوقت والذي يتجدد الكلام حوله كلما حدث أمر جلل يهدد الأمن القومي العربي.

خطورة قضية سد النهضة
القضية ليست مجرد بناء سد وتأثير ذلك على الحياة لأكثر من 90 مليون مواطن عربي -أي أكثر من ثلث العالم العربي- أكثر من 95 في المائة منهم من المسلمين، ولكن الأهم من ذلك هو الموقف الذي تقفه السلطات الحالية تجاه الأزمة وموقف بقية الدول العربية والإسلامية منها.

لقد أعلنت أثيوبيا أنها انتهت من بناء أكثر من 32 في المائة من السد، وتقوم أديس أبابا بالإعلان عن تطورات البناء بشكل واضح وصريح دون تردد أو تململ أو خوف من أي رد فعل من مصر أو من غيرها من الدول العربية، رغم ما سيحمله المشروع من تهديد ضخم لحياة الملايين.

مخاطر سد النهضة
في حديث أولي عن مخاطر السد ذكر عدد من الخبراء أن آلاف من الأفدنة سيتم تبويرها في مصر، التي ستفقد أكثر من ثلث مواردها المائية مما سيؤدي إلى دخولها في مرحلة الجفاف المائي، أضف إلى ذلك أن الكهرباء التي تنتج عن السد العالي ستنخفض بشكل كبير مما سؤثر على قطاع الكهرباء المصري، والذي يعاني من أزمة طاحنة بسبب نقص الوقود وتزايد الاستهلاك.

وأشار الخبراء إلى أن تأثر قطاع الكهرباء وقطاع الزراعة سيؤدي إلى انهيار اقتصادي حاد، حيث يؤثر قطاع الزراعة على المحاصيل الأساسية التي يعتمد عليها السكان في غذائهم، كما تعتمد عليها الدولة في الحصول على العملة الأجنبية عن طريق التصدير، بينما سيؤثر الانهيار في قطاع الكهرباء على الأنشطة التجارية والصناعية بشكل كبير حيث تعتمد المحلات التجارية والمصانع على الكهرباء في ممارسة نشاطها.

إن الأضرار المبدأية التي تحدث عنها الخبراء تثير الفزع وتهدد بانفجار اجتماعي واقتصادي، في بلد يزداد فيها معدل الفقر بصورة كبيرة وتشهد توترا سياسيا ملحوظا.

جذور قضية سد النهضة
يرجع موضوع بناء سد النهضة إلى ما قبل خلع الرئيس مبارك، حيث كان مبارك قد قطع صلته بأفريقيا تقريبا بعد محاولة اغتياله في أثيوبيا، وتوترت العلاقات بين الجانبين وترك المجال مفتوحا لدخول الكيان الصهيوني إلى أثيوبيا لإقامة مشاريع كبيرة هناك منها المساهمة ببناء السد وبعد سقوط مبارك جاء المجلس العسكري الذي ظلت يده مرتعشة بشأن القرارات الخارجية وتفرغ لإدارة شؤون البلاد والدخول في صراعات مع القوى السياسية ومحاولة كبح جماح التغيير الذي كان يريده الثوار...

وعندما جاء الرئيس مرسي شغلته المعارضة بالمظاهرات والاضطرابات وعملت الدولة العميقة على تعويق جميع خططه للنهوض بالدولة، وعندما طلب من جميع القوى الجلوس للاتفاق على طريقة للحل تعرض للاستهزاء والسخرية وقامت المعارضة بإرسال وفد إلى أثيوبيا لإعلان أنها لا تتفق مع أي خطط يريدها النظام للتصعيد معها، وهو ما شجعها على الاستمرار في البناء..

والآن البلاد تعيش مرحلة دقيقة مع سلطة مؤقتة أعلنت صراحة أنها فشلت في التوصل لحل مع أثيوبيا، ووضح أنها لم تعد تجد أسلوبا ناجعا للتعامل مع الأزمة مما أثار غضب الشعب والتعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

الغريب أننا لم نر موقفا حاسما من الدول العربية التي لها استثمارات في أثيوبيا، ولم نجد موقفا حاسما من الجامعة العربية، حتى السودان موقفها مضطرب وتميل إلى أثيوبيا أكثر، وهو ما يثير الدهشة لكنه يلفت النظر لعمق الأزمة في العلاقات العربية - العربية من جهة والعلاقات العربية - الأفريقية من جهة أخرى.

