- إنضم
- 22 جوان 2011
- المشاركات
- 2,636
- نقاط التفاعل
- 1,829
- النقاط
- 191
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
كشف الدبلوماسي الإسرائيلي السابق بوعاز بيسموت في صحيفة "إسرائيل اليوم" النقاب عن قيام مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد بزيارة تاريخية إلى دولة تشاد الأفريقية قبل أيام قليلة، وتباحث مع رئيسها حول تطوير العلاقات بين الجانبين، في إطار السياسة الإسرائيلية الجديدة تجاه القارة الأفريقية، عقب الجولة الواسعة التي قام بها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن العلاقة "الرومانسية" الناشئة بين إسرائيل وأفريقيا، بمبادرة من نتنياهو، آخذة بالتعمق شيئا فشيئا، مشيرا إلى أنه قبل أيام قليلة من توقيع اتفاق تجديد العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين إسرائيل وغينيا في باريس، قام غولد بزيارة تشاد، والتقى رئيسها إدريس ديبي لبحث الموضوع ذاته عن تجديد العلاقات السياسية.
وقال إن تشاد هي الدولة المسلمة التي قطعت علاقتها مع إسرائيل عام 1972 بضغوط من عدة دول عربية، ورفض غولد الكشف عن تفاصيل زيارته هناك، لكنه أقر بحدوثها، حيث تكتسب تشاد أهمية إستراتيجية لإسرائيل منذ زمن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول دافيد بن غوريون، وهي اليوم تقود الاتحاد الأفريقي، حيث تتوق إسرائيل للعودة إليه بعد تجميد عضويتها كمراقبة منذ 25 عاما.
وأكد أن تشاد واصلت إقامة علاقات مع مستشارين إسرائيليين، وأعربت عن تفاخرها بهذه العلاقات، حتى أن رئيسها ديبي تحدث مؤخرا عن إعجابه بإسرائيل وقواتها الأمنية خلال محادثة له مع دبلوماسيين من بلاده.
وكشف عن أن رئيس دولة توغو سيقوم بزيارة إسرائيل "في القريب العاجل"، تمهيدا لجولة جديدة سيقوم بها نتنياهو بعد عدة أشهر، وستكون هذه المرة في غرب أفريقيا، عقب زيارته الناجحة إلى شرق القارة قبل أسبوعين.
بدوره، ذكر إيتمار آيخنر المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تدعو الدول الأفريقية التي لم تجدد علاقاتها الدبلوماسية معها إلى أن تحذو حذو غينيا التي وقعت معها على تجديد علاقاتهما الدبلوماسية.
ونقل عن غولد أن تجديد العلاقات مع غينيا بعد قطيعة منذ عام 1967 يعدّ إغلاقا لمرحلة تاريخية امتدت 49 عاما، موضحا أن عدد الدول الأفريقية التي ليست لديها علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل يتقلص مع مرور الوقت، معربا عن أمله أن تقيم كل الدول الأفريقية العلاقات نفسها مع إسرائيل.
وزعم أن بين إسرائيل وغينيا علاقات صداقة قديمة، حتى قبل إقامة العلاقات الدبلوماسية، وإسرائيل تشعر بالفخر لمشاركتها في الجهود الدولية لمحاربة فيروس إيبولا الذي يهاجم غينيا أيضا، وهي مستعدة لتقديم كافة قدراتها وإمكانياتها في كافة المجالات التطويرية لصالح غينيا، كاشفا النقاب عن أن وزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان التقى قبل خمس سنوات رئيس غينيا في باريس.
وختم قائلا "رغم الجهود الإسرائيلية في القارة الأفريقية، فإنه لا زال هناك عدد من الدول الأفريقية التي لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ومنها مالي، والنيجر، وتشاد، وجيبوتي، والصومال، والسودان".
المصدر : الصحافة الإسرائيليةوأضاف أن العلاقة "الرومانسية" الناشئة بين إسرائيل وأفريقيا، بمبادرة من نتنياهو، آخذة بالتعمق شيئا فشيئا، مشيرا إلى أنه قبل أيام قليلة من توقيع اتفاق تجديد العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين إسرائيل وغينيا في باريس، قام غولد بزيارة تشاد، والتقى رئيسها إدريس ديبي لبحث الموضوع ذاته عن تجديد العلاقات السياسية.
وقال إن تشاد هي الدولة المسلمة التي قطعت علاقتها مع إسرائيل عام 1972 بضغوط من عدة دول عربية، ورفض غولد الكشف عن تفاصيل زيارته هناك، لكنه أقر بحدوثها، حيث تكتسب تشاد أهمية إستراتيجية لإسرائيل منذ زمن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول دافيد بن غوريون، وهي اليوم تقود الاتحاد الأفريقي، حيث تتوق إسرائيل للعودة إليه بعد تجميد عضويتها كمراقبة منذ 25 عاما.
وأكد أن تشاد واصلت إقامة علاقات مع مستشارين إسرائيليين، وأعربت عن تفاخرها بهذه العلاقات، حتى أن رئيسها ديبي تحدث مؤخرا عن إعجابه بإسرائيل وقواتها الأمنية خلال محادثة له مع دبلوماسيين من بلاده.
وكشف عن أن رئيس دولة توغو سيقوم بزيارة إسرائيل "في القريب العاجل"، تمهيدا لجولة جديدة سيقوم بها نتنياهو بعد عدة أشهر، وستكون هذه المرة في غرب أفريقيا، عقب زيارته الناجحة إلى شرق القارة قبل أسبوعين.
بدوره، ذكر إيتمار آيخنر المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تدعو الدول الأفريقية التي لم تجدد علاقاتها الدبلوماسية معها إلى أن تحذو حذو غينيا التي وقعت معها على تجديد علاقاتهما الدبلوماسية.
ونقل عن غولد أن تجديد العلاقات مع غينيا بعد قطيعة منذ عام 1967 يعدّ إغلاقا لمرحلة تاريخية امتدت 49 عاما، موضحا أن عدد الدول الأفريقية التي ليست لديها علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل يتقلص مع مرور الوقت، معربا عن أمله أن تقيم كل الدول الأفريقية العلاقات نفسها مع إسرائيل.
وزعم أن بين إسرائيل وغينيا علاقات صداقة قديمة، حتى قبل إقامة العلاقات الدبلوماسية، وإسرائيل تشعر بالفخر لمشاركتها في الجهود الدولية لمحاربة فيروس إيبولا الذي يهاجم غينيا أيضا، وهي مستعدة لتقديم كافة قدراتها وإمكانياتها في كافة المجالات التطويرية لصالح غينيا، كاشفا النقاب عن أن وزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان التقى قبل خمس سنوات رئيس غينيا في باريس.
وختم قائلا "رغم الجهود الإسرائيلية في القارة الأفريقية، فإنه لا زال هناك عدد من الدول الأفريقية التي لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ومنها مالي، والنيجر، وتشاد، وجيبوتي، والصومال، والسودان".