- إنضم
- 23 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 1,505
- نقاط التفاعل
- 1,028
- النقاط
- 71
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
رد: ملفات ساخنة- متجدد
السلام عليكم
أنجولا تحظر الإسلام وتبدأ بهدم المساجد
http://islamstory.com/sites/default...llcontent_img/public/13/11/48/angola-msgd.jpg
أعلنت وزيرة الثقافة في أنجولا روزا كروز دسيلفا منع ممارسة شعائر الإسلام في بلادها، وشرعت في هدم المساجد، بحسب ما نقلته صحف إفريقية.
وقالت كروز: "إن بلادها ستعيد النظر في قانون حرية الأديان، وسوف تقوم بتكثيف حربها ضد الإسلام المتطرف الذي ينتشر في القارة الإفريقية، وخاصة ضد الجاليات اللبنانية والإفريقية والغربية، التي تمارس الشعائر الإسلامية بأنجولا".
وتعهدت الوزيرة بمواصلة الجهود لمحاربة ما أسمته "الطوائف غير القانونية"، وعلى رأسها الإسلام، في البلد الواقع جنوبي القارة الإفريقية على المحيط الأطلنطي.
ونقلت وكالة الأنباء الأنجولية عن الوزيرة قولها: إن الحكومة ستواجه ظهور أديان تتناقض مع العادات والتقاليد الثقافية المحلية.
وقال بونتو محافظ مدينة لاوندا: "إن هدم المساجد يُجرى لأن من وصفهم بالمسلمين المتطرفين ليس مرحبًا بهم في أنجولا وممنوع من الآن فصاعدًا بناء المساجد".
وقد أثارت قرارات وزيرة الثقافة بشأن الإسلام وحظر ممارسة شعائره غضبًا بين المسلمين؛ حيث دعا خالد بن عبد الرحمن الشايع -الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالنبي محمد- إلى تحرك إسلامي واسع بمواجهة هذا التطور الذي اعتبره "مثيرًا للدهشة".
وقال الشايع في تصريح لـ سي إن إن العربية: "الأمر مثير للدهشة بالفعل، ونأمل أن يكون هناك موقف من منظمة التعاون الإسلامي؛ لأن القرار يخالف الأعراف الدولية، فحتى الدول الأوربية تسمح ببناء مساجد وتعترف بالإسلام، ولا بد بالتالي من موقف لوزراء خارجية الدول الإسلامية، كما نتطلع أن تتحرك منظمة التعاون الإسلامي وتتصل بالحكومة الأنجولية لتوضيح أي سوء فهم".
وحول رؤيته لأسباب القرار قال الشايع: "ربما لدى الجانب الأنجولي نظرة مضللة حول الإسلام، بعد هجوم حركة الشباب في نيروبي، وعليهم أن يعرفوا في هذه الحالة أن الإسلام قد حرَّم هذا النوع من الهجمات، وإذا كانت هناك مشاكل أخرى في نظرتهم للإسلام، فيجب توضيح الصورة.. الأمر الإضافي الذي لا أستبعده هو أنهم قد لاحظوا نموًّا كبيرًا في أعداد المسلمين بما لا يقارن مع أي ديانة أخرى، على الرغم من أن العدد بشكل عام قليل، ولا يزيد عن مليون مسلم".
وشدد الشايع على ضرورة تحرك منظمة التعاون ورابطة العالم الإسلامي ووزراء خارجية الدول الإسلامية، والمبادرة للاتصال بالجانب الأنجولي؛ معتبرًا أن ذلك "لا يعتبر تدخلاً في الشأن الداخلي، وإنما ينبع من اعتبار أن المسلمين في أنجولا امتداد طبيعي للأمة"، مضيفًا أن النبي محمد حرَّم هدم المعابد حتى خلال الحروب.
المصدر: موقع المسلم
السلام عليكم
أنجولا تحظر الإسلام وتبدأ بهدم المساجد
http://islamstory.com/sites/default...llcontent_img/public/13/11/48/angola-msgd.jpg
أعلنت وزيرة الثقافة في أنجولا روزا كروز دسيلفا منع ممارسة شعائر الإسلام في بلادها، وشرعت في هدم المساجد، بحسب ما نقلته صحف إفريقية.
وقالت كروز: "إن بلادها ستعيد النظر في قانون حرية الأديان، وسوف تقوم بتكثيف حربها ضد الإسلام المتطرف الذي ينتشر في القارة الإفريقية، وخاصة ضد الجاليات اللبنانية والإفريقية والغربية، التي تمارس الشعائر الإسلامية بأنجولا".
وتعهدت الوزيرة بمواصلة الجهود لمحاربة ما أسمته "الطوائف غير القانونية"، وعلى رأسها الإسلام، في البلد الواقع جنوبي القارة الإفريقية على المحيط الأطلنطي.
ونقلت وكالة الأنباء الأنجولية عن الوزيرة قولها: إن الحكومة ستواجه ظهور أديان تتناقض مع العادات والتقاليد الثقافية المحلية.
وقال بونتو محافظ مدينة لاوندا: "إن هدم المساجد يُجرى لأن من وصفهم بالمسلمين المتطرفين ليس مرحبًا بهم في أنجولا وممنوع من الآن فصاعدًا بناء المساجد".
وقد أثارت قرارات وزيرة الثقافة بشأن الإسلام وحظر ممارسة شعائره غضبًا بين المسلمين؛ حيث دعا خالد بن عبد الرحمن الشايع -الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالنبي محمد- إلى تحرك إسلامي واسع بمواجهة هذا التطور الذي اعتبره "مثيرًا للدهشة".
وقال الشايع في تصريح لـ سي إن إن العربية: "الأمر مثير للدهشة بالفعل، ونأمل أن يكون هناك موقف من منظمة التعاون الإسلامي؛ لأن القرار يخالف الأعراف الدولية، فحتى الدول الأوربية تسمح ببناء مساجد وتعترف بالإسلام، ولا بد بالتالي من موقف لوزراء خارجية الدول الإسلامية، كما نتطلع أن تتحرك منظمة التعاون الإسلامي وتتصل بالحكومة الأنجولية لتوضيح أي سوء فهم".
وحول رؤيته لأسباب القرار قال الشايع: "ربما لدى الجانب الأنجولي نظرة مضللة حول الإسلام، بعد هجوم حركة الشباب في نيروبي، وعليهم أن يعرفوا في هذه الحالة أن الإسلام قد حرَّم هذا النوع من الهجمات، وإذا كانت هناك مشاكل أخرى في نظرتهم للإسلام، فيجب توضيح الصورة.. الأمر الإضافي الذي لا أستبعده هو أنهم قد لاحظوا نموًّا كبيرًا في أعداد المسلمين بما لا يقارن مع أي ديانة أخرى، على الرغم من أن العدد بشكل عام قليل، ولا يزيد عن مليون مسلم".
وشدد الشايع على ضرورة تحرك منظمة التعاون ورابطة العالم الإسلامي ووزراء خارجية الدول الإسلامية، والمبادرة للاتصال بالجانب الأنجولي؛ معتبرًا أن ذلك "لا يعتبر تدخلاً في الشأن الداخلي، وإنما ينبع من اعتبار أن المسلمين في أنجولا امتداد طبيعي للأمة"، مضيفًا أن النبي محمد حرَّم هدم المعابد حتى خلال الحروب.
المصدر: موقع المسلم