إن التعامل مع قضية الأمن القومي العربي يتم بالقطعة ودون حسابات أو خطط أو استراتيجيات، تنم عن فهم لعمق الموضوع حتى تم ترك القرن الأفريقي لأعداء العرب يعبثون فيه ويطلقون الغزوات تلو الغزوات ضدهم.

إن التشتت العربي أغرى الدول حتى الصغير منها للتجاوز وعدم الاكتراث بردود أفعالهم، وها نحن نرى دولة كانت مهملة في أفريقيا تناطح أكبر دولة عربية وأفريقية دون أن تكترث بالعواقب؛ لأنها فيما يبدو تقتنع تماما بأنه لا توجد عواقب!

المصدر: موقع المسلم
 
رد: ملفات ساخنة- متجدد

السلام عليكم

التهجير الديني الممنهج لمسلمي إفريقيا الوسطى

http://islamstory.com/sites/default...2/07/1920338_594225577318780_1884194435_n.jpg
حال المسلمين في إفريقيا الوسطى
رغم التحذيرات الكثيرة التي أطلقها كثير من العلماء والمفكرين منذ عقود من الزمان عن حقيقة المعركة القائمة بين الغرب والمسلمين، وأنها في المقام الأول حرب عقدية دينية على الإسلام والمسلمين قبل أن تكون معركة سياسية أو اقتصادية فحسب كما يريد الغرب تصويرها، إلا أن الكثير لم يأخذوا هذه التحذيرات على محمل الجد.

وعلى الرغم من وضوح هذه الحقيقة في أكثر من مشهد وواقعة عبر التاريخ الإسلامي الحديث، بدءا من هدم الخلافة العثمانية، مرورا بوعد بلفور وتوطين اليهود في فلسطين المحتلة، وليس انتهاء بتآمر الغرب في كل مكان يضطهد فيه المسلمون، إما بالسكوت والتغافل عن الجرائم التي تمارس بحقهم، وإما بالتخطيط والمشاركة والتنفيذ في أماكن أخرى -كما يحدث الآن في إفريقيا الوسطى وغيرها- إلا أن البعض ما زال مخدوعًا بشعارات الغرب الكاذبة حول الحياد الديني الذي يزعمه ويدعيه.

وإذا كان الغرب يخفي دوافعه الدينية الحاقدة على الإسلام والمسلمين في تآمره ضدهم سابقًا، فإنه منذ فترة ليست بالقصيرة بدا وكأنه تخلى عن ذلك القناع، ليعلن تارة عن تلك الدوافع الدينية بوضوح تام –كما فعل بوش الإبن في حربه على العراق– ثم يعود لمحاولة إخفائها تارة أخرى رغم ظهورها بوضوح في تنكيله بالمسلمين في إفريقيا الوسطى وغيرها من خلال الاختفاء بدعاوى منع الحرب الأهلية مثلا.

لقد تناقلت وسائل الإعلام الغربية قبل العربية عن جرائم الإبادة التي تشنها مليشيات مسيحية بحق مسلمي إفريقيا الوسطى، والسياسة الممنهجة لتهجيرهم قسرًا عن بيوتهم وبلادهم بدوافع دينية، فذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية أن عشرات الآلاف من المسلمين يفرون الى الدول المجاورة هربًا من الهجمات الوحشية التي تشنها الميليشيات المسيحية ضدهم.

ونقلت الصحيفة روايات شهود العيان في العاصمة بانغي وباقي المدن والقرى المجاورة لها، التي تتحدث عن المليشيات المسيحية التي تحمل المناجل -في إشارة لمليشيات تدعي الدفاع الذاتي المسيحية "مناهضو السواطير"– وتقتل العشرات من المسلمين، إضافة لنهب بيوتهم ومساجدهم وحرقها بعد ذلك.

كما ذكر شهود العيان أن آلاف المسلمين اكتظوا في شاحنات في العاصمة للفرار من المدينة، وأن شخصًا سقط من إحدى الشاحنات فقتله حشد من "المسيحيين" الذين مثلوا بجثته، لتقوم هذه الحشود التي تجمعت على طول الطريق بالهتاف مهللين برحيل مجموعة من المسلمين خارج المدينة.

فهل يمكن وصف أمثال هذه الأعمال الوحشية بغير حقيقتها الظاهرة للعيان، ألا وهي الحرب الدينية المعلنة على المسلمين هناك ؟!

وهل يمكن إطلاق تعبير آخر غير التهجير القسري الديني الممنهج بحق المسلمين على ما يجري في إفريقيا الوسطى الآن ؟!

http://islamstory.com/sites/default...content_img/public/14/02/07/52fb43a6d4838.jpg

المسلمون في إفريقيا الوسطى

وبينما ذكرت صحيفة الواشنطن بوست أن أكثر من 60 ألفا من المسلمين اضطروا للفرار من بلدهم باتجاه الدول المجاورة –تشاد والكاميرون ونيجيريا والنيجر والسودان– منذ بداية ديسمبر الماضي، تقول بعض المصادر: إن عمليات العنف خلفت مئات القتلى وأسفرت عن تشريد ما لا يقل عن حوالي 400 ألف مسلم، من بلد لا يتجاوز عدد سكانه أكثر من 5 مليون نسمة.

ورغم أن سياسة اضطهاد مسلمي إفريقيا الوسطى ليست وليدة اليوم أو الأمس، وإنما هي سياسة متبعة منذ استقلال هذا البلد عن المستعمر الفرنسي، من خلال استبعاد المسلمين عن أي استحقاق رئاسي أو سياسي -بدعوى أنهم أقلية في البلاد بينما الحقيقة لا تشير لذلك أبدا- إلا أن وصول أول مسلم إلى سدة الحكم في البلاد "ميشال دجوتوديا" من خلال انقلاب عسكري في مارس الماضي، حرك كوامن الحقد الدفين على المسلمين، كما أنه حرك الجيوش الغربية من خلال آلاف الجنود الفرنسيين، الذين قاموا بنزع أسلحة المسلمين "سيليكا" وتغاضوا عن أسلحة المليشيات المسيحية.

وعلى الرغم من استقالة ميشال عن الحكم بضغوط غربية واضحة لتجنيب البلاد الفوضى والحرب الأهلية كما ادعت الدول الغربية، إلا أنَّ الذي حصل كان عكس ذلك تمامًا، فقد زادت حالة العنف بشكل غير مسبوق في البلاد، وكأنها إشارة إلى النتيجة الحتمية لوصول مسلم إلى سدة الحكم لأسابيع أو أيام في المستعمرة الفرنسية، رغم سكوت الغرب بل وتواطؤه ورعايته لكثير من الإنقلابات التي حصلت من قبل في إفريقيا الوسطى.

إنَّ ما ذكره كثير من شهود العيان حسب صحيفة الواشنطن بوست وغيرها من وسائل الإعلام عن: الذبح بالسكاكين والسواطير، ونهب البيوت والممتلكات، وحرق المساجد والاعتداء عليها، وعمليات التعذيب والتهجير القسري الممنهج لمسلمي إفريقيا الوسطى من قبل المليشيات المسيحية، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك طبيعة الحرب والمعركة التي تدور هناك، وأنها في المقام الأول حرب عقدية دينية على الإسلام والمسلمين، وليست حربًا أهلية كما يدعي الغرب.

فمتى سيدرك المسلمون هذه الحقيقة ليعملوا على مواجهتها ومقاومتها ؟

موقع قصة الاسلام
 
رد: ملفات ساخنة- متجدد

السلام عليكم، ملفات ساخنة تحتاج إلى تركيز كبير و حسن فهم للمواضيع، تكون لي رجعة إن شاء الله.
 
رد: ملفات ساخنة- متجدد

السلام عليكم

الإسلام يخترق الدبلوماسية الأمريكية

رغم الحرص الشديد من الولايات المتحدة الأمريكية وأمثالها من الدول المعادية للإسلام في العالم على عدم تعيين أحد دبلوماسييها أو ممثليها بسفاراتها بالخارج إلا من الدائرة الضيقة جدًا، إلا أنَّ ذلك لا يعني استحالة اختراق هذا الطوق، وإمكانية تأثر بعض هؤلاء بمبادئ الإسلام وقيمه الأخلاقية والتشريعية، الأمر الذي يجعل بعضهم يعتنق الإسلام علانية أو بالخفاء.

فقد ذكرت تقارير صحافية سودانية أن إعفاء واشنطن للقائم بأعمال السفارة الأمريكية في السودان السفير "جوزيف ستافورد" عن مهامه الدبلوماسية بالعاصمة الخرطوم، وإيقافه عن العمل فورًا بصورة مفاجئة اليوم جاء نتيجة لاعتناقه الإسلام.

وذكرت صحيفة "سودان سفاري" الإلكترونية أن المتحدث باسم السفارة الأمريكية قال: إنَّ القائم بأعمال السفارة بالسودان قد تقدم باستقالته لأسباب شخصية وأسرية، حيث إنه طلب في استقالته إعفاءه من كل مهامه الدبلوماسية بالخارجية الأمريكية، وذلك بغرض التفرغ لحياته الخاصة، في الوقت الذي أشارت فيه التقارير الصحافية إلى أن السفير ستافورد قد اعتنق الإسلام.

وليس هذا الخبر -إن صدق- بمستغرب ولا مفاجئ، إذ استطاع الإسلام عبر التاريخ اختراق الكثير من قلوب وعقول الشخصيات المهمة سياسيًا وعلميًا ودينيًا، من مختلف الأديان والمذاهب والتيارات الأخرى، ومازال وسيبقى كذلك لكونه الدين الحق الذي اختاره الله تعالى لهداية البشر وصلاحهم في المعاش والمعاد.

ألم يستقطب الإسلام الطفيل بن عمرو الدوسي إليه -وكان سيد دوس وشريف من أشراف العرب المرموقين- رغم الطوق الذي ضربته قريش للحؤول بينه وبين الاستماع لمحمد صلى الله عليه وسلم، حتى ذكر ابن إسحاق قول قريش له:
"يا طفيل، إنك قدمت بلادنا فهذا الرجل الذي بين أظهرنا قد أعضل بنا، فرق جماعتنا، وشتت أمرنا، وإنما قوله كالسحرة يفرق بين المرء وبين أبيه وبين الرجل وأخيه وبين الرجل وزوجته، وإنما نخشى عليك وعلى قومك ما قد دخل علينا، فلا تكلمه ولا تسمع منه، قال: فو الله ما زالوا بي حتى أجمعت على أن لا أسمع منه شيئًا ولا أكلمه حتى حشوت أذني حين غدوت إلى المسجد كرسفًا من أن يبلغني من قوله وأنا لا أريد أن أسمعه".

ألم يدخل في الإسلام بركة خان -حفيد جنكيز خان الذي اجتاح العالم الإسلامي بجيوشه من قبل- رغم عدم تخيل أحد أن يخترق الإسلام صفوف التتار والمغول، وكان سبب إسلامه عام 650 هجرية 1266م التقاؤه بعالم مسلم في مدينة بخارى اسمه "نجم الدين مختار الزاهدي"، حيث شرح له تعاليم الإسلام وفساد عقيدة التتار من خلال رسالة ألفها لهذا الغرض.

والعصر الحديث يعج بالأمثلة الكثيرة عن قصص اعتناق مئات وآلاف الشخصيات المهمة للإسلام، فمن السياسيين "جاك إيليس" عمدة مدينة ماكون بولاية فرجينيا، و"توركواتو كارديلي" السفير الإيطالي لدى المملكة العربية السعودية، و"جاري ميلر" السياسي الأمريكي والعضو بالكونغرس عن الحزب الجمهوري، و"مراد هوفمان" السفير الألماني السابق لدى المغرب.

ومن رجال الدين "عبد الأحد داود" مؤلف كتاب "محمد في الكتاب المقدس" بعد أن كان قسيسًا كاثوليكيًا، و"فردريك دولامارك" كبير أساقفة جوهانسبرج، و"خالد ميلاسنتوس" الحاصل على الدكتوراه في اللاهوت والرجل الثالث في مجمع الكنائس قارة آسيا.

ومن العلماء البارزين "جيفري لانج" بروفسور رياضيات وأستاذ جامعي بجامعة كنساس، و"موريس بكاي" الطبيب الفرنسي، و"جولاجر مانيوس" عالم مجري أسلم وسمى نفسه عبد الكريم جرمانيوس، وغيرهم كثير من المفكرين والفنانين والرياضيين...

لقد كان من الطبيعي بعد إعفاء القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالسودان المفاجئ نتيجة تسريب خبر إسلامه أن يرفض أحد الدبلوماسيين الأمريكيين بالسفارة الأمريكية بالخرطوم التعليق على هذا الخبر بالتأكيد أو النفي، مكتفيًا بالقول: "إنَّ كل مواطن أمريكي له أن يعتنق الديانة التي يرغب فيها، وليس هناك قانون يمنعه من ذلك، مؤكدًا على أن السفير تقدّم باستقالته لأسباب شخصية"
فهي السياسة الأمريكية الكاذبة والمخادعة، التي تظهر الديمقراطية والحرية في اعتناق الدين الذي يقتنع به الأمريكي، ولكنها في الحقيقة تخفي العداء للإسلام ولكل أمريكي يترك النصرانية أو اليهودية ويعتنق الإسلام، فكيف إذا كان سفيرها في دولة عربية ؟!

ولذلك لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية أي تصريح لنفي أو تأكيد خبر إسلام السفير جوزيف ستافورد، ضمن سياسة تجاهل الحدث -رغم أهميته– حتى لا يأخذ ضجة إعلامية تنعكس سلبًا على ساسة أمريكا، واكتفت الحكومة الأمريكية بتكليف الدبلوماسي "كريستوفر هوروان" ليقوم بتصريف أعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم لحين تعيين سفير آخر.

وعن حيثيات إسلام "جوزيف ستافورد" ذكرت بعض المصادر أنه منذ قدومه إلى السودان لمباشرة مهامه الدبلوماسية، أقام الأخير علاقات وطيدة وممتدة في أوساط المجتمع السوداني، وقد سجل زيارات متكررة لعدد من مقار الجماعات الإسلامية كجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، وأنشأ من خلال هذه الزيارات صداقات مع عدد منهم، الأمر الذي فتح الباب أمام التأويل والإفتراضات حول إعتناقه للإسلام.

وأيًا كانت مصداقية صحة هذا الخبر من عدمه فإنه يلقي الضوء على أهمية الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة كما أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ويذكر الدعاة والعلماء بأثر ذلك في دخول الناس في دين الله أفواجا، وكيف فتح الإسلام بهذه الطريقة بلاد شرق آسيا دون أن يحتاج إلا إلى القدوة الحسنة والتطبيق العملي الفعلي للإسلام.

فهل يعكس المسلمون اليوم بأفعالهم صورة الإسلام الصحيحة التي تدفع الشرق والغرب لاعتناق الإسلام ؟

مصدر المقال: موقع المسلم
 
رد: ملفات ساخنة- متجدد

السلام عليكم

اتفاقية بأسبانيا لوضع حد لانتهاك حقوق المسلمين

قال رئيس اللجنة الإسلامية في أسبانيا: نريد وضع نهاية للحرمان من الحصول على إذن لفتح المساجد وحظر الحجاب في المدارس، وعدم الحصول على إذن لأداء صلاة الجمعة
قال رئيس اللجنة الإسلامية في أسبانيا: نريد وضع نهاية للحرمان من الحصول على إذن لفتح المساجد وحظر الحجاب في المدارس، وعدم الحصول على إذن لأداء صلاة الجمعة
أعلن رئيس اللجنة الإسلامية في أسبانيا، منير بن جلون أندلسي الأزهري، أن هناك انتهاكا لحقوق المسلمين في أسبانيا، على الرغم من وجود قوانين واتفاقيات موقعة مع الدولة الأسبانية، لذلك دعا لبدء العمل على تطوير نقاط اتفاق التعاون الموقع مع الدولة منذ 1992، وفقا لموقع لاانفورماسيون الأسباني.

وأوضح بن جلون "نحن نريد وضع نهاية للحرمان من الحصول على إذن لفتح المساجد وحظر الحجاب في المدارس، وعدم الحصول على إذن لأداء صلاة الجمعة"، مضيفا "لابد من احترام حقوق المسلمين في أسبانيا واحترام الاتفاقات الموجودة بين الطرفين، والتي تم وضعها منذ 1992 ولذلك فلابد من تطورها".

كما دعا بن جلون لعقد اجتماع في مدريد ودعا جميع قادة المساجد والدعاة والشباب والنساء والمعلمين والأكاديميين، ووسائل الإعلام والخبراء، حيث سيتم وضع علامة على مرحلة جديدة في تاريخ الإسلام والمسلمين في أسبانيا".

ومن المقرر أن يتم النقاش في الاجتماع على تنفيذ هذا المشروع في عام 2014 للتوصل لاتفاقية بين المسلمين والدولة الأسبانية، لاحترام الجالية المسلمة في البلد.

المصدر: موقع المسلم
 

المواضيع المشابهة

لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top