فلسطيني لن يكبر
بعمر العاشرة منذة سبعينات ولازال ابن العاشرة
أبدا لن يكبر حافي القدمين كأي منف ٍطرد من منزله
على عجل حتى لعبته البالية لم يأخذها
لم أر وجهه ولكن وقفته تلك أخبرتني
عن وجهه الشاحب ذو النظرة العابسة
لم أسأله وحتى أني لم أكلمه
لكن وقفته أخبرتني عن صموده
و
حبه لوطن سلب منه وأنه مدافع عنه
مدام القلب ينبض ومدامت الروح تعانق الجسد
هو لن يكبر أبدا ولكنه يوما بعد يوم يشيب حزنا وقهرا
هو نموذج لمن مات ولم يمت!
صغير كبر ولن يتقدم عمره عن سن العاشرة
لازال ينتظر فرحا يجعله يرتدي الجديد
ويرينا وجهه السعيد
ينتظر فرحا يعيد رسم معالم الطفولة فيه
ويعودبه لمنزل هجره الأحبة
ولكنه لم يهجر الوطن الحبيب
لم يتعب من الوقوف
لأن أشجار زيتونه لم تزهر بعد
وتحتاج لمن يضل واقفا من أجلها
هو حنظلة برسم ناجي علي الفلسطيني وبقلم حكاية الجزائرية
#حكاية
كنت أتمنى وضع صورة كاريكاتور حنظلة لكن عندي مشكل بالجهاز
هو كاريكاتور لطفل أدار ظهره مشهور جدا وهو رمز القضية الفلسطينية رسم سنة1973
بعمر العاشرة منذة سبعينات ولازال ابن العاشرة
أبدا لن يكبر حافي القدمين كأي منف ٍطرد من منزله
على عجل حتى لعبته البالية لم يأخذها
لم أر وجهه ولكن وقفته تلك أخبرتني
عن وجهه الشاحب ذو النظرة العابسة
لم أسأله وحتى أني لم أكلمه
لكن وقفته أخبرتني عن صموده
و
حبه لوطن سلب منه وأنه مدافع عنه
مدام القلب ينبض ومدامت الروح تعانق الجسد
هو لن يكبر أبدا ولكنه يوما بعد يوم يشيب حزنا وقهرا
هو نموذج لمن مات ولم يمت!
صغير كبر ولن يتقدم عمره عن سن العاشرة
لازال ينتظر فرحا يجعله يرتدي الجديد
ويرينا وجهه السعيد
ينتظر فرحا يعيد رسم معالم الطفولة فيه
ويعودبه لمنزل هجره الأحبة
ولكنه لم يهجر الوطن الحبيب
لم يتعب من الوقوف
لأن أشجار زيتونه لم تزهر بعد
وتحتاج لمن يضل واقفا من أجلها
هو حنظلة برسم ناجي علي الفلسطيني وبقلم حكاية الجزائرية
#حكاية
كنت أتمنى وضع صورة كاريكاتور حنظلة لكن عندي مشكل بالجهاز
هو كاريكاتور لطفل أدار ظهره مشهور جدا وهو رمز القضية الفلسطينية رسم سنة1973