ليست البرامج والصفحات فقط من تحتاج لخاصية ( actualiser )
لتحديثها ..هناك بشر خارج مجال الحياة و الدين تمضي الحياة وهم ثابتون
عند عادات بالية و خرقاء لا يتغيرون أبدا ..
هؤلاء يحتاجون و بشدة للتحديث والتجديد ..
فبَعضُ الأدوارِ عِندمَا تَنتَهِي لَا يَبقَى لِلْبَاقِي مِنَ القصّةِ مَعنَى..
رحيلهم يكون صعبا ..يربكون حياتنا و يؤثرون على سير الأحداث فيها..
و أدوارنا فيها مفروضة و علينا
أَن نُكمِلَها بغض النظر إن كانت ممتعة أو تعيسة
مجبرون على التعايش و المواصلة ..
بهم أو بدونهم ..
تراتيل شكر و عرفان
و ترانيم عشق للذي علمني كيف الحب يكون علمني كيف تُفْلَح القلوب البور و تصبح جنانًا غناء علمني كيف أصنع من رحيق الألم شراب السعادة علمني كيف أنحت من الضيق فرحا حتى و إن كان منقوصا
علمني كيف أنزع الخنجر المغروس في جسدي و أجعله عكازا أتوكأ عليها
الى والدي دعوات بمغفرة
حقيقة
نحن البشر نجيد العزف عن آلات الحزن
نبرع كثيرا في نبش الجراح و ترجمة أنينها
و نبدع في الرقص على أنغامها
ترمينا الحياة بوردة و تارة بصفعة
ننسى دائما الوردة و نتفنن في تذكر الصفعة
نوثق غالبا الا اللحظات الموجعة
فننفثها على الورق..
..
يجذبني جدا هذا النوع من الكتابات
نثرا كان أو شعرا
ففي بعض السطور الحزينةِ يكمُن جمال آخاذ
يجعلنا نرتشف الحروف رغم ألمها
بلذة بالغة جدا..