واحد المرة في العيد الكبير . الوالدة نتاعي دارت لنا قاطو المحقن نتاع زمان البنين اللي يشبه الكروكي حبيب الملايين .و هذا ما صنعت لنا بسبب الخروف و الكسوة و طبعا حنا ماعدناش " الخليجيين عندهم الفلوس زي الرز" كيما قال السيسي (.....) المهم خويا كي جاب القاطو من الكوشة وقفاتو وحدة شينوية وكان يعرفها مليح تعمل في تجارة الملابس محلها قدامنا و قالت له اعطيني نتذوق . اعطاها حبتين و بعد ما تذوقت قالت بالعربية امممممممم مليح مليح وقال لها نزيدلك فرفضت .
بعد اسبوع قالت له قول لامك اذا ممكن تعلميني القاطو هذا فوافقت طبعا .جات للبيت و جابت معاها الحوايج و هي ممتلئة بالابتسامة و البساطة فعرضت عليها امي واجب الضيافة لكنها رفضت لانها جات لاجل العمل لا غير و بدات امي تصنع الحلوة امامها و هي تتفرج و تبع باهتمام . امي قالت لها تفضلي اعملي بيديك باش تخرجي على العمل احسن . فرحت بزاف و بدات تخدم و تضحك . لما كملنا الطياب نتاع القاطو غسلت يديها و مسحت يديها . الوالدة ردت لها ماتبقى من الحوايج لكنها رفضت . و لما روحت بعثت لنا هدية عبارة عن غطاء فخم كبير للمائدة مع 6 قطع صغيرة
بعد خمسة ايام شرات الحوايج و راحت للمحل نتاعها و صنعت القاطو وحدها مرة تبيع و كي يخرجوا الزبائن تكمل خدمتها دون احراج و ماحشمتش . حنا الجزائريين نحشموا من كل شيئ الا العيب ما نحشموش منه .
كي طاب بعثت لامي كمية منه و زادت زيناتوا بالجلجلانية كي شافاتوا الوالدة قالت شوفوا خير من تاعي هاذوا هوما الشناوة .
بعد شهور غادرت البلاد ادات في يديها صنعة و لو بسيطة ممكن تحل بيها مصنع حلويات خاص بهذا النوع خاصة انها ابنة واحد غني و هذا باعترافها لنا .
خاوتنا المهاجرين و خوتاتنا المهاجرات يروحوا عندنا فارغين في اليدين و في العقل و مايجيبوش معاهم غير اللسان الطويل يحمل غير الانتقاد تسمع منهم غير الكلام هذا :
الغرب فوق السماء و نتوما تحت الارض
هوما مثقفين و نتوما جاهلين
هوما متقدمين و نتوما متأخرين
هوما يمشيو مع التيار و نتوما دائما ضد التيار
هوما متربيين و نتوما ماشي متربيين
و نساو رواحهم بلي راهم منا و نساو الهوية نتاعهم لا هوما منهم و لا منا
واحد المرة الوالدة مازحت الجارة و قالت قوليلي لسلفتك تجيبلي طائرة (لعبة) لابني و في الحقيقة ماكانتش تنتظر منها اي شيئ كيعاد تعرفهم انما كانت تقصد المزاح فقط .
و بقدرة قادر جابت الاخت هذي اللعبة نتاع الطيارة و يالها من لعبة . اسمعوا و اعوا
الطائرة صغييرة و الجناح مكسر و الروض مأكولين و موسخة و بالنسبة لها كانت تعتبرها صدقة مش هدية الوالدة مسكينة من الاول قبل ماتشوفها فرحت و بعد ماشافتها ترعبت و حكمها احباط شديد و في النهاية حزن كبير
امنا عائشة رضي الله عنها كانت لما تبعث الهدية تختار الاحسن و تزيد تعطرها لما سألتها الخادمة نتاعها علاه تعطريها يكفي انها مليحة . قالت لها الصدقة قبل ماتطيح في يد الانسان تطيح في يد رب العالمين و انا نحبها تكون معطرة .
هذي هي حقيقة خاوتنا اللي يضلوا ينتقدوا فينا و عمرهم لا فكروا يهزوا حاجة يعلموها لنا تنفعنا كيما عملت الشينوية
بعد اسبوع قالت له قول لامك اذا ممكن تعلميني القاطو هذا فوافقت طبعا .جات للبيت و جابت معاها الحوايج و هي ممتلئة بالابتسامة و البساطة فعرضت عليها امي واجب الضيافة لكنها رفضت لانها جات لاجل العمل لا غير و بدات امي تصنع الحلوة امامها و هي تتفرج و تبع باهتمام . امي قالت لها تفضلي اعملي بيديك باش تخرجي على العمل احسن . فرحت بزاف و بدات تخدم و تضحك . لما كملنا الطياب نتاع القاطو غسلت يديها و مسحت يديها . الوالدة ردت لها ماتبقى من الحوايج لكنها رفضت . و لما روحت بعثت لنا هدية عبارة عن غطاء فخم كبير للمائدة مع 6 قطع صغيرة
بعد خمسة ايام شرات الحوايج و راحت للمحل نتاعها و صنعت القاطو وحدها مرة تبيع و كي يخرجوا الزبائن تكمل خدمتها دون احراج و ماحشمتش . حنا الجزائريين نحشموا من كل شيئ الا العيب ما نحشموش منه .
كي طاب بعثت لامي كمية منه و زادت زيناتوا بالجلجلانية كي شافاتوا الوالدة قالت شوفوا خير من تاعي هاذوا هوما الشناوة .
بعد شهور غادرت البلاد ادات في يديها صنعة و لو بسيطة ممكن تحل بيها مصنع حلويات خاص بهذا النوع خاصة انها ابنة واحد غني و هذا باعترافها لنا .
خاوتنا المهاجرين و خوتاتنا المهاجرات يروحوا عندنا فارغين في اليدين و في العقل و مايجيبوش معاهم غير اللسان الطويل يحمل غير الانتقاد تسمع منهم غير الكلام هذا :
الغرب فوق السماء و نتوما تحت الارض
هوما مثقفين و نتوما جاهلين
هوما متقدمين و نتوما متأخرين
هوما يمشيو مع التيار و نتوما دائما ضد التيار
هوما متربيين و نتوما ماشي متربيين
و نساو رواحهم بلي راهم منا و نساو الهوية نتاعهم لا هوما منهم و لا منا
واحد المرة الوالدة مازحت الجارة و قالت قوليلي لسلفتك تجيبلي طائرة (لعبة) لابني و في الحقيقة ماكانتش تنتظر منها اي شيئ كيعاد تعرفهم انما كانت تقصد المزاح فقط .
و بقدرة قادر جابت الاخت هذي اللعبة نتاع الطيارة و يالها من لعبة . اسمعوا و اعوا
الطائرة صغييرة و الجناح مكسر و الروض مأكولين و موسخة و بالنسبة لها كانت تعتبرها صدقة مش هدية الوالدة مسكينة من الاول قبل ماتشوفها فرحت و بعد ماشافتها ترعبت و حكمها احباط شديد و في النهاية حزن كبير
امنا عائشة رضي الله عنها كانت لما تبعث الهدية تختار الاحسن و تزيد تعطرها لما سألتها الخادمة نتاعها علاه تعطريها يكفي انها مليحة . قالت لها الصدقة قبل ماتطيح في يد الانسان تطيح في يد رب العالمين و انا نحبها تكون معطرة .
هذي هي حقيقة خاوتنا اللي يضلوا ينتقدوا فينا و عمرهم لا فكروا يهزوا حاجة يعلموها لنا تنفعنا كيما عملت الشينوية
آخر تعديل: