لا يا أخي ليس هو من المجتهدين، و لا يقف حتى عند كعب الواحد منهم، بل هو مخلط متخبط في ظلمات بعضها فوق بعض، ضل عن سبيل الحق و أراد لغيره الضلال معه و يكفيك ما نقله أخي (حزن النبلاء) في بيان حاله براءة للذمة و نصيحة للأمة و شفقة عليها.رد: ردّ دعوى "الكيالي" في إنكاره لعذاب القبر و نعيمه
السلام عليكم
يا جماعة
ارى ان بعضكم اعتمد الكلام الفض في رده
...
من الجيد ان يوضح احدنا خطأ الغير
و لكن ...للمجتهد اجر اذا اخطا و اجران اذا اصاب
..
هذا الباحث و الدكتور علي منصور الكيالي .. ..اجتهد في بحثه و توصل الى دلائل ......قد تحتمل الخطا و قد تحتمل الصواب
على كل ..ادعوا له بالتوفيق نحو الصواب ..هذا افضل من سبّه و شتمه
و
السلام عليكم
رد: ردّ دعوى "الكيالي" في إنكاره لعذاب القبر و نعيمه
عذاب القبر يقع على الروح و البدن معا، هذه عقيدة أجمع عليها علماء الأمة من أهل السنة، فهي عقيدة متقررة دل عليها النص النبوي، و القرأن حمال أوجه يرجع للسنة في فهم الغاية من معناه عندما يكون المعنى عام.اظن ان تفسيره منطقي لعذاب القبر والله اعلم
هو يقول ان عذاب القبر عذاب نفسي لكنك تحس به مثل حلم مزعج رغم انك في الحلم الا انك تحس بكل كل شيء فيه كانه حقيقة
استشهد عليه بايتين ووضح المعنى
قد شاهدت الفيديو م قبل عدة مرات
عن عليٍّ رضِي الله عنْه أنه قال لعبد الله بن عبَّاس، لمَّا بعثه للاحتِجاج على الخوارج، قال له: "لا تُخاصِمْهم بالقُرآن؛ فإنَّ القُرْآن حمَّالُ أوجُه، ذو وجوه، تقول ويقولون، ولكنْ حاجِجْهم بالسنَّة؛ فإنَّهم لن يَجدوا عنْها مَحيصًا".
ومنْها قولُ ابن عبَّاس: "القُرآن ذو وجوه؛ فاحْمِلوه على أحسنِ وجوهِه" (أخرجه أبو نعيم)
معنى هذا الأثَر، فالأوجُه: هي اللَّفظ المشْترك الَّذي يُسْتَعمل في عدَّة معان، والمقْصود سعة دلالة مُفْرداتِه، واتِّساع آياتِه لِوجوهٍ من التَّأويل مع الإيجاز، وهذا من آثارِ كوْنِه معجزةً خارقةً لعادة كلام البشَر، ودالَّة على أنَّه منزَّل من لَدُن عليمٍ قدير؛ ولكن لا يَنبغي أن يُساءَ هذا الفَهْم لتُحمَّل الآيات ما لا تَحتمل، ويُستَخْرَج منها ما لا تدلُّ عليه، كما يفعل الخوارج، ومن هُنا كان قول علي بن أبي طالب ومراده، عندما أرْسل ابن عباس إلى الخوارج. فمعلوم أنَّ الخوارجَ مثلاً يُنْكِرون خُروجَ أهْلِ الكبائِر من المسلِمين من النَّار، وينكِرون إمْكان رحْمة الله لهم، ودخولَهم الجنَّة بفضله، ويستدلُّون بآيات الخلود في النَّار الَّتي نزلت في الكفَّار، معمِّميها على كلِّ عاصٍ؛ ولذلك هم أخذوا بألفاظٍ من القُرآن مشتركة المعنى، وفسَّروها بالمعنى المراد عندهم، وترغبه أهواؤهم، ولم يفسِّرُوه بما فسَّره الصَّحابة والنَّبيُّ صلَّى الله عليْه وسلَّم بأنَّ الآيات تلك تخصُّ الكفَّار، وأنَّ العصاة من المسلمين يَخرجون من النَّار إلى الجنَّة بعد العذاب، أو قد يرْحَمُهم الله ويُدْخِلهم الجنَّة دون عذاب؛ بدليل حديثِ الشَّفاعة الَّذي في الصَّحيحين، فكان المعنى الَّذي ذهبت إليه الخوارج وجهًا باطلاً، والمعْنى الَّذي قاله الرَّسولُ صلَّى الله عليه وسلَّم والصَّحابةُ والتَّابعون لهم بإحسانٍ وجهٌ صحيح.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وقد صنَّف النَّاس كُتُب الوجوه والنظائر، فالنَّظائر: اللَّفظ الذي اتّفق معناه في الموضِعَيْن وأكثر، والوجوه: الَّذي اختلف معناه، كما يقال: الأسْماء المتواطِئة والمشتركة، وإن كان بيْنَهما فرق، وقد تكلَّم المسلمون -سلفُهم وخلفُهم- في معاني الوجوه، وفيما يحتاج إلى بيانٍ، وما يحتمل وجوهًا، فعلم يقينًا أنَّ المسلمين متَّفقون على أنَّ جَميع القُرآن ممَّا يمكن العُلماء معرفة معانيه، وعُلِم أنَّ مَن قال: إنَّ من القُرآن ما لا يَفهم أحدٌ معناه، ولا يعرف معناه إلاَّ الله، فإنَّه مُخالفٌ لإجْماع الأمَّة، مع مخالفته للكتاب والسنَّة".
قال الزَّركشي في (البرهان في علوم القرآن): "وقوله: ذُو وجوه، يحتمل معنيَين، أحدُهُما: أنَّ من ألفاظه ما يَحتمل وجوهًا من التَّأويل، والثَّاني: أنَّه قد جمع وجوهًا من الأوامِر والنَّواهي، والتَّرغيب والتَّرهيب، والتَّحليل والتَّحريم، وقوله: فاحملوه على أحسن وجوهه، يَحتمل أيضًا وجهينِ، أحدهما: الحمل على أحسنِ معانيه، والثَّاني: أحسن ما فيه من العزائم دون الرُّخَص، والعفو دون الانتِقام، وفيه دلالة ظاهرة على جواز الاستِنباط والاجتهاد في كتاب الله، والله أعلم".
إستعانة بالرابط الأتي.
رابط المادة: http://iswy.co/eune9
آخر تعديل: